لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

لا تحظى مواقع التواعد على الانترنت في سوريا

بشعبية
كبيرة مقارنة مع مواقع الدردشة "الشات"، ربما لأن غالبيتها إن لم يكن
جميعها باللغة الانكليزية ، وثانيا لأنها بحاجة إلى اشتراك شهري قد يصل
أحيانا إلى حوالي 25 دولارا، وهو أمر ليس متاحا إلا لميسوري الحال ، كما
أنها بحاجة لأن يمتلك الشخص قدرا ليس يسيرا من العلم (جامعة كحد أدنى).

وتحتاج
مواقع التواعد إلى اشتراك يكلف ما بين 7 و25 دولارا في الشهر، و16 دولارا
كاشتراك لمدة ثلاثة أشهر، و20 دولارا لـ6 أشهر. أما الاشتراك السنوي فقد
تصل قيمته إلى حوالي 50 دولارا. ولكن مواقع التواعد تعطي حوالي 15 يوما
كحد أقصى اشتراكا مجانيا، ثم يتوجب على الأشخاص دفع اشتراك شهري أو سنوي
من خلال بطاقات «الفيزا كارد» أو بطاقة «الكاش يو» التي تباع في الأسواق
وسعرها 60 دولارا، وغيرها..
موسى محمد، 24 عاما، يدرس العلوم
والكيمياء، ويعمل في مقهى «بيت الإنترنت» بدمشق، لديه هوس بالعلوم
الطبيعية، لذا يدخل إلى مواقع التواعد مثل موقع «مكتوب» و»سبيد ديت»
و»قران» بهدف التعرف على شاب أو فتاة لمشاطرته اهتماماته وإخباره عما
استجد على هذا العلم، ويرى أن ما يميز هذه المواقع أن كل شخص يضع صورته
الحقيقية، ما يعطي مصداقية و»أريحية» في التعامل مع الأشخاص. كما أن
غالبية زوار هذه المواقع من الشباب باعتبار أن الناس فوق سن الأربعين قد
تزوجوا أو ليس لديهم الوقت الكافي للإنترنت، أو معرفتهم به ضعيفة، لكنه
رغم ذلك لا يثق حتى الآن بهذه المواقع لأنه لم يجد من يشاركه أفكاره.
ويضيف
موسى: «يهدف الشباب إلى التعرف على العالم الآخر، فنحن أبناء العالم
الثالث نريد التعرف على شخص من دول العالم المتطورة لتعلم اللغة
الإنجليزية أو الفرنسية، مثلا: شاب يريد التعرف على فتاة فرنسية لتعلمه
لغتها، أو ربما تساعده في السفر إلى أوروبا وتأمين فرصة عمل محترمة هنالك،
لأن العالم الآخر يتعامل بصدق مع الآخرين، عكسنا تماما، فمثلا عندما تتعرف
على شاب أو فتاة من سوريا سرعان ما تكتشف كذبهما، لذلك فإن هذه المواقع
صممت باللغة الإنجليزية، وكي لا يستطيع الأطفال الدخول إليها أيضا».
أما
مواقع التواعد التي تتمتع بشهرة أوسع فهي مواقع غير سورية، مثل (مكتوب،
بنت الحلال، أي زواج، قران، الفيس بوك، hi5)، فبعضها لا يحتاج إلى اشتراك
شهري، ثم إنه إيجاد الكثير من السوريين المسجلين فيها، وبعضها الآخر بحاجة
إلى اشتراك مثل موقع «بنت الحلال» حيث يتوجب على الأشخاص دفع 20 دولارا
للشهر، و60 دولارا لـ 6 أشهر، و130 دولارا اشتراك مدى الحياة.
أحمد
عجاج 31 عاما، وهو من دمشق ويمارس مهنة الأعمال الحرة، تزوج منذ 5 أشهر
فتاة تونسية مقيمة في «فنلندا» من خلال موقع «بنت الحلال»، وكان قد اكتشف
هذا الموقع بالصدفة، واستمرت علاقتهما نحو 6 أشهر على الإنترنت إلى أن
تطورت وكللت بالزواج في أحد الجوامع بفنلندا بعد أن سافر أحمد إليها وبقي
لمدة شهر، ثم زارته زوجته في سوريا لمدة شهر أيضا، وهو ينوي العودة إلى
فنلندا للعيش هناك، ويعتقد أن تجربته ناجحة حتى الآن.
ويضيف عجاج: «كنت
أجلس 6 ساعات يوميا على مواقع التواعد، إلى أن تعرفت على زوجتي ووجدنا
نفسينا متفاهمين رغم أنها تكبرني بأربع سنوات، كما أن الكثير من الفتيات
اللواتي يعشن في أوروبا يتعرفن على الشباب في العالم العربي بهدف التجارة،
تساعده في السفر إلى أوروبا أو أميركا مقابل الحصول على مبلغ من المال،
وأعتقد أن %5 فقط من رواد هذه المواقع أشخاص جادّون، أما بالنسبة لموقف
أهلي فقد كان إيجابيا ولم يعترضوا على زواجي من خلال الإنترنت، وهذا الشيء
يعود إلى طبيعة الأهل إن كانوا محافظين أو متحررين».
أما فراس سليمان،
29عاما، وهو مشرف على صالة «ياهو نت» للإنترنت في دمشق، فيعتقد أن %80 من
رواد مقاهي الإنترنت يدخلون مواقع الدردشة «الشات»، أما أولئك الذين
يدخلون مواقع التواعد فهم يعدون على الأصابع، فهو لديه زبون واحد في
المقهى مثلا يدخل مواقع التواعد.
ويضيف سليمان: «يرغب الشباب من خلال
الولوج إلى مواقع التواعد في ممارسة الجنس الافتراضي على الإنترنت، أو حتى
على أرض الواقع بعد التعرف على الفتيات ورؤيتهن، أما القلة القليلة فهي
تبحث عن فتاة للزواج أو بالعكس، وقد سمعت بعدة حالات زواج تمت عن طريق هذه
المواقع، لكنها لم تستمر».
وتختلف نظرة الآباء إلى هذه المواقع حسب
درجة تعليمهم واستخدامهم لتقنية الإنترنت، فأغلبية الآباء لا يعرفون شيئا
عما يفعله أولادهم على الإنترنت، أما بعض الآباء الذين أتاحت لهم الفرصة
استخدام الشبكة، وهم غالبا من المثقفين، فيهتمون لأولادهم ويراقبونهم.
ويدخل
عبيدة المغربي، 25 عاما، وهو طالب جامعي، مواقع التواعد كلما سنحت له
الفرصة، ويرى أن معظم الآباء ليس لديهم فكرة عن الإنترنت ولا يعرفون شيئا
عن هذه المواقع. وبشكل عام لا يمانع الأب سواء كان محافظا أو متحررا [b]جلوس أبنائه على الإنترنت، شرط أن لا يكون ذلك على حساب الدراسة والعمل.
ويضيف
عبيدة: «المجتمع السوري بشكل عام لم يسمع بهذه المواقع، إلا أن النظرة لها
ليست جيدة، فالأب يقول مثلا: ماذا ستكون نهاية هذه العلاقة؟ وما ثمرتها؟
وحتى لو تم الزواج فهل ستكون هنالك مصداقية؟.. وينظر %90 منهم إليها
بازدراء حتى لو لم يسمعوا بها، فنظرتهم إليها كنظرتهم إلى مواقع الشات».
ويعتقد
أحمد سلوطة، 42 عاما، أستاذ علم النفس في جامعة دمشق ورئيس قسم الإرشاد
بجامعة البعث، أن الدافع وراء ولوج الشباب إلى مواقع التواعد هو البحث عن
الذات وتحقيقها، فالشاب يبحث عن أناس يشاركونه الاهتمام، وهو يمارس أحلام
اليقظة على الإنترنت ليحقق دوافع الفضول والجنس والحب حتى لو كان تحقيقها
خياليا.
ويقول سلوطة: «أما نظرة الآباء فهي نظرة تخوف، لكنه ليس شديدا،
فلقد تقبلنا الإنترنت كوجود افتراضي غير حقيقي، أما بالنسبة للبنات فالأمر
مختلف لأن المجتمع للأسف ينظر للمرأة على أنها متهمة، وإذا رأيناها على
الإنترنت فهي الخاطئة في حين نتهم الشاب في سلوكه ونبرئه».

المصدر:العرب القطرية

تعقيبي :

بكل صراحة ووضوح أقول أن هذا الكلام للأسف هو صحيح

والموضوع هذا ليس حكرا على الشباب العربي بسوريا فقط وانما بكل دول العرب والمسلمين للأسف الشديد
وقد رايت ذلك بام عيني او يمكن ذلك من خلال زيارة احد صالات الانترنت فترى 90 بالمية من الاجهزة شغالة على الشات والدردشة والمواقع الاباحية
وكذلك هناك مصادر احصاء مختصة لمخدمات الانترنت تقوم باعطاء احصائية لأكثر المواقع زيارة على شبكة الانترنت
والنتيجة مخزية للأسف الشديد

لا حول ولا قوة الا بالله
ماذا سيحدث لنا بعد هذا
والله صار المش عادي هو العادي بزماننا
===
شكرا فارس على الطرح
وياريت كلماتك توصل للعينات المقصودة
علهم يتعظون

انا بأيد الي يقول انو الي يدخل مواقع التواعد ويدفع مبالغ مالية يكون في الغالب

هدفو التزود بالمعرفة او للتعارف على اجنبيات او اجانب بقصد الهجرة ..
اما من اجل الجنس وتمضية الوقت فهو مو بحاجة لدفع المال مشانهم
لانهم متوفرين بكثره وبلاش بمواقعنا ومنتدياتنا العربية وغرف الشات العربية
وبلغتهم ..

تسلم اخي فارس ...

نورتي اختي لؤلؤة

وكلامك صح وللأسف هذا الواقع الذي نعيشه والتغيير يجب ان يكون من انفسنا وعائلاتنا حتى لا نسمح لهذا الامر بالتفشي بيننا

لانه لايمكن لاحد السيطرة على هذه الشبكة لانها تعطي الدمقراطية والحرية للجميع فكل انسان ملك على جهازه ويفعل ما يشاء

أختي ريم
هدفو التزود بالمعرفة او للتعارف على اجنبيات او اجانب بقصد الهجرة

أراهن كذلك أن من يدخل مواقع المواعدة لهذا الهدف هم نادرون لانو بوجود هذا المال يمكن ان يهاجر دون اللجوء لهذه المواقع
ولأنو أولا هذه المواقع التي تتطلب دفع المال هي على الأغلب مواقع صحبة وجنس

ومن يدخلها من الاجنبيات يدخلها لهذا الغرض كذلك

ناهيك عن انو الفتيات العربيات المتخلفات منتشرات على الشبكية العنكبوتية لكن لا يستطيعون تحقيق غايات هذا الشخص بحكم الضوابط الاجتماعية والمجتمع العربي الذي يخشى الفضيحة وانما يدخلون مواقع الشات للتسلية والهبل واشباع الفراغ المادي والنفسي والعاطفي بحياتهم

وبالرغم من انتشار الاماكن الماجنة ودور الدعارة (وآسف للتسمية ) باغلب الدول العربية وبعضها مرخص برخص من الدول الا أن ميسور المال لا يقتنع بما لديه في البلاد العربية ويتمنى ان يواعد فتاتة اوربية تكون كيرل فريند له (صاحبته على الطريقة الأوربية )
لذلك يلجؤون لهذه المواقع
وكذلك من هناك يهوى ممارسة الحب والجنس على الكمرة الويب كام بالطريقة الامريكية الحديثة للمارسة الجنس بالقرن الحادي والعشرين

وهذا راي شخصي طبعا اختي ريم

نورتي وشكرا على تعقيبك

لانه لايمكن لاحد السيطرة على هذه الشبكة لانها تعطي الدمقراطية والحرية للجميع فكل انسان ملك على جهازه ويفعل ما يشاء

فعلا فارس

وهاد الي نحنا بنحكي عنه انه لازم يكون عند الواحد رقابه ذاتيه

وانا ما بأيد اي شي علة النت اسمه مكان تعارف

موضوع مؤسف للغاية ...الله يبعد شبابنا عن هل المواقع ويهدينا ويثبتنا عل الطريق الحق

للاسف شي بيحزن اني فئة منيحة من شبابنا هاي اهتماماتهن ..لاحول ولاقوة الا بالله

نورتي امل

لكن سينشي هاي الرقابة الذاتية انا ظن ان مقدار نجاح مفعولها هو 1 بالمية لانو النفس البشرية بغريزتها ميالة للفضول وحب الاستطلاع وميالة للشهوة والللذة والشيطان يسري بالجسد كمسرى الدم بالعروق ومتى ما خلا الانسان مع نفسه فحتمال كبير جدا انو رح يغلط
مالم يكن متسلح بايمان كبير وبالتزام ديني قوي

لذلك رقابة الاهل هي الاساس ومن ثم التربية السليمة هي من تصنع ههذ الرقابة الذاتية التي تحدثتي عنها

لكن للأسف مع جهل الاجيال القديمة من الاباء بمخاطر الانترنت يصبح الضرر لهذه الاجيال بالذات حاليا كبير جدا ومع انتشار المسلسلات والااغاني وغياب الالتزام فقد تحولت مجتمعاتنا لمشتنقع للشهورات واللذات والاخطاء بين شبابنا العربي المسلم

هلا بسينشي نورتي خيتا

عادي أبو شريك ...
القصة اكبر من هيك بكتير ... و المخبى أكبر ...

معك حق ياغالي

للأسف هاد هو الواقع الي عايشينه ومع ذلك لسة الدنيا بخير
مشكور فارس

شو هو الخير ياطارق هاد الواقع فارس وهاد الشي عم شوفو برفقاتي بالحقيقة مشكور والله يهدينا

» اذا كنت طموح .!!..
» حملة الإماراتيين ضد السوريين
» نهفات المعلقين السوريين
» كارول صقر تعرب عن تفاؤلها بقرار نقيب الفنانين السوريين
» الأسد يوعز بزيادة رواتب السوريين.. والمواد الأساسية تقفز للضعف

الجنس والزواج طموح السوريين في مواقع التواعد على الانترنت