لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

في زمن مضى...كان المجتمع العربي المسلم يشكل لحمة
واحدة, تجمع بين أفراده الألفة
والإخاء والمحبة والاحترام, على أسس مجموعة من القيم السامية المنبثقة من روح الدين
الإسلامي الحنيف والتي جسدها فعليا رسول البشرية محمد صلى الله عليه
وسلم.
كان المجتمع كالجسم الواحد
, إذا مرض عضو تداعت له كافة الأعضاء بالسهر والحمى.....الصغير يحترم الكبير ,
والكبير يتعامل مع الصغير من موقع المسؤولية الكبرى , هدفها تربية سليمة من اجل
بناء جيل قادر على تحمل الأعباء , جيل قوي مثقف وواعي..
كانت هذه القيم تغرس في النفوس وتتأصل لتؤتي أكلها وتخلق
شخصيات تحمل روح التحدي دون إغفال الجانب الأخلاقي الذي هو أساس التعايش
..
يكبر الطفل وينمو ليصبح رجلا,
لكنه يبقى مرتبطا ارتباطا وثيقا بالعائلة, بالدار الكبيرة , بارا بوالديه معتنيا
بإخوته وأبنائه ومجدا مخلصا في عمله..
سلام وطمأنينة ينعم بها الجميع , ليتذوقوا
حلاوة العيش وطيبة الحياة..

فجأة
, تنقلب الأحوال , فيتولد الجحود ونكران الجميل في اغلب ناشئتنا
..
يسود جو من اللا استقرار والتوتر وتعم الفوضى ويتفكك الرباط الأسري شيئا
فشيئا طامسا تلك الصورة الجميلة الراسخة عبر الأجيال ..وبدأنا نلاحظ ظواهر غريبة عن مجتمعنا العربي
....
نفور بين أفراد العائلة
الواحدة , وما أدراك بعلاقة الأهل والجيران والمحيط ككل..
انعدمت القيم , وبدا
ذلك الطفل البريء المتخلق , الطائع, يرفع راية العصيان في سن مبكرة من
عمره..

اه يا زمن.... 882886781

كثرت لاءاته ورفضه للواقع وسلطة الأسرة والمجتمع على
السواء..تعددت متطلباته رغبة منه في
التماشي مع موضة العصر , ولو بشكل خاطئ , وبدا يدخل في نقاشات حادة مع والديه
واساتدته ....والأخطر من هذا أن منهم من يغادر عش الأسرة ليتخذ من الأماكن المهجورة
والبيوت المشبوهة مقرا له , وليفتح أمامه باب الزيغ والانحراف على مصراعيه.
لا
أظن ان اي دولة تخلوا من هذه الظاهرة , وهي تعتبر صورة مشوهة لما يجب أن نكون عليه
, محاكين في هذا السلوك ما يشاهدونه أو يقرؤون عنه في الدول الغربية , على اعتبار
أن الشاب ينسلخ عن أسرته حال البلوغ , والطامة الكبرى, حتى الفتيات بدان ينهجن نفس
الطريق , خاصة في ظل التغييرات التي تعرفها بعض الدول العربية وتتمثل في منج الشباب
مزيدا من الحريات وإهدائهم مدونات جديدة حبلى بسرطانات التفكك والانحلال
, حتى أنها منحت الفتاة حق تزويج
نفسها بدون ولي أمرها....انه واقع
مرير بدأنا نعيشه وهو ينعكس سلبا على الحياة الطبيعية.
ثم يداهمنا واقع مرير اخر

اه يا زمن.... 640432796

ـ منظر بعض الأطفال المشردين وقد شكلوا فسيفساء الليالي الباردة ليحز في النفس ويبعث
على الأسى والأسف على حالنا في غياب شبه تام لاهتمام من الجهات المختصة , وفي
انعدام دور للرعاية وإعادة التأهيل ولو أن الإمكانيات موجودة ومتوفرة
.
اه يا زمن.... 827089517

لقد بدا الشارع في تفريخ جيوش من المنحرفين لتتسع دائرة
الإجرام وتنتشر كل أنواع المخدرات وتفشي الرذيلة , وما الأخبار التي تصدمنا كل يوم
من قتل و هتك أعراض وعنف ضد الأصول وجرائم الشرف , لخير دليل على مدى خطورة الوضع .

اه يا زمن.... 953568003

~ترى ..ما هي الأسباب الحقيقية لهذه الظواهر؟
~اهو الغزو الفكري الذي يوظف بشكل خاطئ؟
~أم هو
غياب تربية سليمة مبنية على القيم الإسلامية الصحيحة؟
~أم هو
مخطط مدروس لهدم أجيال بكاملها ؟
~أم دوختنا أعباء الحياة على
مواجهة الواقع.....؟

تتراكم
التساؤلات وتزدحم.....ترى هل من مخرج؟ هل هناك من بلسم يداوي الجراح ويجبر ما
انكسر...؟

لا حول ولا قوة الا بالله

والله اخي تسؤلات ولا نجد لها اجابات من سيجيبونا هل الدول التي سمحت

بالافكار الغربيه السيطرة على مجتمعاتها ام على الاهل الذين يتركون اولادهم

للركض ورا هذه الافكار الغربيه الغبيه ام بسبب ضعف الوازع الديني

والله اخي الكلام كثير ولكن من يسمعنا

حسبي الله ونعم الوكيل

يسلموووو على الطرح الجميل

حسبي الله ونعم الوكيل على من سمح بهاي الاشياء
تسلم يا عم

شكرا على مروركم الرائع ابتسامة وفطوم منورين

هل هو غياب تربية سليمة مبنية على القيم الإسلامية الصحيحة؟
اكيد هي الاجابة عن كل الاسئلة
هو تجاهل الاغلبية للعامل الاساسي الذي يجب ان تبنى عليه كافة امور حياتنا وهو المنهج الاسلامي

يسلمووووو طارق
شو ما حكينا بنضل نقول اه يا زمن
لو ترجع متل قبل

يسلمووو

شكر منال على مرورك المميز
منورة

شكر منال على مرورك المميز
منورة

العفو عمو

تجاهل وردلك اخي بموضعي مفارقات للحزن

وشكرآ اخي على الموضوع

حسبنا الله ونعم الوكيل
‏

شكرا أخي أكرم وأخي ذكريا على مروركم

برأي غياب تربية الأهل أضافة الى التربية الأسلامية والقيم والأخلاق يسلموووو أبوحسام

الله يسلمك ابو دريد نورت يا غالي

لا تعليق

نورت اورهان مع تعليق أو بدون تعليق

[center]

أجيال تربيها الخادمات وتثقفها الفضائيات هناك اختلاف واسع في تكوين الأجيال الجديدة..

إنها أجيال تشكلت بأساليب تختلف تماما عن الأساليب التي نشأت عليها الأجيال السابقة..

فماذا جرى لأبناء هذا اليوم؟

من أين تسربت إلى قلوبهم كل هذه القسوة وهذا العنف

ابتداء بما ينشر في الصحف وانتهاء بما نسمع من حكايات ومانعايش من أحداث؟

في الصحف قصص كثيرة دامية..وفي الفضائيات صور بشعة..

الابن الذي قتل أباه أو ارتكب الفاحشة مع محارمه ..

أو وضع والديه في دار المسنين والعجزة دون رحمة أو ضمير وجداني حي..

للأسف ظهرت هذه الأجيال وسط «الاكتفاء والتقنية ومؤسسات المجتمع المدني»

كلها نماذج بشرية مشوهة فأمام الاكتفاء ظهرت الخادمة

وأصبحت الأم.. والأب.. والأسرة في مهب الريح وهنا غاب دور الأمومة والأبوة ونشأت أجيال ترعاها الخادمات..

وللأسف فإن هذه النشأة جاءت وسط نماذج إنسانية متعددة من البشر

تسللت إلى ساحة الخدم في عالمنا العربي من كل الألوان والأجناس واللغات..

وهنا لم يكن غريبا أن تظهر لنا أجيال بلا طعم ولا لون..

وفي جانب آخر من المأساة ابتعاد الأب ورب الأسرة سعيا وراء الرزق وتحقيق أكبر قدر من الأرباح والمكاسب وعاد بالمال ولكنه خسر الأسرة..

كما أن أجهزة الإعلام وما تلعبه من دور مؤثر في إفساد الأجيال الجديدة أمام المسلسلات التي تعرض المخدرات والشم والضياع وأفلام العري والمجون وحكايات نور وسنوات الضياع

وفي غياب الأب والأم وطغيان الإعلام والسعي المجنون لجمع المال حلالا أم حراما نشأ الأبناء...

ولهذا لم يكن مبالغا فيه أن تنقسم الأجيال الجديدة إلى فئات مختلفة...

البعض سلك طريق الشم والمخدرات.. والبعض اتخذ فنادق العهر لإشباع نزعاته الحيوانية موطنا له..

وآخرين أخذوا على عاتقهم التطرف والإرهاب سبيلا لإشاعة الذعر والخوف بين الناس متسترين باسم الدين...

وفي كل الحالات لم تجد الأجيال أحدا يسمعها...

إنها أجيال وجدت قدوتها في الخادمات وتعلمت سلوكياتها من الفضائيات..

ولم تجد حوارا مع أحد لا من أب رحيم أو أم حنون..( الا من رحم ربي )

[/center]

موضوع مهم جدا يا طارق خاصة و ان مجتمعنا العربي يسير في طريق الانحطاط و للاسف الشديد

و انا ارى ان السبب الحقيقي لكل هذا هو غياب تربية سليمة مبنية على القيم الإسلامية الصحيحة

فالاباء صارو ا اقل اهتمام بابنائهم و اصبحوا يعطونهم حرياتهم في وقت مبكر

كما ان ظاهرة تقليد الغرب لها دور كبير فيما وصلت اليه حالة مجتمعاتنا

نسال الله الحماية

اللهم اهدي جميع المسلمين

و شكرا طارق على الموضووووووووع

نورتوا ياغوالي
رأيك اختي بنت الأقصى كتير حلو ومعك حق 100%
وسارة كمان أكيد معك حق
شكرا الكم على مروركم الحلو