لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

قصه حلوه تستاهل القراءة ..

البنت أغلى من الولد

بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور

في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن، خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..

لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته

انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..

وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة

جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته

فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق

في الحياة ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله، كل شي في الحياة هو اختيارك وما تختاره يضعك في موقف القوة بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر

فعلاً بتستاهل القراءة

حلوة

يسلمو كتير

الله يسلمك لوسي
مرورك الحلو

قصة رائعة ..تستحق القراءة فعلا..وتستحق أخذ العبرة منها كذلك..

مشكور اخي مصطفى..

مشكور باشا
الله يرحمك يا رجولة هههههههههههههه

بنت الأقصى كتب:: قصة رائعة ..تستحق القراءة فعلا..وتستحق أخذ العبرة منها كذلك..

مشكور اخي مصطفى..

تشرفت بمرورك أختي صليحة

ههههههههه مشكور عفريت

مشكور مصطفى

اهلا بيك نضال

موضوع رائع و منه كل العبر ...
لك بنظري الشخصي ... غلاوة البنت لا تختلف عن غلاوة الولد ... و كل منهما له دوره في الحياة ...
يسلمو مصطفى ...

تشرفت بمرورك محمد

تسلم ياغالي

اهلين اخوي

والله شكلو ماحدا فهمان الموضوع
هاد ياسيدي مصطفى مابعرف
بدي اسأل ام برهان اذا هالشي بينطبق علينا

والله اسالها فارس
يمكن بنفهم
هههههههههههههههه

هههههههههههه لازم تسألها

فعلاً بتستاهل القراءة

حلوة

يسلمو كتيرررررررررررررررررررر

حلو اكتير مشكور على الموضوع الحلو والمستفاد منو

شكرا لمرورك اختي

لا فارس ما بظن بنطبق علينا لانو نحنا مش متل ..... انت فاهم علي ما هيك

فعلاً بتستاهل القراءة

حلوة

يسلمو كتيرررررررررررررررررررر

شكرا لمرورك أخي

» الفرق بين جواب البنت وجواب الولد
» الفرق بين طريقة اكل البنت وطريقة اكل الولد........
» البنت:انا زهقت من كتر المعاكسة ..., الولد: هى اللى عايزة كدا
» قلوب أغلى من التحف
» ازاى تكسرى قلب الولد