كيف تستيقظ من النوم باكرا ؟؟
هل أرهقك التعب ، تنام متأخرا و تستيقظ باكرا كأنك تجر العالم من ورائك ، مما يجعل بداية يومك مملة و تذهب الى العمل أو المدرسة نعسانا كسلانا ؟؟
اليك هذا الانفوجرافيك الرائع :
هل تعاني من النوم غير المنتظم؟.. إليك هذا الموقع الذي ينظم لك أوقات نومك!
موقع سليبي تايم Sleepytime هو موقع يعمل على تنظيم وقت النوم، فتقوم بإدخال الساعة والدقيقة التي تريد الإستيقاظ فيها وهو يقترح عليك 4 أوقات لتنام فيها وتستيقظ نشيطاً!!
يعمل الموقع على أساس ما يسمى بـ Sleeping Cycle أو دورات النوم، وهي تقسم النوم إلى دورات محددة تستغرق كل دورة 90 دقيقة، فإذا استيقظت في منتصف دورة النوم ستقوم متعباً ومجهداً وبحاجة إلى المزيد من النوم، أما لو استيقظت بعد انتهاء دورة النوم وقبل بداية واحدة جديدة، فستشعر بالنشاط والحيوية ولن تحتاج المزيد من النوم مهما كان عدد الساعات التي نمتها!!
يقوم الموقع بحساب عدد دورات النوم حتى الوقت الذي تريد الإستيقاظ فيه، وبالتالي يقترح عليك 4 أوقات مختلفة لتنام فيها، وستندهش لعدد ساعات النوم القليلة التي يمكنك أن تستيقظ بعدها نشيطاً!
كما يمكنك أيضاً وضع ساعة النوم ليخبرك متى يمكنك أن تستيقظ دون أن تشعر بالتعب أو الإجهاد أو نقص النوم.
قوموا بتجربة الموقع من هنا: sleepytime ، وأخبرونا بالنتائج
للنوم فنون: تعرف على المدة المثالية للقيلولة وكيف تستيقظ منها نشيطاً
تمر بنا أوقات كثيرة نشعر فيها بالنعاس في حين أن لدينا أعمال هامة يجب أن نقوم بها في وقت محدد، حينها سيفيدك كثيراً أن تتعلم فن النوم حتى تستغل وقتك بشكل جيد وتستعيد نشاطك الذي تحتاجه.
سنستعرض 4 مدد زمنية شائعة للقيلولة وكيف تفيدنا:
قيلولة من 10 – 20 دقيقة:
إذا كان وقتك ضيقاً وتريد طرد النعاس من عينيك فهذه القيلولة لمدة 10 دقائق إلى 20 دقيقة كافية ومثالية لتستعيد يقظتك وتستمر بعملك، وسوف يكون الإستيقاظ منها سهلاً.
قيلولة الـ 30 دقيقة:
هذه القيلولة غير مريحة أبداً، فبعض الدراسات تقول أنك لن تشعر باليقظة التي أردتها إلا بعد نصف ساعة أخرى بعد استيقاظك!
قيلولة الـ 60 دقيقة:
هذه القيلولة مفيدة جداً لتحسين القدرة على تذكر الأسماء والأشخاص، فهي تُدخل المرء في مرحلة النوم ذات الموجات البطيئة وهي أعمق مرحلة في النوم. عيبها الوحيد هي الشعور ببعض الترنح عند الإستيقاظ.
قيلولة الـ 90 دقيقة:
هذه هي القيلولة المثالية، حيث أن مدة الساعة ونصف هي مدة دورة النوم الكاملة والتي تمر فيها بكل مراحل النوم وحتى مرحلة الأحلام. تحسن هذه القيلولة من ذاكرتك العاطفية وقدرتك على التركيز وتذكر عمل الأشياء بدقة، مثل القيام بالعزف على البيانو أو ركوب الدراجة وغيرها، كما تحفز الإبداع أيضاً.
ويميزها أيضاً أنك تستيقظ بعدها بسهولة ودون تعب،
( المصدر: 1 )