‏((بنجاح الأولاد))

كثيرا ما أمسك حبات قلبي وأنا أردد أحد التعابير الشائعة بعد احتساء فنجان من القهوة.
أخاف أن تفلت من لساني جملة (دايمة إن شاء الله) حين أقوم بواجب تعزية.
أخشى أن أقول (بالأفراح)اذا كنت أهنئ بمناسبة سعيدة لأن هذه الكلمة قد تعني لأصحاب الفرح عدم اعترافي بأهمية مناسبته .
لا أستحب أن أردد(بالرفاه والبنين) كي لايتهمني أحد بحب الجميع بين المتناقضات اذا كيف يتحقق الرفاه وغول المعيشة لايرحم أصحاب الأسر الكبيرة؟
لا أرغب أن أقول (شكرا على القهوة) فهذا التركيب قد يشير إلى استخفاف بكرم المضيف.وربما يسألني:هل قدمت خرافا محشية حتى تشكرني!!
ربما يسأل : كيف تشكرني،والشكر لله وحده !!
بشكل عام أحتار كثيرا عندما أختار تعبير امتنان للضايفة.
...وغالبا ما أتباطأ في تناولها، حتى أسمع ماسيقوله بقية الضيوف واردده.
قبل أيام قلت لنفسي :
سأملك زمام المبادرة وأسبق الجلساء في رجاء أجمل التمنيات لمضيفنا قلت :
بنجاح أولادك في الشهادات وكافة صفوف التعليم.
ماكدت أطلق هذه العبارة أمامه ، حتى شعرت بالحاجة إلى الإحتماء من نظراته.
تساءلت في سري: ماذا فعلت حتى أواجه بمثل هذه النظرات؟
كل مافعلته أنني بادرت لإسماعه عبارات التمني.
....لكن الذكي قد لا يبادر
ما أكثر الذين اسقطتهم روح المبادرة!
يسلكون طرقات غير مكتشفة، والآخرون هم الذين تضاء دروبهم بشموع التجربة والإكتشاف.
هكذا ذهبت بعيدا في فلسفة لا أتفق معها، وأنا في مرمى ملامح الصديق العاتبة.
قررت أن أواجه الموقف،فاستجمعت جرأتي وسألت: ما الذي أغاظك مني ياصاح؟
أجاب: عفويتك التي ذكرتني برجل سأل الآخر: لماذا لاتخرج من منزلك المشتعل؟ فأجابه لأنها تمطر.... كانت أمي تقول دوما: اذا خرجتم تحت المطر تصابون بذات الرئة.
وأنت مثل ذلك الرجل تتناقل ماسمعته من عبارات تناقل المجتمعات للأعراف والنصائح والتمنيات، دون أن تدرك لكل عرف روحه،ولكل نصيحة ظرفها ولكل نصيحة ظرفها ولكل تمن زمنه.
واليوم إن شئت النجاح لأولادي ... أرجو أن تتمنى لهم المال لا العلم.
من يملك المال هو الأكثر حظا ،بل والأكثر ثقافة.
قارن بين متعلم وثري.. أيهما صاحب الصوت الأقوى ، والحجة الأمضى؟
كم أسمع من يقول المال يتكلم.
انظر ماحولك:
المنتزهات الجميلة، الفنادق الفخمة، السيارات الفارهة، القصور المنيفة، الجواهر الثمينة، الشيكات متعددة الجنسيات... كل هذه المفردات أصوات تطلقها حناجر المال.
أين هي حناجر الثفافة أين؟؟
أجبت:لو كانت الثقافة تملك أوتار صوت لما سكتت كل هذه المدة.
لكن لم تعد المعاني تطرب اذا انطلقت من أفواه المتعلمين والمثقفين والشرفاء.
لم تعد العبارات تورق إلا على أغصان المال المسلوب من حقوق الناس هذا هو عالم اليوم..!
ومع أجمل التمنيات لأبنائه بالغنى والثروة والثراء والنجاحات المادية.
وعذرا من كل ضيف إتباطأ في شرب قهوته.
(بتمنى من الأعضاء يفهمو العبرة من الموضوع هادا).
وشكرا لطول بالكم .

اهلين فطوم منورة

الله يسلمك يارب

مافهمت شي شوأورهان عم تتفلسف هه

يسلمو اخي موضوع كتير حلو

القهوة مرة هههههههههههه اقصد حلوة

ههههه
عبودة ماضروري تفهم
أمل إختي شكرا لمرورك

يسلموو اورهان

عبرة مفيدة

الله يسلمك إختي شكرا لمرورك

عفوا اختي

شكر لمروركم الكريم إخوتي

اهلا إختي

بالمهلي