إلى كل ملاك ساع لحبه باشتياق ...سأخبرك برسالة ولن لاتعتبرها تحذرك من الاشتياق ..

لنتذكر للحظة ما نراه على كل مجروح حينما نراه يلوم قلبه لمجرد تفكيره فى جرح أحبابه له ..

وللحظة أخرى سنرى من يحاول إجبار قلبه على الجمود خوفا من المرور بلحظة اللوم ..

فأنا قلبى ليس بالملاك !!! بل هو على الرغم من حبه قادر أن يرد على من يحاول أن يجرحه رده الجرح بمثله .. فاحذره يا من تريد محبتى ..

موسيقى تتنغم بها الكلمات لتكون أغانى الأحبة ولكن الجرح يجعل من الإنسان مدرك لقيمته لكى يعلم بأن جرحه له ثمن يجب أن يسدد له ..

فمن هذا الإنسان الذى يطلق على نفسه المحب وهو مجرد تاجر يبيع فى قلوب البشر مقابل أخذهم لليالى العذاب والسهر..

يتاجر بمشاعرهم ويتركهم مدعى بأنه حكم
على أرض الواقع مع علمه بأنه الأنانى الذى يحول الحب بما فيه من معانى
عميقه إلى ذكريات مريرة وتكون هذه شكوى فى اعالى السما..


فلقد نفذ الصبر ......... عندما أحاطه الغدر.

وانتهى الحب ........ عندما جرح القلب.

وذابت الأشواق ........ لأنها لاتجد من كانت إليه تشتاق.

وذبلت العيون ........ لأنها لم تجد رفيق لها سوى الدموع .



ريشة حب تكتب البدايه .. و جرح قلب يكتب النهاية ..

عمر نتمنى يطول من جمال الحياه .. و عمر نتمنى يزول لنتخلص من غدرها ..

ريشه تقرب بين قلبين .. وجرح يخلى المسافه بينا أرضين ..

نغمة تخلى حبنا زى المطر .. ولحن الجرح للقلب يسمعه الوتر ..

يخليك الحب فى سما الدنيا قمر .. وف ثانيه يرجعك للأرض بذكرى للسهر ..

يخليك وسام يطمح ليه.. مش مجرد حب يتقل عليه ..

ولكن لانستطيع فى كل الأوقات التحكم فى
قلوبنا ولكننا سنترك قلوبنا لتختار من تحبه وتأمنه على حبها ولكننا سنجعل
العقل يشاركها فى هذا الاختيار حتى لانندم عليه ..اتركه يعبر عنما ينبض من
أجله ولاتجبره على أن يخفى من هو سبب فى سعادته ..لاتجعله كالسجين داخلك
..ولتمنحه الفرصه لاختيار عواطفك .. حتى لاتلومه فقط عند الجراح ........




نغم الوتر