لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

الشرف، عدا أنه لفظ رنان، هو قيمة تتربع على قمة هرم القيم الإجتماعية إذ
يحمل في مفهومه أبعاد عميقة ترمز إلى معانى إنسانية نبيلة. وإن أردنا
اللجوء إلى اللغة فالشرف يعني العلو والإرتفاع والإنسان الشريف هو الإنسان
العالي.
لكن في المفهوم الذكوري لبعض الرجال الشرقيين، فإن للشرف معنى آخر إذ
يقتصر عندهم على العرض ويُربط بالأنثى فقط. فكم من الدماء أهدرت وكم من
الجرائم ارتكبت باسم الشرف!
وهنا ندخل عالم اخر، عالم جرائم الشرف التي تعرف عادة بأنها القتل بدعوى
الدفاع عن الشرف أو غسل العار يرتكبها أحد أعضاء الأسرة من الذكور تجاه
أنثى من الأسرة نفسها حيث يقوم الجاني بقتل الإناث لأسباب تتعلق بخياراتهن
في الحياة، ومن ثم يُدَّعى أنّ هذا القتل تمّ "للحفاظ على الشرف"، أو
لـ"غسل العار".
كما توفر بعض البلدان الحماية القانونية للقتلة في مثل هذه الجرائم مثل
الأردن وسوريا. فالمادتان 548 و192 من قانون العقوبات السوري تخفف العقوبة
على مرتكبي جرائم الشرف باعتبار أن الدافع كان شريفا.
على سبيل المثال في 29 تشرين الأول 2009 قررت محكمة سورية الحكم على رجل
قتل شقيقته بثلاث سنوات ثم خففت الحكم إلى سنتين ونصف وما لبثت أن أخلت
سبيله بحجة أنه أمضى فترة الحكم أثناء التوقيف وكل هذا بناء على المواد
المخففة للعقوبة المنصوص عليها في قانون العقوبات إذا اعتبرت المحكمة أن
الجريمة هي جريمة شرف!!
كان هذا الحكم بمثابة الشرارة التي دفعت "مرصد نساء سورية" لإطلاق صرخة
يعلن فيها المرصد يوم 29 تشرين الأول من كل عام يوماً للتضامن مع ضحايا
جرائم الشرف ويدعو الأمم المتحدة وجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بما
فيها تلك المدافعة عن حقوق المرأة، إلى تبني هذا اليوم كيوم عالمي.
ولا بد من الإشارة إلى أن "مرصد نساء سورية" كان قد أطلق حملة وطنية في شهر
أيلول من العام 2005 تحت إسم "الحملة الوطنية المناهضة لجرائم الشرف في
سورية" وما زالت مستمرة حتى يومنا بهدف إلغاء المادة 548 من قانون العقوبات
وتعديل المادة 192.
بالعودة لما يُسمّى جرائم الشرف علينا الرجوع للدافع الذي يشجّع القاتل على
ارتكاب جريمته بدون رادع وبحجة غسل العار. وبرأيي، فإن هذا الدافع يكمن في
الفهم الخاطىء للتعاليم الدينية في الإسلام، إذ إن القاتل يتحصّن خلف
الدين بحجة أن الإسلام أوصى بالمحافظة على الشرف وحلل القتل بدعوى الدفاع
عن الشرف. مع الإشارة إلى أن ظاهرة القتل باسم الشرف هي ظاهرة قديمة وحتى
إن عدد ضحايا هذا النوع من الجرائم في ازدياد فوفقاً لإحصاءات منظمات
حقوقية فإن الأردن مثلاً تشهد سنويا إرتكاب 15 إلى 20 جريمة بداعي الشرف إذ
تعطي المادة رقم 340 من قانون العقوبات الأردني "عذرا مخففا" لمرتكبي هذا
النوع من الجرائم مع أنه في السنوات الأخيرة حاولت الحكومات الأردنية
ومنظمات نسائية ودولية إلغاء هذه المادة غير أنها اصطدمت بتحالف النواب
المحافظين مع النواب الإسلاميين ضد إقرار التعديل. لكن في تطور إيجابي
أشارت إليه رئيسة المجلس الوطني للمرأة الوزيرة السابقة أسماء خضر في حديث
مع "الجزيرة نت": "إن ما يحدث في الفترة الأخيرة تطور مهم وإيجابي لكون
القاضي يطبق القانون ويفرض الحد الأعلى للعقوبة إذا تأكد أن القتل بداعي
الشرف لم تتحقق فيه الشروط التي وردت في المادة 340".
ولا بد من الإشارة إلى أنه وحسب إحصاءات قامت بها صحيفة أخبار اليوم
السويدية سنة 2002 فإن الأردن يأتي في مرتبة متأخرة ضمن الدول التي تطالها
ظاهرة ما يسمى بجرائم الشرف إذ إن القتل باسم الشرف يطال 400 ضحية في
اليمن، ويتراوح بين 300 و 500 جريمة في باكستان سنوياً!! في حين تتعرض 60
إمرأة للقتل للسبب نفسه في إيران و50 يُقتلنَ في مصر لغسل العار في السنة
من ثم يأتي الأردن إذ أن القتل يطال 25 إلى 40 أما لبنان فحسب تقارير
قدّمها محامون إلى مؤتمر حول جرائم الشرف سنة 2005 فإن إمرأة تُقتل كل شهر
بذريعة غسل العار- هذه الإحصاءات حسب الصحيفة السويدية.
وإذا أردنا الدخول في تفاصيل الشريعة الإسلامية التي يتذرع بها المدافعون
عن الشرف، فللعلم فقط، لا يوجد في كتب الفقه الإسلامي، ولا التفسير ولا
العقيدة، ولا في أيّ علمٍ من علوم الشريعة، شيءٍ إسمه جريمة شرف فهي في
الحقيقة رسّخت مبدأ القضاء إذ أعطت القاضي وحده الحق بإقرار العقوبة وإقامة
الحد في حال ثبت فعل الزنا فلا يجوز لولي الأنثى إقامة الحد بنفسه وعلى
هواه. كما يحرّم الشرع إتهام أنثى بالزنا ما لم يثبت بشهودٍ أربعة رأوها
تزني وبالجرم المشهود أي يجب أن تتم رؤية فعل الزنا بالعين وليس أن يقام
الحد لمجرد الشك ففي تقرير خاص عن جرائم الشرف في الأردن عام 2006 أعدته
شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" قالت الصحافية رنا الحسيني أن 70 % من
النساء اللواتي يتعرضن لجرائم الشرف عذارى كما أفادت الحُسيني بأنه غالباً
ما لا يتم إعتبار وجهة نظر الأنثى ولا يكون هناك دليل ثابت، وأوضحت بأن
"الدولة تكتفي بالقول بأن الجريمة ارتكبت لغسل العار". فما يحصل، وفي
مجتمعات كثيرة، أن غسل العار يطال إناث لم يرتكبن الزنا إنما هنّ ضحايا
لخيارات اتخذنها في الحياة كالزواج برجل من طائفة أخرى بغير رضى الأهل ما
يُعتبر في المجتمعات التي تحكمها التقاليد بمثابة عار أُلحق بالأسرة.
من هنا المغالاطات الكثيرة حول ما يسمى جريمة الشرف وتساهل القانون في
مختلف الدول منها العربية مع مرتكبي هذه الجرائم كلبنان الذي قدم نائبا
كتلة القوات اللبنانية، ستريدا جعجع وإيلي كيروز، الى رئيس مجلس النواب
نبيه بري إقتراح قانون إلغاء جرائم الشرف من القانون اللبناني دعمته وزيرة
الدولة منى عفيش وينص على إلغاء نص المادة 562 من قانون العقوبات، التي
تتعلق بما عُرف بجرائم الشرف، مرفقاً بأسبابه الموجبة وتمنيا عليه إحالته
على اللّجان النيابية عملاً بأحكام المادتين 101 و102 من النظام الداخلي
لمجلس النواب، وصولاً إلى مناقشته والتصويت عليه في الهيئة العامة للمجلس.
بعد هذا السرد الموجز حول ظاهرة ما يسمى بجرائم الشرف، فإني أعود للتأكيد
بأن ليس للإسلام علاقة بهذا النوع من الجرائم ولا يوجد أي آية أو قاعدة
فقهية تبرر القتل باسم الشرف، مع العلم أنه في تاريخ حكم الإسلام أقيم الحد
على امرأة واحدة فقط وقد أمهلها الرسول أيضاً عدة مرات.
لذا فإنه يجب تكثيف الحملات لمكافحة هذه الظاهرة التي لا تنم إلا عن جهل
وتخلف مدعومين بقوة القانون المتساهل مع مرتكبي هذه الجرائم الذين يستفيدون
من الأحكام المخففة. وفي هذا المجال تحديداً سؤالي هو التالي: لو دخلت
إمرأة على زوجها في غرفة نومه ورأته في سريره مع أخرى في خيانة واضحة
فأردته قتيلاً!! هل يا ترى ستستفيد من الأحكام المخففة المنصوص عليها في
قانون العقوبات بحجة أنها قتلت بدعوى الدفاع عن الشرف؟! أم أن الشرف حكراً
على الذكور والمرأة بلا شرف؟
إن الحملات يجب أولا أن تتوجه نحو الضغط على الحكومات من قبل المنظمات
الحقوقية والمجتمع المدني لإلغاء المواد القانونية الواردة في قانون
العقوبات في كل الدول التي تبررما يُسمى بجريمة الشرف كإلغاء نص المادة 562
من قانون العقوبات اللّبناني وما إقتراح النائبين ستريدا جعجع وإيلي كيروز
ودعم فعاليات المجتمع الأهلي له إلا مؤشر إيجابي على تغيير قادم في هذا
الإطار. بالإضافة لدعم الحملة الوطنية التي يقودها "مرصد نساء سورية"
لإجراء تعديلات على المادتين 548 و 192 من قانون العقوبات السوري.
كما أن للتوعية دور بارز إذ لا بد من حملات ثقافية وفكرية في هذا المجال
تستهدف فئات المجتمع كافة وخاصة تلك التي يسودها التمسك بالتقاليد كالأرياف
ولا نستطيع إغفال دور رجال الدين هنا في تفسير بعض المفاهيم المتعلقة
بالدين نظراً للهالة والتأثير الذي يتمتع بهما هؤلاء في نظر الناس عسى أن
نتوصل في القرن الواحد والعشرين إلى زمن يسيطر فيه العقل والعلم على
الغريزة ويتعلم الناس أن لا شرف لقاتل!

المراجع:

- حكم الإسلام في جرائم الشرف - بقلم : إبراهيم مسك
- موقع إيلاف الإلكتروني، الكاتبة : ريما زهار
- مرصد نساء سورية (الموقع الإلكتروني)

- الجزيرة نت (محمد النجار – عمّان)

الاسلام بريء مما يسمى ((بجرائم الشرف))

أن الشريعة
الإسلامية لم تأذن لزوج أن يقتل زوجته إذا رآها في حالة تلبسٍ للحرام،
وأضاف: إن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم لم يسمح لأنصاري جاء يشتكي من
هذا الأمر إنما أحاله إلى جلسة محكمة يقسم فيها إنه رأى زوجته، وهي متلبسة
بالحرام، فإذا أقسمت هي أيضاً إنه كاذب، فيؤخذ بقسمها، ويفرّق بينهما،
الشرع لم يسمح له بأن يقتلها، وقال: إن كثيراً من الناس ينصبون من أنفسهم
قضاة ومنفذين لأحكام العدالة، وهذا شيء لم تسمح به الشريعة الإسلامية في
أحكامها في قضايا الشرف. وإن هناك عادات وتقاليد خبيثة توارثتها بعض
المجتمعات العربية ولا سيما في أريافها، وقد اتهم الدين بها، وأشير إليه
بأصابع الاتهام في الغرب بأنه هو الذي يدعو إلى ارتكاب هذه الجريمة»، «أن
الإسلام يتبرأ من هذه العادات والتقاليد التي نعتبرها جريمة ليس بحق المرأة
المذنبة إنما بحق الإنسانية جمعاء»، ويجب أن يكون الفيصل في توجيه العقوبة
والإدانة المحاكم الشرعية المختصة، وليس الزوج مع زوجته أو الولد مع أمه،
وفي ذلك تسود الفوضى والإرهاب الأسري الذي تبرأ منه الإسلام . ويجب التشدد
على أن الشرع ينظر إلى مثل هذه الجرائم على أنها جرائم كبرى لا بد من إنزال
العقوبة بمرتكبها درءاً وحفظاً لهذه المجتمعات من التطاول على تنفيذ أحكام
على جرائم يرتكبها الأفراد وتنافي الأخلاق والقضاء والقوانين السائدة إن
هذه الجرائم لا يمكن أن تسمى جرائم شرف فليس هناك جريمة شريفة، الجريمة
جريمة، وهي حتماً ليست بالعمل السليم. أن تسليط الضوء على مثل هذه الجرائم
مفيد، ومتابعة العمل تجاه تعديل القوانين المتعاملة مع مثل هذه الجرائم
مفيد. وأن العمل واجب على جعل نظرة القضاة إلى مثل هذه الجرائم نظرة
قانونية عادلة أيضاً مفيد، أن ثمة تراخياً أحياناً من القضاة في فرض
العقوبات الرادعة بشأن مرتكب مثل هذه الجرائم. إن قانون العقوبات في معظم
الدول العربية والاسلامية إنما أخذ مواده في هذا الشأن ليس من الشريعة
الإسلامية وإنما من القوانين الأوروبية التي تطورت في وقت لاحق، ولم تعد
تعترف بالعذر المحل في موضوع الزنا. ويجب تعديل هذه المادةمن قانون
العقوبات لكون هذه المادة تشكل عاملاً مساعداً على ارتكاب الجرائم، ولا
تشكل رادعاً أمام الجناة بوجود العذر المخفف، وفي ضوء العادات والتقاليد
والموروث الاجتماعي الناتج عن نظرة دونية للمرأة في المجتمع تعتبر كل امرأة
على اختلاف ثقافتها أو مكانتها العلمية محكوماً عليها سلفاً بالإعدام،
ولكن مع وقف التنفيذ، إلى أن القاتل في جرائم الشرف يحظى في كثير من
الأحيان بتقدير وتبجيل من أفراد عائلته أو عشيرته، ومن بعض أطياف المجتمع،
وهذا ما يدفع الكثير من أقرانه للسير على نفس الخطا، وارتكاب جريمة في كثير
من الأحيان لمجرد الشبهة ولمحاكاة هؤلاء المجرمين الذين ينظر إليهم
كأبطال.و وأكد أن هناك مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق مؤسسات الدولة ومنظمات
وهيئات المجتمع المدني، وخاصة المنظمات التي تعنى بشؤون المرأة، وذلك
للقيام بحملات توعية اجتماعية وخاصة في الأرياف التي تحظى بنسبة عالية مما
يسمى جرائم الشرف.: ان المجتمع بحاجة إلى إعادة تأهيل في نظرته للمرأة حيث
يعتبر أن مكانها الطبيعي هو بيتها وهي عندما تكون خارج المنزل دون حماية من
أي ذكر فهي حكماً معرضة لارتكاب ما يشذ عن الطريق القويم، وهذا ما يدعو
للأسف، باعتبار أن المرأة هي الزوجة والأم والأخت وهي نصف المجتمع»،
وااكدأن لا علاقة لجرائم الشرف بالدين وخاصة أن الدين الإسلامي ساوى بين
المرأة والرجل في الثواب والعقاب الإسلام يتشدد في المسائل المتعلقة بهدر
دم الإنسان، وفي قضية مثل الزنى التي يدور موضوع جرائم الشرف حولها،
الإسلام يشترط أربعة شهود ووضع شروطا تعجيزية لحكمة بليغة حتى لا يبيح
القتل لمجرد الوشاية أو الشك أو فورة غضب. ويشترط أن يجمع الشهود الربعة
على رؤيتهم للميل في المكحلة بأم أعينهم، ويقسمون على ذلك.. وهذا أمر صعب
بل مستحيل. والقصد من ذلك منع وقوع مثل جرائم العرض هذه وأيضا الستر على
الناس وعلى الأسرة والحفاظ عليها.. فإذا شهد ثلاثة فقط، ولم يتوفر شاهد
رابع فإن شهادتهم لا تقبل ووجب على الشهود الجلد. ولعل الجهل بتعاليم الدين
هو ما يدفع الكثير من المثقفين العرب التقدميين، لإطلاق الأحكام التي
تقييم وتحلل وتنظر من دون أية معرفة علمية بأصول الدين الإسلامي.. ولو من
قبيل العلم بالشيء على الأقل في حين يتبجح الكثير منهم بمعرفته بخفايا
الامور وقصارى القول.. جرائم الشرف ككثير من الممارسات المتخلفة، هي نتاج
نمط من العادات والتقاليد الاجتماعية البالية، التي تقوم على مبدأ الأخذ
بالشبهة، والخوف من كلام الناس، والحرص على السمعة دون سند عقلاني.. سوى
تلك العقلية العصبية المتهورة التي أحكامها على الشك والظنون، وتركب رياح
الغضب .. لتجردنا من كل مزايا العقل السليم الذي يبدع الحياة المستقرة
المزدهرة التي لا نزال نفتقدها في مجتمعاتنا ونحلم بها في منامتنا .

أتمنى رؤية ارائكم

شكلو الموضوع حلو مصطفى
رح اقرائو اليوم ان شاء الله
ونرد بازن الله
يعطيك العافية يارب

تسلمي بانتظارك وبانتظار بقية الاعضاء

تسلمي بانتظارك وبانتظار بقية الاعضاء

ممم بصرااحة موضوع راائع بجد

هلا برايي انا انو الشرف هو شرفك ووطنك ودينك واسلامك و,,و,,,و,,,

وصحيح متل ما حكيت بصراحة هلا بيشوفو بس الشرف يعني الاخت والزوجة وغيرهاا

الي رجعة ان شاءالله مصطفى

ويجب تعديل هذه المادةمن قانون
العقوبات لكون هذه المادة تشكل عاملاً مساعداً على ارتكاب الجرائم، ولا
تشكل رادعاً أمام الجناة بوجود العذر المخفف، وفي ضوء العادات والتقاليد
والموروث الاجتماعي الناتج عن نظرة دونية للمرأة في المجتمع تعتبر كل امرأة
على اختلاف ثقافتها أو مكانتها العلمية محكوماً عليها سلفاً بالإعدام
والله موضوعك جاى عالجرح يا اخى مجتمعاتنا ا كبلت بالاخطاء

ما ان الاوان ان نتعامل بعقل وحكمة وشريعة اسلامية بحتة خالية من العادات والتقاليد الخاطئة
التى توارثناها عن اجداد لا علم لهم لا بدين ولا بشرع
عادات تفرح الغرب وتجعلهم يرفعون علم الانتصار لنجاحهم فى اغماسنا بالاخطاء
فنحن نخطىئ باقرب البشر الينا
اخواتنا وامهاتنا وزوجاتنا
اللهم اصلح شان المسلمين
وانار لنا قلمك دائما بكل مبدع وجميل
فنحن اعتدنا على الجميل والمبدع من موضوعاتك
تقبل مرورى

صحيح كلامك ريما بانتظارك مرة ثانية
تسلمي نيفين نورتي

عنجد يا مصطفى مابخبي عليك انا قلقة بطبعي قرات نصو و النص التاني ماقراتو اسفة بس موضوع حلو بيعالج نقطة حلوة في حياتنا يسلمو

اوك
لينا حاولي تقرأي النصف الثانيأهم من الاول
نورتي الصفحة

ماشي راح اقراو و ردلك خبر

اي عنجد صحيح احلى و فيه فوائد اكثر يسلمو عنجد موضوعك في القمة يسلمو و الموضوع منور بصاحبو

ولو لينو
عطرتي صفحتي بمرورك

وين الاراء

لا تخاف هلا انا رايحة وزع عليهن جريدة مكتوب فيها عنوان موضوعك هههههههههههههههههههههه

بكون ممنونك ههههههه
دليهم عل العنوان

للاسف حظك مو حلو الرجال يلي بعرفو في تحرح الجريدة مات امبارح الله يرحمو ههههههههههههههه

خسارة

انا كلام نيفين عجبني

ان شالله مصطفى الى رجعة

يسلموو

السلام عليكم ورحمه الله وبركـآتهْ~
أسعد الله أوقـآتك وملئها بالخير والسرور...

أولاً , كنت أفضل لو قمت بصياغه الموضوع بكلماتك الخـآصه
وقمت بتقصيرة فمنظره الطويل ينفر القارئ منه ومهما حوى من
أمور هـآمه فلن يتابع الشخص قراءته,

سأنتقل للتعليق على نصك المهم,
بالنسبة لي هذا الموضوع يلامس الوتر الحسـآس
ويثير إستفزازي لدرجه كبيرة !

الشرف وما ادراك ماالشرف!
من منطقه إلى أخرى يختلف دافع القتل بحجه الشرف
فمهنم من يقتل الفتاة لمجرد نظرات عابرة او كلمات او ,,,

أولاً, قبل أن يقوم المجتمع بالحكم على البنت وسلب حياتها منها
يجب ان يعالج نفسه لكي لاتقوم البنت بما فعلت ,
وحياة الإنسان امانه من عند الله سبحـآنه وتعالى هو من اعطانا
اياها وهو فقط فقط فقط من يسلبنا اياها وهو فقط من يحاسبنا

لا يحق لأي انسان اياً كان قتلك او سلبك حياتك لدافع سخيف !
وأيها الذكور ذوو العقل المتحجر الشرقي عله أتى الوقت لكي تصلحوا
أنفسكم وبيئتكم أولاً وتحكموا على انفسكم قبل أن تنظروا إلى بناتكم
أو خواتكم ,

سلمتَ اخي على الطرح

أولا شي نورت فارس وبانتظارك
ثاني شي بالنسبة للاخت طفوليه
انا مكبر الموضوع قصدا للفائدة
لاني جبت الموضوع من اكتر من مرجع
وحاولت اشمل كل النواحي من حيث العادات والتقاليد والقانون وايضا من ناحية الدين وكيف تم معالجته بحيث يكون الانسان على نور لما بدو يناقش
احترم رأيك وماكتبت
وشكرا لمرورك

ههههههههههههههه

حلو راي جمانا

كانها معصبة لما كاتبة الرد

المهم

الموضوع مهم جدا ومن واقعنا يلي عم نعيشو

اسلامنا الحنيف وضع حد وعقوبة شرعية للذكر والانثى في المعاصي التي يرتكبونها كالسرقة والزنا وغيرها

ولايحق لاحد ان يقتل احد بحجة الشرف فهناك محاكم وقضاء يجب اللجوء اليها واقامة الحد على المذنبة

للاسف كثير من الضحايا يروحو ظلم حتى بدون اي ذنب يقترفوه

اعرف قصة شهيرة عنا صارت

كان في فتاة بالجامعة جاء احد الاشخاص يوما ما وقالو انا رايت بنتك مع شاب ماسك بيدها وماشين في الطريق

فجن جنون الرجل الاب وعلى الفور قتل بنته ولم يخبر احد عن سبب القتل

واثناء العزاء ..جاء نفس الرجل الذي وشى بالنت ليعزي اهل الفقيدة واذ به يفاجأ بالشاب الذي كان معها فقال له ويحك ((وجاي عالعزا كمان )) فقال له الشاب ((الفقيدة اختي يا عمي ))

فما ذنب هذه المسكينة !!!!

اسال الله لنا ولجميع المسلمين العافية من الجاهلية والمورثات الخاطئة في ديننا وحياتنا

وجزاك الله خيرا عالموضوع الرائع اخي مصطفى وتستاهل عليه احلى تقييم

قال الله تعالى:"فإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
".

لا نتجرأ على حكم الشريعة الإسلامية، وليس لنا أن نبدي رأينا في أمر يعود الحكم فيه إلى الدين، فأحكام القتل وشروطه وبيان القصاص وإقامة الحد كل ذلك مبين في كتب العلماء.

والموضوع القانوني يستدعي الكثير من الكلام، قد نتطرق إليه لاحقاً.

زين العلم : الحلم.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي علي هذا الموضوع الجميل الذي في مضمونه عده مواضيع اما بالنسبه للرد عليه فيحتاج علماء مفتين وانا لست كذلك لكن عندي عدة اوجه نظر وهي في نقاط وهي شخصيه وللكل وقبل ان اوضح وجهت نظري ربما تعجب البعض وربما لا تعجبه لكنها تبقي وجهة نظر
والاهم من ذلك والسبب الرئيسي في حدوث مثل هذه الجرائم وغيرها ان معظم الحكام لا يطبقون الشريعه الاسلاميه الا من رحم الله ولو كانوا يطبقونها لما حدثت مثل هذه الجرائم.
الاولي
ماذا تفعل اذا علمت انا زوجتك تخونك لك امر من الامور التاليه
اما ان تصبر وعليها وتدخل الجنه
او تطلقها فاذا صبرت عليها هل تسمح لك نفسك بان تكون معظم حياتك مع من خانك اري هذا مستحيل في هذا الزمان الا من رحم الله

الثاني
اذا علمت ان اختك تمارس الزني عفانا الله وعفا اخواتنا المسلمات ماذا ستفعل هل ستسلم من ايدي الناس واذا سلمت هل تصبر وان تكونا جالسين في بيت واحد لكني مع ذلك لا اؤيد القتل ولا اتفق معه
ففي النهايه نحتسب ونشكر ونحمد الله علي كل شي

الله ورسوله أعلم

وشكرا"

» الفتنة أشد من القتل أي فتنة الكفر أكبر من القتل ، وليس المقصود النميمة.
» ما الفرق بين العقل والدين ؟
» .. جرائم الشرف ..!!
» القانون لايحمي المغفلين
» قصة القانون لا يحمي المغفلين

القتل بداعي الشرف بين القانون والدين