لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

زائر

فرط فريق الفيصلي بأفضليته الميدانية أمام فريق الوداد البيضاوي المغربي بعدما خسر أمامه (1 - 2) ، وذلك في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على ستاد الأمير محمد بالزرقاء في مباراة الذهاب من الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال العرب لكرة القدم.

وسيتجدد اللقاء بين الفريقين في مباراة الأياب يوم 30 الحالي بالدار البيضاء في المغرب ، حيث بات الفيصلي بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين لضمان تأهله إلى المباراة النهائية.
الفيصلي يفرط بأفضليته أمام الوداد المغربي 191_42757

الفيصلي يفرط بأفضليته أمام الوداد المغربي 191_42757

سعى فريق الوداد للاندفاع مبكرا نحو مرمى العمايرة بحثا عن هدف مبكر وعلى هذا اخذ لاعبو وسطه منقادي يونس وعبد الحليم وطالبي والسقاط على عاتقهم بناء العمليات الهجومية بهدف تمويل ثنائيالمقدمة سقيم عبد الرزاق ومصطفى بيضوضان ومن اول هجمة قادها السقاط من الخاصرة اليمنى للفيصلي كان يرسل عرضية رائعة انقض عليها بيضوضان برأسه وزرعها على يمن العمايرة هدف السبق في الدقيقة السادسة. الهدف اثار حفيظة لاعبي الفيصلي الذين اجتهدوا بحثا عن التعديل حيث بدأ رويدا رويدا يفرض سيطرته المطلقة على اجواء اللقاء ومنطقة العمليات عبر ابو عالية وبهاء عبد الرحمن ومؤيد سليم وبمساندة من حيدر وعلاء مطالقة فيما اسندت المهمة الهجومية لابو كشك ورزاق فرحان بمساندة حسونة الشيخ ومن اول مشهد كاد مطالقة يدرك التعادل عندما نفذ ركلة ثابتة من الميمنة لكن كرته ارتطمت بالعارضة وجدد الفيصلي محاولات البحث عن التعديل حينما حاصر الواد بمنطقته لكن العابه افتقدت لشيء من الفاعلية ومن احداها كان ابو كشك يخطف احدى الكرات داخل المنطقة المحرمة ويسدد بالعرض سيطر عليها الحارس فكروش بحضور فيما كانت عرضية ابو كشك تمسح رأس فرحان دون خطورة. تلك الوقائع فرضت على الوداد الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي كان يقودها منقادي وطالبي والسقاط لكن الفيصلي تنبه لخطورة الهجمات عبر يقظة بهاء وابو عالية وعقل وخميس وحاتم وهؤلاء عملوا على كبح الخطورة . سيطرة الفيصلي المتواصلة كانت لابد ان تثمر وهو ماكان في الدقيقة (38 )عندما ارسل مطالقة كرة عرضية ناب المدافع عصام تسجيلها في مرماه حينما ارتطمت بصدره واكملت مسيرها على يسار فكروش. وكاد الوداد ان يعزز هدف التقدم عندما انفرد المهاجم سقيم بالمرمى لكنه لعب الكرة من فوق العمايرة الذي خرج لملاقاته لكن كرته مرت بسلام بجوار القائم .ومرت الدقائق الاخيرة عن عمر اللقاء بهجمات متبادلة من الطرفين لكن صافرة الحكم كانت الاسرع لانهاء الشوط الاول بتعادل الفريقين (1 - 1).

ضغط أزرق.. وهدف مغربي،

كشف الفيصلي عن نواياه الهجومية منذ مطلع الحصة الثانية اثر اندفاعه عبر كافة المحاور فجاءت مجريات اللعب مفتوحة نسبيا من كلا الفريقين مع أفضلية ميدانية فيصلاوية إذ واصل الأزرق تقدمه وبتسريع وتيرة الأداء من خلال تمريرات بينية برز فيها حسونة ومؤيد وبهاء وأبو عالية والتي هدفت لإيصال الكرات لرأس الحربة فرحان سواء ذلك من العمق او الأطراف ولاحت فرصة مبكرة للأزرق عبر الركلة الثابتة التي نفذها حاتم عقل حولها الحارس لركنية وأخرى لأبو عالية زاحفة إستقرت بأحضان الحارس.

فريق الوداد تعامل بواقعية ومنطق مع المحاولات الفيصلاوية إذ عمل على تمتين خطه الخلفي وبزيادة عددية واضحة معتمدا في المقابل على الهجوم الخاطف وبأقل عدد ممكن من التمريرات للوصول لمرمى العمايرة حيث كان التركيز واضح لاستغلال الفراغات في اطراف الازرق لتشكل الخطورة ومن اجل اعادة الحيوية لوسط الملعب قام مدربه الارجنتيني فيلوني باستخدام الاوراق البديلة فأشرك رفيق عبدالصمد مكان السعيد عبدالرحمن قابله المدير الفني للفيصلي عدنان حمد بالزج بعبدالهادي المحارمة عوضا عن مؤيد سليم بهدف تفعيل الجانب الهجومي ، وبرغم استحواذ الفيصلي على الكرة الا ان الخطورة كانت بمنأى عن مرمى الوداد الذي سدد لاعبه رفيق كرة قوية احتضنها العمايرة ولم يتنبه الفيصلي الى الهجمات المرتدة والتي دفع ثمنها غاليا عندما هيأ طالبي أحمد كرة لنفسه ليسددها قذيفة لاهبة من مسافة بعيدة استقرت في الزاوية اليسرى للعمايرة الذي تابعها بنظره وهي تعانق الشباك هدف التقدم للوداد في الدقيقة (74).

رد الفيصلي على الهدف جاء مباشرة عبر عرضية جميلة ارسلها حسونة افلتت من الحارس ولم تجد من يكملها في الشباك ، ورغم محاولات الازرق في بالعودة الى اللقاء الا أن المحاورات من قبل لاعبيه وخاصة ابوكشك لم تجد مع الدفاعات المتماسكة للمغاربة الذين اجادوا اغلاق كافة المنافذ لمرماهم ليعود حمد ويشرك فادي لافي بدلا من رزاق فرحان والشبول بدلا من ابوكشك قابله فيلوني بالزج بورقة هشام الجويعة محل عبدالرزاق ودو اليازال بدلا من مراد ، وكادت الكرة التي ابعدها الحارس من عرضية مطالقة القوية وتهادت امام حيدر أن تحقق التعادل لكنها خرجت من قبل الاخير لفوق المرمى.

ورغم محاولات الفيصلي في الدقائق الاخيرة الا انها لم تأت بشيء يذكر لينتهي اللقاء بتسديدة زاحفة للشبول كان لها الحارس بالمرصاد ليخطف الوداد فوزا ثمينا على الفيصلي (2 - 1).

مشكور يا غالي

زائر

تسلم عكش

مشكور حسون

مشكوررررررررررر يا نووووووووووور

» لحن على وتر الوداد
» صفو الوداد
» الجمعةذهاب نهائي كأس الاتحادالآسيوي بين الفيصلي وشباب الأردن
» الدوري الاردني : الرمثا يشارك الفيصلي بالصدارة ومباريات مثير
» البطبوط المغربي