لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من سنحت له الفرصة لمطالعة التصريحات والتسريبات الصحفية خلال الأيام القليلة الماضية تراءى له مشهد حلبة للملاكمة يجلس في ركنها الأحمر رئيس نادي ميلان سيلفيو برلسكوني ومعه نائبه أدريانو غالياني، وفي ركنها الأزرق رئيس نادي الانتر ماسيمو موراتي ومعه مدرب الفريق روبرتو مانشيني.. أما في وسط الحلبة فيتواجد نجم نادي برشلونة البرازيلي رونالدينيو!!

»الصراع من أجل ضم رونالدينيو« لم يكن الأول بين الناديين الجارين، فالتنافس على التعاقد مع أفضل لاعبي العالم بدأ منذ وقت طويل يقارب المئة عام، ولعل قضية الهندوراسي سوازو هي الأحدث في هذا المجال..

وإذا كان اهتمام الميلان بالساحر البرازيلي رونالدينيو قديم ومعلن منذ أكثر من عام ونصف، فإن دخول الانتر على الخط فاجأ الكثيرين وخاصة أن إدارة الفريق لا تحتاج إلى تواجد لاعب برازيلي آخر تؤثر حياته الخاصة على مستواه داخل المستطيل الأخضر.. لكن التصريح الذي أدلى به مدرب الفريق روبرتو مانشيني الأسبوع الماضي والذي قال فيه: »لم يصدقني أحد عندما أخبرتكم عن رونالدينيو!!« دق ناقوس الخطر في قلعة »الميلانيللو« من إمكانية تحول النجم البرازيلي إلى الجار اللدود في نهاية الأمر..

وليس بخافٍ على أحد أن البرازيلي كاكا كان قد اشترط على إدارة الميلان عدم التعاقد مع مواطنه رونالدينيو من أجل الموافقة على تجديد عقده حتى العام 2012 »على الأقل هكذا أكدت الصحافة الإيطالية«.. فإذا كان الأمر كذلك لماذا يصر رئيس النادي سيلفيو برلسكوني على الظهور أمام شاشات التلفزة بين الحين والآخر ليدلي بتصريح يؤكد فيه أنه عازم على ضم رونالدينيو؟!

حقيقة أم خدعة

»لا دخان بلا نار« قول معروف ولكن هل فعلاً سيسعى الانتر بجدية للتعاقد مع رونالدينيو أم أن ما يحصل الآن هو مجرد »فخ« لمضايقة الجار »ميلان« وربما لرفع سعر النجم البرازيلي وتكبيد الفريق مزيداً من الأموال؟!

المقربون من الرئيس ماسيمو موراتي يؤكدون أن المسألة ليست مجرد »بالون اختبار« أو »صاعقة في سماء صافية« وإنما حلم يأمل إمبراطور النفط في تحويله إلى واقع ملموس لإهداء جماهير الانتر نجماً من طراز رونالدينيو في السنة الحالية التي يحتفل فيها النيرازوري بعيد تأسيسه المئوي..

وتبقى علامة الاستفهام الأهم بين كل هذه المجموعة من التساؤلات: »هل سيفرط برشلونة فعلاً بنجمه البرازيلي الذي أعاد الابتسامة للملايين في كاتالونيا عبر السنوات الأربع الماضية؟!«.