لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .

جُوزيت خيرا أختي أفنان,,

حكم واضح بس هل اذا نشرنا سنته وتحدثنا عن صفاته في هذا اليوم معناه دخلنا ضمن المولد النبوي؟؟

جزاكي الله الف خير يا افنان
وان شاء الله يكون في موازين حسناتك يااااااااااارب

تحياتي لكي

شامخة رغم جرحي كتب:: جُوزيت خيرا أختي أفنان,,

حكم واضح بس هل اذا نشرنا سنته وتحدثنا عن صفاته في هذا اليوم معناه دخلنا ضمن المولد النبوي؟؟

تخصيص هذا اليوم للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أساس يوم مولده لا يجوز ،، لانه مولد النبي غير معروف
وذكر النبي جائز بكل الاوقات فلماذا نتظر هذا اليوم البدعي ؟!
فهذا نوع من أنواع التخصيص لذكر معين بيوم معين لم يخصصه الشرع

شلال الدلع كتب:: جزاكي الله الف خير يا افنان
وان شاء الله يكون في موازين حسناتك يااااااااااارب

تحياتي لكي

أمــين وإياكِ يآرب
منورة

عفوا أختي أفنان,,

هناك فرق بين الاحتفال بيوم مولده لو افترضنا انه بالفعل يوم 12 ربيع اول وبين نشر سنته او ذكر صفاته في هذا اليوم فتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم ليس بالبدع أو الخرافات أو المعاصي انما تعظيمه بطاعته ونشر سيرته بين الناس وهذا كان مقصدي من سوالي في موضوعي فلم أحدد وردا أو ذكرا معينا كان سؤالي عاما,,فلو صادفنا شخصا ما وقلنا له في هذا اليوم ولد سيدنا محمد فماذا تعرف عن نبيك؟هل نقول له سؤالك يحتمل البدعة لانك سألت في يوم الاحتفال فيه بدعة أو خصصت هذا اليوم للسؤال عنه فهو اذا بدعة؟هل سينتج من جوابه سنة سيئة؟ سؤالي كان بسيط واجابته بسيطة فلاداعي ناخذ الامور بأمر اكبر,,
حكم العلماء واضح في الاحتفال بيوم مولده والاحتفال حدده العلماء بأشكال تم ذكرها بالفتاوى

بتمنى منكِ اختي تطلعي ع هذا الرابط
http://islamqa.info/ar/ref/books/94

بتمنى منك تركزي على السطرين الآخرين قبل عنوان:

حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي ,,

اخت سبأ افهم جداً قصدك من سؤالك ولم اخطأ بالفهم والرد عليكِ
اولاً اختي يوم ميلاد النبي عليه الصلاة والسلام اختلف العلماء فيه ويوم 12ربيع الاول هو يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقال أبن كثير في كتابة البداية والنهاية
((
وقالوا بدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاربعاء لليلتين بقيتا من
صفر وتوفي يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الاول. )) أنتهى كلامه

اما يوم ميلاده فغير معروف وعليه اختلاف كبير
ويوم 12 ربيع الاول هو يوم وضعوا الفاطمين الذين كانوا أول من ابدع مولد النبوي . والناس تختفل بهذا اليوم تقليد للفاطمين .

ثانيا من ناحية نشر سيرة النبي والتحدث عنه في هذا اليوم هو تعظيم لطاعته ونشر سيرته بين الناس كما تقولين ؟! اخت سبأ هل سيرت الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته تحتاج ليوم معين من اجل نشرها والعمل بها ؟!!
انتِ طلبتي مني رؤية الرابط وقراءة حكم الشرعي فيها وانا سوف اعطيكِ من هذا الرابط حكم ورد على كلامك ويقول

"إن قراءة سيرة الرسول صلى الله
عليه وسلم والتأسي به مطلوبان من المسلم دائماً طوال السنة وطوال الحياة ،
أما تخصيص يوم معين لذلك بدون دليل على التخصيص فإنه يكون بدعة " وكل بدعة
ضلالة " أخرجه أحمد 4/164 ، والترمذي 2676 ، والبدعة لا تثمر إلا شراً
وبعداً عن النبي صلى الله عليه وسلم .
"

اخت سبأ في موضوع تم المناقشة فيه عن مولد النبوي بشكل مطول يمكنك رؤيته من خلال الرابط التالي
https://fareslove.ahlamontada.com/t14518p10-topic

ياسبحان الله !!

كأنك الحين ساويتي بين سؤالي وبين من يقوم بالااحتفال بالمولد النبوي؟؟؟

سؤالي كان ثقافي لااكثر ولايترتب على جوابه أي مخالفة على كذا أي واحد يذكر الرسول في هذا اليووم بأي شكل حتى مجرد سؤال ثقافي نقول له لايجوز لك لانه بدعي؟؟؟؟!!!
يجب أن نكون حذرين في اطلاق الاحكام فيما اذا كان بدعيا أم لا؟؟

رح كرر سؤالي وبتمنى تجيبي عليه:

اذا رأيت أحد وقلت له في هذا اليوم ولد الرسول ماذا تعرف عن نبيك؟

هل السؤال هنا مخالف؟ فهنا يكمن الاختلاف بيني وبينك وليس في الاحتفال بالمولد,,

اقتباس :: "إن قراءة سيرة الرسول صلى الله
عليه وسلم والتأسي به مطلوبان من المسلم دائماً طوال السنة وطوال الحياة ،
أما تخصيص يوم معين لذلك بدون دليل على التخصيص فإنه يكون بدعة " وكل بدعة
ضلالة " أخرجه أحمد 4/164 ، والترمذي 2676 ، والبدعة لا تثمر إلا شراً
وبعداً عن النبي صلى الله عليه وسلم .

طبعا لااختلااف وليش هذا اليوم ليس من ضمن الاياام؟؟

ع كـــــــل عفى الله عنكِ اذا كنتِ المخطأة وعفى الله عني اذا كنت أنا المخطأة

‏ اختي سبأ نحن اخوة نتناصح بالدين ..والمعذرة منك لم أقصد إزعاجك وأرجو أن
لاتفهمي كلامي بشكل خاطئ ..
صديقتي أنا لم أشبهك بالذين يحتفلون بهذا اليوم بل
وضعت حكم الشرع في تخصيص نوع من العبادات والذكر والسيرة النبوية بيوم محدد لم
يخصصه الدين

و هذه ليست فتواي
انما فتاوي العلماء

بالنسبه لسؤالك ( اذا قلتي لأحد في هذا اليوم ولد نبيك )
أرى فيها خطرا كبيرا
وأخشى أن يندرج تحت قول رسول الله عليه الصلاة والسلام ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ
مقعده من النار ) وذلك لأنه لايوجد مصدر ودليل صحيح يشير إلى يوم ولادة
النبي
فولادته غير معروفة إنما هذا اليوم كما ورد في مصادر عديدة فهو يوم
وفاته
أما الشق الثاني من السؤال فليس فيه حرج
ولماذا اختي ننتظر هذا اليوم لنسأل هذا السؤال ؟
لم
لانسأله بيوم الاثنين وهو اليوم الصحيح لولادة الرسول

وأرجو أن لا أكون قد أزعجتك بتعقيبي فهو ليس اجتهاد شخصي مني إنما مستوحى من فتاوي
العلماء
فنحن اخوة بالله نلتقي لنرتقي و نتناصح وأسأل الله أن يجمعنا دائما في
رحاب ذكره وحب نبيه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

آآميين يااارب,,

حبيبتي أفنان قد نختلف وهذا طبيعي جدا ولكن تبقى الاخوة والمحبة قائمة فهذا ماتعلمناه وأكدنا عليه هنا في منتدانا Smile

,,,

1) تغير الامر عندك من كونه بدعة الى كونه خطر كبير لابأس,,

2)الثاني عشر من ربيع أول هو رأي من ضمن مجموعة من الآراء المختلف عليها من علمائنا وهو رأي أكثر أهل السير وذكره ابن كثير عن مجموعة من التابعين والشي الثاني معظم فتاوى العلماء في عصرنا التي تنص على بدعية الاحتفال بالمولد النبوي هي انطلقت اساسا من هذا اليوم تبقى بالنهايه اختلافات واجتهادات من علمائنا فهل نقول لكل طائفة من العلماء المجتهدين نخاف ينطبق عليكم حديث الرسول صل الله عليه وسلم(من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)؟
فالاختلاف بين المجتهدين رحمة ولايتضمن تحته أي تهديد فالله وحده هو من يحكم على النوايا وهو يعلم المقصود سبحانه,,فديننا يسره الله جل في علاه ,,

طبعا أنا الى هنا أكتفي بالرد خوفا من الوقوع في اخطااء تجرنا الى أحكام أو الى ادله نضعها في غير مكانها أسال الله ان يهدينا جميعا وان يسدد على طريق الحق خُطانا جميعا,,

لكي مني كل الحب أختي رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي " 1794072337

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي " 1794072337

اخت سبأ واخت أفنان جزاكم الله خيرا على النقاش المثمر إن شاء الله وأرجو أن تسمحو لي بإضافة هذه النقاط
اختي الفاضلة سبأ أرجو أن تسمحي لي بالتعليق على نقاط هامه جدا لفتت نظري
مقولة ( الاختلاف بين المجتهدين رحمة ) مقولة خاطئة تخالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح عندما أخبر بأن أمته ستنقسم لثلاث وسبعين فرقة كلها في النار ماعدا فرقة واحدة هي أهل السنة الجماعه الذين يتبعون سنة النبي والصحابه ومن سار على نهجهم كأئمة الهدى أحمد ومالك وأبو حنيفة والشافعي والأوزاعي وغيرهم
فيجب أن نحرص على أن يكون مصدر التلقي هو القرآن وسنة النبي وسنة صحابته والسلف الصالح

أما حديث ( اختلاف أمتي رحمة ) فهو حديث موضوع مكذوب
وربنا عز وجل لايحكم على النوايا فقط إنما على الأعمال وحتى يكون العمل متقبل يجب أن يشتمل على ركيزتين هامتين هما النية والإتباع
ولهذا أنكر رسول الله عليه الصلاة والسلام على الأعرابي الذي قال أنا أصوم كل الدهر بالرغم من أن الصيام من أعظم العبادات
وأنكر فعله رسول الله لأنه ليس من سنته
بالنسبه لتاريخ مولد النبي بأنه 12 ربيع الأول بأنه رأي طائفة من العلماء وأنه أكثر أهل السير هذا الكلام غير دقيق ( من هؤلاء العلماء ) و هل يوجد رواية صحيحة واحدة في كتب الحديث تذكر بأن 12 ربيع الأول هو يوم ميلاده؟؟؟
إنما الدقيق والغالب هو أن وفاته بهذا اليوم
و الاختلاف إن وجد بين أهل الاسلام فلا يجب أن يمس شخص رسول الله لأنه خط أحمر عند المسلمين ولايقبل مسلم عاقل أن يفترى عليه سواء بميلاده أو بحياته أوسنته
وكل من يقول قول عن رسول الله أو شيئ يخصه مجتهد كان أو ناقل ..فهو محاسب ان نقله دون تحقق من صحته
ولا يجب أن يفهم من يسر الاسلام أنه نستطيع أن نتبع من نشآء من اقوال الشيوخ والعلماء ...إنما يسر الإسلام في جوهره وسهولة أحكامه واتساعها

فمن يكذب بأمر يخص سيرة رسول الله أو أحاديثه وهو يعلم عدم دقة هذا الأمر وصحته فهو محاسب وليتبوأ مقعده من النار وشيوخنا تجاهلو هذا الأمر ولاحول ولا قوة إلا بالله
ختاما بالنسبة لسؤالك للشخص بأنه ( في هذا اليوم ولد النبي ) أرى من الواجب تصحيحه بالقول ( تقول بعض كتب التاريخ والسيرة بأنه في هذا اليوم ولد النبي ) حتى تزيلي عن نفسك اسناد هذا القول ومايترتب عليه من وزر لو كان خاطئا

وان كان تخصيص سيرة الرسول بهذا اليوم ظنا منك أن سيرته بهذا اليوم أفضل أجرا من باقي الأيام فهنا يندرج عملك بخانة البدعه فلا يوجد أيام محدده أفضل أجرا من غيرها الا الأيام التي فضلها الله ورسوله

ولكن أختي سبأ لماذا اخترتي قول ( في هذا اليوم ولد ) ولم تختاري قول ( في هذا اليوم توفي ) علما أن تاريخ وفاته دقيق واكثر صحة من تاريخ ميلاده !!!

وأسأل الله أن يوفقنا لخير العلم والعمل وأرجو أن تقبلوا مداخلتي بصدر رحب وان أخطأت أرجو أن تصوبوا إخطائي و هذا واجبنا تجاه بعضنا كإخوة بالله

و أنا أرى بأننا نحن جيل الشباب يجب أن نصلح الأخطاء التي نرى عليها أمتنا وأن ندعو الناس للتمسك بالسنة الصحيحة وعدم استبدالها بالبدع
فالفرصة أمامنا سانحة وعلى سبيل المثال سؤال الاخت سبأ وحرصها على نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هو أمر غاية في الروعة لو استغل بنشر السنة الصحيحة
وما أعظم هذا السؤال و هذا الفعل لو أنه حصل في التاريخ الصحيح لميلاد النبي في يوم الاثنين من كل أسبوع فنقول لمن نرى من المسلمين ( في هذا اليوم ولد نبيك فماذا تعرف عن سيرته ) و نستغل الحديث عن سيرته وسنته بصيام هذا اليوم الاثنين الذي صامه رسولنا لأنه يوم مولده
وأن نحتفل بمولده بصيام هذا اليوم
فبهذا الأمر و هذه النية سنغير من حال الأمه و نعيدها للطريق الصحيح بالتمسك بالسنة الصحيحة
فنحن نرى الكثير من الشباب يحملون في قلوبهم نية الخير و نشر الدعوة وإن سخرت هذه النية بنشر سنة رسول الله الصحيحه بين المسلمين فحينها لن نرى جدالا حول البدع وغيرها لأن كل أفعالنا ستكون من السنة الصحيحة

جُزيت خيرا أخي,,
بس معاي بعض التعقيبات ,,

اقتباس :: مقولة ( الاختلاف بين المجتهدين رحمة ) مقولة خاطئة تخالف قول رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح عندما أخبر بأن أمته ستنقسم لثلاث
وسبعين فرقة كلها في النار ماعدا فرقة واحدة هي أهل السنة الجماعه الذين
يتبعون سنة النبي والصحابه ومن سار على نهجهم كأئمة الهدى أحمد ومالك وأبو
حنيفة والشافعي والأوزاعي وغيرهم

اولا جزاك الله خيرا على تصحيح الحديث وثانيا أقصد بالمجتهدين من أهل السنة والجماعة فأقوالي استمدتها من علماء أهل السنة والجماعة قالاختلاف بين أهل السنة والجماعة وارد في كثير من الامور ومن ضمنها مايخص موضوعنا,,

اقتباس :: وربنا عز وجل لايحكم على النوايا فقط إنما على الأعمال وحتى يكون العمل متقبل يجب أن يشتمل على ركيزتين هامتين هما النية والإتباع

معك ,,بس أخي في بعض الامور الله وحده يعلم مقصود العبد ونيته فلايبنبغي أطلاق الاحكام او الادله عليه مباشرة وهذا كان مقصدي,,فقصدي لم يكن من ناحية قبول العمل وانما من ناحية أطلاق الاحكام عليهم ,,

اقتباس :: بالنسبه لتاريخ مولد النبي بأنه 12 ربيع الأول بأنه رأي طائفة من العلماء
وأنه أكثر أهل السير هذا الكلام غير دقيق ( من هؤلاء العلماء ) و هل يوجد
رواية صحيحة واحدة في كتب الحديث تذكر بأن 12 ربيع الأول هو يوم ميلاده؟؟؟

تفضل من هنا وهو موقع موثوق فيه من اهل السنة والجماعة,,
http://islamqa.info/ar/ref/147601
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61942

اقتباس :: وان كان تخصيص سيرة الرسول بهذا اليوم ظنا منك أن سيرته بهذا اليوم أفضل
أجرا من باقي الأيام فهنا يندرج عملك بخانة البدعه فلا يوجد أيام محدده
أفضل أجرا من غيرها الا الأيام التي فضلها الله ورسوله

عفوا أخي فعقولنا لم تصل الى هذا الاعتقاد فليس هذا كان قصدي ,,طرحي كان مجرد سؤال ثقافي لاااكثر ,,,

اقتباس :: فمن يكذب بأمر يخص سيرة رسول الله أو أحاديثه وهو يعلم عدم دقة هذا الأمر
وصحته فهو محاسب وليتبوأ مقعده من النار وشيوخنا تجاهلو هذا الأمر ولاحول
ولا قوة إلا بالله

معك أخي في عبارتك ولكن هل تنطبق عبارتك هذه على كل من اختلف من علمائنا في تاريخ مولده؟؟؟؟فيجب الا ندرج كل الامور في مصب وااحد وبعدين أخي السيرة النبوية في الكتب الموثوقة تحتوي على الكثير من الروايات المختلفة وعلمائنا فاهمين هذا الحديث اكثر منا ولو كان طرح رواياتهم يندرج تحت الحديث فلايمكن من أحد منهم التطرق الى هذه الاختلافات والله أعلم,,

اقتباس :: ختاما بالنسبة لسؤالك للشخص بأنه ( في هذا اليوم ولد النبي ) أرى من
الواجب تصحيحه بالقول ( تقول بعض كتب التاريخ والسيرة بأنه في هذا اليوم
ولد النبي ) حتى تزيلي عن نفسك اسناد هذا القول ومايترتب عليه من وزر لو
كان خاطئا

معك حق ,,

أختي سبأ الموقع وضع كل الروايات دون التطرق لصحتها
وواضح التضارب بتاريخ الميلاد اذن التاريخ غير محدد وغير معروف
أما رواية ابن كثير رحمه الله الذي نقله عن مصنف ابن أبي شيبة فهي رواية منقطعة غير صحيحة ويمكنك البحث عن صحتها من خلال مستطيل البحث عن صحة الأحاديث الموجود بموقعنا
والمعروف بمنهج ابن كثير بأنه كان يضع كل الروايات التي جمعها و يضع سندها ورواتها ليترك للباحث التحقق من صحتها بما فيها الاسرائيليات التي كان يضعها بكتبه
علما أن الروايات الصحيحة المعتبرة لانأخذها من كتب ابن كثير إنما تكون إما في صحيح ا
البخاري أو مسلم أو الترمذي أو موطأ مالك أو غيرها من كتب الحديث المعتبرة لأهل القرون الأولى في الإسلام

بالنسبه للمجتهدين من أهل السنة والجماعة فكل جماعة وكل طائفة وكل من هب ودب الآن يعتبر نفسه أهل سنة وجماعه ولا نستطيع التأكد من صحة ادعاء من يقول أنه من أهل السنة إلا بالتأكد من أقواله إن كانت مطابقة للسنة
اما بالنسبه لعلماؤنا فإن رووا أحاديث باطلة وضعيفه دون التحقق من صحتها فهم محاسبون أكثر من غيرهم مع أني أتحفز عن قول (علماء ) لمشايخ هذا الزمان لأن اغلبهم مشايخ ينقلون ما قرؤوه بالكتب دون أن يبحثو عن صحة ما قرؤوه .. إلا من رحم ربي

وبالنسبه لتاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحدد أي عالم معتبر هذا التاريخ بدقة لأنه غير معروف انما نقلوا الروايات المتوفرة لديهم
لكن أختي سبأ ألا ترين معي أمرا غريبا و هو أن المحتفلين بمولد النبي لانسمع لهم صوتا يوم الاثنين وانما فقط نسمع اصواتهم بيوم 12 ربيع الأول ؟
ثم الغرابه الأكبر أنه لماذا تم اختيار يوم 12 ربيع الأول بالذات للإحتفال بمولد النبي وهذا اليوم يوافق وفاته
لماذا لم يأخذوا بالأقوال التي تقول أنه ولد برمضان أو 9 ربيع الأول؟؟
مع العلم بأن ابن كثير ولد بالقرن السابع اما الاحتفال وتحديد يوم 12 ربيع الأول لولادة النبي كان بالقرن الرابع للهجرة أي أن من حدد يوم ميلاد النبي لم يكن قد قرأ روايات ابن كثير أصلا

فقط للتوضيح أخت سبأ :بالنسبه لاجتهاد علماء أهل السنة كتفسير ابن كثير فهو وإن كان يضع روايات ضعيفة أو اسرائيليات فهو دائما يسند ماروى ، ومن أسند فقد برأ من العهدة

عند زيارتي اليوم للمكتبة الاسلامية وقع نظري على كتاب وجدت فيه الجواب الكافي والشافي ذُكرت فيه الاسنادات الصحيحة وغير الصحيحة وتم التطرق أيضا الى روايه ابن كثير رحمه الله ,,,,

وهذه صورة من الكتاب:
رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي " 672859544

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي " 672859544

اسم الكتاب :تحديد تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

على ماثبت في حديث جابر وابن عباس رضي الله عنهما

باسناد على شرط البخاري,,

تاليف:
الشيخ محمد بن رزق بن طرهوني

رح أنزل الكتاب في المنتدى على شكل أجزاء باذن الله,,,

أسال الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه,,

بارك الله بكم

يمكنكم الاستفادة كذلك من كتاب جميل وقعت عليه موجود في هذا الرابط

حمل كتاب :ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

» الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وليس من السنة الشريفة
» هل نحتفل بالمولد النبوي
» حكم الاحتفال بعيد أول السنة الميلادية الكريسمس.
» رسالة من زوج إلى زوجته يعني ممنوع الحشريه وحدا يدخل يشوفا لأنوا رسالة خاصة
» الاحتفال براس العام : احتفال باعياد وثني