لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

المقاومة في مواجهة الحصار وجرائم الاحتلال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رأي نداء القدس
تواصل دولة الاحتلال الصهيوني عقوباتها الجماعية بحق مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة في اعتقاد خاطئ أن بإمكانها كسر عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني وإجباره على القبول بوضع سياسي مريح لها يتم في سياقه تصفية الحقوق الفلسطينية، فهي على امتداد الصراع لم تستطع عبر كل جرائمها ان توجد الشرخ الذي تتمناه بين المقاومة وجمهورها الواسع التي تنبع بشكل أساسي من الاحتلال نفسه وهو ما لا تريد ان تدركه حكومات الاحتلال المتتابعة، فالشعب الفلسطيني يمتلك من القوة والإيمان والتصميم ما يجعله يواصل نضاله حتى انجاز وانتزاع حقوقه.
تل أبيب بقرارها تقليص الوقود والكهرباء إلى فلسطين إنما تمارس شيئا طبيعيا باعتبارها دولة احتلال تريد قمع إرادة الناس وصمودهم وهي بذلك تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتناقض القوانين الدولية وتصل إلى حد ارتكاب جريمة حرب باستهدافها لشعب بأكمله ومن هنا فان مسألة العقوبات الجماعية يجب أن تبادر الأطراف ذات الصلة فلسطينيا وعربيا ودوليا من منظمات حقوق الإنسان لرفعها إلى المحاكم الدولية وإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن هذه الخطوة.
في ذات السياق تستمر دولة الاحتلال في توغلاتها واغتيالاتها واعتقالاتها للفلسطينيين في الضفة والقطاع لتدور في نفس الحلقة المفرغة اذ لم يؤد كل ذلك الى توقف صواريخ المقاومة من السقوط على مستوطنات الـ 48 وما يحدث العكس تماما وهو أن مداها يزداد وبات يقع في دائرتها أكثر من مئة ألف صهيوني وإذا كانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة لجهاد الإسلامي تطلق في يوم واحد 15 صاروخا فان قدرات المقاومة واضحة في امتلاك القوة ما يجعلها تواجه لمدى بعيد وتصعد ردودها وفق التطورات الميدانية والسياسية.
عدا عن ذلك فان المقاومة في تصديها لجنود الاحتلال أضحت أكثر قدرة على المس بجنود الاحتلال وآلياته وخلال عشرة أيام قتلت ثلاثة جنود ودمرت العديد من تلك الآليات وما حدث اليوم في بيت حانون اليوم يؤكد على ذلك مع مقتل جندي وتدمير دبابة، بالإضافة إلى استهداف قافلة للجنود والمستوطنين قرب رام الله وإصابة جندي في اشتباك مع المقاومة في نابلس اليوم.
لم يتبق أمام الاحتلال خيارا إلا اجتياح قطاع غزة وتنفيذ علمية واسعة الأمر الذي يحمل الكثير من المخاطر والمحاذير فالمقاومة تبدو أكثر استعداد لمواجهته وهي ستواجه شعبا بأكمله وتعيد تكرار تجربة لبنان ومن هنا التردد والانتظار المتواصل في استخدام الخيار وحتى بعد مؤتمر انابوليس لن تتغير الظروف السياسية لصالح الكيان الصهيوني فالاحتلال هو المحرك الأساسي لمقاومة الشعب الفلسطيني ومواجهة جرائمه ولم يحدث في تاريخ البشرية ان انتصرت قوة مستعمرة على الشعب الذي تستعمره

عاشقة --- فلسطين seemh

مشكورة ياغالية

الله عليكي اختي الكريمة

مشكورة كتيييييير

» التعليم تحت الحصار
» لعبة Underash.2 (تحت الحصار)
» الحصار والمقاطعة دروس وعبر
» 350 طفلا أسيرا لدى الاحتلال بينهم 20 طفلة و80 مريضا ومواليد مازالوا داخل السجن!!
» حلم الاحتلال بترويض ارض الرساله

المقاومه في مواجهة الحصار وجرائم الاحتلال