السلام عليكم
هاي اول مشاركه الي في المنتدى الاصدقاء
اتمنى ان تنال رضاكم
واعتذر عن هذه القصيده الحزينه الذي ابداا فيهاا مشاركتي
لانني لا املك الا الحزن وما في ببالي ااي شيء مفرح
اعتذر
عندي حزنٌ لا يخجلْ واقع لا يكترث بشيءٍ لا يخشى أو يتوجّلْ َ
غلّقتِ المدنُ الأبوابَ وغاب الحبّ ولم يُقتَلْ
هذا الراحل عني أبداً
والغارقُ في وهمِ الشّعر لألاّ يقطفه المنجلْ
خوفي أيضا لا يخجل
من يومٍ يعدو كحصانٍ في ظلمات المستقبل
فلماذا الموتُ مؤجّلْ؟
يمرّ العمرُ كما الإعصارِ بباب الفرحِ المستعجَلْ
صوتي جمرٌ أسودُ لكن يبيضّ إذا يتجلجَل
ما نفع الأصوات إذا ما صدحتْ في صحراء الموتِ
لتبجيل الحبّ لدى عصرٍ لا يرضى أن يتبجّلْ
في صوتي مدنٌ ساحرةٌ وجنانٌ يتراقص فيها العشق كأجمل حورية
يا موت لماذا من بين ملايين الكلمات احمرّت
وردة خدّك جورية؟!
أليس لديك دواءٌ ينفعُ للحزن الغارق في نفسي
والأوجاع الأبدية؟
يا موتاً قد أصبح شهوة روحٍٍ من دون شهية
يا موتُ تعال إليّ
خذني ما بين ذراعيك ولا تجلس بين يديّ
أنا والحزنُ كمحبوبيْنِ بلا خجلِ
أنا والشِّعرُ كنجمٍ في فلك المللِ
أنا والعينُ كينبوعينِ بلا كللِ
أنا والليلُ كسبّاحيْنِ غرقنا في طلبِ البللِ
أنا والحبّ كبحارٍ في بحرٍ يرحلُ ...
يبحرُ ...
يبعدُ ...
كالمجنونِ بلا أملِ
ما من داعي أن تخجلْ
فانزل عن صهوة آمالي .. هيّا يا موتُ ترجّل
عذرا يا مدناً في الدنيا لم أسمعها كيف تبوحُ
عذرا يا وردا في حقلٍ لم استنشق ما سيفوحُ
هذا الموتُ هدية قلبٍ لم يبدأ في أية لحنٍ
إلا صار اللحنُ ينوحُ
مع تحياتي
زهوور صامته