❤.. رؤية الله تعالى في الجنة..❤

الله يعطيك العافية فارس

جزاكي الله خيرا لؤلؤة

آميييييييييييييين يارب

يسلمو

ان شاء الله ندخل الجنه

يسلموووو فارس

شوبك شوشو زعلانة
روئي ما في شي بيستاهل الزعل


جاري التحميل

ما حملت

قررأتها وخلص


اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن نقول :أرنا وجهك ننظر إليك .

امين

اكبسي الرابط بيزبط

الإخوة الكرام في المتنتدى. (هام جداَ):
أود إبداء ملاحظاتي على الموضوع الوارد أعلاه، وللأسف فيه كلام موهم ولا ينبغي أن يتم نقله بهذه الطريقة، وأنا لا أظن أن هذا كلام إمام معتبر أو عالم ثقة.
النص الوارد فيه كلام موهم بأن الله على كرسي في الجنة أو فوق الجنة في مكان (حاشى وكلا، تنزه الله عن ذلك)، وقول المؤلف "يضحك لهم" أيضا موهم بشيء من صفاة البشر وقد تنزه الله عن صفاة البشر وعن الإنفعال والحدوث. ولا يجوز أن يقال "فنصب هناك" عن الله، الله منزه عن الجسمية والحد والجهة والمكان. ما معنى "فنصب" في اللغة ؟
الله خلق الكرسي إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته،
وكلام المؤلف: "( أرنا وجهك ننظر إليه ) فيكشف الرب الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من نوره ما لولا أن الله قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا" هذا لا يقبله الشرع الحنيف، فالله ليس نورا بمعنى الضوء ولا يجوز الإعتقاد بأن الله يشبه الضوء أو الشعاء أو أنه نور يتلألأ. فالله من أسمائه النور أي الهادي.
ولا أدري لماذا أصر المؤلف على قول "وجه الله" وكأنه يوهم القارئ بأن الله له وجه بمعنى صورة أو هيئة وهذا لا يجوز على الله. كلمة وجه إذا أضيفت إلى لفظ الجلالة "الله" يكون لها معنى على حسب سياق الآية، ففي قول الله تعالى:" ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله" أي قبلة المسافر في صلاة السنة هي وجهة سفره، وفي قول الله تعالى:" وَمَا تنفِقونَ إِلا ابتغاءَ وَجهِ اللهِ " أي إبتغاء رضى الله، وفي قول الله تعالى:"كل شيء هالك إلا وجهه" أي إلا ملكه (بكسر الميم) أي سلطانه أي تصرفه، وفي قول الله تعالى:"ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" أي يبقى ذات الله (لا يفنى ولا يبيد ولا يموت)، فالله لا يشبه المخلوقات ولا يقال له وجه كوجوهنا بل يقال "وجه الله" أي صفة لله وليس جارحة أو أعضاء. فقولنا "وجه الله" أي ذات الله المقدس.
نعم رؤية الله ثابتة بالنص، المؤمنون يرون الله وهم في الجنة وهي أعظم نعمة ينالها المسلم بعد دخول الجنة، رؤية لا يكون عليهم فيها إشتباه لا يشكون هل الذي رأوه هو الله أم غيره كما أن الذي يرى القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب لا يشك هل هذا القمر أم لا، الرسول شبه الرؤية من حيث عدم الشك ولم يشبه الله بالقمر.
المؤمنون في الجنة والله ليس له مكان أو جهة، الله يعطي المؤمنين قوة في أعين رؤوسهم أي يزال الحجاب المعنوي عن أعينهم فيرون الذي لا يشبه شيئاَ.
أرجو أن نتحقق من المعلومات التي ننشرها على الموقع، ولا ينبغي أن نكون مساهمين في نشر الباطل.
أشكر تقبلكم للنصيحة
أعاننا الله على نشر الخير.

زين العلم : الحلم.

قال الله تعالى:" الله نور السماوات والأرض" أي الله هادي أهل السماوات والأرض لنور الإيمان (رواه البيهقي عن عبد الله بن عباس)، فالله تعالى ليس نوراً بمعنى الضوء والشعاع، الله هو الذي خلق الضوء، قال تعالى:"وجعل الظلمات والنور" أي خلق الظلمات والنور، فكيف يكون نوراً كخلقه ؟
قال تعالى:"مثل نوره كمشكوة . . . . الآية . . . نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء" فقوله تعالى:"يهدي الله لنوره" يفسر قوله تعالى:"مثل نوره"، أي الله يهدي لنور الإيمان، الأيمان هو نور الله، هذا معنى الآية:" الله نور السماوات والأرض".
الله النور أي الهادي، ومن الغلط الشنيع إعتقاد أن الله نور بمعنى الضوء أو الشعاع، ومن الغلط الشنيع القول عن الله ب: نور يتلألأ. ولا يقال يصدر عن الله نور، الله تعالى قال:"لم يلد ولم يولد" أي لا ينحل منه شيء، فالمسألة إعتقادية ويجب علينا تنزيه الله عن مشابهة المخلوقين. الله ليس كمثله شيء.
فمن كان يعتقد أن الله نور بمعنى الضوء فقد عبد الضوء ولم يعبد الله، ومن يعتقد أن الله يصدر عنه أشعة أو ضوء أو نور ( بمعنى شيء حسي) فهذا لم يعرف الله وعليه الرجوع إلى الإسلام بأن يعتقد الإعتقاد الصحيح ومن ثم ينطق بالشهادتين للدخول في الإسلام.
القاعدة: مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك، هذا الذي ينبغي أن نعلمه للناس. فمن لم يعرف الله لا تكون عبادته صحيحة، فيجب معرفة الله على ما يليق وليس على ما يذهب إليه الوهم والخيال.

الله يعطيك العافية فارس