منتدى الأصدقاء
زك صيامك؟؟؟؟؟ Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زك صيامك؟؟؟؟؟ Eniie110
ادارة المنتدي زك صيامك؟؟؟؟؟ Eniie110
منتدى الأصدقاء
زك صيامك؟؟؟؟؟ Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زك صيامك؟؟؟؟؟ Eniie110
ادارة المنتدي زك صيامك؟؟؟؟؟ Eniie110
منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأصدقاء

منتدى شبابي منوع هادف (ثقافي - علمي - اسلامي -رياضي ) يضم أحلى الأصدقاء و يهتم بشؤون الشباب بكل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير . سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . الْلَّهُمَّ لَاتَجْعَلْ مُصِيْبَتِيْ فِىْ دِيْنِيْ .. وَلَاتَجْعَلْ الْدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّيْ !

 

 زك صيامك؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
3afrret
مشرف سابق
مشرف سابق
3afrret


اللقب : حـــــــــمــــــــوده
ذكر المشاركات : 4482
العمر : 34
الإقامة : مع العفاريت
نقاط التقييم : 47
نقاط‎ ‎‏التميز : 82

زك صيامك؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: زك صيامك؟؟؟؟؟   زك صيامك؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين 8 ديسمبر - 19:15

الرحمة كلمة واسعة المعنى يفرح بها المؤمن المتقي المحسن. الرحمة في اللغة هي الرقّة والتعطّف والمغفرة. والمغفرة كلمة تعني أموراً كثيرة ولذلك إذا تدبرت القرآن بعناية تجد أن الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة ومن أسمائه الرحمن الرحيم. هذه الأسماء والصفات إذا تدبرها العبد الصالح أفاد منها وعمل بها. واسمعوا كيف بدأت الكلمة؟ ماذا صنع تعالى ساعة خلق الخلق؟ اسمعوا نبيّ الرحمة r يعلمنا أن الله تبارك وتعالى لما خلق الخلق كتب في كتاب عنده فوق العرش: " إن رحمتي تغلب غضبي" وفي رواية (سبقت) وفي رواية أخرى (غلبت). وأنا أميل إلى صيغة (تغلب غضبي) لأن استخدام صيغة المضارع يدل على الحال والاستقبال وله صفة الدوام. إذا سمع العبد هذا الحديث وتدبر ما في القرآن من معاني عليه أن يعمل لينال من هذه الرحمة وأن يكون من بين من يصيب الله تبارك وتعالى عباده بها. هذا قضاء الله تبارك وتعالى أن يكتب الرحمة لعباده.

(إن رحمتي تغلب غضبي) تعني أنه قد يصنع العبد أمراً يُغضب الله تبارك وتعالى لكن رحمته تغلب هذا الغضب. ثم علينا أن نتدبر ساعة يعصي الإنسان ربه فالله تبارك وتعالى له أن يغضب وله أن يرحم لكن الرحمة تغلب الغضب. وإذا سمعنا قوله تعالى (كتب على نفسه الرحمة) إذن الرحمة دائماً سابقة على الغضب. ومن هنا علينا أن نتدبر حديثاً قدسياً جليلاً جاء به محمد r ليشرح لنا الأمر برمّته. الواحد منا في دنياه بين العمل الصالح والمعصية، بين التراخي والتوبة والاستغفار وسؤال الله تعالى الهداية. توجيهات الله تبارك وتعالى للملائكة حتى نتبين صدق هذا الكلام وحقيقة (رحمتي تغلب غضبي). الحديث القدسي هو: " إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة وإذا أراد عبدي أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف: وفي بعض الروايات "إلى أضعاف كثيرة" (أخرجه البخاري).

إذا همّ عبدي بسيئة لا تكتب فأنت قد تعقد العزم على ارتكاب سيئة ولكن توجيهات الله تبارك وتعالى أن لا تكتب الملائكة السيئة، في هذا الانتظار قد يعود العبد عن السيئة مخافة ربه فتكتب له حسنة وإن عملها تكتب سيئة واحدة، فانظروا إلى الرحمة الواسعة.

في المقابل إن همّ عبدي بحسنة فاكتبوها حسنة فإن عملها تكتب عشر حسنات إلى 700 ضعف والفرق بين العشرة والـ 700 كبير وهذا يعتمد على نيّتك بهذه الحسنة وكيفية عمل الحسنة ولا ينته الأمر عند ذلك فصاحب السيئة الذي عملها وكُتبت عليه سيئة إذا تاب إلى الله تعالى تقبّل الله توبته ولا يغفرها له فقط – أي يسترها – وإنما يبدلها حسنات بدليل قوله تعالى (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) الفرقان). فأسأله تعالى أن يعمّنا برحمته الواسعة وأن يكتبنا في عباده الصالحين المتقين اللهم آمين

حينما نقرأ القرآن بتدبر كما أمرنا الله تبارك وتعالى (أفلا يتدبرون القرآن) نجد أن الفاتحة التي استهل الله تعالى بها الكتاب الكريم تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) تطبيقاً لأمر الله تبارك وتعالى حينما أنزل القرآن على محمد r (إقرأ باسم ربك الذي خلق). حينما نتدبر نجد أن كل قراءة في القرآن تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم باستثناء سورة التوبة. وبسم الله الرحمن الرحيم آية من آيات الفاتحة. في سورة الفاتحة نجد قوله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم* الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم) قد يبدو أنه تكرار لكن لا تكرار في القرآن ولا زيادة ولا نقصان ولا حذف في القرآن. لكن لنقف على معنى الرحمن الرحيم:

هما إسمان لله تبارك وتعالى والإسمان من صيغة الرحمة. الأول (الرحمن) على صيغة فعلان والثاني (الرحيم) على صيغة فعيل. إذا جاء الإسمان في القرآن الكريم نجد أنه دائماً يتقدم الرحمن على الرحيم ولم يتقدم الرحيم ولا مرة على الرحمن. وقد يأتي الرحمن أو الرحيم كل لوحده. الترتيب (الرحمن الرحيم) لأن الرحمن الذي على صيغة فعلان بنيت على هذه الصيغة التي تعطي معنى الكثرة التي لا حدّ لها ثم تعطي صقة الإمتلاء والإستغراق. فالرحمان أي ذو الرحمة الواسعة التي لا حدود لها ومن ثمّ فهذا الإسم لا يوصف به غير الله تبارك وتعالى.

الرحيم اسم من صفة الرحمة وهي من صفات الله تبارك وتعالى ويوصف به عباده فقد تقول: هذا رجل رحيم وقد وصف تعالى نبيه محمد r (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) التوبة). لكن الرحمن صفة مقصورة الوصف بها على الله تبارك وتعالى.

للسائل أن يسأل: لماذا ترتيب الرحيم بعد الرحمن؟

هذا الترتيب لأن الرحمن كما بدأت هي في الدنيا والرحيم كما تأخرت هي في الآخرة. الرحمن في الدنيا يرحم المؤمن والكافر والفاسق والمنافق أما في الآخرة فالرحمة لا تكون إلا للمؤمنين لذا علينا أن نتدبر قوله تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) الأحزاب) كأن الرحمة في الآخرة مقصورة على من آمن بالله تبارك وتعالى واتّقى الله تبارك وتعالى وأحسن في أفعاله.

الرحمن لأنها الصيغة التي لا يوصف بها غير الله. من الرحمة تجد أن سورة في القرآن إسمها الرحمن ولا نجد سورة الرحيم.، هذه واحدة. وإذا قرأت السورة بتدبر تجد عجباً (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)) الرحمن على رأس هذه السورة تبيّن فيما بعد قيمة هذه الرحمة العظمى التي من أخصّ آثارها (علّم القرآن* خلق الإنسان) فإنزال القرآن كان رحمة وخلق الإنسان كان رحمة وإرسال الرسل وعلى رأسهم محمد r نبيّ الرحمة رحمة وإذا تدبرنا في إرسال محمد r على وجه الخصوص رسولاً وانظروا إلى خطاب التكليف بالرسالة في قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

كما أن إسم الرحمن فيه توصيف بديع في القرآن فهو الإسم الوحيد أو الأوحد إن صح القول الذي ساوى الله تبارك وتعالى اسمه الجامع لكل صفات الجلال والكمال (الله) الإسم الجامع لكل الصفات والله تبارك وتعالى يساوي هذا الإسم (الله) بالرحمن بدليل قوله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) الإسراء) فكأن الرحمن هذا الإسم يساوي عند الله (الله) وهو الإسم الجامع لكل صفات الجلال والكمال ومن ثم فالرحمن بهذه الصيغة صيغة الإمتلاء والإستغراق التي لا حدود لها كأنها هذه الرحمة تساوي كل صفات الله تبارك وتعالى المجموعة في كلمة (الله).

ثم انظروا إلى توصيف الله تبارك وتعالى وهو يصف عباده، عباد الله. لم نجد في القرآن كله سوى (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) الفرقان) إلى آخر هذه الصفات التي أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من أهلها وأن يجعلنا من عباد الرحمن هذا الإسم الجامع لكل الصفات كما مع إسم (الله) وأسأله أن يرحمنا برحمته في الدنيا ويشملنا برحمته في الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه

من أخص آثار رحمة الله تبارك وتعالى بعباده إصطفاؤه تعالى الرسل وإرسالهم بالرسالات والديانات من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة لتوضيح دين الله تعالى لعباده وتبيان حقيقة العبودية لله عز وجل. الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل يوضح لنا حقيقة هذه المسألة (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75) الحج) هذا يعني أنه لا يصح أن يقوم أي ملك بأي مهمة حتى من الملائكة يصطفي تعالى من الملائكة من له صفات تؤهله لتبليغ رسالات الله تبارك وتعالى لمن يشاء تعالى من عباده ثم (ومن الناس) لا يصح أن يقوم أي إنسان بمهمة تلقّي وحي السماء وتبليغه لأهل الأرض. الله تبارك وتعالى له أعداد من الأنبياء والمرسلين لا حصر لها وفي الحصر التقريبي 124 ألف نبيّ منهم 313 رسول منهم خمسة أولي العزم أصحاب الرسالات الكبرى وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام. الأنبياء فيهم أصحاب الرسالات ومنهم الخمسة أولي العزم وعلى رأسهم وأخصّهم محمد r. حينما نسمع قول الله تبارك وتعالى (وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (195) البقرة) الرحمة هنا هي الرسالة. الله تبارك وتعالى له الحكمة البالغة في إصطفاء الملائكة أولاً تقوم بمهمة هذا التوصيل وعلى رأسهم جبريل r أمين وحي السماء إلى الأرض. ثم يصطفي من الناس عبر الأيام من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة أنبياء ورسل أخصّهم محمد r وظيفة هؤلاء تبيان حقيقة العبودية ومسألة العبادة الحقة لله تبارك وتعالى وتبيان قضية الدين والرسالة المكلف بها هذا الرسول. هذا الكلام والذي يجب أن نقف على حقيقة أرجو أن نخرج منها في هذه الحلقة وهي مسألة الدين والديانة مسألة حصل فيها بعض الأخطاء فتسمع للأسف كلمة الأديان السماوية وهي كلمة لا صحى لها. السماء ورب السماء له دين واحد (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران) (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران) فالكلمة الصحيحة هي الديانات السماوية أو الرسالات السماوية أما الدين فواحد.

الله تبارك وتعالى يعلمنا أن (إن الدين عند الله الاسلام) وقوله تعالى (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13) الشورى) وظيفة الأنبياء والمرسلين توضيح أن الدين لله تبارك وتعالى من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة هو الإسلام وأن الرسالات تعاقبت والديانات تعاقبت لكن كل رسول له وظيفة في عصره إلا محمد r هذا النبي الذي شملت رسالته كل الرسالات السابقة وإذا نظرنا إلى هذه الحقيقة أن الدين واحد – الاسلام – والرسالات تعاقبت إلى محمد r فسميت بإسم الشرع العام (الاسلام). فاليهودية ديانة وليست ديناً والنصرانية ديانة وليست ديناً، اليهودية ديانة دينها الإسلام والنصرانية ديانة دينها الإسلام فلما أراد الله تبارك وتعالى أن يختتم الديانات والرسالات لأهل الأرض جاء بإسم الرسالة الأخيرة والديانة الأخيرة على إسم شرعه العام وهو الإسلام فكانت ديانة محمد r الاسلام ودينه الاسلام وكتابه القرآن.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من المسلمين بحقّ، العارفين بصدق، المؤمنين بأن الدين واحد وأن الذي يتعدد هو الرسالات وأسأله أن يظلّنا بهذه الرسالة الخاتمة الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nidalsuper
نائب المدير العام
نائب المدير العام
nidalsuper


اللقب : الغائب الحزين
ذكر المشاركات : 16166
العمر : 39
الإقامة : سوريا - اللاذقية
نقاط التقييم : 91
نقاط‎ ‎‏التميز : 1088

زك صيامك؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: زك صيامك؟؟؟؟؟   زك صيامك؟؟؟؟؟ Emptyالأربعاء 10 ديسمبر - 18:17

اللهم اجعلنا من الصائمين
وتقبل منا
جزاك الله الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زك صيامك؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عشرون سببا يجعل صيامك غير مقبول‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: القسم الإسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: