كاسياس لم يتحمل خسارة فريقه فغادر الأنفليد باكياً

لم يتحمّل الحارس إيكر كاسياس رؤية فريقه ريال مدريد وهو يسقط برباعية ثقيلة أمام ليفربول الإنجليزي ليودّع دوري أبطال أوروبا مجدّداً من الدور ثمن النهائي، حيث غادر ملعب الأنفيلد باكياً بعد أن جنّب فريقه خسارة كان من الممكّن أن تكون بنتيجة أثقل بكثير.

حتماً كان كاسياس أفضل لاعبٍ في صفوف ريال مدريد خلال مباراة الليلة الماضية كحال الكثير من المباريات التي كان فيها دوماً على الموعد لينقذ فريقه من الخسارة فقد وقف وحده بغيابٍ واضح لخط الدفاع الذي بدا عاجزاً عن إيقاف تحركات جيرارد ورفاقه الذين وجدوا القديس كما يحلو لجماهير الميرينغي تسميته حاضراً لإبعاد أكثر من هدفٍ محقّق.








window.google_render_ad();

لكنه لم يكن ليستطيع الوقوف وحيداً في وجه فريقٍ كامل لتتلقّى شباكه 4 أهداف لا يتحمّل مسؤولية أيٍ منها، لم يتحمّل بعدها مرارة هذه الخسارة ليجهش بالبكاء مع نهاية المباراة ليغادر ملعب الأنفيلد بمواساة راؤول الذي لاحظ تأثّر كاسياس الشديد بهذه الخسارة.

وجاءت عناوين الصحف الإسبانية صباح اليوم الأربعاء تشيد بكاسياس وتنتقد بشدة عجز الفريق بأكمله عن القيام بأقل جهدٍ ممكن لتفادي مثل هذه الخسارة، حيث عنونت صحيفة (أس) "كاسياس لا يستحق هذا"، أما (ماركا) فقد هاجمت بشدة بالريال حيث عنونت "إذلال كامل للريال" وأشارت بأن ليفربول أذل ريال مدريد من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة 93 ولقنّه درساً في كرة القدم من كافة الجوانب الفنية والبدنية".

وأسهبت الصحيفة بمديح كاسياس مشيرة بأنه بدا الوحيد الذي ما زال يحمل روح الميرينغي ويدافع عن القميص الذي يحمله.