لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

ستتجه
أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة إلى أقصى جنوب القارة السمراء
وتحديداً إلى جنوب إفريقيا ابتداء من يوم غدٍ الأحد حيث تنطلق منافسات
النسخة الثامنة من بطولة كأس القارات والتي تشارك فيها نخبة من أفضل
منتخبات العالم وعلى رأسها إيطاليا (بطلة مونديال 2006) البرازيل (بطلة
أميركا الجنوبية) وإسبانيا (بطلة أوروبا) ماسيضفي على المنافسات رونقاً
مميزاً وخاصاً لم تعرفه البطولة من قبل..

وستمثل
البطولة اختباراً حقيقياً للبلد المنظم جنوب إفريقيا على مختلف الأصعدة
(التنظيمية والأمنية والإعلامية والجماهيرية) وذلك على بعد عام واحد من
موعد الحدث الأكبر والأهم (كأس العالم)..

(الرياضية)
وكما عودتكم في المناسبات الكبرى ستقدم تغطية مميزة لكل شاردة وواردة في
بطولة كأس القارات بأخبارها وكواليسها وأرقامها، مع شرح تحليلي لمبارياتها
وتسليط الضوء على نجومها على أمل أن نرتقي دوماً لمستوى تطلعات وطموحات
وثقافة قرائنا الأعزاء..

على
عكس ماتجري الأمور في بطولة كأس العالم فإن التنافس على لقب كأس القارات
لايعد حصرياً على كل من منتخبات القارتين الأوروبية واللاتينية، إذ أتيحت
الفرصة لمنتخبات آسيا وإفريقيا للعب المباراة النهائية في البطولات
السابقة، بل إن منتخب المكسيك »المحسوب على منطقة الكونكاكاف« تجرَّأ وكسر
الاحتكار »الأوروبي - اللاتيني« وتوج بلقب البطولة عام 1999 عندما استضاف
نهائيات النسخة الرابعة والتي لازالت من وجهة نظر الكثيرين الأنجح
والأقوى..

لكن
ومع مشاركة إيطاليا والبرازيل وإسبانيا بمنتخباتها الأولى، وحشد كامل
نجومها من أجل الظفر بلقب النسخة الثامنة قد يصعب تصور سيناريو مفاجأة من
العيار الثقيل في البطولة الحالية التي تتنافس فيها ثمانية منتخبات وزعت
إلى مجموعتين وفق الآتي:

* المجموعة الأولى: جنوب إفريقيا »البلد المضيف« إسبانيا »بطلة أوروبا« العراق »بطلة آسيا« نيوزلندا »بطلة أوقيانوسيا«..

*
المجموعة الثانية: البرازيل »بطلة أميركا الجنوبية« إيطاليا »بطلة العالم«
مصر »بطلة إفريقيا« الولايات المتحدة »بطلة الكونكاكاف«..

وبالرغم
من تباين موازين القوى في المجموعتين إلا أنه من المتوقع ألا تجد منتخبات
إسبانيا والبرازيل وإيطاليا صعوبة في بلوغ الدور نصف النهائي، على أن
تتنافس العراق وجنوب إفريقيا ونيوزلندا على البطاقة الرابعة..

افتتاح وتحديد مصير

يقصُّ
منتخبنا جنوب إفريقيا والعراق شريط افتتاح منافسات البطولة في الخامسة من
مساء يوم غدٍ الأحد.. وعلى الرغم من أن اللقاء يمثل مباراة افتتاحية جرت
العادة أن يشوبها الحذر وأن تنتهي بالتعادل، إلا أنها ستتخذ طابعاً
مختلفاً إلى حد ما هذه المرة، إذ يدرك كلا المنتخبين أن الظفر بالنقاط
كاملة سيفتح الباب مشرعاً أمامه للمنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للدور نصف النهائي عن المجموعة الأولى على اعتبار أن البطاقة الأولى تبدو محجوزة للمنتخب الإسباني..

وبشكل
عام لايعيش كلا المنتخبين ظروفاً مثالية، فالمنتخب المضيف الذي يدربه
البرازيلي جويل سانتانا فشل في بلوغ الدور النهائي من التصفيات الإفريقية
المزدوجة والمؤهلة إلى كأس العالم وكأس أمم إفريقيا التي تحتضنها أنغولا
في كانون الثاني المقبل، مايعني غيابه عن البطولة الأخيرة..

ولم
يتمكن منتخب الأولاد »بافانا بافانا« من تقديم مايشير إلى قدرته على خوض
بطولة مشرفة »على مستوى النتائج« وذلك بسبب عروضه الأخيرة المهزوزة في
المباريات الودية، ففشل في بث الثقة في نفوس مشجعيه وهو ربما كان أحد
الأسباب التي أدت إلى امتناع الكثيرين من شراء تذاكر لحضور المباريات.

بالمقابل
فإن المنتخب العراقي عرف تذبذباً كبيراً في مستواه وانخفاضاً واضحاً في
المنحنى البياني لنتائجه منذ فوزه بلقب كأس آسيا عام »2007« وتجلى ذلك في
إخفاق »أسود الرافدين« في بطولة كأس الخليج الأخيرة التي استضافتها عمان..

ويأمل
العراقيون أن يجلب المدرب العجوز بورا ميلوتينوفيتش الحظ الجيد لمنتخبهم
تماماً كما فعل مع معظم المنتخبات التي دربها في المحافل العالمية
سابقاً.. وكان بورا الذي تسلَّم مهامه منذ قرابة ثلاثة أشهر قد حافظ على
العمود الفقري للمنتخب الفائز باللقب الآسيوي ولاسيما القائد يونس محمود
وهوار ملا محمد »المحترف في الدوري القبرصي« ونشأت أكرم وغيرهم..

كفة اللقاء تميل عموماً لأصحاب الأرض الذين يمتلكون أكثر من لاعب محترف أبرزهم ستيفن بينار المحترف في إيفرتون الإنكليزي.

مواصلة الألق

المنتخب
الإسباني الذي يعد بنظر الكثير من المراقبين الأقوى في العالم حالياً،
»وهو ماتثبته أرقام التصنيف الخاص بالفيفا« يدخل بطولة كأس القارات كمرشح
أول للفوز بلقبها بفضل الأسماء الكبيرة التي يضمها في صفوفه والتي تجعله
قادراً على خوض مباراتين في توقيت واحد دون أن يهزم في أي منهما..

ويسعى
منتخب إسبانيا بقيادة مدربه الجديد فيسنتي دل بوسكي إلى إثبات أن ارتقاءه
إلى أعلى منصة التتويج في يورو 2008 لم يكن ضربة حظ، وأنه بات قادراً على
دخول بوابة »كبار« الكرة العالمية بعدما اعتاد على لعب دورٍ لايليق بسمعته
وسمعة نجومه وأندية الليغا..

ويعد
خط وسط »الماتادور« الأقوى حيث يضم نخبة من أفضل نجوم العالم »رغم غياب
انييستا وسينا«، إذ يتمتع لاعبوه برشاقة وفعالية وفنيات عالية تمكنهم من
الاحتفاظ بالكرة وتوجيه دفة المباريات على النحو الذي يشاؤونه..

وانطلاقاً
مما سبق فإن المباراة الأولى أمام منتخب نيوزلندا تبدو في المتناول بالرغم
من التصريحات المتفائلة للمدرب النيوزلندي والتي أعقبت مباراة فريقه
الودية الأخيرة أمام إيطاليا »فاز الآزوري بصعوبة 4/3« والتي أشار فيها
إلى أن فريقه قادر على هزم إسبانيا ووضع حدٍ لسلسلة المباريات التي لم
يعرف من خلالها بطل أوروبا طعم الهزيمة.

لقب ثالث وانتصار أول

فيماكان
الكثيرون يترقبون قرعة كأس القارات في تشرين الثاني الفائت فإن مشجعي
المنتخب المصري كانوا يدركون مسبقاً أنهم سيواجهون البرازيل في الدور
الأول »نظراً لترؤس جنوب إفريقيا فرق المجموعة الأولى ومنعاً لوقوع
منتخبين من القارة السمراء في مجموعة واحدة«..

لكن
مالم يكن يتوقعه أو يتمناه أبناء أرض الكنانة هو مواجهة منتخب السامبا في
المباراة الأولى لمنتخب مصر في ثاني مشاركاته بالمسابقة..

وعلى
عكس المنتخب المصري الذي يبحث عن فوز أول له في البطولة »تعادل مع المكسيك
وبوليفيا وخسر من السعودية عام 1999« فإن منتخب البرازيل يتطلع لبداية
قوية تمهد له الطريق لإحراز اللقب للمرة الثالثة وفك الارتباط مع المنتخب
الفرنسي الذي سبق له أن أحرز البطولة مرتين.

وبالرغم
من بعض »الهنَّات« إلا أن منتخب المدرب كارلوس دونغا نجح في إسكات منتقديه
عبر سلسلة من النتائج المميزة في العامين الأخيرين وأبرزها الفوز بكأس
أمريكا الجنوبية على حساب الأرجنتين، وتحقيق نتائج باهرة على بعض أعتى
المنتخبات العالمية كإيطاليا والأوروغواي والبرتغال وغيرها..

وعلى
هذا فإن البرازيل تبقى دوماً مرشحة لإحراز لقب أي بطولة تشارك بها، وإذا
كان هناك ثمة من مباراة نهائية يحلم بها المحايدون قبل الأنصار في هذه
البطولة فهي مباراة تجمع البرازيل بالمنتخب الإسباني بطل أوروبا.

مجد جديد أم فرصة للتجديد؟!

اختلف
المحللون الطليان في نظرتهم إلى مشاركة الآزوري في بطولة كأس القارات
الحالية وجاء هذا الاختلاف بناء على عدد من التصريحات المتناقضة للمدرب
مارتسيللو ليبي.. إذ يرى البعض أن البطولة تمثل فرصة لاختبار لاعبين جدد
في الفريق تمهيداً للوصول إلى تشكيلة قادرة على محو آثار الأداء المخيب في
يورو 2008 وللدفاع عن اللقب العالمي في العام المقبل.. وهو ماأشار إليه
ليبي بالقول: »هدفي هو أن أبني فريقاً مستعداً لتحقيق إنجاز كبير مثل
الفريق الذي توج بلقب كأس العالم في ألمانيا«..

لكن
البعض الآخر يجد أن المشاركة في كأس القارات مسألة قد لاتتكرر إلا مرة
واحدة في كل عقد من الزمن وعليه فإنه يتوجب استثمار هذه الفرصة من أجل
إضافة كأس جديدة ومجد جديد إلى سجلات الآزوري، واستند هؤلاء إلى تصريحات
المدرب نفسه الذي قال: »أحلم بخوض نهائي المونديال المقبل أمام البرازيل،
وكأس القارات قد تكون مقدمة لهذا الحلم حيث سنلتقيه في الدور الأول وربما
في المباراة النهائية أيضا«..

وجاء
الإعلان عن تشكيلة المنتخب الإيطالي المشارك في البطولة ليشكل أكثر من
علامة استفهام حول التصاق »ليبي« بالحرس القديم للمنتخب وهو ماجعل الآزوري
يبدو أكثر »عمرا« من حيث معدل أعمار اللاعبين..

من
جهة ثانية فإن المنتخب الأمريكي »خصم إيطاليا في المباراة الأولى« يدرك أن
العبور إلى الدور نصف النهائي ومحاولة فك العقدة مع المركز الثالث والتي
لازمته في بطولتي 1992و 1999 سيحتاج إلى تقديم عروض مميزة وهو أمر لايبدو
بالسهل في ظل الروزنامة المزدحمة بالمباريات والتي يعيشها المنتخب
الأمريكي في الآونة الأخيرة..
يذكر أن آخر لقاء جمع الفريقين الإيطالي والأمريكي كان في مونديال ألمانيا الأخير وانتهى بالتعادل الإيجابي »1/1«.

بالتوفيق لمصر
مشكور نضال

مشكور ابو حسن
كل التوفيق للمنتخب البرازيلي

انشالله بفوز الافضل
مشكورييييييين على مروركن

والله ياحبيب لهلأ بالدقيقة 11 من المباراة 2-1 للبرازيل

صارت 3/1 للبرازيل

وفازو البرازيل 4/3
حقيقة فوز مانو مستحق مشكور على المرور اخ عبود

حرام يفوز البرازيل حرام

ههههههههههههههههههههههههههههه

المهم انهم فازوا

ههههههههههه بس بشق الانفس

ههههههههههههههههههههههههههه
اسمو فوووووووووووووووووووووز زززززززززززززززز

» السامبا البرازيلية تنتزع فوزا بشق الأنفس من الفراعنة في كأس القارات
» نجوم السامبا يحبطون المخطط الأمريكي ويحتفظون بكأس القارات
» المستويات الاربعة للمونديال والجزائر في المستوى الثالث
» انتهى الدرس يا برتغــال ، الماتادور في طريقه للمونديال !
» أبناء النبي صلى الله عليه وسلم

في الجولة الأولى للمونديال المصغر.. أبناء المعلم شـحاته يتطلعون لمفاجئة سحرة السامبا