منتدى الأصدقاء
معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Eniie110
ادارة المنتدي معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Eniie110
منتدى الأصدقاء
معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Eniie110
ادارة المنتدي معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Eniie110
منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأصدقاء

منتدى شبابي منوع هادف (ثقافي - علمي - اسلامي -رياضي ) يضم أحلى الأصدقاء و يهتم بشؤون الشباب بكل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير . سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . الْلَّهُمَّ لَاتَجْعَلْ مُصِيْبَتِيْ فِىْ دِيْنِيْ .. وَلَاتَجْعَلْ الْدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّيْ !

 

 معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fareslove
المدير العام
المدير العام
fareslove


اللقب : أبو برهان
ذكر المشاركات : 22453
العمر : 39
الإقامة : منتدى الأصدقاء
نقاط التقييم : 458
نقاط‎ ‎‏التميز : 2620

معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Empty
مُساهمةموضوع: معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به   معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Emptyالثلاثاء 24 أبريل - 5:12

دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت


معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Whale_miracles
لماذا لا يستجيب الله دعاء كثير منا على الرغم من الدعاء ليلاً نهاراً

بينما نجد أن نبياً مثل يونس وهو في بطن الحوت قد استجاب الله له؟

لنقرأ هذه المعلومات التي نحن بحاجة ماسة لها في مثل هذا الزمن....




هل

تخيَّلت يوماً ما أن تُلقى في ظلمات البحر فيلتهمك حوت عملاق يزن أكثر من
مئة طن؟ ماذا ستفعل، ومن ستنادي، وهل تتصور بأن من تناديه قادر على
الإجابة؟

هذه
تساؤلات خطرت ببالي عندما كنتُ أتأمل قصة سيدنا يونس عليه السلام، مقارنة
بواقعنا وما نراه اليوم من واقع يعيشه المسلمون، لم يعد لديهم إلا الدعاء
لعلاج مشاكلهم، وعلى الرغم من الدعاء لا نجد الاستجابة السريعة من الله
تعالى، ربما لأننا فقدنا الإخلاص.

الدعاء
يا أحبتي له شروط ومن أهم شروطه أمران: الإخلاص والعمل، فالإخلاص يعني
أننا نتوجه بقلوبنا وعقولنا إلى الله وحده أثناء الدعاء، وحتى نصل لهذه
المرتبة ننظر إلى سلوكنا، هل تصرفاتنا وأعمالنا وأقوالنا ترضي الله، ولا
نبتغي بها إلا وجه الله؟

أما
العمل فيعني أننا نستجيب لنداء الخالق تبارك وتعالى، فندرس ونتعلم أسرار
الكون والطبيعة وأسرار النفس، ومن ثم نفكر بطريقة علمية نطوّر بها أنفسنا،
فتكون كل أعمالنا لله ومن أجل الله، عندها سيُستجاب الدعاء إن شاء الله.

ولكن
المشكلة أن معظم المسلمين فقدوا الإخلاص والعمل، ولم يبقَ لديهم من أسباب
استجابة الدعاء إلا المظاهر، ولكن القلوب هي الأساس. فالله تعالى لا ينظر
لأشكالنا ولا لصورنا، ولا ينظر لمراكزنا في الدنيا، بل ينظر إلى قلوبنا،
فهل قلوبنا نقية مثل قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

هل
نحن متواضعون مثل تواضع الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام؟ هل نتقرب من
الفقراء وندنو من المساكين كما كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم؟
ماذا عن انفعالاتنا، هل نغضب لغضب الله ونرضى لرضاه عز وجل؟ وهل نشعر
بمعاناة إخوتنا في الإيمان؟

والله لو طبَّق المسلمون حديثاً واحداً من أحاديث النبي، لكانوا أسعد الناس وأقوى الناس، وذلك عندما قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)،
فهل فعلاً تحب لأخيك ما تحبه لنفسك؟ للأسف هذا الحديث يطبقه اليوم
الملحدون في الغرب، فتجدهم يتعاونون من أجل تحقيق مصلحة دنيوية، أفلا
نتعاون من أجل مرضاة الله تبارك وتعالى؟

كل
هذه الأشياء يا أحبتي تذكرني بذلك الموقف الصعب الذي أحاط بنبي كريم من
أنبياء الله وهو سيدنا يونس عليه السلام، عندما قُذف به في البحر ليلاً،
فالتقمه الحوت، فعاش لحظات في ظلمات متعددة: ظلام الليل، وظلام البحر،
وظلام بطن الحوت، ولكنه لم ينسَ ربَّه فكان يسبح الله وهو في بطن الحوت،
ونادى نداء عظيماً، يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ
ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي
الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ
مِنَ الظَّالِمِينَ
) [الأنبياء: 87].

طبعاً (َذَا النُّونِ)
هو النبي يونس، عندما غضب على قومه وتركهم دون أن يأخذ الإذن من الله وظن
أن الله لن يبتليه ويختبره ويمتحنه ويقدر عليه، ولما وقع في هذا الموقف
الصعب نادى الله تعالى بدعاء عجيب وهو: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ، هذا هو دعاء الكرب!

ونحن
يا أحبتي اليوم ينبغي أن نتذكر هذا الدعاء وأن نكثر منه، عسى الله أن يكشف
عنا الضر ويعطي كل إنسان مسألتَه، وينجينا من الغم، ولذلك فإن الله تعالى
استجاب مباشرة لسيدنا يونس، ونجاه من الغم، لماذا؟ لأنه كان مؤمناً حقيقياً
بالله تعالى، يقول
تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)[الأنبياء: 88].







معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Whale_miracle_yonus
صورة
رائعة عرضت على موقع ناشيونال جيوغرافيك، ونرى فيها الحوت بقرب إنسان
بالحجم الحقيقي لكل منهما، وهنا أود أن أتذكر قصة سيدنا يونس عندما ابتلعه
الحوت، انظروا إلى هذا الحوت إلى حجم فمه وكيف يمكنه ابتلاع إنسان بسهولة،
ولكن سيدنا يونس كان من المسبحين فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [size=16][الأنبياء: 87].


إن هذا الدعاء كان سبباً في نجاة سيدنا يونس من هذا الغم، يقول تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [size=16][الأنبياء: 88].
فيا
أحبتي! هل تتصورون أن مشاكلكم وهمومكم هي أكبر من مشكلة سيدنا يونس وهو في
هذا الموقف؟ إن الذي نجّى هذا العبد الصالح ببركة دعائه لربه، قادر على أن
ينجيكم من أي موقف أو مشكلة تتعرضون لها، ولكن بشرط أن تتذكروا هذا
الدعاء: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). ندعو الله لجميع المسلمين أن يكشف عنهم الغمّ، إنه على كل شيء قدير







وهذا تعليق رائع على قصة سيدنا يونس عليه السلام لرائد الصحوة الإسلامية في تركيا
بديع الزمان سعيد النورسي
يصلح أن يكون تعليقاً للمقال السابق

معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به 36485455xe5

(إذْ نادى ربّه أنّي مَسّني الضُرُّ وأنتَ أرحم الراحمين)
(فإنْ تَولّوا فَقُلْ حَسْبيَ الله لا إله إلاّ هو عَليه تَوكّلتُ وهوَ رَبُّ العَرش العَظيم)
(حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ)


لا حولَ ولاقوةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيم


يابَاقي أنتَ البَاقي ياباقي أنتَ الباقي


(للذينَ آمَنُوا هُدىً وشفاءً)



ان مناجاة سيدنا يونس بن متى – على نبينا وعليه الصلاة والسلام – هي من اعظم انواع المناجاة واروعها، ومن ابلغ الوسائل لإستجابة الدعاء وقبوله .
تتلخص
قصته المشهورة بأنه – عليه السلام – قد أُلقي به الى البحر، فالتقمه
الحوت، وغشيته امواج البحر الهائجة، واسدل الليل البهيم ستاره المظلم عليه.
فداهمته الرهبة والخوف من كل مكان وانقطعت امامه اسباب الرجاء وانسدت
ابواب الامل.. واذا بمناجاته الرقيقة وتضرعه الخالص الزكي:

(لا إله إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) (الانبياء:87) يصبح له في تلك الحالة واسطة نجاة ووسيلة خلاص.
وسر هذه المناجاة العظيم هو:
ان
الاسباب المادية قد هوت كلياً في ذلك الوضع المرعب، وسقطت نهائياً فلم
تحرك ساكناً ولم تترك أثراً، وذلك لان الذي يستطيع ان ينقذه من تلك الحالة،
ليس الاّ ذلك الذي تنفذ قدرتُه في الحوت، وتهيمن على البحر وتستولي على
الليل وجو السماء؛ حيث أن كلا من الليل الحالك والبحر الهائج والحوت الهائل
قد اتفق على الانقضاض عليه، فلا ينجيه سبب، ولا يخلصه أحد، ولا يوصِله الى
ساحل السلامة بأمان، الاّ من بيده مقاليد الليل وزمام البحر والحوت معاً،
ومَن يسخّر كل شيء تحت امره.. حتى لو كان الخلق اجمعين تحت خدمته عليه
السلام ورهن اشارته في ذلك الموقف الرهيب، ما كانوا ينفعونه بشيء!.

أجل
لا تأثير للاسباب قط.. فما أن رأى عليه السلام بعين اليقين ألاّ ملجأ له
من امره تعالى إلاّ اللواذ الى كنف مسبب الاسباب، انكشف له سرُّ الأحدية من
خلال نور التوحيد الساطع، حتى سخرتْ له تلك المناجاةُ الخالصة الليل
والبحر والحوت معاً، بل تحوّل له بنور التوحيد الخالص بطنُ الحوت المظلمة
الى ما يشبه جوف غواصة أمينة هادئة تسير تحت البحر، وأصبح ذلك البحر الهائج
بالامواج المتلاطمة ما يشبه المتنزه الآمن الهادىء، وانقشعت الغيوم عن وجه
السماء
– بتلك المناجاة – وكشف القمر عن وجهه المنير كأنه مصباح وضىء يتدلى فوق رأسه..

وهكذا
اغدت تلك المخلوقات التي كانت تهدده وترعبه من كل صوب وتضيق عليه الخناق،
غدت الآن تسفر له عن وجه الصداقة، وتتقرب اليه بالود والحنان، حتى خرج الى
شاطىء السلامة وشاهد لطف الرب الرحيم تحت شجرة اليقطين.

فلننظر بنور تلك المناجاة الى انفسنا.. فنحن في وضع مخيف ومرعب أضعاف أضعاف ما كان فيه سيدنا يونس عليه السلام، حيث ان:
ليلنا
الذي يخيم علينا، هو المستقبل.. فمستقبلنا اذا نظرنا اليه بنظر الغفلة
يبدو مظلماً مخيفاً، بل هو أحلك ظلاماً واشد عتامة من الليل الذي كان فيه
سيدنا يونس عليه السلام بمائة مرة..

وبحرنا،
هو بحر الكرة الارضية، فكل موجة من امواج هذا البحر المتلاطم تحمل آلاف
الجنائز، فهو اذن بحر مرعب رهيب بمائة ضعف رهبة البحر الذي ألقي فيه عليه
السلام.

وحوتنا، هو ما نحمله من نفس أمارة بالسوء، فهي حوت يريد ان يلتقم حياتنا الابدية ويمحقها.
هذا
الحوت اشد ضراوة من الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس عليه السلام؛ اذ كان
يمكنه ان يقضي على حياة امدها مائة سنة، بينما حوتنا نحن يحاول افناء مئات
الملايين من سني حياة خالدة هنيئة رغيدة.

فما
دامت حقيقة وضعنا هذه، فما علينا اذاً إلاّ الاقتداء بسيدنا يونس عليه
السلام والسير على هديه، معرضين عن الاسباب جميعاً، مقبلين كلياً الى ربّنا
الذي هو مسبب الاسباب متوجهين اليه بقلوبنا وجوارحنا، ملتجئين اليه سبحانه
قائلين:

معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Untitled-1

مدركين
بعين اليقين ان قد ائتمر علينا – بسبب غفلتنا وضلالنا – مستقبلُنا الذي
يرتقبنا، ودنيانا التي تضمنا، ونفوسُنا الامارة بالسوء التي بين جنبينا،
موقنين كذلك انه لا يقدر ان يدفع عنا مخاوف المستقبل واوهامه، ولايزيل عنا
اهوال الدنيا ومصائبها، ولا يبعد عنا اضرار النفس الامارة بالسوء ودسائسها،
الاّ من كان المستقبل تحت أمره، والدنيا تحت حكمه، وانفسنا تحت ادارته.

تُرى
من غيرُ خالق السموات والارضين يعرف خلجات قلوبنا، ومَن غَيِرُه يعلم
خفايا صدورنا، ومَن غَيرُه قادر على انارة المستقبل لنا بخلق الآخرة، ومن
غيرُه يستطيع ان ينقذنا من بين الوف أمواج الدنيا المتلاطمة بالاحداث؟!.

حاش
لله وكلا ان يكون لنا منج غيره ومخلّصٍ سواه، فهو الذي لولا إرادته
النافذة ولولا أمره المهيمن لما تمكن شيء اينما كان وكيفما كان ان يمد يده
ليغيث أحداً بشيء!.

فما
دامت هذه حقيقة وضعنا فما علينا إلاّ ان نرفع اكفّ الضراعة اليه سبحانه
متوسلين، مستعطفين نظر رحمته الربانية الينا، اقتداء بسر تلك المناجاة
الرائعة التي سخّرت الحوت لسيدنا يونس عليه السلام كأنه غواصة تسير تحت
البحر، وحولت البحر متنزها جميلا، وألبست الليل جلباب النور الوضىء بالبدر
الساطع. فنقول: (لا إله إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) (الانبياء:87).

فنلفت بها نظر الرحمة الإلهية الى مستقبلنا بقولنا: (لا إله إلاّ أنتَ) .
ونلفتها الى دنيانا بكلمة:(سُبحانَكَ) ونرجوها ان تنظر الى انفسنا بنظر الرأفة والشفقة بجملة: (إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) كي يعم مستقبلنا نور الايمان وضياء بدر القرآن، وينقلب رعب ليلنا ودهشته الى أمن الانس وطمأنينة البهجة.
ولتنتهي
مهمة حياتنا ونختتم وظيفتها بالوصول الى شاطىء الامن والامان دخولا في
رحاب حقيقة الاسلام، تلك الحقيقة التي هي سفينة معنوية اعدّها القرآن
العظيم، فنبحر بها عباب الحياة، فوق أمواج السنين والقرون الحاملة لجنائز
لايحصرها العد، ويقذفها الى العدم تبدل الموت والحياة وتناوبهما الدائبين
في دنيانا وارضنا، فننظر الى هذا المشهد الرهيب بمنظار نور القرآن الباهر،
واذا هو مناظر متبدلة، متجددة، يحول تجددها المستمر تلك الوحشة الرهيبة
النابعة من هبوب العواصف وحدوث الزلازل للبحر الى نظر تقطر منه العبرة،
ويبعث على التأمل والتفكر في خلق الله، فتستضىء وتتألق ببهجة التجدد ولطافة
التجديد. فلا تستطيع عندها نفوسنا الامارة على قهرنا، بل نكون نحن الذين
نقهرها بما منحنا القرآن الكريم من ذلك السر اللطيف، بل نمتطيها بتلك
التربية المنبثقة من القرآن الكريم.

فتصبح النفس الامارة طوع ارادتنا، وتغدو وسيلة نافعة ووساطة خير للفوز بحياة خالدة.


الخلاصة:
ان
الانسان بما يحمل من ماهية جامعة يتألم من الحمى البسيطة كما يتألم من
زلزلة الارض وهزاتها ويتألم من زلزال الكون العظيم عند قيام الساعة، ويخاف
من جرثومة صغيرة كما يخاف من المذنبات الظاهرة في الاجرام السماوية، ويحب
بيته ويأنس به كما يحب الدنيا العظيمة، ويهوى حديقته الصغيرة ويتعلق بها
كما يشتاق الى الجنة الخالدة ويتوق اليها.

فما
دام أمر الانسان هكذا، فلا معبود له ولا رب ولا مولى ولا منجأ ولا ملجأ
إلا من بيده مقاليد السموات والارض وزمام الذرات والمجرات، وكل شيء تحت
حكمه، طوع أمره.. فلابد ان هذا الانسان بحاجة ماسة دائماً الى التوجه الى بارئه الجليل والتضرع اليه اقتداء بسيدنا يونس عليه السلام. فيقول:


(لا إله إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) (الانبياء:87)


(سُبحانَكَ لاَ عِلم لَنَا إِلاّ ما عَلمتَنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليم الحكيم)
(البقرة:32)




وأود الاشارة إلى أنه معجزة الله سبحانه في النبي يونس ليست في نجاته من الحوت فقط...؟
.

بعد أن أنجى الله سبحانه وتعالى نبيه يونس(عليه السلام) إلى ساحل اليابسة,أستمر القرآن الكريم بسرد قصة النبي يونس(عليه السلام):

" فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ . وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ‏"‏ (‏الصافات‏:146,145)
لماذا أنبت الله سبحانه وتعالى نبات اليقطين بالذات للنبي يونس (عليه السلام)؟؟؟


في تفسير قوله‏ ـ تعالى ـ :‏ " فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ . وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ‏"‏ (‏الصافات‏:146,145).‏ذكر ابن كثير‏ ـ‏ يرحمه الله‏ ـ‏ ما مختصره‏ : " ‏فَنَبَذْنَاهُ " أي ألقيناه ." ‏بِالْعَرَاءِ"
قال ابن عباس ‏:‏ هي الأرض التي ليس بها نبت ولا بناء‏,‏ قيل على جانب
دجلة‏,‏ وقيل بأرض اليمن‏,‏ والله أعلم‏ ." ‏وَهُوَ سَقِيمٌ‏ "
‏ أي ضعيف البدن‏... " وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ‏ "‏
قال ابن مسعود وابن عباس‏ : (‏اليقطين‏)‏ هو القرع‏,‏ وقال سعيد بن
جبير‏:‏ كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين‏,‏ وفي رواية عنه‏ :‏ كل شجرة
تهلك من عامها فهي من اليقطين‏,‏ وذكر بعضهم في القرع فوائد ‏:‏ منها سرعة
إنباته‏,‏ وتظليل ورقه لكبره ونعومته‏,‏ وأنه لايقربه الذباب‏,‏ وجودة
تغذية ثمره‏,‏ وأنه يؤكل نيئاً ومطبوخاً بلبه وقشره أيضا‏,‏ وقد ثبت أن
رسول الله‏ ـ‏ صلى الله عليه وسلم‏ ـ‏ كان يحب الدُّبَّاء

معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به 71941_5

من الدلالات العلمية للآيتين الكريمتين :
بتأمل
هاتين الآيتين الكريمتين اللتين اتخذناهما عنواناً لهذا المقال يتبادر إلى
الذهن اختيار الله‏ ـ‏ سبحانه وتعالى ـ‏ للتعبير القرآني شجرة من يقطين
لحماية عبده ونبيه يونس بن متَّى ـ‏ على نبينا وعليه من الله السلام‏ ـ بعد
أن نبذه الله ـ‏ تعالى‏ ـ‏ بالعراء وهو سقيم‏ ـ‏ أي‏:‏ وهو منهك القوى من
شدة المرض‏ ـ وهذا التنكير في الاشارة إلى شجرة اليقطين يفيد بأن الشجرة من
جنس اليقطين الذي عرفه العرب، ومنه كل من قرع الكوسة‏,‏ والحنظل‏,‏ وليست
نوعاً محددا بذاته‏ .‏

واليقطين
ينتمي إلى مجموعة من النباتات العشبية‏‏ الزاحفة‏‏ التي تفترش الأرض‏,‏
ومنها ماله قدرة على التسلق بواسطة عدد من المحاليق الملتوية‏,‏ التي تخرج
من جوانب الساق بالقرب من أعناق الأوراق‏,‏ ومنها الحولي‏,‏ ومنها
المعمر‏,‏ وتمتاز كلها بالسيقان العشبية الخماسية الأضلاع‏,‏ وبالأوراق
الكبيرة‏,‏ الشبيهة براحة الكف ‏(‏الراحية‏),‏ وهي مفصصة‏,‏ ومتبادلة‏,‏
ولها أعناق طويلة‏,‏ بغير أذينات‏،‏ وتمتاز بالوبر الكثيف الذي يغطي كلاً
من السيقان والأوراق‏,‏ والزهور الأحادية الجنس‏ ـ أي المؤنثة أو المذكرة‏
ـ‏ التي تخرج من آباط الأوراق‏,‏ وبالثمار اللبية‏ -‏ الشحمية‏,‏ المتباينة
الأشكال,‏ والأحجام‏,‏ والألوان‏,‏ والطعوم والروائح‏,‏ والحاوية لأعداد
من البذور ‏.‏

وهذه
النباتات تنطوي كلها في عائلة واحدة تُعرف باسم العائلة اليقطينية أو
القرعية‏,‏ وفي رتبة واحدة تعرف باسم رتبة اليقطينيات‏.،‏ أو القرعيات‏,‏
وتضم حوالي المائة جنس يُمثل كلٌ منها بعشرة أنواع على الاقل‏,‏ أي تحتوي
على حوالي الألف نوع‏,‏ تنتشر في المناطق المدارية‏,‏ وشبه المدارية من
الكرة الأرضية‏,‏ ومن أمثلتها‏ :‏ قرع الكوسة‏ ـ‏ أو الدُّبَّاء‏ ـ القرع
العسلي‏,‏ العجُّور‏,‏ الخيار‏,‏ الشمام‏,‏ البطيخ‏,‏ القاوون‏,‏ قرع
الأواني‏ ـ‏ أو قرع الزجاجة‏ ـ‏ الليف‏,‏ والحنظل‏ .‏

" وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ "‏ :
من
المقطوع به أن الشجرة التي أنبتها ربنا‏ ـ‏ تبارك وتعالى‏ ـ‏ ليُظلل بها
على عبده ونبيه يونس بن متَّى‏,‏ ويستره بأوراقها الكبيرة‏,‏ ويداويه من
سقمه بما في أوراقها‏,‏ وزهورها‏,‏ وثمارها‏,‏ وأغصانها‏,‏ وسيقانها‏,‏
وعصائرها من مركبات هي شجرة خاصة معجزة‏,‏ أنبتها ربنا‏ ـ‏ تبارك وتعالى‏
ـ‏ بأمره الذي لايُرد‏,‏ إلا أن الصياغة القرآنية‏ "‏ شَجَرَةً مِّن
يَقْطِينٍ " توحي بأن المقصود هو عموم اليقطين الذي نعرفه ‏.‏ وهنا يظهر
التساؤل المنطقي‏ :‏ وماذا في اليقطينيات من علاج للحالات المماثلة للحالة
التي مر بها نبي الله يونس‏ ـ‏ عليه السلام‏ ـ بعد أن التقمه الحوت ولفظه
بالعراء وهو سقيم‏ ـ‏ أي مريض منهك القوى ؟

وقد
حاول الأخ الكريم الدكتور كمال فضل الخليفة‏ ـ‏ الأستاذ المشارك لعلم
النبات بجامعة الخرطوم‏ ـ‏ الإجابة عن هذا السؤال في رسالتين جامعيتين تمتا
تحت إشرافه للحصول على درجة الماجستير في العلوم‏,‏ وأعد موجزاً عن
نتائجهما في مقال بعنوان " اليقطينيات وقاية وعلاج وغذاء " نشره في العدد
الرابع عشر من مجلة الإعجاز العلمي الصادر بتاريخ الأول من ذي القعدة
سنة‏1423‏ هـ‏ .‏

وفي
هذا المقال ذكر الباحث أنه اختار أربعاً من اليقطينيات المشهورة في البلاد
العربية، وهي‏ (قرع الأواني‏,‏ والقرع العسلي‏,‏ والعجُّور‏,‏ والحنظل‏),‏
وقام بزراعتها وتعهدها حتى أثمرت‏,‏ وجنى ثمارها‏,‏ وفي هذه المراحل
المختلفة قام بتحضير مستخلصات من مختلف أجزاء هذه النباتات الأربع مستخدماً
كلاً من الماء‏,‏ والكحول الميثانولي‏,‏ والكلوروفورم في كل حالة‏,‏ وتم
له اختبار تلك المستخلصات ضد أربعة أنواع مختلفة من البكتيريا، فأظهرت
جميعها فعالية واضحة في مقاومتها مع اختلاف درجة تلك المقاومة باختلاف نوع
النبات‏,‏ واختلاف الأجزاء المختارة منه‏,‏ والسائل المستخدم في عملية
تجهيز المستخلصات‏,‏ ونوع البكتريا‏ .‏

وكانت
أعلى درجات المقاومة من المستخلصات المستمدة من الزهور بصفة عامة‏,‏ ومن
زهور وثمار الحنظل بصفة خاصة‏,‏ ثم من أوراق القرع العسلي‏,‏ وكان الكحول
الميثانولي أفضل سوائل الاستخلاص‏ .‏

كذلك
أثبت الباحث الأثر الواضح لليقطينيات الأربع المدروسة في مقاومة وطرد بعض
الحشرات، مثل الذبابة المنزلية‏,‏ وآفات المخازن‏,‏ وفي الوقاية من الأمراض
التي يمكن لهذه الحشرات أن تنقلها ‏.‏

وقد
ثبت أن هذه المقدرة على مقاومة الحشرات مردها إلى وجود العديد من المركبات
الكيميائية المهمة التي لها تأثير وقائي وطبي واضح في مقاومة وعلاج العديد
من الالتهابات الجلدية وتقرحاتها والأمراض التي يمكن أن تنتج عن ذلك، وقد
ثبت بالفعل أن هذه المركبات الكيميائية لها تأثيراتها الفاعلة في علاج عدد
من أمراض الجهازين الهضمي والبولي‏,‏ وفي مقاومة بعض الأمراض السرطانية‏ ـ‏
عافانا الله جميعاً منها‏ ـ‏ هذا بالاضافة إلى القيمة الغذائية العالية
لثمار اليقطينيات المأكولة، والقيمة الطبية للثمار التي لا تؤكل مثل ثمار
الحنظل‏ .‏

وهنا تتضح روعة الإشارة القرآنية المبهرة في قول الحق‏ ـ‏ تبارك وتعالى ـ :" وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ‏"‏ (‏الصافات‏:146)‏ ،
خاصة إذا أدركنا أن القرآن الكريم قد أُنزل منذ أكثر من ألف وأربعمائة من
السنين على نبي أمي‏ ـ‏ صلى الله عليه وسلم‏ ـ‏ وفي أمة كانت غالبيتها
الساحقة من الأميين‏ .‏ فمثل هذه الومضات النورانية في كتاب الله أنزلها
ربنا‏ ـ تبارك وتعالى ـ‏ شاهدة له ‏ـ سبحانه وتعالى‏ ـ بطلاقة القدرة على
الخلق‏,‏ وعلى البعث‏,‏ ومؤكدة ألوهيته‏,‏ وربوبيته‏,‏ ووحدانيته‏,‏ وشاهدة
للقرآن الكريم بأنه لايمكن أن يكون صناعة بشرية‏,‏ بل هو كلام الله الخالق
الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله‏,‏ وتعهد بحفظه بنفس لغة وحيه ـ‏
اللغة العربية ـ‏ فبقي محفوظاً بحفظ الله كلمة كلمة‏,‏ وحرفاً حرفًا على
مدى يزيد على أربعة عشر قرناً، وإلى أن يرث الله‏ ـ تعالى‏ ـ‏ الأرض ومن
عليها‏ . ‏ وتبقى هذه الإشارات العلمية في كتاب الله حجة على أهل عصرنا
وشاهدة لسيدنا محمد‏ ـ‏ صلى الله عليه وسلم‏ ـ‏ بالنبوة وبالرسالة‏,‏ وبأنه
ـ‏ صلوات الله وسلامه عليه‏ ـ كان موصولاً بالوحي‏,‏ ومعلَّماً من قبل
خالق السماوات والأرض ‏.‏


فالحمد لله على نعمة
الإسلام‏,‏ والحمد لله على نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله على بعثة خاتم
الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين‏,‏ فصلِّ اللهم وسلم
وبارك عليه‏,‏ وعلى آله وصحبه‏,‏ ومن تبع هداه‏,‏ ودعا بدعوته إلى يوم
الدين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابتسامة امل
مشرف سابق
مشرف سابق
ابتسامة امل


اللقب : ميـــــ(حنايا الروح)ـــــــــمو
انثى المشاركات : 16618
العمر : 32
الإقامة : فالمريخ
نقاط التقييم : 149
نقاط‎ ‎‏التميز : 1057

معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به   معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Emptyالثلاثاء 24 أبريل - 9:59

موضوع مميز ورائع



بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأقحوانة الملكية
مشرفة إدارة عامة
مشرفة إدارة عامة
الأقحوانة الملكية


انثى المشاركات : 6536
الإقامة : : لمَ أعُد أعرفٌ إينَ هوَ الوطنْ
نقاط التقييم : 463
نقاط‎ ‎‏التميز : 3279

معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به   معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Emptyالثلاثاء 24 أبريل - 20:06

لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين

موضوع رآئع بارك الله فيك
وجُزيت الجنان ورضى الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fareslove
المدير العام
المدير العام
fareslove


اللقب : أبو برهان
ذكر المشاركات : 22453
العمر : 39
الإقامة : منتدى الأصدقاء
نقاط التقييم : 458
نقاط‎ ‎‏التميز : 2620

معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به   معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به Emptyالأربعاء 25 أبريل - 0:49

جزاكم الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة نجاة النبي يونس في بطن الحوت وشجرة اليقطين والدعاء الذي دعا به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في تكثير الطعام ووجود البركة فيه
» ايهما تختار الذي يحبك ام الذي تحب؟
» في بطن الحوت
» ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
» اسمك فيه معجزة ادخل و شوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: القسم الإسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: