لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

المعنى اللغوي للدياثة في معاجم اللغة العربية : هو عدم الغيرة على الأهل والمحارم.

وقد عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم

والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في الحديث بأنه
الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ
قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ،
والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد
والنسائي

اقوال العلماء في الدياثة :

الديوث
هو الذي يقر الخبث في أهله كما ورد مفسراً في حديث ابن عمر،
وقال ابن
منظور: [ الديوث هو الذي لا يغار على أهله ] .
وقال العلامة علي القاري : (
والديوث الذي يقر أي يثبت بسكوته على أهله أي من امرأته أو جاريته أو
قرابته الخبث أي الزنا أو مقدماته وفي معناه سائر المعاصي كشرب الخمر وترك
غسل الجنابة ونحوهما .
قال الطيبي أي : الذي يرى فيهن ما يسوءه ولا يغار عليهن ولا يمنعهن فيقر في أهله الخبث (

وقد عدها ابن حجر المكي منها وذكر الأحاديث السابقة وغيرها ثم قال
:] قال الجلال البلقيني : فهذه كبيرة بلا منازع ومفسدتها عظيمة ] الزواجر
عن اقتراف الكبائر .

وخلاصة
الأمر أن الديوث هو الذي لا يغار على زوجته ومحارمه والدياثة من كبائر
الذنوب

وقد حثت شريعتنا الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب على انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات
[/size]

وقد
جاءت الشريعة بحفظ النسل والأعراض من كل ما يدنسها أو يعدو عليها فشرعت
أقسى العقوبات لمن سولت له نفسه الاعتداء على أعراض الآخرين: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله...)
الآية
(2 سورة النور) وهذه العقوبة لمن كان غير محصن أما الزاني المحصن فحده في
الشرع الرجم حتى الموت، كما حرمت الشريعة الزواج ممن عرف بالزنا: (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين)/سورة النور)، ليس ذلك فحسب بل أعلت الشريعة شأن المحافظة على الأعراض حتى رفعت منزلة مَن مات دون عرضه إلى درجة الشهداء : "ومن مات دون عرضه فهو شهيد".
وربّت هذه الشريعة أبناءها على الغيرة ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني...".

أما
الذي لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن
الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث، إنه الذي لا
يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، إنه يعرض
نفسه للذل والهوان، فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات
فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال

أما
من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله
وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".

ولا
يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه
لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو
تكشفهنَّ.

بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي
تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على
عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة
وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول
الغزالي رحمه الله:

"إن
من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة... واحتمال
الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ... وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم،
فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في
رجالها ضعفت الصيانة في نسائها"

وقال
الذهبي رحمه الله: من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن
لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير
فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث.

مظاهر من الغيرة في الاسلام :

قال علي رضي الله عنه : أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج . رواه الإمام أحمد

تأمل في أحوال الصحابة – رضي الله عنهم – تجد عجباً ، فهم يغارون أشدّ
الغيرة ، وكان رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم أشد منهم غيرة .

ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ
بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ
بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى
الله عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟
فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ
غَيْرَةِ الله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ،
وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ
مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله ، مِنْ
أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنّةَ .

قال ابن القيم رحمه الله : فَجَمَعَ هذا الحديثُ بين الغيرةِ التي أصلُها
كراهةُ القبائح وبُغضُها ، وبين محبةِ العُذرِ الذي يوجبُ كمالَ العدلِ
والرحمةِ والإحسانِ …
فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه ، ومَنْ وافقَ الله في
صفه من صفاتِه قادته تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربِّه ، وأدنته
منه وقربته من رحمته ، وصيّرته محبوباً له

إذاً فالغيرةُ صفةٌ من صفات الرب جل وعلا ، وصفاته صفاتُ كمالٍ ومدح .
والغَيْرةُ لا يتّصفُ بـها سوى أفذاذ الرّجال الذين قاموا بحقِّ القَوامَـة .

بعض وسائل الإعلام يربي على الدياثة:

من
المفترض في وسائل الإعلام أن تبني الشخصية المسلمة السوية لكن الواقع
المشاهد أنها من أعظم أسباب تنشئة الناس على الدياثة وضعف الغيرة بما تبثه
من مشاهد جنسية فاضحة وإعلانات داعرة، وأغاني ماجنة هابطة، وتلميع هؤلاء
الفاسقين والفاسقات وإبرازهم على أنهم قدوات، حتى غدت المرأة تتغنى أمام
زوجها وأبيها وأخيها بحبها للمطرب أو الممثل الفلاني ، دون أن يحرك أحد
هؤلاء المحارم ساكنًا، بل في بعض اللقاءات الإعلامية مع هؤلاء تتصل المرأة
المتزوجة أو الفتاة فتفصح لهذا الفنان عن محبتها له وهيامها به، غير مبالية
برد فعل الرجال من أقاربها ربما لأنها على يقين أنهم لن يعترضوا أصلاً

وأما بخصوص هل للديوث من توبة، فالجواب نعم، لأن الله تعالى ذكر في محكم كتابه أنه يغفر الذنوب جميعاً حيث قال: قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

[/size]

عضو نشيط جدا المشاركات : 728

جزاك الله خيرا على الاضافة اخي الزين

على راسي أخي فارس

عضو مميز المشاركات : 209

تعرف شو هو الغلط الحقيقي في كل ده احنا مسلمين صح بس ناقض حلقة هي الوعي ما عدنا هذا الشيئ تعودنا نستقبل و لا ننقد الشيئ لي نستقبلوا ما نفرق بين العيب والحرام ما بتشغلنا افكار وانما تشغنا قضايا الناس لا زمنا وعي اخي فارس لازمنا
المهم بوركت اخي على الموضوع يلي وجع القلب عشان يضحى ويصحصح معو العقل

زين الزين كتب:: قلت : فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه . . . .

لا أظن أنك تنبهت للمعنى !

هذا الكلام موهم على الله من أكثر من جانب.

موهم للقراء من حيث المقاربة بين العبد وبين الله في الصفة ، وهذا فيه إيهام بالمثلية والتشبيه وهذا لا يجوز على الله .

وفيه إطلاق صفة الغيرة على الله أو طلاق إسم الغيور على الله وهذا موهم للقراء أن الله إسمه الغيور والعياذ بالله أو أن الله متصف بالغيرة والإنفعال وهذا محال.

اخي الزين بالطبع لست انا القائل انما هو ابن القيم رحمه الله وهو الاقدر على تفسير قوله

فيما يخص النقطة الاولى

هذا كلامه ابن القيم نفسه يوضح ذلك :

قال في العدة صفحة 310:

(ولما كان سبحانه هو الشكور على الحقيقة، كان أحب خلقه
إليه من اتصف بصفة الشكر، كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها، أو اتصف بضدها،
وهذا شأن أسمائه الحسنى، أحب خلقه إليه من اتصف بموجبها، وأبغضهم إليه من
اتصف بأضدادها، ولهذا يبغض الكافر والظالم والجاهل، والقاسي القلب والبخيل
والجبان، والمهين واللئيم، وهو سبحانه جميل يحب الجمال، عليم يحب العلماء،
رحيم يحب الراحمين، محسن يحب المحسنين، ستير يحب أهل الستر، قادر يلوم على
العجز، والمؤمن القوي أحب إليه من المؤمن الضعيف، فهو عفو يحب العفو، وتر
يحب الوتر، وكلما يحبه فهو من آثار أسمائه وصفته وموجبها، وكلما يبغضه فهو
مما يضادها وينافيها).

وقال في (الوابل الصيب) صفحة 43 من مجموعة الحديث:

(والجود من صفات الرب جل جلاله، فإنه يعطي ولا يأخذ،
ويطعم ولا يطعم، وهو أجود الأجودين، وأكرم الأكرمين، وأحب الخلق إليه من
اتصف بمقتضيات صفاته، فإنه كريم يحب الكرماء من عباده، وعالم يحب العلماء
وقادر يحب الشجعان، وجميل يحب الجمال)

وفي موقع اسلام ويب كان التوضيح كالتالي بانه :

يمكن للانسان ان يتصف بصفات الخالق عز وجل التي يستطيعه منها كالعلم والقوة في الحق، والرحمة والحلم والكرم والجود والعفو وأشباه ذلك بخلاف الصفات المختصة بالله كالخلاق والرزاق والإله ونحو ذلك، فإن هذا شيء لا يمكن أن يتصف به المخلوق، ولا يجوز أن يدعيه ...وبالتاكيد لاتشبيه للخالق بالمخلوق
فالذي لله سبحانه من هذه الصفات وغيرها أكمل وأعظم من الذي للمخلوق .. لأنه سبحانه ليس كمثله شيء في صفاته وأفعاله ، كما أنه
لا مثل له في ذاته ، وإنما حسب المخلوق أن يكون له نصيب من معاني هذه
الصفات يليق به ويناسبه على الحد الشرعي ، فلو تجاوز الكرم الحد صار مسرفا ،
ولو تجاوز في الرحمة الحد عطل الحدود والتعزيرات الشرعية ، وهكذا لو زاد
في العفو على الحد الشرعي وضعه في غير موضعه

اما النقطة الثانية وهذا تعقيبي :

يجب على المسلم ان يعرف ان لله صفاتا جاءت في القران والسنة ليست من اسمائه الحسنى وصفة الغيرة في الله لم يذكرها ابن القيم من عنده انما رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح بها :

مثل هذه الصفات :بَدِيعُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ

والغيرة كذلك صفة في الله عز وجل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..((فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالله أَغْيَرُ مِنّي ))

والغيرة لا تعني الانفعال بالضرورة ...والرسول عليه الصلاة والسلام يقول بنفسه ان الله غيور واشد غيرة من البشر ..فهل في كلامه ايهام؟؟؟ ..والمسلم المؤمن الحق يعلم بالتأكيد ان غيرة الله ليست انفعالية كغيرةالبشر وصفاته ليست كالبشر ومنزه جل وعلا عن التشبيه بالبشر فهو ليس كمثله شيء

للتوضيح:

وهو سبحانه جميل يحب الجمال،

زين

جميل أي جميل الصفات أي محسن أي متفضل ،

ولا يطلق الجمال من حيث معاني البشر على الله.

يحب الجمال: ليس معناها يحب الحلوين كما توهم البعض، لا.

يحب الجمال: أي يحب العمل الجميل اي الحسن.

قولهم : يمكن للانسان ان يتصف بصفات الخالق عز وجل ،

هذا موهم بإطلق صفات الله على البشر، لا نقول هذه المقولة بهذه الطريقة حتى لا نوهم الإشراك باللفظ وهذا خطير، لو قالوا ( أن بعض عباراات وألفاظ صفات الله يجوز إطلاقها على الإنسان مع إختلاف المعنى) لكان أصلح للقارئ.

الذي نعتقده أننا لا نتصف بصفات الله، صفات الله لا تشبه صفاتنا، هذا من حيث الذات، أما من حيث إطلاق اللفظ نعم جائز، نقول إتفاق في اللفظ ولكن إختلاف في المعنى.

إلا ما كان خاصاً بالله سبحانه.

أنا أفضل عندما ننقل قولاً أو نصاً فيه شيء من المتشابه أن نوضح ذلك للقراء حتى لا يلتبس عليهم الأمر أو أن تتشوش عندهم المفاهيم وخصوصاً فيما يتعلق بالعقيدة وفي صفات الله سبحانه.

أي نوضح اللفظ بطريقة مبسطة بحيث يفهمها العامي، على سبيل المثال: كأن نقول (على ما يليق بالله) أو (صفة لله بلا كيف) أو (على مراد الله) أو (على مراد رسول الله) وهكذا ، فيتنبه القارئ من أن يأخذه المعنى إلى ما لا يوافق الشرع.

وهكذا نقدم للقراء خدمة كبيرة في عدم الشك أو التشويش.

لذلك لا أنصح بأن نستخدم كثيراً طريقة (نسخ ولصق) من صفحات الإنترنت. من يضمن عدم وجود الخطأ المطبعي ؟ من يضمن صحة كل المعلومات الواردة ؟ من يضمن عدم وجود تحريف أو إسرائيليات منسوبة إلى علماء مشهورين ؟

أين الضابط الشرعي في النقل عن صفحات الويب ؟

كلما إبتعدنا عن المتشابه به كلما ضبطنا المعلومات وقل التشويش.

أمنت بما جاء عن الله على مراد الله ، وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.

زين الزين كتب:: للتوضيح:

وهو سبحانه جميل يحب الجمال،

زين

جميل أي جميل الصفات أي محسن أي متفضل ،

ولا يطلق الجمال من حيث معاني البشر على الله.

يحب الجمال: ليس معناها يحب الحلوين كما توهم البعض، لا.

يحب الجمال: أي يحب العمل الجميل اي الحسن.

جزاك الله خيرا اخي ...بالفعل حتى ان بعض الشباب يستخدمون هذه الجملة في معامسة البنات

زين الزين كتب:: قولهم : يمكن للانسان ان يتصف بصفات الخالق عز وجل ،

هذا موهم بإطلق صفات الله على البشر، لا نقول هذه المقولة بهذه الطريقة حتى لا نوهم الإشراك باللفظ وهذا خطير، لو قالوا ( أن بعض عباراات وألفاظ صفات الله يجوز إطلاقها على الإنسان مع إختلاف المعنى) لكان أصلح للقارئ.

الذي نعتقده أننا لا نتصف بصفات الله، صفات الله لا تشبه صفاتنا، هذا من حيث الذات، أما من حيث إطلاق اللفظ نعم جائز، نقول إتفاق في اللفظ ولكن إختلاف في المعنى.

إلا ما كان خاصاً بالله سبحانه.

معاك حق اخي العزيز

لو قالو : يمكن للانسان ان يتصف بصفات الخالق عز وجل وانتهى لكان الامر فيه الكثير من الانحراف والخلط

لكن التوضيح جاء في الجملة اللاحقة

((فالذي لله سبحانه من هذه الصفات وغيرها أكمل وأعظم من الذي للمخلوق .. لأنه سبحانه ليس كمثله شيء في صفاته وأفعاله ، كما أنه
لا مثل له في ذاته ، وإنما حسب المخلوق أن يكون له نصيب من معاني هذه
الصفات يليق به ويناسبه على الحد الشرعي ))

وهو ما يوافق قولك ( أن بعض عباراات وألفاظ صفات الله يجوز إطلاقها على الإنسان مع إختلاف المعنى ))

فاختلاف المعنى الذي قصدته يوافق قولهم (( فلو تجاوز الكرم الحد صار مسرفا )) لان كرم الله مختلف عن كرم البشر بكل المقاييس

بارك الله فيك اخي ودائما تنبهنا على اشياء واسطر وكلمات نكون غافلين عنها وفي توضيحها ان شاء الله لك الاجر والمثوبة

بالفعل اخي الزين ..اغلب الاختلافات نراها باللفظ فهناك الكثير من التجاوزات اللفظية بكلام العلماء والانسان غير المتمكن بالعربية او صاحب العقيدة الهشة يضيع بالالفاظ المستخدمة

ولكن انا ارى ان الانسان عندما يرى شيئا ويختلط عليه عليه ان يبحث عن الحق والمعنى الصحيح والا فهو محاسب ..لان البحث عن الحق وعن الدين الصحيح امر واجب علينا ملسمين والا كنا كما كان اباؤنا واجدادنا وليس بالضرورة ان يكون اباؤنا واجدانا هم في الطريق الصحيح

جزاك الله خيرا ودمت ذخرا لنا Smile

fareslove
جزاك الله خيرا اخي ...بالفعل حتى ان بعض الشباب يستخدمون هذه الجملة في معامسة البنات >

وجوزيتم خيرأ إن شاء الله.

بارك الله فيكم اخي فارس والاستاز الفاضل زين موضوع قيم جدا
والمناقشة بينكم فادتنا جدا ونورتنا

الله ينور عليكم ويجزيكم الفردوس

"عصفورة النهرين"

بارك الله فيكم اخي فارس والاستاذ الفاضل زين موضوع قيم جدا
والمناقشة بينكم فادتنا جدا ونورتنا

بارك الله فيكي أخت ندووش

نحن بالخدمة ، خدمة الدين.

» مكياج يدخل صاحبته الجنة
» لا يدخل الا الذكي
» مهم الكل يدخل
» نصيحة إلى كل من يدخل المنتديات ...!
» تعرف على الجنة

الديوث لا يدخل الجنة