الدكتور بشار الاسد يطلق ثاني سيارة سورية

اقتصاد ومحليات

سابا تدخل السوق السورية بعد شام ..مدير سيفيكو: نقدم حصيلة 50 عاما من الخبرة في تصنيع السيارات للشعب السوري..


يشكل مصنع الشركة السورية الايرانية الدولية لتصنيع السيارات/سابا / في المدينة الصناعية في حسياء بمحافظة حمص واحدا من مشاريع اقتصادية عدة مشتركة بين سورية وايران و أحد المشاريع الاستثمارية الايرانية في سورية والتي تجاوزت المليار دولار. تقدر الطاقة الانتاجية القصوى لمصنع سابا فى المرحلة الاولى بــــ/15000/ سيارة سنويا فيما تصل طاقته الانتاجية القصوى في مرحلته الثانية الى /35000/ سيارة سنويا في حين يبلغ رأس مال المصنع نحو /50/مليون دولار. تساهم سورية في المصنع وهو مشروع مشترك بين القطاع الخاص في البلدين بنسبة /20%/ فيما حصة ايران /80%/ وتنفذه شركة سابا الايرانية. تتضمن الخطة اللاحقة للمصنع انتاج عدد متزايد من السيارات وصولا الى مرحلة الانتاج الكامل لقطع السيارة في سورية بيد خبراء وطنيين بعد تدريبهم من قبل مختصين ايرانيين ليزداد عدد العاملين في المصنع من مهندسين واداريين وعمال بصورة تدريجية الى ما يلائم حجم الانتاج مستقبلا حيث يصل العدد حاليا الى /150/ عاملا. ودخلت سورية مرحلة جديدة في مجال الصناعة من بوابة صناعة السيارات في الثامن من اذار الماضى بانتاج اول سيارة من شام السورية / الايرانية في المدينة الصناعية بمنطقة عدرا. ويتوقع ان يسهم طرح سيارة /سابا / من مصنع سيفيكو الثاني في سورية لصناعة السيارات في خفض سعر السيارات في السوق ولاسيما مع انخفاض الرسوم الجمركية اكثر من /75%/ على استيراد السيارات السياحية. ويتجاوز عدد السيارات في دمشق نصف المليون سيارة فيما يقدر عدد السيارات غير الحكومية التى دخلت سورية العام الماضى بنحو /70/ الف سيارة بزيادة من /36/ الف سيارة عام /2004/ الى نحو /68/ الفا عام /2005/.
مديرشركة سيفيكو الايرانية يؤكد مدى العلاقة الحميمة مع سورية..
من جهته قال داود حسينى مدير شركة سيفيكو الايرانية لتصنيع السيارات ان افتتاح مصنع الشركة السورية الايرانية الدولية للسيارات يؤكد مدى الصداقة والعلاقة الحميمة بين سورية وايران وفي مختلف المجالات. واضاف حسينى انه انطلاقاً من هذه العلاقة بين البلدين فان الحكومة الايرانية تقدم حصيلة /50/ عاما من الخبرة في تصنيع السيارات للشعب السوري. من جهته قال خالد عز الدين مدير مدينة حسياء الصناعية ان افتتاح المصنع هو عامل قوة ونقطة جذب مهمة في هذه المدينة التي انطلقت إلى مستوى العالمية من خلال هذه الشركة وشركات ومجمعات صناعية اخرى يتم افتتاحها فيها. وقال ان الشركة دربت العمال السوريين في ايران واستقدمت خبراء لتدريب باقي العمال في المعمل حيث ان نسبة العمالة السورية فيه تزيد عن /95%/. بدوره اكد اسعد وردة مدير صناعة حمص ان مصنع السيارات مشروع رائد باعتباره ادخل صناعة جديدة تمهيدا لتوطينها وبالتالي خلق جيلا جديداً من الكفاءات المميزة في هذا المجال اضافة إلى تصنيع قطع التبديل محليا في المستقبل. وقال انه مع اضافة تصورات ادارة الشركة لصنع انواع اخرى غير سياحية يمكن استكشاف الوفر الحاصل في القطع الاجنبى اضافة إلى تعزيز القدرة الشرائية للمستهلك السوري في هذا المجال

مشكور يمانو عالخبر وان شالله بلدنا من حسن لأحسن بقيادة قائدنا الحكيم بشار الأسد

مشكور يمان

مشكورررررررررر

الله يسلم هلأيدين وانشالله الله يديم الأسد تاج لراسنا قدوتنا وحامينا


وكل عاو وانت بألف خير