لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مرحبا .. أنا كاتب شي جديد

بصراحة ما بدي رأيكن بالقصة وتفكرو فيها وتسالوني مين وكينف ووين ..

بدي رأيكن بالتفاصيل والأسلوب وطريقة كتابتي وتقيمكن لأسلوب طرح القصة ..

رواية شاب الحب كالموت يغتالنا فجأة

مقدمة الرواية :

يروي لنا أحد الشباب بأنه عشق فتاة أكبر منه بعدة سنوات .. حيث لهف
قلب شاب صغير السن من أحدى القرى الشامية مرورا" بتدمر الأثرية وصولا"
إلى حمص العدية ..

شاب صغير السن لم ينهي دراسته المدرسية بعد .. حيث هو الآن يعيد مرحلة
الشهادة الثانوية لكي يترفع إلى المرحلة الجامعية وتحديد المصير .. وفي أحدى
الأيام قد تعرف على تلك الفتاة عن طريق الإنترنت .. والتي كانت زينة الفتيات
بالنسبة له .. وبعد فترة زمنية وجيزة أصبحت الفتاة هي مصدر ثقته الوحيد .. وهي
المرشدة والناصحة والموجهة للشاب بالاتجاه الصحيح .. مع العلم بأن صداقتهم كانت
عادية .. والتي تطورت مع الأيام لتصبح علاقة عائلية كالأخوة بل هي كانت أعز من
الأخت لديه ..

أما بعد .. لسوء تفاهم قد حصل .. تدهورت العلاقة بينهما .. وبسبب
الأوضاع التي تمر بها الدولة السورية وباختلاف وتضارب الآراء .. تم الفراق العصيب
.. والآن ، أي بعد عدت شهور من الفراق .. بدأت المياه تعود لمجاريها بينهما
تقريبا" .. وهاهو الشاب يريد أن يروي لنا الحكاية :

في ثاني عام دراسي من الشهادة الثانوية .. تعرفت على هذه الفتاة في
الشهر التاسع من عام 2010 .. حينها عرفت معاناتها .. وأيضا" عرفت أنها ذكية
جدا" .. متواضعة وخلوقة .. فائقة الجمال .. حلوى ضحكتها وحتى طريقتها بالحكي
.. وبشكل عام تستحق أكثر من وصفها بملاك .. وحينها كنت أعاني من مشاكل اجتماعية
كثيرة .. وكانت الفتاة قد مرت بالظروف نفسها .. وبسبب محبتها شيئا" ما لي
وتفهمها لوضعي .. استطاعت إن تساعدني في الكثير من الأشياء .. وتقديمها كل الحلول
اللازمة لخروجي من وضعي المحرج ..

عندما حصل بيننا سوء تفاهم كبير .. وقد ابتعدت عني .. أحسست بفراغ حاد
في حياتي .. حينها استنتجت المعنى الحقيقي لعبارة اقتنصتها من فلم ظرف طارق ..
والتي تقول :

الفراق .. الفراق أحساس من أسوء ما يمكن .. بالذات لما تنين بحبو بعض ..
الفراق جرح بالقلب .. لو منحب بعض .. لازم نحافظ على الحب .. لازم تبقى قلوبنا على
قلوب بعض .. لازم تبقى أيدينا في أيدين بعض .. لازم نحافظ على حبنا بكل طاقتنا

ليس من الضروري بأن تنطبق هذه العبارة على الحب فقط .. لطالما كان حب
الأصدقاء أجمل بكثير من الحب الحقيقي .. حيث قال الشاب :

قد يختلط الليل بالنهار .. والسهر بالأحزان .. والفكر
بالأوهام ..

وقد يختلط الحب بالصداقة ..

قد نشعر أننا نحب شخصا" ما .. نشتاق إليه ..
وتزداد لهفتنا عليه ..

نشعر بالحزن في البعد عنه .. ونفرح بالقرب منه ..

حينها نجزم
أننا نحب هذا الشخص ..

لكنه لا يكن حبا" ..

أنه أجمل من الحب ..

الصداقة

فإلى صاحبة الروح النقية .. سأجيب عن كل تساؤلاتك
الشقية ..

لأجزم أننا نعيش صداقة حقيقية .. بمعنى الصحبة الحقيقية
..

في دولة الحب الأبدية

ولكن غالبا" ما تنتهي الصداقة إلى حب .. دون النظر إلى الفارق
بالعمر .. حيث الحب لا يعرف أعمار .. ولا مسافات .. ولا حتى حدود .. فهو ضحكت
الدنيا .. لكن لا نستطيع إن نصنعه بأيدينا .. هو الذي يخلق بنا ..

وهنا أراد الشاب أن يكمل لنا الحكاية :

بعدما ذهبت الفتاة
بعيدا" .. أردت أن أصالحها مرارا" وتكرارا" .. وفوق ذلك .. لقد
أردت مفاتحة الفتاة بمشروع شراكة أبدية في القفص الزوجية .. رغم الخوف .. رغم
الضعف .. رغم عدم تهيئة الظروف .. رغم الأوضاع السورية .. رغم كل شيء .. ولكن هناك
مسألتين هامتين في الواقع .. ولربما أن أتنصرت عليهما سوف أحصل على ما أريد .. في
المسألة الأولى أرى في الإصرار على الدراسة وتحديد وجهة المستقبل في أعلى
المستويات والسير بدرب الحياة العملية بوتيرة متصاعدة من أجل تحقيق طموح الفتاة ..
فهو الأهم له .. أما المسألة الثانية فهي تضمن الأزمة السورية .. حيث أرى بأن هناك
سبيل التضحية وحتى لو كلف هذا الشيء الموت .. بالمقابل يكفيني عودت الفتاة من
الغربة إلى أحضان البلد الأم .. ورسم ابتسامة جديدة تشرق على شفتاها .. وهنا توقف
الشاب عن التحدث وبدأ البكاء .. ولم يستطيع بأن يكمل بالمزيد .. ولكن سوف ينقل لنا
القصة من البداية إلى الآن بكل تفاصيلها .. فانتظرونا مع الجزء الأول قريبا"

Salem albchach

فـخـر المنتدى المشاركات : 1763

joseph كتب:: شكرا لك سالم يلا اكملنا الجزء السادس
ونشوف شو سار

اهلا وسهلا

نورتيني اختي

يلا هلأ

فـخـر المنتدى المشاركات : 1763

ابتسامه امل كتب:

سالم كتب:: يييييي هههه كيف ما تعيشي جو باقي الأجزاء .. لجتى ما تلاقي غير شي بوكس طلع أثناء حكيي عن المشاكل وأجى ع خلقتك هههه:D:D .. يحرء حريشي شو مهضوم .. عكل حال مبارح رديت سردت قام كتبت فرد دفعة 6 و7 و8 و9 .. بس لساتن على الورق .. بس يخلصوا رح نزلن .. بس انت دعيلي .. عفكرة الفتاة .. سافرت ع الخليج .. يا بالامارت يا اما ضيفة عندكن بعمان ..

شكرا كتير على التقييم .. ولو كنت بسورية كنت قرأتيلي بالمجلات

ههه تضرب شو غليظ ههه اي منيج نبهتني عشان اخد احتياطاتي بالاجزاء الجاية

يلا اخي بالتوفيق

عنا بالخليج حياها الله

انا غليظ هههه Very Happy

:D:D

انا بفرجيكي يا اختي يا كبيرة .. هههه Very Happy

:D:D

لك عطيت رفيقي يكتبلي السادس على الكومب .. بس مخبصلي الاحداث وعامل حالو ذكي ان بدو يظبطها

بقى ما رح نزلو اليوم

وينو فارس ؟

سالم كتب:

ابتسامه امل كتب:

سالم كتب:: يييييي هههه كيف ما تعيشي جو باقي الأجزاء .. لجتى ما تلاقي غير شي بوكس طلع أثناء حكيي عن المشاكل وأجى ع خلقتك هههه:D:D .. يحرء حريشي شو مهضوم .. عكل حال مبارح رديت سردت قام كتبت فرد دفعة 6 و7 و8 و9 .. بس لساتن على الورق .. بس يخلصوا رح نزلن .. بس انت دعيلي .. عفكرة الفتاة .. سافرت ع الخليج .. يا بالامارت يا اما ضيفة عندكن بعمان ..

شكرا كتير على التقييم .. ولو كنت بسورية كنت قرأتيلي بالمجلات

ههه تضرب شو غليظ ههه اي منيج نبهتني عشان اخد احتياطاتي بالاجزاء الجاية

يلا اخي بالتوفيق

عنا بالخليج حياها الله

انا غليظ هههه Very Happy

:D:D

انا بفرجيكي يا اختي يا كبيرة .. هههه Very Happy

:D:D

لك عطيت رفيقي يكتبلي السادس على الكومب .. بس مخبصلي الاحداث وعامل حالو ذكي ان بدو يظبطها

بقى ما رح نزلو اليوم

هههه اي غليظ ونص يا اخي ايا صغير

مممم يلا كل تاخيرها فيها خيره

ممممم بسيطة .. قال انا ما ببعت سلام مع فارس غير ألك .. خلص بطلت يكون ألي أخت

شو بدك بأخ غليظ

السادس أن شالله بكرا

لي عودة ان شاء الله للقراءة والتعليق اخي

سالم كتب:

joseph كتب:: شكرا لك سالم يلا اكملنا الجزء السادس
ونشوف شو سار

اهلا وسهلا

نورتيني اختي

يلا هلأ

سالم هل انا اختك ؟؟
هههه

سالم كتب:: ممممم بسيطة .. قال انا ما ببعت سلام مع فارس غير ألك .. خلص بطلت يكون ألي أخت

شو بدك بأخ غليظ

هههه اي انا كل اخوتي غليظين هههه فارس واحد منكم

ممممم السلام ما عم يصلني شي

الجزء السادس
ونكمل الرواية مع الشاب : بعد عدة أيام من لقائنا .. حصلت الفتاة على موافقة شركة كندية من أجل العمل لديها .. حينها شعرت بسعادة قد اجتاحت الفتاة .. والشيء الجميل أنها أحبت عملها .. وأحبت الأشخاص الكنديين .. كيف لا .. وهم الذين فهموا مشاعرها ومشاكلها .. وهم من استطاعوا أن يخرجوها من نفق مظلم عاشت فيه منذ طفولتها .. فكانوا أقرب الناس إليها من أي أحد أخر .. وقد تعلقت الفتاة بأكثر عمل أحبته بحياتها .. وعرفت أن الحياة مليئة بالحجارة .. وأن عليها جمعها وبني فيها سلما" .. كي تصل فيه إلى النجاح .. لا أن تتعثر بها وتضع رأسها بالتراب .. فالحياة كالبحر من لم يحسن العوم فيه قذفت به الأمواج ..
في ذاك الحين .. أثناء عملها .. قل التحدث بيننا بشكل كبير .. وذلك لعدم قدرتها على فتح (أميلها) .. فاختصر التواصل بيننا على الرسائل .. والذي أحيانا" يصل عددها إلى أكثر من عشرين رسالة في اليوم .. و أحياناً أخرى تنعدم بيننا .. وحين تنعدم .. أخاف أن تقول عن قلبي قاسي .. وبسؤالي عنها ناسي .. دون أن تدرك المشكلة بأنها قمر .. و على القمر ما في تكاسي .. ههه:D
وكنت كل ما أريد أن أكلمها .. أطلب منها الاتصال بي .. أو أرن على رقمها وهي تعيد الاتصال .. وتكلمني كي أرتاح .. ولربما كي هي ترتاح .. فكانت بالنسبة لي كالأم الثانية .. أما الفتاة ترشدني وتواسيني على أني الأخ الأصغر لها .. فتسامحني عندما أخطئ .. وتواسيني عندما أزعل منها .. فأنا لا أشكو من سكنها فيي .. ولا من تدخلها في حركة يدي .. وحركة جفني .. وحركة أفكاري .. ولكن كل ما طلبته منها .. أن لا تتحرك داخل قلبي كثيرا" .. كي لا أتوجع ..
حاولت الفتاة أن تصنع مني شخصا" مثاليا" ومتطورا" .. بالرغم من أني صغير السن لكنها تعتز بصداقتي .. فكانت تحب ذكائي .. وأنا كنت حبّا كتير .. لدرجة أني وقت شوف ابتسامة منها بحس حالي رح طير من الفرح .. وهنا أتذكر ما كتب الشاعر عن فتاته عندما سألوه .. حيث قال : سألوني : أتعشقها ؟ .. قلت : بجنون .. قالوا : أجميلة هي ؟ .. قلت : أكثر مما تتصورون .. قالوا : أين هي ؟ .. قلت : في القلب وتحت الجفون .. قالوا : ما اسمها ؟ .. قلت : كوكي ومن سواها تستحق أن تكون ؟!!
لم أكن يوما" أتوقع بأن أجد فتاة مشابهة للتي رسمتها بأحلامي .. ولكن التي وجدتها فاقت توقعاتي .. كانت كاملة بصفاتها .. فأنا أقوى بوجودها حدي .. وما توقعت أبدا أن تبعد عني يوما" .. وكنت بخاف كتير تتركني أو تجرحني .. لأن ستكون لحظة دمار شامل بالنسبة لي .. ولكن حصول بعض المشاكل بيننا أدّى إلى فراقنا .. وكان ابتعادها ليس بمجرد جرح عادي .. لأنه ذبحني .. وهنا بكى الشاب ولم يتوقف عن ذرف الدموع .. فسوف نتكلم لكم عن هذه المشاكل في الجزء السابع قريبا" .. فانتظرونا
Salem

joseph كتب:

سالم كتب:

joseph كتب:: شكرا لك سالم يلا اكملنا الجزء السادس
ونشوف شو سار

اهلا وسهلا

نورتيني اختي

يلا هلأ

سالم هل انا اختك ؟؟
هههه

سوري ما انتبهت

العفو منك اخي

نورت

بالانتظار

يعطيك العافيه

اسمها كوكي ؟؟؟ دجاجة مثلا ههه بمزح

رائع رائع رائع

والأروع كونها واقعيه ولهذا يسهل التجاوب معها

والعيش في احداثها

احداث مشوقه ، واسلوب سردي جميل

ملاحظه: كانت لي مثلك تجربة أولى بكتابة نوع أدبي أخر الا وهو الروايات
والقصص ولقد أدخلت مثلك -اللهجه العاميه- للقصص ، ولهذا فقد دخلت قلب
الأغلبيه ولم ألقى رد سلبي الا واحد من دكتور اللغه العربيه الذي كان يعلمني
بسبب عشقه لهذه اللغه حتى أنه يغار عليها ويكره ان تتداخل فيها اللهجه
العاميه، نصيحتي لك هي ، عندما تكتب جملة بالعاميه ضعها بين قوسين وفقط .

بانتظار التتمه

بوركت اناملك

اها الكل هون عاجبتو الرواية ^^

جخ ياسالم

طفوليهـ ..! كتب:: رائع رائع رائع

والأروع كونها واقعيه ولهذا يسهل التجاوب معها

والعيش في احداثها

احداث مشوقه ، واسلوب سردي جميل

ملاحظه: كانت لي مثلك تجربة أولى بكتابة نوع أدبي أخر الا وهو الروايات
والقصص ولقد أدخلت مثلك -اللهجه العاميه- للقصص ، ولهذا فقد دخلت قلب
الأغلبيه ولم ألقى رد سلبي الا واحد من دكتور اللغه العربيه الذي كان يعلمني
بسبب عشقه لهذه اللغه حتى أنه يغار عليها ويكره ان تتداخل فيها اللهجه
العاميه، نصيحتي لك هي ، عندما تكتب جملة بالعاميه ضعها بين قوسين وفقط .

بانتظار التتمه

بوركت اناملك

هلا أختي .. نورتي

شكرا على النصيحة ورح صير اشتغل عليها

وعنجد هاد اول رد بيدفعني اكتب المزيد .. مو متل ردود ميمو الغليظة ههههه:D:D

fareslove كتب:: اها الكل هون عاجبتو الرواية ^^

جخ ياسالم

اي والله اخي هيك ظاهر

وهاد دليل على أن منتدى أحلى أصدقاء

بس شو منشان أنت لسا ما رديت ؟

رواية رائعه عيشتني حياته للشب بكل تفاصيلها
واستمتعت جداً في قراءتها وما مليت منها
بشكل عام اعجبتني وحلوة كتير
عم انتظر الجزء السابع على احر من الجمر^^

عصفورة النهرين كتب:: رواية رائعه عيشتني حياته للشب بكل تفاصيلها
واستمتعت جداً في قراءتها وما مليت منها
بشكل عام اعجبتني وحلوة كتير
عم انتظر الجزء السابع على احر من الجمر^^

هلا أختي نورتي .. ان شالله السابع قريبا"

لا أعرف كيف أبدأ كلماتي..
من أين...وإلى متى ستستمر
الصداقة...ما أجملها من كلمة...ما أجمله من شعور
كلمة تحمل أكثر من معنى
حب...وفاء...إخلاص...عطف وحنان
الحب...سيظل حبا قد هواه القلب عن صدق ودين
ونظل نذكر بعضنا في لهفة عبر السنين
الوفاء...حنين يملأ القلب و اشتياق
حنين سببه الوفاء...فهل هناك اجمل من هذا الحنين؟!!
الإخلاص...ومن منا لا يستطيع العيش دونه
إخلاص صديق...من فقده فهو حتما تعيس
العطف...اجعل قلبك مدينة كبيرة تعطي الآخرين
ولا تنتظر العطاء
الحنان...اللسان يعجز عن التعبير
فالحب والإحساس يجتمعان في الحنان
*****
هاهي أوراقي مبعثرة في كل مكان
في كل ورقة قصة...
وفي كل قصة ذكريات ملؤها الأخوة والمحبة
لكن!!..لم يفكر أحد قط بقرائتها
ولم يعطيها أي اهتمام
كانت أوراقي تحمل الكثير مما في داخلي
لم يفهم هذا أحد
أن أوراقي المرتمية في كل مكان
كانت قصة صداقة...صداقة لم يعشها اي إنسان
ولم يأملها اي شخص
ما اجملها من أيام
أحببتها وسأتذكرها لتكون عنوان لصفحة مستقبلي

الجزء السابع
بعدما وصف لنا الفتاة بأجمل التعبير .. جاء الشاب ليتكلم لنا عن نقاطها السلبية .. فيكمل لنا الرواية :
عندما حصلت على " كل شيء " من الفتاة .. من حنانها ومساعدتها ورشدها .. وأيضا تعلمت الكثير من أسلوبها وطريقة كلامها .. فعرفت أن من الجميل إلا يتسع قلبي للعداوة .. ولكن مع الأيام .. وخصوصا" بعد فشل حبها من الشخص الشامي .. وضعت لي الفتاة عدت حدود .. وتغيرت معي كثيرا" بتصرفاتها .. ولا أعرف لماذا أنا وماذا فعلت .. فكان من الصعب إن أكون لا شيء في قلب أعتبره دائما كل شيء .. فكنت أذا تخطيت أحد هذه الحدود ولو بشيء بسيط وليس لهو أي أهمية .. تأتي الفتاة وتغضب مني .. فأنال نصيبي من البهادل على تصرفي .. ومن ثم أحظى على تبليك أميلي .. دون أن تسمح لي بالتبرير .. حينها شعرت .. بأني حينما رأيتها على هيئة قمر منير .. نسيتُ النظر إلى جانبها المظلم ..
عند النظر لهذه الحدود .. تلتمس ثخافة الموقف الذي أضع فيه أذا تخطيتها .. وخصوصا" بأنها منعتني من شيء أهواه .. وأصف لكم الحدود على الشكل التالي : في البداية منعتني من كتابة الشعر لها .. وبعدها طلبت مني عدم التكلم بأيا شيء من حبا" وغزل .. ولو كان ذلك على سبيل المزاح .. ومن ثم طلبت مني عدم منادتها بالأخت الكبرى .. أو كما عهدتها أما" ثانية .. حيث قالت بأن نحن فقط أصدقاء عاديون .. وأيضا هناك الكثير من الأشياء .. والتي أضيف لها الأزمة السورية .. والتي كنا نختلف فيها كثيرا" .. وبهذا الأمر تضارب أراءنا .. فكانت تعبر عن وجهة نظرها .. ومن ثم تغضب .. وفورا" تقرر بعدم محادثتي .. وتقرر الرحيل بعيدا" عني .. وكلما أخطي أحدى هذه الحدود هكذا تفعل .. حينها أكلمها فورا" .. أو أرسل إليها بمسجا" أشرح فيه عن ما حدث .. وأقدم لها بعض التنازلات .. وأخفي عنها بعض الحقائق .. فأوافقها على ما تريد .. وأعتذر منها على ما حصل .. فكنت أحب السهر .. لأني أستطيع أن أرى القمر .. ولكن .. عشقت القدر .. لأنه جمعني بأغلى البشر .. فأخاف من نهاية طريق مسدود .. وأكره أن يكون بيننا نظرة وداع ..
حاولت بالكثير من الأحيان أن أصلح صداقتنا .. وأن أتفق معها لنعيد ترميم ما هدم بيننا .. ولكن الفتاة كانت تضجر كثيرا" .. وبالأغلب يكون سبب ذلك (تصرفات عائلتها) .. فحينها علمت بي بعضا" منها .. وأكثرهم أزعجني .. وقت علمت بتهجم أخاها الأكبر عليها .. وضربها بكل ما يقع في يديه .. والشيء الأخر أيضا .. علمت بأنا أخاها نفسه .. كان يتكلم عليها أمام الناس بالسوء .. ويصفها بصفات قبيحة .. حينها تناقشت مع صديق لي بهذا الأمر .. وكنا نتفق على تهديد أخاها في وسط منزله أن لم يتوقف عن مدايقتها .. وطبعا بشكل سري دون أن تعلم الفتاة .. ولدينا القدرات على فعل ذلك .. ولكن في ذاك الحين .. قد تسارعت بيننا وتيرة المشاكل .. إلى أن جاءت الفتاة وأعترفت لي بعدت نقاط .. أما باقي التفاصيل .. فسوف نناقشها مع الشاب في الجزء الثامن قريبا" .. فأنتظرونا ..
أبو السيم

واو بدا الاكشن

يلا 8 و9 هلأ قريبا"

الجزء الثامن
بعدما شرح لنا الشاب عن بعض المشاكل السطحية التي حصلت بينهما .. وقد وصل إلى أعتراف الفتاة له بعدة نقاط .. والتي تكلمت بها على الشكل التالي :
أيها الشاب .. أنت لست إلا صديق نت بالنسبة لي لا أكثر من ذلك .. وأنني أتكلم معك كثيرا" فقط لتضيع بعضا" من الوقت .. وكنت أتصل بك عندما تريد .. فهذا لأني أخجل من أن أزعلك .. أما حينما ألتقينا بالشام .. لم يكن ذلك إلا مجرد صدفة .. ولم آتي من أجلك كما وعدتك بالماضي .. [ ومع أن الفتاة لم تنهي أعترافه ] .. ولكن .. في ذاك الحين لم أستطيع التفكير لصعوبة الموقف .. وهي ما تزال تتكلم بأشياء أخرى .. ولكني لا أرى ما كانت تقول .. وأحسست حينها بتوقف دقات قلبي .. أنصدمت بها .. بالفعل شعرت بصدمة قاسية نوعا" ما .. ولم أجد سوى عيناي بدأت تذرف دموع فوق كتبي الدراسية .. وبقيت جالسا" وحيدا" .. لا أعرف ماذا أفعل سوا البكاء .. فأحسست بأن قلبي يريد أن ينطق .. وأنا أردت أن أصغي إليه .. فألهمني إلى عبارة تقول :
إذا أحزنتك الحياة .. فألمس قلبك وأبتسم .. وتذكر أنك تملك بداخلك كنزا" لا يقدر بمال .. وهو الحب والطيبة والحنان .. يجعل من أبتعد عنك وفقدك يتمنى العودة إليك .. ومن لا يعرفك يحلم بأن يجد إنسان مثلك ..
هنا شعرت بأني خرجت من كابوس عشته طوال ساعات اليوم .. وبعدها خرجت من المنزل .. أما الجهة فلا أعلم .. ولكن كنت أشعر بداخلي شيء يغلي كالبركان وأكاد أنفجر .. فتابعت طريقي ومشيت .. وحاولت التأمل والنظر حولي .. فعرفت معنى العبارة التي دارت في قلبي .. لأن الحياة لا تنتهي عند أنسان ..
عدت إلى المنزل وفتحت البريد .. فوجدت الفتاة ما زالت هنا .. وأذ أجد نفسي أكلمها .. فسألتني عن حالي .. ولكن لن أجبها .. وكان يدور في تفكير خوف من أن تخجل مني فأحرجها .. فنطقت بما أفكر .. وهنا .. حاولت الفتاة التهرب .. وسكرت قبل عادتها بقليل .. فكتب الشاب عن ذلك :
بعدما كنت الروح التي فيني .. أصبحتي دمعة داخل عيني .. في القبل كان إذا أحد حاول أن يجرحني تداويني .. أما اليوم ذبحتيني .. ورميتني في قبرا" ودفنتيني .. وأدرت ظهرك وتركتيني .. فبرب العزة لماذا ما زلتي تظهري البراءة وتحاكيني ؟ .. إلا تخافي من شابا" شعلتي داخله ثأر بركان .. مع أني لا أحبذ الأنتقام .. ولكن ماذا عن وساوس الشيطان ؟ ..
في اليوم التالي .. أستيقظت باكرا" .. وبدأت أكتب الرد على نقاط أعترافها .. دون خوف من أن أخسر شخصا" لا أملكه بالأصل .. وعندما رأيتها فتحت البريد .. شعرت نفسي بأني سأنقض عليها كالثعلب الذي رأى فريسته .. ولكن بكل هدوء كلمتها .. وبدأ الترحيب بي وكأن لم يحصل شيئا" البارحة .. فما أوقح تناسيها .. أما باقي ما حدث .. في الجزء التاسع قريبا" .. فانتظرونا ..
salem albshash

الجزء التاسع
يكمل لنا الشاب ما حصل صباح ذلك اليوم :
عندما بادرتها السلام .. ضحكت وبدأت تتكلم بشكل طبيعي .. ولكن أستئذنتها بأن تصمت .. وكتبت ما أنتظرتها لأجله .. وأرسلته لها على شكل أسئلة وأستفسار .. ولوم وعتاب .. فكان كلامي على ما يلي :
لماذا لم تخبريني منذ البداية بأني فقط لتضيع الوقت لديكي .. وكيف لم تحسسيني يوما" أني لهذه الدرجة بنظرك ؟ .. وأنت تخجلين من زعلي وكلمتيني بهذه الطريقة البارحة .. فكيف لو لم تكوني تخجلي .. ماذا كنت فعلتي ؟ .. وبما أني لديكي مجرد صديق نت دون أهمية .. لماذا علقتيني فيكي وكنت تطلبي مني أحيانا" أشياء خاصة بكي ..
وهنا حاولت الفتاة تبرير ما حصل .. وكررت أسفها وأعتذارها .. ونكرت بعض الشيء .. وبدأت تحسن صورتها عندي بعملية تجميلية لأسلوبها .. ورمت علي بعض اللوم بتهمت أني لم أفهم كلامها بشكل صحيح .. وكانت تراضيني من جهة وتحاول أن تضحكني من جهة اخرى .. إلى أن لان القلب .. وأصبحت أضحك .. فبدا الأمر لها بأننا تصالحنا .. ولكن حينها قلت لها .. بأنني متأكد بعد كلامك البارحة .. ستنتظري مني خطأ بسيط كي تتبري مني .. وسيأتي يوم تتذكري فيه عدم أحترامك لمشاعري .. والتي على الأقل تناديكي بماما .. فأنت ذبحتيني .. فنكرت الفتاة ذلك .. وأطرت للرحيل بسبب أنشغالها بالعمل .. وهنا سرح الشاب بعبارة تقول : أمر طبيعي أن يطعنك أحدهم في ظهرك .. ولكن حينما تلتفت وتجده أقرب الناس إليك .. فهذه هي الكارثة ..
مع مرور الوقت .. ومضي الأيام .. شعرت بتغير حاد في أسلوب الفتاة .. فحينما أكلمها .. كأننا نتكلم لأول مرة .. وتبدو مشغولة كثيرا" .. فمن المؤسف حقا" القول : بأن شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت .. ولكن عود كبريت واحد .. يمكن أن يحرق مليون شجرة .. لذالك وجدت أن أمر سلبي واحد بيننا .. أثر على ملايين من الأيجابيات في ماضينا .. وأدى إلى أنعدم الثقة .. وبالفعل .. كان يقيني في مكانه .. فبعد عدت أيام أنتظرت الفتاة لحظة حصول سوء تفاهم بيننا .. وبسبب المجادلة في الموضوع .. رمت بي كما ترمي الورقة بسلة المهملات .. أما التفاصيل .. في الجزء العاشر قريبا" .. فأنتظرونا ..
salem albshash

ohhhhh my god

وووولعت

بالانتظار bounce

الجزء العاشر تم تعديل فيه شي خمس نقاط

ليكو تحت

سوري منكم

ميمو طلب

ممكن تدعي نيفين وعاطف وريما يقرأو الرواية

هنن الظاهر زعلانين او حاقدين مني

رواية شاب .. الحب كالموت يغتالنا فجأة