حقق ليون
فوزاً مستحقاً بهدف نظيف على حساب ضيفه ريال مدريد وذلك في المباراة التي
جرت على ملعب جيرلان ضمن جولة الذهاب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
الشوط
الأول بدأ بسيطرة مدريدية لكنها كانت سيطرة بدون خطورة، وإن حققت هدفها
وهي إبعاد الخطورة الفرنسية عن مرمى كاسياس في العشر دقائق الأولى.
رويداً
رويداً خلال هذه الدقائق العشرة بدأ ليون في الدخول إلى الأجواء الهجومية
وبدأ ليساندرو لوبيز وخلفية جونينيو "بيانيتش" وديلجادو في التحرك لكن
الفرصة الأولى أتيحت للمخضرم سيدني جوفو في الدقيقة 11 وذلك بعد أن حول
كرة عالية بضربة نصف طائرة لكنها مرت بجوار القائم.
<script
type="text/javascript"
src="http://ad.doubleclick.net/adj/gna.ar/level2;tile=5;sz=160x600;ord=12279?area=2l&pos=2&"></script>
href="http://ad.doubleclick.net/jump/gna.ar/level2;tile=4;sz=160x600;ord=1019926506?area=2l&pos=2&tm=1266404340">
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حاول
ليون الإعتماد على الكرات الثابتة التي يسددها بيانتيتش على طريقة جونينيو
لكنها بقت تحمل اسم الأخير فقط بدون نفس الفاعلية ثم بدأ ليساندرو لوبيز
في فتح جبهة يسرى مع المتألق سيزار ديلجادو الذي قدم شوط أول جيد وجعل
لوبيز في أكثر من مرة في وضعية تسديد لكن كراته كانت طائشة لم تهدد مرمى
كاسياس.
لم تكن هناك ردة فعل كبيرة من لاعبي الريال فهيجواين
ورونالدو كانوا معزولين وكاكا كان يميل بطريقة مبالغ فيها على الجبهة
اليسرى كما كان تشابي ألونسو متراجعاً بطريقة كبيرة إلى جانب محمد ديارا
-الذي يبدو وأنه اشترك لخبرته بفريقه السابق- فافتقد الريال للإنسجام
والقدرة على تناقل الكرة كما ظهر في الآونة الأخيرة.
الدقائق
الأخيرة شهدت الفاعلية الحقيقية لليون وذلك بعد أن سدد سيزار ديلجادو كرة
في منتهى الروعة من على حدود المنطقة وقبل أن تلمس الأرض لكن كرته لسوء
حظه اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى كاسياس الذي وقف ينظر إليها بإعجاب
لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
أجرى مانويل بيلجريني تغييراً قبل بداية الشوط الثاني بخروج مارسيلو ونزول إزكويل جاراي مع تحول سيرخيو راموس كظهير أيمن.
بدأ الشوط الثاني بصاعقة فرنسية بصبغة كاميرونية في الدقيقة 47 وذلك بعد
أن خطف وسط ليون الكرة قبل أن يستقبل جرانيرو تمريرة تشابي ألونسو فانطلق
لاعب وسط ليون جون ماكون بالكرة وأطلق صاروخاً من على بعد 25 ياردة سكنت
الزاوية اليسرى العليا لمرمى كاسياس المتقدم عن مرماه ليتقدم النادي
المضيف بهدف.
لم تظهر ردة فعل كبيرة للريال، بل استمر ليون
الأخطر وأضاع ليساندرو لوبيز كرة في الدقيقة 57 بعد أن أحول عرضية بيانتش
-من ركلة حرة- برأسه لكنها علت العارضة.
بعدها بدقيقة واحدة
ارتكب كاسياس خطأ فادح وذلك بعد أن لعب ركلة مرمى ضعيفة روضها ليساندرو
لوبيز وهيأها لنفسه أمام جاراي وألبيول ثم سددها قوية لكنها مرت بجوار
القائم الأيمن لكاسياس الذي بقى مصدوماً من خطئه الفادح الذي كاد أن يكلف
الريال الكثير..
أخيراً
ظهرت ردة فعل الميرينجي في الدقيقة 61 وذلك حينما انطلق رونالدو بالكرة
بعرض الملعب وسدد كرة قوية صعبة لكن الحارس الفرنسي لوريس أخرجها إلى ركنية
الدقيقتين
62 و63 شهدتا فرصة خطيرة لكل فريق .. أولهما كرة انطلق بها ماكينة الركض
ليساندرو لوبيز ومر من تشابي ألونسو قبل أن يرسل علي سيسوخو إلى إنفراد
والذي سدد الكرة لكن كاسياس تصدى للكرة.
رد الريال بإنفراد
لهيجواين لكن الحارس لوريل رد هو الآخر على كاسياس بالتصدى لكرة هي الأخطر
للريال والتي كانت بمثابة القشة التي جعلت بيلجريني يخرج هيجواين بعدها
ويشرك بنزيما.
اصطدم الريال بفريق لا ينفذ دفاعاً منظماً وإنما كان
يقدم نظاماً دفاعياً محكماً يبدأ من رأس حربته لوبيز الذي يضغط هو وزملاؤه
من خلفه على لاعبو الريال في كل مكان غير متيحين لهم فرصة لبناء الهجمة
لذلك لم تكن هناك هيمنة واضحة للريال على المباراة حتى وهو يمتلك الكرة.
لكن
النادي الملكي أحس بخطورة موقفه فضغط في العشر دقائق الأخيرة وأضاع سيرخيو
راموس فرصة خطيرة جداً في الدقيقة 80 بعد أن حول برأسه كرة عرضية لكنه
كرته علت العارضة بياردة وحيدة.
بعدها بدقيقتين أضاع جرانيرو "نصف
فرصة" وذلك بعد أن سدد الكرة خارج المرمى وهو غير مراقب عن القائم البعيد،
لتختفي فرص الريال القليلة من الأساس حتى النهاية ويخرج ليون بفوز مستحق
ربما كان ليكون أكبر من ذلك.