لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

المعنى اللغوي للدياثة في معاجم اللغة العربية : هو عدم الغيرة على الأهل والمحارم.

وقد عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم

والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في الحديث بأنه
الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ
قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ،
والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد
والنسائي

اقوال العلماء في الدياثة :

الديوث
هو الذي يقر الخبث في أهله كما ورد مفسراً في حديث ابن عمر،
وقال ابن
منظور: [ الديوث هو الذي لا يغار على أهله ] .
وقال العلامة علي القاري : (
والديوث الذي يقر أي يثبت بسكوته على أهله أي من امرأته أو جاريته أو
قرابته الخبث أي الزنا أو مقدماته وفي معناه سائر المعاصي كشرب الخمر وترك
غسل الجنابة ونحوهما .
قال الطيبي أي : الذي يرى فيهن ما يسوءه ولا يغار عليهن ولا يمنعهن فيقر في أهله الخبث (

وقد عدها ابن حجر المكي منها وذكر الأحاديث السابقة وغيرها ثم قال
:] قال الجلال البلقيني : فهذه كبيرة بلا منازع ومفسدتها عظيمة ] الزواجر
عن اقتراف الكبائر .

وخلاصة
الأمر أن الديوث هو الذي لا يغار على زوجته ومحارمه والدياثة من كبائر
الذنوب

وقد حثت شريعتنا الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب على انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات
[/size]

وقد
جاءت الشريعة بحفظ النسل والأعراض من كل ما يدنسها أو يعدو عليها فشرعت
أقسى العقوبات لمن سولت له نفسه الاعتداء على أعراض الآخرين: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله...)
الآية
(2 سورة النور) وهذه العقوبة لمن كان غير محصن أما الزاني المحصن فحده في
الشرع الرجم حتى الموت، كما حرمت الشريعة الزواج ممن عرف بالزنا: (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين)/سورة النور)، ليس ذلك فحسب بل أعلت الشريعة شأن المحافظة على الأعراض حتى رفعت منزلة مَن مات دون عرضه إلى درجة الشهداء : "ومن مات دون عرضه فهو شهيد".
وربّت هذه الشريعة أبناءها على الغيرة ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني...".

أما
الذي لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن
الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث، إنه الذي لا
يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، إنه يعرض
نفسه للذل والهوان، فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات
فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال

أما
من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله
وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".

ولا
يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه
لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو
تكشفهنَّ.

بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي
تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على
عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة
وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول
الغزالي رحمه الله:

"إن
من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة... واحتمال
الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ... وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم،
فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في
رجالها ضعفت الصيانة في نسائها"

وقال
الذهبي رحمه الله: من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن
لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير
فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث.

مظاهر من الغيرة في الاسلام :

قال علي رضي الله عنه : أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج . رواه الإمام أحمد

تأمل في أحوال الصحابة – رضي الله عنهم – تجد عجباً ، فهم يغارون أشدّ
الغيرة ، وكان رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم أشد منهم غيرة .

ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ
بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ
بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى
الله عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟
فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ
غَيْرَةِ الله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ،
وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ
مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله ، مِنْ
أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنّةَ .

قال ابن القيم رحمه الله : فَجَمَعَ هذا الحديثُ بين الغيرةِ التي أصلُها
كراهةُ القبائح وبُغضُها ، وبين محبةِ العُذرِ الذي يوجبُ كمالَ العدلِ
والرحمةِ والإحسانِ …
فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه ، ومَنْ وافقَ الله في
صفه من صفاتِه قادته تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربِّه ، وأدنته
منه وقربته من رحمته ، وصيّرته محبوباً له

إذاً فالغيرةُ صفةٌ من صفات الرب جل وعلا ، وصفاته صفاتُ كمالٍ ومدح .
والغَيْرةُ لا يتّصفُ بـها سوى أفذاذ الرّجال الذين قاموا بحقِّ القَوامَـة .

بعض وسائل الإعلام يربي على الدياثة:

من
المفترض في وسائل الإعلام أن تبني الشخصية المسلمة السوية لكن الواقع
المشاهد أنها من أعظم أسباب تنشئة الناس على الدياثة وضعف الغيرة بما تبثه
من مشاهد جنسية فاضحة وإعلانات داعرة، وأغاني ماجنة هابطة، وتلميع هؤلاء
الفاسقين والفاسقات وإبرازهم على أنهم قدوات، حتى غدت المرأة تتغنى أمام
زوجها وأبيها وأخيها بحبها للمطرب أو الممثل الفلاني ، دون أن يحرك أحد
هؤلاء المحارم ساكنًا، بل في بعض اللقاءات الإعلامية مع هؤلاء تتصل المرأة
المتزوجة أو الفتاة فتفصح لهذا الفنان عن محبتها له وهيامها به، غير مبالية
برد فعل الرجال من أقاربها ربما لأنها على يقين أنهم لن يعترضوا أصلاً

وأما بخصوص هل للديوث من توبة، فالجواب نعم، لأن الله تعالى ذكر في محكم كتابه أنه يغفر الذنوب جميعاً حيث قال: قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

[/size]

بوركت فارس موضوعك قمه فالروعة

بس في ناس عادي تغلط على بنات الناس وما بترضى على اخواتها

الله يهدي الجميع

الله يصلح حال الجميع يعطيك العافية فارس

ابتسامه امل كتب:: بوركت فارس موضوعك قمه فالروعة

بس في ناس عادي تغلط على بنات الناس وما بترضى على اخواتها

الله يهدي الجميع

هدول كمان وزرهم شديد يا ميمو

نورتي

زهرة قلبي كتب:: الله يصلح حال الجميع يعطيك العافية فارس

نورتي نيفو الله يعافيكي

جزاك الله كل الخير اخي فارس

صحيح اخي و انا كمان سمعت هيك بس للاسف في كتير منهم بزمننا ما بيغاروا ابدا على اعراضهم

بارك الله فيك

لا حول ولا قوة الا بالله
ذلك الانسان لايملك من المروءة شيئا
وانا بنظري ممكن هو يكون بيعمل هيك شغلات لهيك مابيهتم اذا عرضو عمل نفس الشئ
بس انا هي الجملة مافهمتا منيح
"ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".

المرأة المترجلة يعني الي بتتشبه بالرجال أو ماذا ؟

يسلمو فارس على الموضوع الرائع
بس بهالايام كتير قليل اللي بغاروا

king كتب:: جزاك الله كل الخير اخي فارس

جزاك ربي الجنة اخي عاطف

red rose rema كتب:: صحيح اخي و انا كمان سمعت هيك بس للاسف في كتير منهم بزمننا ما بيغاروا ابدا على اعراضهم

بارك الله فيك

هدول هما الديوثين الله يجيرنا ومايجعلنا منهم
نورتي

mostafa كتب:: لا حول ولا قوة الا بالله
ذلك الانسان لايملك من المروءة شيئا
وانا بنظري ممكن هو يكون بيعمل هيك شغلات لهيك مابيهتم اذا عرضو عمل نفس الشئ
بس انا هي الجملة مافهمتا منيح
"ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".

المرأة المترجلة يعني الي بتتشبه بالرجال أو ماذا ؟

يعني يلي بتلبس لبس الرجال وبتصرف تصرفات الرجال يامصطفى

لؤلؤة العاصي كتب:: يسلمو فارس على الموضوع الرائع
بس بهالايام كتير قليل اللي بغاروا

لانو كتير قليلين المسلمين الحقيقيين ياخديجة

نورتي ااختي

الله يجزيك الخير أخي عالموضوع ويجعلو بميزان حسناتك إن شالله
والله يرزق المسلمات الحياء والعفة ويرزق المسلمين الشرف والغيرة على محارمهم

امين يارب
يجزاكي ربي الجنة اختي اسماء

للتوضيح وليس لإلغاء كل ما تقدم:

الديوث هو الذي يرى الفاحشة في زوجنه ويسكت عنها. هذا هو تعريف الديوث وليس فقط أن يرى زوجته كاشفة لشعرها أو لشيء من عورتها ويسكت عن ذلك.

نحن لا نبالغ في أمر الدين، ما كان صغيرة فهو صغيرة وما كان كبيرة فهو كبيرة، لا نخلط الأمور ببعضها، ولا نقول عن الذي يقع فقط في الصغيرة أنه فاسق فاجر ديوث.

الزواج ممن سبق لها الزنا ليس حراماً ما دامت مسلمة، لم أسمع بأنه حرام من عالم معتبر.
أما مجرد دخول الرجال الأجانب على محارمه مع مراعاة ستر العورات وعدم الخلوة فليس حراماً، فالإختلاط المشروط ليس حراماً، والأدلة على ذلك كثيرة. أما تحريم الإختلاط مطلقاً فهو غلو وتحريم ما لم يحرمه النبي الأمين.

ولا بد من التأكيد أن تكلم النساء مع الرجال الأجانب ليس فيه معصية إذا كان ضمن حدود الأدب والشرع.

الديوث إن كان مسلماً أي يعترف بأن سكوته فيه معصية ولا يقول إن سكوته عن زوجته الزانية هو أمر جائز أي هو مقصر في نصيحة زوجته وردعها وزجرها فيبقى مسلماً ولم يخرج عن الملة أي أنه مسلم فاسق عاصي ، وما ورد في الشرع "لا يدخل الجنة" أي مع الأولين أي لا يدخل الجنة مع الأولين أي يستحق العذاب في جهنم لفترة من الزمن بسبب معصيته. أما الذي لا يخرج من النار فهو الكافر المكذب للدين المفارق للملة المحمدية وأيضاً الكافر الأصلي لا يدخل الجنة إن مات على الكفر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من إيمان" رواه البخاري في صحيحه.

المشكلة عندما يلجأ (من يختلط عليه الأمر) إلى صفحات النت الغير موثوق بها ويقرأ غير الصواب ويعتقد به ويبتعد عن الحق، فهذه مشكلة كبيرة، ليست كل المصادر موثوق بها بسبب وجود المحرفين من أهل الزيغ والضلال والذين يخالفون ما عليه المذاهب الأربعة بل يخالفون المذاهب المعتبرة كلها.

الله يرحمنا.

معك حق اخي زين اضفت نقطة اخرى بوركت

شعاع الشمس كتب:: معك حق اخي زين اضفت نقطة اخرى بوركت

نورت منتدانا اخي هلا بيك

زين الزين كتب:: للتوضيح وليس لإلغاء كل ما تقدم:

الديوث هو الذي يرى الفاحشة في زوجنه ويسكت عنها. هذا هو تعريف الديوث وليس فقط أن يرى زوجته كاشفة لشعرها أو لشيء من عورتها ويسكت عن ذلك.

اخي الزين الديوث كما ورد في النص السابق، إنه الذي لا
يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك
...فقد ذكر أمر الفاحشة بالتعريف ... ديوث فيما اكبر ذنبا من ذلك...أما تعريفك : فهو مقتصر فقط على الزوجة وتم اغفال باقي اهل البيت

المعنى اللغوي للدياثة : هو عدم الغيرة على الأهل والمحارم.

وقد عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم

والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في الحديث بأنه
الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ
قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ،
والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد
والنسائي

وقد تم اضافة تعديل الموضوع واضافة تعريفات موضحة واحاديث وكلام العلماء لمعنى الديوث لفهم المعنى ...وجزاك الله خيرا عالاضافة

زين الزين كتب:: الزواج ممن سبق لها الزنا ليس حراماً ما دامت مسلمة، لم أسمع بأنه حرام من عالم معتبر.

ما اعلمه اخي الزين ان الزواج منها ليس حراما ان تابت الى الله ...وهذه مسألة مهمة وان شاء الله ساخوض في تفسير الاية السابقة وتوضيحها وجزاك الله خيرا على التنبيه لهذه النقطة

زين الزين كتب:: أما مجرد دخول الرجال الأجانب على محارمه مع مراعاة ستر العورات وعدم
الخلوة فليس حراماً، فالإختلاط المشروط ليس حراماً، والأدلة على ذلك كثيرة.
أما تحريم الإختلاط مطلقاً فهو غلو وتحريم ما لم يحرمه النبي الأمين
ولا بد من التأكيد أن تكلم النساء مع الرجال الأجانب ليس فيه معصية إذا كان ضمن حدود الأدب والشرع.

توضيح مهم اخي يجزاك الخير ...
اما ما ورد في النص اعلاه لم يذكر تحريم الاختلاط مطلقا وانما تكلم عن ان اسلامنا الحنيف وشريعتنا ربتنا على الغيرة فان غابت الغيرة ..فان ذلك من اسباب الدياثة

قال علي رضي الله عنه : أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج . رواه الإمام أحمد

ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ
بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ
بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى
الله عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟
فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ
غَيْرَةِ الله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ،
وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ
مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله ، مِنْ
أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنّةَ .

قال ابن القيم رحمه الله : فَجَمَعَ هذا الحديثُ بين الغيرةِ التي أصلُها
كراهةُ القبائح وبُغضُها ، وبين محبةِ العُذرِ الذي يوجبُ كمالَ العدلِ
والرحمةِ والإحسانِ …
فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه ، ومَنْ وافقَ الله في
صفه من صفاتِه قادته تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربِّه ، وأدنته
منه وقربته من رحمته ، وصيّرته محبوباً له

[/quote]

زين الزين كتب:: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من إيمان" رواه البخاري في صحيحه.

بالتاكيد اخي الزين كل من في قلبه ذرة ايمان يدخل الجنة بالنهاية

لكن عندي استفسار اخي الزين ..ان كان لديك علم حول هذه النقطة

((أي يستحق العذاب في جهنم لفترة من الزمن بسبب معصيته))

كم هذه الفترة اخي وما هو مقياس بقاء الانسان في نار جهنم

زين الزين كتب:: المشكلة عندما يلجأ (من يختلط عليه الأمر) إلى صفحات النت الغير موثوق بها ويقرأ غير الصواب ويعتقد به ويبتعد عن الحق، فهذه مشكلة كبيرة، ليست كل المصادر موثوق بها بسبب وجود المحرفين من أهل الزيغ والضلال والذين يخالفون ما عليه المذاهب الأربعة بل يخالفون المذاهب المعتبرة كلها.
الله يرحمنا.

بالتاكيد اخي الزين ان ههذ الشبكة فيها من النور بقدر مافيه من الضلال ولربما كان الضلال اكثر ولهذا يجب ان يحرص الانسان على التاكد من مصدر كل شي يقراه ولا يسلم باي كلام يقراه الا بعد الدليل القاطع من القران او كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم او الصحابة والائمة ...شخصيا اثق بموقع اسلام ويب الذي تم نقل النص السابق ولا انقل شيء منه لا بعد رؤية الدليل ان شاء الله

قلت : فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه . . . .

لا أظن أنك تنبهت للمعنى !

هذا الكلام موهم على الله من أكثر من جانب.

موهم للقراء من حيث المقاربة بين العبد وبين الله في الصفة ، وهذا فيه إيهام بالمثلية والتشبيه وهذا لا يجوز على الله .

وفيه إطلاق صفة الغيرة على الله أو طلاق إسم الغيور على الله وهذا موهم للقراء أن الله إسمه الغيور والعياذ بالله أو أن الله متصف بالغيرة والإنفعال وهذا محال.

للتوضيح:

قول النبي الأمين : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ عليهم الجنةَ . . .

يعني أنهم لا يستحقون دخول الجنة بلا عذاب ، لا يستحقون دخول الجنة مع الأولين.

أي أنهم ما داموا لم يستحلوا الحرام وبقوا على الكبيرة أي لم يخرجوا عن الإسلام فهم فساق يستحقون غذاب النار قبل دخول الجنة.

وليس المعنى أنهم محرم عليهم الجنة بالمرة، لا.

المحرومون من دخول الجنة بالمرة هم الكفار.

زين العلم : الحلم.

زين الزين كتب:: للتوضيح:

قول النبي الأمين : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ عليهم الجنةَ . . .

يعني أنهم لا يستحقون دخول الجنة بلا عذاب ، لا يستحقون دخول الجنة مع الأولين.

أي أنهم ما داموا لم يستحلوا الحرام وبقوا على الكبيرة أي لم يخرجوا عن الإسلام فهم فساق يستحقون غذاب النار قبل دخول الجنة.

وليس المعنى أنهم محرم عليهم الجنة بالمرة، لا.

المحرومون من دخول الجنة بالمرة هم الكفار.

زين العلم : الحلم.

جزاك الله خيرا على الاضافة اخي الزين

فعلاً أخي .. قل الحياء عند النساء .. وقلت المروءة والغيرة عند الرجال

الله يهدي الجميع

الله يجزيك الخير أخي فارس

جزاك الله خيرا على الاضافة اخي الزين

على راسي أخي فارس

تعرف شو هو الغلط الحقيقي في كل ده احنا مسلمين صح بس ناقض حلقة هي الوعي ما عدنا هذا الشيئ تعودنا نستقبل و لا ننقد الشيئ لي نستقبلوا ما نفرق بين العيب والحرام ما بتشغلنا افكار وانما تشغنا قضايا الناس لا زمنا وعي اخي فارس لازمنا
المهم بوركت اخي على الموضوع يلي وجع القلب عشان يضحى ويصحصح معو العقل

» مكياج يدخل صاحبته الجنة
» لا يدخل الا الذكي
» مهم الكل يدخل
» نصيحة إلى كل من يدخل المنتديات ...!
» ذنب يدخلك الجنة

الديوث لا يدخل الجنة