تقرير بسيط عن جميع المنتخبات المشاركة
ستدخل جنوب افريقيا قريبًا اولى تجاربها الاستعدادية لنهائيات كأس العالم
التي تستضيفها افريقيا للمرة الأولى في تاريخها عام 2010 من خلال استضافة
بطولة كأس القارات التي
من مراسم قرعة كأس القارات 2009
سحبت قرعتها السبت، وستلعب جنوب افريقيا إلى جانب كل من العراق ونيوزلندا
واسبانيا، وستضم المجموعة الثانية كل من ايطاليا والبرازيل ومصر والولايات
المتحدة الاميركية.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1-جنوب افريقيا (مستضيفة الحدث)
جنوب افريقيا تخوض البطولة على اكثر من صعيد، فمنتخبها يجدها نقطة
استعدادية في الميدان فيما تجدها الفرق الأخرى العاملة فرصة لإمتحان
استعداد بلادهم لاستضافة الحدث الاهم على مستوى العالم والمتمثل ببطولة
كأس العالم 2010.
ولمنتخب جنوب افريقيا مستوى معروف على الصعيد القاري في كرة القدم لكنه
تراجع في الاونة الاخيرة قبل ان تطلق مرحلة (اعادة التأهيل) لكرة هذا
البلد في محاولة لاعادة زمن الانجازات إليه والتي بدأها بعد انتهاء الحظر
الذي فرض بسبب سياسات الفصل العنصري.
وقد وصل التراجع الى حد غير مقبول بفشل المنتخب الجنوب افريقي في التأهل
الى نهائيات كأس العالم في المانيا 2006 وهو منتخب البلد المعلن استضافته
لكأس العالم بعد اربعة اعوام من ذلك التاريخ.
وفي عام 1996 حاز الفريق على لقب بطولة امم افريقيا بكرة القدم لكن في اخر
ثلاث نسخ من البطولة القارية الافريقية لم ينجح منتخب جنوب افريقيا في
تخطي مرحلة دوري المجموعات قبل ان يعود المنتخب ويقدم عرضًا جيدًا في
بطولة غانا عام 2008 وهو الامر الذي رفع المعنويات باعتبار ان مشروع رفع
اسهم المنتخب قد نجحت ويعتقد لاعبو المنتخب تحت قيادة المدرب البرازيلي
جويل سانتانا انهم سيغيرون صورة بلدهم نحو الاحسن في النسخة القادمة من
بطولة كأس العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] __________________________________________________
2-مصر (الحائزة على لقب بطولة امم افريقيا)
المنتخب المصري لم يحرز اللقب في تاريخ مشاركاته وتعتقد مصر ان بمقدورها
التحدي باعتبارها اقوى المنتخبات الافريقية التي اصبحت مصدراً مهماً
للاعبين المحترفين في المنافسات الاوربية،
الاضافة الى حصولها على لقب بطولة امم افريقيا ست مرات من بينها اخر
بطولتين اقيمتا في القارة عامي 2006 و 2008 لتحتفظ في الدورة الاخيرة
بلقبها.
لكن يبقى التساؤل حول قدرة منتخب مصر على تحدي المباريات الكبيرة وذلك من
خلال عدم نجاح هذا المنتخب رغم انجازاته القارية في التأهل الى نهائيات
كأس العالم في المانيا 2006 وبالتالي ينتظر عشاق الفراعنة من منتخب بلادهم
التعويض في هذه المنافسة التي تجمع بين الكثير من المنتخبات الاولى.
عامل القوة لدى مصر هو استقرار منتخبها تحت ادارة المصري حسن شحاته الذي
قدم تشكيلة متوازنة خلال السنوات الماضية كما استطاع الاحتفاظ باللقب رغم
ان المنتخب المصري قد تحول الى محط انظار وكان الجهود الاستعدادية لدى
مقابلته تتضاعف بالمقارنة مع اي منتخب اخر في امم افريقيا.
وتعتمد مصر في البطولة على طائفة من لاعبيها في المنافسات الاوربية
وخصوصًا الإنكليزية منها كلاعب ويغان اثلاتيك عمرو زكي بالاضافة الى ميدو
لاعب فريق مدلسبرو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
3-العراق(بطل اسيا)
بعد الاخفاق في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى جنوب افريقيا 2010 ينتظر
العراق هذه اللحظة لتعويض غيابه حيث تجري البطولة على الارض نفسها ليستعيد
بعض توازنه ويستيعد الثقة ايضًا خصوصًا مع مدربه البرازيلي فييرا الذي سبق
ان قاده للقب القاري عام 2007.
مشاركة العراق في كأس القارات هي المشاركة الاولى في البطولة ويعتبرها
كبيرة بالنسبة له وفي عيون لاعبيه الكثير من التحدي وخصوصا وانها اول
مشاركة على هذا المستوى من الاهمية بعد تسجيله
منتخب العراق لكرة القدم
الحضور في نهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك.
صفوف العراق يضم لاعبين معروفين على المستوى المحلي استطاع فييرا تحويل
العديد منهم الى نجوم سيجدون هذه البطولة فرصة لهم للاتصال بالعالم
والخروج من النطاق الخليجي بالاضافة الى فرصة لرفع معنوياتهم قبل بطولة
كأس الخليج المقبلة في مسقط في يناير 2009.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعتمد المنتخب العراقي على جملة من اللاعبين نذكر منهم يونس محمود وعماد محمد ونشأت اكرم بالاضافة الى هوار ملا محمد.
_________________________________________________
4-ايطاليا (بطلة العالم)
ينبغي على ايطاليا ان تعود بكامل قوتها الى هذه البطولة العالمية
باعتبارها استعادت صانع انجازاتها وهو مارتشيلو ليبي الذي سبق وان حقق
معها لقب بطولة العالم في المانيا 2006 وهي تحاول استعادة انجازاتها بعد
ادائها الضعيف في بطولة امم اوروبا 2008 بقيادة روبرتو دونادوني.
وقد استطاعت ايطاليا استعادة بعض توازنها منذ خروجها من الدور ربع النهائي
لبطولة امم اوروبا على يد اسبانيا حيث لم تخسر في سبع مباريات متتالية رغم
كون المنتخبات التي وقفت امامها كانت اقل منها شأناً.
ويعود ربما الى التأثير الكبير لمارتشيلو ليبي الذي استطاع ان يقود
المنتخب الايطالي الى عدم تحقيق اي خسارة على مدى 31 مباراة خلال الفترتين
التي تولى فيهما قيادة الازوري وهو بالتالي صاحب اطول رقم قياسي في
مباريات متتالية مع المنتخب الوطني حيث يشارك في هذا الرقم مع كل من
خافيير كليمنتي مدرب اسبانيا والفيو باسيل مدرب الارجنتين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]_________________________________________________