منتدى الأصدقاء
((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Eniie110
ادارة المنتدي ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Eniie110
منتدى الأصدقاء
((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Eniie110
ادارة المنتدي ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Eniie110
منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأصدقاء

منتدى شبابي منوع هادف (ثقافي - علمي - اسلامي -رياضي ) يضم أحلى الأصدقاء و يهتم بشؤون الشباب بكل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير . سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . الْلَّهُمَّ لَاتَجْعَلْ مُصِيْبَتِيْ فِىْ دِيْنِيْ .. وَلَاتَجْعَلْ الْدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّيْ !

 

 ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زعيم السلمية
مشرف
مشرف
زعيم السلمية


ذكر المشاركات : 1121
العمر : 35
الإقامة : سوريا - سلمية
نقاط التقييم : -1
نقاط‎ ‎‏التميز : 44

((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Empty
مُساهمةموضوع: ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره   ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Emptyالثلاثاء 29 يناير - 13:17

(( لماذا أنا ..؟ ))


نظرت إليه وقد امتلأت عينأي دموعا نظر إلي بصدمة من هول الموقف وكأن فمه قد أخيط لم يستطع الرد لم أتحمل بدأت يداي ترتجف لم اعي ما يحصل ... هل اصرخ أم أطلق دموعي .. أتكلم أم اضحك لكي لا ابكي ؟؟ وان تكلمت ماذا سأقول وقفت ولم اعي أين سأذهب ركضت بأقسى سرعتي وقد انطلقت دموعي قبل ساقأي أريد الاختفاء من الوجود لا أريد أن أرى أحدا و خصوصا ....... هو!!!

خرجت من المنزل خانتني قدمأي فوقعت و ما كان بداخلي ظهر فلم يعد يهمني احد بعد ما حصل كيف و لماذا أنا؟!!

------------------------------------------------------------------------------------------------------

احتلت أرضنا الحرب فالتهمت اليابس والأخضر كان أبي يخبأنا في ملجأ أسفل الأرض كلما ازداد القصف.... أتت تلك ألليله غير الموعودة في الصباح عندما دق الباب بقوه استيقظ أبي مسرعا إلي الباب
من ؟ من هناك ؟
كان يصل إلينا صوت أنين حاد فتح أبي الباب فإذا بشاب جندي في العشرين من العمر مصاب برصاصه أسرع أبي بإدخاله
هرعت أمي لاحظار الكمدات والملقط أخرجنا ألرصاصه منه وأخيط الجرح أبي كانت لديه خبره فقد درس الطب ل ثلاثة أعوام ..........................
دخل الشاب في نوم عميق ل خمسة أيام فكان كل ما فتح عيناه سرعان ما أغلقة من الإرهاق وفي صباح اليوم السادس دخلت إلي المطبخ لإحضار القهوة لوالدي كالعادة ,, رأيت أمي فرحه وتضحك سألتها عن سبب سعادتها أجابتني قائله : محمد استيقظ من نومه !!!
أجبتها من محمد يا أمي؟ .....(( انه الشاب , الجندي الذي حظر إلينا مغشيا عليه قبل ستة أيام ))هذا ما قالته لي
أسرعت لرؤيته حامله فنجانان من القهوة وعندما دخلت قال أبي (( القي التحية على محمد يا ساره))
نظرت إليه وابتسمت مرحبة به ف بادلني الترحيب وقد ظهرت عليه ملامح ألطيبه والتعب الشديد
أسرع أبي خارجا من ألغرفه .. وقد دفعني معه خارج ألغرفه طالبا من محمد الاسترخاء والرجوع إلى النوم شكر الشاب أبي على إنقاذه من الموت .... لم افعل شيء يستحق الشكر انه لمن دواع سروري , وبهذا أغلق الباب

بعد ساعتان خرج محمد حاملا قطعه من القماش مليئة بالدم صادفته في الطريق : كيف حالك يا ساره ؟
الحمد لله إنني بخير ... أين ستذهب ؟

علي الرحيل ....سمعة أمي الحوار هرعت خارجه من ألغرفه مسكت بيديه قائله لن تذهب حتى يشفى جرحك أتى أبي قائلا نعم لن تذهب لأي مكان حتى يشفى جرحك يا ولدي نظر إلي ثم ضحك قائلا : حسنا إن كنت ملح
بعد بضعة أسابيع انتهت الحرب ولم تترك ورائها غير الخراب والدمار ولكن سرعان ما عاد كل شي لما كان عليه كانت إحدى عاداتي قبل الحرب الخروج في الليل والجلوس على الكرسي أتأمل القمر والنجوم وها قد عادت إلي هذه العادة ......
خرجت في الليل وكان الجو بارد جدا ظللت انظر إلي القمر فرحه لان الحرب قد انتهت سمعت الباب قد فتح وأغلق صوت خطوات قادمة تقرب إلي أكثر ثم أكثر ثم أكثر أسرعت في النظر خلفي :من هناك ؟
قال لا تخافي إنني محمد ........................

محمد يا الهي ما الذي أخرجه في الليل أسرعت دقات قلبي فلم اعتاد الحديث معه أو مع أي رجل أخر
ف منزلنا يبعد عن ألمدينه مسافة نص ساعة تقريبا كنا فقد نتبادل النظرات عن بعد
أكمل قائلا ها لي بالجلوس معك ؟ لم استطع الرفض قلت له طبعا تفضل بالجلوس

في أي صف أنتي ؟؟ خجلت فلم أكمل دراستي بعد الثانوية لظروفنا الصعبة أخبرته الحقيقة ابتسم قائلا
لا تخجلي فليس عيب في ذلك هنالك أناس لم يتعلمون أبدا ......
فرحت برده فقد كان متواضعا أحببت الحديث معه تعرفنا على بعضنا أكثر كنت اخرج كل يوم في الليل تقريبا
وهو أيضا................ في يوم سمعت محمد يشكر أبي قائلا يجب أن اذهب شكرا على ما فعلتموه لي انقذتو حياتي فلولا فضل الله علي ثم فضلكم لكنت تحت التربة الآن .......
حزنت كثيرا فلم أود رحيله من المنزل ........... ولم اعرف السبب لماذا


استغربت من سؤال أبي أين ستذهب بعد رحيلك من هنا؟؟.......
ارتبك محمد : سأرى ..... والله قد.....عند أصحابي مممممممم ((تلعثم بالكلام))
وقف أبي امسك بكتفه قائلا أين والداك يا بني رد عليه قائلا ليس لي أهل فقد توفو ف الحرب يا عمي
قال أبي : إذن ليس لك خروج من هذا المنزل نحن عائلتك يا محمد
لم يستطع الرد فسكت ضمه أبي :ستضل معنا وسأعتبرك ولدي من اليوم وصاعدا
فرحت ومن شدة فرحي ضحكت شعرت أمي بتغيري وكتمت ذلك كلما رأتني ابتسمت إلي لم افهم ما معنى هذي ألابتسامه وما ورائها
بتنا نرى ونتكلم مع بعضنا دائما..... مرضت من برودة الجو فلم اخرج تلك ألليله رأيت والدتي وهي تدخل إلى غرفتي حاملة كوب من الشاي الساخن وقالت لي محمد يسال عنك وغمزت بعينها .................... ماذا بك يا أمي لما هذه ألغمزه ؟ وقد احمر وجهي قالت سوف يأتي ألان قلت : هااااا؟ من ؟

فإذا ب محمد يدخل قائلا ماذا بك ألا تودين رؤيتي وقد ظهر عليه ملامح القلق ..

هل يحبني لماذا قلق علي ولماذا كل هذا الاهتمام ؟ لالا هل جننت لن يحبني أبدا
تقدم وجلس على الكرسي المقابل لي ((مما تعانين فأجبته)) وكلما سألني سؤال أرد عليه وأعود للغوص في صمتي وعندما أتيت ل اسأله عن عدم خروجه اليوم قاطعني قائلا (( احبك ))
لم استطع الرد بات السكوت يسيطر على المكان ,حاولت تغير الموضوع ماذا تقول انك تتخيل اذهب لرؤية القمر قد اخرج بعد قليل... كنت أريد الوقوف والهرب من المكان الذي كنت فيه عادها قائلا وقد اقترب إلي بعد أن وقفت نظر إلى عينأي قائلا (( إنني احبك)) وقد كادت يداه تلمس كتفي .... أبعدها مسرعا .....
وأسرعت خارجه من ألغرفه ......... أذهلتني نظرته إلي
هل يحبني ؟ وهل أنا أحبه كما ينبغي ؟
مر الوقت لم اعرف كم ساعة عبرت على جلوسي اذكر بأنني عدت إلي غرفتي منهكة من التفكير
أقفلت على نفسي الباب ولم افتحه إلا بعد ثلاثة أيام متتالية كنت اخرج من ألغرفه الفجر واحظر لنفسي الطعام وأعود إلى ألغرفه مره أخرى لم اعي ما الذي يحصل لي لماذا دموعي تنزلق من عينأي لماذا أظل في غرفتي؟
فضلت في دوامة الاسئله دق الباب علي من ؟؟؟؟
فتحت ... فإذا بأمي تنظر إلي بنظرة شفقه قائله : ستظلين على هذا الحال إلى متى ؟ قالت لي إننا قلقين عليكي وخصوصا محمد الذي يخرج في الليل ولا يعود إلا الفجر ............. عرفت والدتي بما يحصل بيننا
الفجر !!!!!!!!
جرتني من غرفتي قائله لا تدخلي وتقفلين على نفسك مره أخرى والا سآخذ مفتاح غرفتك هل فهمتي ؟ وقد ظهرت ملامح الغضب عليها أجبتها حسنا يا أمي ......التفت لأرى أبي ومن بجانبه .. محمد!!
ينظر إلي ضحك أبي على موقفي وأما محمد فنظر إلي ثم ابتسم يبدو عليه الحزن بالرغم من ابتسامته
مرت الأيام والأسابيع وأنا ساكتة لا أتحدث معه إلي تلك ألليله الشتوية ألقارصه خرجت لاستمتع بالجو والمطر الغزير لأنني أحب المطر كثيرا تبلل شعري أسرعت والدتي باللحاق بي وإحضار غطاء قائله إذا كنتي ملحه بالجلوس في المطر فعليكي بتغطية نفسك جيدا أيتها الحمقاء... ضحكت وشكرتها وهرعت بالدخول
سمعت صوت احد يكح من خلفي عرفت بأنه محمد قبل أن يقترب نظرت إليه قائله ما الذي تفعله في هذا الجو البارد ؟ ................. لم يرد على سؤالي اقترب إلي عصر على كتفي قائلا اهكذا تفعلين بنفسك وتفضلين الجلوس في غرفتك ليل نهار لكلمه خرجت من فهمي وهي الحقيقة كان غاضب مني وظل بالتحدث
قاطعته في الحديث قائله : فعلت ذلك لأنني أبادلك الشعور مثله ......لم اعي ما أقوله نظر إلي بصدمة و بفرح وكأنه يقول أخيرا ..............
سألني هل تحبيني ؟؟؟ لماذا يسألني وقد أخبرته أو بالأصح لمحت لما بداخلي هل يريد إحراجي ام التأكد
(( لن أرد عليك أيها الأبله )) ابتسمت وأسرعت بالدخول
نظرت إليه قبل أن أغلق الباب,, بات ينظر إلي بابتسامه و نظرت تعجب وكأنه قد استوعب ما أرنو إليه .......
في الساعة ألحاديه عشر من اليوم الثاني :::
استيقظت فإذا بوالدتي تنظر إلي ........... هااااااااااا يا الهي لقد اخفتيني ماذا بك لماذا تنظرين إلي وأنا نائمة أجابتني قائله : يا حبيبتي اذهبي لأبيك فانه يريد التحدث أليك ...

أبي لماذا ماذا فعلت كنت خائفة ومرتبكة طمأنتني : لا تخافي يا عزيزتي
غسلت وجهي ذهبت . كان أبي جالسا على الأريكة نظر إلي قائلا : تعالي اجلسي يا ابنتي
جلست : ماذا هنالك يا أبي ؟ هل فعلت شي أغضبك ؟
لالالالالا انتظري ... اسمعي ما سأقوله لكي (( محمد يود خطبتك )) !!!!!!!!
محمد .. !!!!!! ماذا ؟! ومتى حدث ذلك ؟
تحدث معي اليوم ف الصباح ........... هل كان فقد ينتظر معرفة ما إذا كنت أحبه أو لا
ها ما رأيك يا ابنتي ؟ قال أبي ..... ما تراه مناسبا لي سأفعله يا أبي ( ضحك ) يبدو بأنك موافقة أكدي لي يا ابنتي فهو مستقبلك معه وحياتك هززت راسي مؤيده لما يقوله وبأنني راضيه بالزواج منه
دفعت أمي ب محمد كان طوال الوقت ينتظر ردي هو وأمي خلف الباب بالتجسس ضحك أبي قائلا ألن تتوقفي عن التجسس أيتها العجوز وكان يقصد والدتي بالعجوز ....
ابتسم محمد وأنا كذالك فلقد فرحت كثيرا عندما طلب يدي من أبي
جلس بجانبي وقرانا ألفاتحه وفي العشاء دعت والدتي الجيران بمناسبة خطوبتي قدما بنات خالتي وعمتي
و بدو بتزيني وترتيبي ... دخلت خالتي مسرعه هيا هيا يا بنات اسرعو با دخال العروس خجلت حتى إنني شعرت بدموعي تزداد في عينأي ولكن تقدمت فاطمه ابن خالتي قالت لا تخربي أجمل أوقاتك يا حبيبتي ساعدتني في النهوض قالت هل أنتي مستعده .... نعم يا فاطمه أخرجتني , وعندما بدأنا بالنزول النساء بدان بالغناء والتصفيق والجميع ينظر إلي همست لفاطمه إنني خائفة من السقوط ضحكت لا تخافي كوني واثقة من نفسك
عندما دخلت ألغرفه التي يقع فيها أعمامي و أبي و خالاتي والعائلة اجمعها ......... و محمد الذي كان ينظر إلي مرتبكا وأنا مرتبكة وخائفة حتى إنني لم اتجرء النظر إليه إلى أن أخبرتني فاطمه انظري انه لم يبعد عيناه عنك من إن دخلتي وحتى الآن أربكني كلامها كثيرا فبت ألاحظ تصرفاتي خطوه ب خطوه حتى اخاذوني إليه.. جلست بجانبه همس بأذني (( تبدين جميله ))
لفت براسي للجه الأخرى .. محاوله إخفاء ملامحي عنه ........
بعد ساعات معدودة كان علي الخروج من ألغرفه وجلوس أبي وباقي الرجال مع محمد أما أنا فيجب علي الجلوس مع النساء وإكمال ((الزفة)) معهن عددت ألليله على خير دون أن أقع استيقظت في اليوم الثاني مرهقه
أتى محمد و بنت عمته ليأخذني معه كي أرى ألشقه الذي سنعيش بها وبعد عودتنا جلس أبي مع محمد فإذا بي متعجبة من طلب محمد بعدم إطالة ألخطوبه وإسراع الزواج وافقت ولكن بعد سؤالي عن السبب وكان رده (( لا أطيق الابتعاد عنك ولم يعد بمقدوري التحمل ف حبك قد امتلكني ولماذا الانتظار أكثر وبمقدورنا الزواج ألان لو ترغبين ))
أسعدني رده جدا أحسست بان هنالك من يحبني من كل قلبه ويهتم بي غير والداي....
فقررنا الزواج بعد ثلاثة أيام باتت التحضيرات في كل مكان من حولي ...............................
ومع اقتراب موعد زواجي من الشخص الذي لم اعد أرى غيره أمامي ..... اقترب موعد الحادث الذي غير حياتي وهدم أمنياتي وكرهني ف الزواج و مسح من قاموسي كلمة ((حب))
ذهبت لاختيار ثوب الزفاف واهتمت ابنة خالتي بمساعدتي وكان الفرح يملاني ولا حولي غير السعادة والفرح الذي سيلحق بي بعد زواجي من الشخص الذي أحبه فنادرا الشخص يأخذ من يحب ..
قبل الزواج ب يوم واحد فقط :
أتى محمد إلي منزلنا للتحدث معي عن أمور زواجنا ... كانت أمي مسرعه وبيدها كوب عصير فلم ترى محمد اصطدمت به واتسخ قميصه بالعصير فضحك ولم ينزعج بل سلم على والدتي فإذا بها تقول له : ليس وقت السلام لقد اتسخ قميصك ..تعال معي سأعطيك قميصا آخر يا ولدي إنني أسفه جدا
اتبع محمد أمي قائلا ليس عليك بالاعتذار ::::: إليكم ما حصل بعيدا عني
أخرجت والدتي قميصا ل محمد وأعطته إياه انتبهت إلي (( وحمه في ظهره)) فسألته يا ولدي ما هذي العلامة الذي توجد في ظهرك فقال لها إنها (( وحمه)) .... أريد أن اعرف هل أرضعتك أمراه أخرى غير والدتك
أجابها : اهااااا نعم أرضعتني صديقة والدتي وأخبرتني بها بعد أن كبرت وعندما سالت عنها قالو لي أنها اختفت قد تكون ماتت أو ذهبت إلي منطقه أخرى لا يعرفون عنها شي كان بودي أن أراها ....
وماذا عن اسمها هل تعرف اسمها قال نعم إن اسمها ساره
أسرعت والدتي خارجه من ألغرفه تاركه محمد في حيرته عن سبب خروجها المفاجأ وطلبت مني دعوت أبي لأنها تريد التكلم معنا جميعا
عندما تجمعنا بداخل ألغرفه قدم أبي وأمسكت أمي ب والدي تحدثت معه بصوت منخفض فإذا بابي تتغير ملامح وجهه .......... ماذا هنالك يا أبي هل حدث مكروه لا سمح الله ؟
فأجابني وقد امتلأت الدموع ف عينا والدتي : اسمعاني جيدا يجب علينا إلغاء الزواج حالا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا ؟!!! لماذا!! أنتما تمزحان صحيح؟
لا للأسف يا ابنتي
محمد: لماذا لماذا إلغائه إنني لا اكذب عليها إنني أحب ابنتكم يا عمي
لم تستطع والدتي السيطرة على دموعها فصدمتني بقولها هل تريدين الزواج من أخيك !!!!!!!!!!!!!!

أخي ماذا حدث ل عقلك يا أمي مات أخي وعمره لم يتجاوز الشهر .....((حان الوقت لأخباركم بان لدي أخ وقد توفي وهو لم يكمل الثلاثين يوما )) نعم هذا صحيح يا ابنتي وبقي الحليب بي فأرضعت ابن جارتي العزيزة فهي كانت من اعز صديقاتي و أرضعته لكونها لا تستطيع إرضاعه لان الحليب كان قليل ومن الصعوبة نزوله ............ وكان هذا الفتى يحمل وحمه في ظهره غريبة الشكل مميزه أرضعته لأكثر من شهر ونصف ومالم تعرفيه يا ابنتي بان اسمي كان ((ساره)) وعندما أتى وقت رحيلي من القرية أسرعت بأخذ حاجياتي وذهبت أنا ووالدك إلى مكان آخر لم أطيق الوداع فلم أتحمل التفكير بتوديع صديقاتي وأقاربي فقررت الذهاب دون الوداع وتركيز تفكيري على أنني سوف أعود إلى ذاك المكان في يوم وأما عن الطفل الذي أرضعته فهاهو بجانبك يريد الزواج منك ....
دون أن اشعر باتت دموعي تهل ب غزاره على خدي وجميع ذكرياتي أنا ومحمد وكل الوقت الذي قضيته معه باتت تسترجع بسرعة كصور في مخيلتي لم استطع التركيز تمنيت بان تكون لحظات وتنتهي ولكنها دامت كالدهر .. أرى والدتي وقد غلب عليها الحزن بت انظر من حولي دون وعي وها أنا ذا انظر إليه وقد امتلأت عيناي دموعا وارى منه عبره حزن و صدمه فلم يستطع الرد بات ينظر إلي بسهو وكأنه يريد التحدث ولكنه لم يستطع ((أعزائي القراء أعود بكم إلي بداية ألقصه )) أسرعت إلي الباب خانتني قدمأي فوقعت لا يمكن, لماذا يحدث لي هذا؟ لما أنا؟ ..... لم اذكر ما حدث بعدها اذكر بأنني ظللت في غرفتي تنزف عيناي دما من حزني , لا اسمع احد كان تفكيري فيمن اعشق وكيف نسيانه المستحيل ماذا يفعل هل يشعر بما أشعره هل هو أيضا حزين أم نسي وقرر الزواج لم اكذب عليكم إن قلت بأنني تمنيت زواجه من أمراه أخرى بأسرع وقت بالرغم من صعوبة الأمر لي كي ينسى ما حصل لكونني لا أستطيع رؤيته يتعذب كرهت من حولي حتى إنني بت اكره نفسي لما أنا عليه ... وظللت اردد حياتي لم يعد لها معنى
لقيت باللوم على والدتي ووالدي لسبب اجهله ..... يطرق الباب علي كل يوم وليس هنالك من رد
هزل جسدي , ضعف صوتي , خفت قدرتي على التركيز ........... ولم اعد استطع التفكير
ماذا يحدث لي لم اعد كما كنت هل ستدوم معاناتي ... لم اشعر بجسدي فإذا بي ف المشفى فتحت عيني
أول شي رأيته هو دموع والدتي و أول صوت سمعته ,صوت أنينها الذي لم يفارق مسامعي حتى رأتني
أسرعت لظمي وعتابي ((لا تفعلي بنفسك وبي هذا مره أخرى أرجوك يا ابنتي ...))
دخل أبي نظر إلي فرحا ابنتي العزيزة كيف حالك .... اكتفيت بهز راسي أماره مني بأنني (( جيده))
قال لي : محمد أتى ف الصباح ليطمأن عليك وطلب مني إيصال سلامه إليك .... قال هذه العبارة ظنا منه بأنني سأتحسن بمجرد سماعي لها ولكن ما حدث هو العكس
نظرت إليه والدتي بحنق وكأنها تلومه على ذكر اسم محمد أمامي مره أخرى .... أما أنا فلم يعد لدي رد تعمقت في سكوتي وكبتي حتى غرقت في بحور الهموم ....
فلم اعد اسمع أحدا ولا أرى سوى نفسي في مكان شديد ألظلمه لمفردي اندب حظي العاثر وبت اجمع أحزاني كلها وضمها إلي جرحي الجديد الذي أصبح عنوان حقيبة أحزاني......
عدت إلي منزلي بعد بضعة أيام انظر إلي المنزل وكل أركانه التي كانت تحتضن طيفه (( محمد ))
تمر الساعات والأيام والشهور وأنا في انتظار رؤيته التي باتت مستحيلة
قد تقولون محاولتي نسيانه أفضل من انتظاري لمجيئه .... ولكن ليس من السهل على الشخص قطع شريان يده بنفسه...................

لمحت من مسافة ليست بعيده هيئته هو من كان في عقلي طوال الوقت من لم يعد لي بل لغيري
أسرعت أتخبط ف الدرج متجه إلي باب المنزل كان الوقت باكرا هل أتى صباحا كي يتفادا رؤيتي
فإذا بوالدتي تتجه قبلي دون أن تلاحظ وجودي على درجات السلم أسرعت مختباه
هل تعلم بقدومه؟ هل يأتي كل يوم صباحا دون أن اشعر؟
ضمته ونظرت إليه قائله كيف حالك يا والدي؟ اكتفى بهز رأسه وملامح الحزن قد غلبته ...... أمسكت خدي وأنا انظر اليهما فإذا بي اشعر بدمعه تسقط من عيني رغما عني
لما هذه الدموع ألان حزنا عليه أم فرحه لرؤيته أم هي شدة تعاستي التي لم تعاد تفارقني
سألها كيف حالها؟ عرفت بأنه يتحدث عني أجابته : لقد تغيرت كثيرا لم تعد فتاتي التي اعرفها طوال الوقت بعيده عن نظري
لم استطع كتم ندبي .,, فإذا بهم ينظرون إلي السلالم اسمع صوت محمد يقول : ساره هل أنت هناك تعالي
تقدمت ثم راجعت نفسي ولكن سرعان ما عدت إلي التقدم نظرت إليه فإذا به يبتسم رديت ألابتسامه
تقدم إلي وصافحني وكأن أحدا وجه إلي صفعه عندما قال لي كيف حالك يا أختي ؟؟؟؟؟؟
هل نسي كل ما بيننا بهذه السرعة تعثر صوتي قبل إجابتي بأنني جيده
خطوت على الدرجات صاعده إلي غرفتي أو بالا حرى محاوله الصعود أغلقت الباب ذهبت إلي ألمرآه انظر إلي نفسي واردد لقد نسيك لماذا لم تستطيعين نسيانه توقفت عند النافذة انظر إليه وهو يرحل تشبثت بمكاني و أنا أراه يبتعد ويبتعد وكلما ازداد ابتعاده ازداد مجرى دمعي على خدي دون تعبير وقبل أن يختفي عن الأنظار لف برأسه إلى نافذتي وكأنه مودعا تبادلنا النظرات فأهداني باقة من الحزن وأهديته باقة من الدموع و عاد لتكملة طريقه وعدت بدوري إلى وقائي ...
لم أره منذ ذاك الحين , قد يكون ابتعد قد يكون هاجر أو قد يكون بقربي طوال الوقت محاوله إنكار وجوده
تمر الأيام والشهور وأنا أقول: في ذاك اليوم كنت سأتزوج الشخص الذي لطالما أحببته...



انتهت القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره   ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Emptyالثلاثاء 29 يناير - 16:22


يسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زعيم السلمية
مشرف
مشرف
زعيم السلمية


ذكر المشاركات : 1121
العمر : 35
الإقامة : سوريا - سلمية
نقاط التقييم : -1
نقاط‎ ‎‏التميز : 44

((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره   ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Emptyالثلاثاء 29 يناير - 16:58

شكرااااااااااااااااا حسووووووووووووووووووووووووون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأمير
فـخـر المنتدى
فـخـر المنتدى
الأمير


انثى المشاركات : 1644
العمر : 38
الإقامة : سوريا - حلب
نقاط التقييم : 22
نقاط‎ ‎‏التميز : 0

((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره   ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Emptyالثلاثاء 29 يناير - 19:06

لاحول ولاقوة الا بالله ...فعلا لماذا انا

شكرا كتير ..بس الحمدلله عرفوا الحقيقة قبل ما يصير شي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nidalsuper
نائب المدير العام
نائب المدير العام
nidalsuper


اللقب : الغائب الحزين
ذكر المشاركات : 16166
العمر : 39
الإقامة : سوريا - اللاذقية
نقاط التقييم : 91
نقاط‎ ‎‏التميز : 1088

((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره   ((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره Emptyالأربعاء 30 يناير - 1:31

Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
((لماذا انا )) قصه جميله ومؤثره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا حمص ؟ لماذا بابا عمرو ؟
» قصه جميله و غريبه
» (( قصه جميله جدا تستحق القراءه ))
» لوحه جميله ومفيده عني
» لعبة ذكاء جميله جدا..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: قسم الترفيه والمرح :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: