تواجه
أمتنا العربية والإسلامية هجمة غربية شرسة من الحلف الصهيوني الأمريكي
تستهدف شعوبها وخيراتها وهويتـها بل وتستهدف بقاءها ذاته على وجه البسيطة
.. وفي مواجهة هذه الهجمة يبرز نهجان: نهج الاستسلام ونهج المقاومة ..
ويظن أصحاب النهج المستسلم أنهم بهذا ينجون بأنفسهم وربما بأوطانهم رغم
أنهم لا يضمنون النجاة بأنفسهم فما بالنا بالأوطان؟!!! .. وهم يتناسون عن
عمد أو عن غفلة أن الحلف الصهيوني الأمريكي لو تمكن منا فإنه لن يرضى إلا
بتقسيم أمتنا وشرذمتها وتقطيع أوصالها .. ثم إنه لن يرضى إلا أن نكون
عبيدا على أرضنا نعمل لخيره باستنزاف خيرات أوطاننا لصالحه .. فهل تكون
هذه حياة؟!!! .. وهل تكون هذه نجاة؟!!! ..
نهجان : نهج التطبيع والاستسلام ونهج المقاومة والمقاطعة .. فماذا نختار منهما؟!! .. ليس أمامنا إلا نهج المقاومة والمقاطعة ...
لقد تدعمت جذور المقاومة في انتفاضة شعبنا المباركة في فلسطين السليبة وفي
صموده المستميت للبقاء ، وإن استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية في المعركة
مع العدو الصهيوني وفي مواجهة الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم
العدوان الصهيوني و تعيث فساداً في العراق وسائر البلاد له اهمية عظيمة ،
فليس صحيحاً أن سلاح المقاطعة ليس مهماً في المواجهة بل على العكس تماماً
فإنه سلاح فعال، إذا ما أدركنا أن أحد الأهداف الرئيسية للحرب، تحقيق
مصالح اقتصادية يسعى إليها العدو لتثبيت وجوده وهيمنته وسيطرته، وهو ما
يهدف إليه الكيان الصهيوني من التركيز على عقد اتفاقات التطبيع مع الدول
العربية، وكذلك هو هدف أميركا الرئيسي لسيطرته وهيمنته على العالم.
وتبرز أهمية لجوء العرب والمسلمين للمقاطعة في هذه الظروف بالذات من ناحيتين:الأولى: من ناحية دعم الانتفاضة والمقاومة في فلسطين المحتلة، فإن
المساهمة العربية والاسلامية في تشديد المقاطعة على الكيان الصهيوني، تؤدي
إلى مفاقمة أزمته الاقتصادية وتلعب دوراً هاماً في المعركة إلى جانب
الانتفاضة ...
الثانية: من زاوية التأثير على السياسة الأميركية الداعمة للعدوان
الإسرائيلي، وتجاهل الحقوق العربية، فالاقتصاد الأميركي يعاني ايضاً من
أزمة حادة، تبدت في الركود الاقتصادي، وهبوط حاد في أسعار البورصة مما جعل
أكثر الإدارات الأميركية تطرفاً في دعم الكيان الصهيوني، تتردد في تقديم
مساعدات إضافية لـ"إسرائيل" رغم إلحاح رئيس وزراء العدو (أريئيل شارون) في
طلب مساعدة مالية بمليارات الدولارات...
وفي إطار تفعيل هذه المقاطعة من المهم التركيز على ما يلي:1 - ضرورة إحياء المقاطعة للكيان الصهيوني، وتفعيل المقاطعة الشعبية
للشركات الداعمة لـ"إسرائيل" وتلك التي تروج للبضائع الإسرائيلية تحت
أسماء معينة.
2 - سحب الأموال العربية من البنوك الأميركية، حيث من شأن ذلك أن يؤدي إلى
مفاقمة الأزمة الاقتصادية الأميركية بسرعة لما لذلك من أثر على أسعار
الأسهم وفرص العمل.
3 - مقاطعة البضائع الاستهلاكية الأميركية: إن العرب يستوردون من أميركا
الطائرات والسيارات والقطارات والكمبيوتر والبرمجيات وشبكات الاتصال
ومعدات حفر آبار النفط ومعدات استكشاف النفط والمصافي والمصانع إضافة إلى
سلع استهلاكية كثيرة حيث تنتشر المطاعم والمتاجر الأميركية في معظم الدول
العربية.
إن من شأن مقاطعة هذه البضائع والسلع الأميركية واستبدالها ببضائع وسلع عربية أولاً ومن دول أوروبية صديقة ثانياً أن يحقق نتيجتين:
الأولى: تعزيز المنتجات العربية وبالتالي زيادة حجم التبادل التجاري بين
الدول العربية، وتطوير الصناعة والزراعة العربية بما يؤدي إلى تنمية
الاقتصاد العربي وتحريره من التبعية للخارج.
الثانية: مكافأة الدول الأوروبية الصديقة على مواقفها المؤيدة للقضايا
والحقوق العربية وتشجيعها على الاستمرار في هذه السياسة وخلق قاعدة صحيحة
في التعامل معها تقوم على المصالح المتبادلة.
4_ التوقف عن شراء الأسلحة من الولايات المتحدة الأميركية حيث هناك أسلحة موازية في أوروبا وروسيا.
5_ قيام الدول العربية في أوبيك باعتماد اليورو كعملة أساسية للتداول بدل الدولار.
6_ تحويل تثبيت العملات العربية من الدولار إلى اليورو.
ولا ننسى ان بامكاننا استخدام سلاح النفط وذلك
كالذي حصل في اكتوبر 1973م عندما استخدم هذا السلاح حيث حققت المقاطعه
الاقتصادية العربية من خلال البترول نصرا فريدا ...
انطلاقاً مما تقدم، فإن المقاطعة الاقتصادية
سلاح فعال ومهم في مواجهة "إسرائيل" وأميركا ويسهم إسهاماً كبيراً في دعم
المقاومة والانتفاضة ضد الاحتلال الصهيوني، ومساعدتها في رفع منسوب
استنزاف الاقتصاد الإسرائيلي.
ولقد افتي عدد من علماء الأمة ومن بينهم الدكتور يوسف القرضاوي بتحريم التعامل مع البضائع الإسرائيلية والأمريكية
وصرحوا بان شراء البضائع الإسرائيلية والأمريكية في الوقت هذا كبيرة من
الكبائر .. واكد العلماء على ان المقاطعة .. ليست لتحقيق خسائر لإقتصاد
أمريكا وإسرائيل فقط ، وإنما نوع من الجهاد فى سبيل الله .
وهو اقل شيء ممكن ان يقدمه المسلم لاخيه المسلم ...
فالمقاطعة واجبة .. ولاءاً للمسلمين وعداءاً للذين يعادوننا .. فالمقاطعة جهاد .. ولاء وبراء ..
لا يجوز أن تأكل طعاماً وأنت تعرف أنه سيتحول إلى قذيفة تقتل المسلمين ،
وليس من العقل أن نذهب لنأكل من مطاعم نعلم أن أصحابها يقتلون المؤمنين ..
أخي المسلم: لا تستهين بهذا السلاح الحيوي ، سلاح
المقاطعة ، سلاح اقتصادي يهدد اقتصاديات الدول المحاربة للإسلام ، فعلينا
أن نحث غيرنا ، وأن نضع شعارا في بيوتنا " لا للمنتجات المحاربة للإسلام "
.
لذا يجب أن نكون يقظين، وأن نقبل على المنتجات المحلية والإسلامية التي
صنعت بخامات وبأيدي المسلمين؛ لتعود الأموال لخزينة المسلمين في أي بلد
كان ...
المقاطعة
هل نحن نقاطع اليهود والنصارى لأنهم يهود ونصارى أم نقاطع الأعداء ؟
نحن نقاطع أعدائنا فقط.
اللذين يضربونا بأموالنا
لأن من السذاجة أن أدفع نقودى لأعدائى.
الإسلام لا يدعوا أنصاره بأن يكونوا سذج
أن يدفعوا أموالهم لمن يقتلونهم
أنا لا أقاطع اليهود لأنهم يهود
ولكننى أقاطعهم لأنهم يحاربونا بأموالنا
أنا أشترى من النصارى فى بلدى ولا أقاطعهم
لأنهم لا يحاربونا
ولو حاربونا لقاطعتهم
لو وجدت بائع يهودى لا يحاربنا من الممكن أن أشترى منه
لكن اليهود الآن يحاربونا . يقاتلونا . يغتصبوا الأراضى . يحرقون المزارع ... بأموالنا..
فهل اقول بكل فخر أنا لا أقاطع !!!!!!!!!!!
أم أقول أنا لست ساذجاً لأدفع نقود لأعدائى
أقول لمن لا يقاطع
لو ذهبت إلى أقرب سوبر ماركت بجانب بيتك وبائعه مسلم واشتريت منه بضائع بإستمرار.
وفى يوم من الأيام ذهبت أمك لتشترى منه فضربها.
هل ستشترى منه بعدها أو ستقول لن أقاطعه لأنه مسلم
فما بالك بمن يقتل ويغتصب أمهاتنا كل يوم
هل من العقل أن أقول لن أقاطع ؟!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم اهد عبادك يارب
إرو عطشك وأقتل مسلماً
هذا هو حال شبابنا وشعبنا العربي
ليس كله بل أكثره ومع الاسف
حتى لاننسى
أحبتنا و أنتم لنا أهل
لازالت تتوالى على أمتناالإسلامية الغارات تتلوها الغارات ..
و تتعاقب عليها المؤامرات تتلوهاالمؤامرات ..
و في خضم المعمعة .. و تلاطم الأهواء .. يتساءل الصادقونالمخلصون لدينهم ..
ما هو دورنا و ما الذي نستطيع فعله ...
دورك كبير يا أخي في الإسلام ..
و لكن رسالتنا هذهخاصة بأحد هذه الأدوار فقط ..
قاطع منتجا .. تنقذ مسلما ..
طفلاً يبكي من الجوع أو الخوف ..
أُمّاً تنتحب علىفلذة كبدها أو شريك حياتها ..
بنتاً تبكي عرضها أو تنعى في الأفق مصيرها ..
كهلاً يبكي على حطام داره .. تعب عمره و شقاء السنين ..
لن نقول لكم قاطعوا من أجل أن المقاطعة آتت أكلها ضعفين .. وأظهرت نتائجها بالفعل
لن نقول لكم قاطعوا لأن اقتصادهم بدأ يتأثر بالفعل ..
لن نقول لكم قاطعوا لكي لا تكونوا يداً لأعدائكم على إخوانكم ..
لا لن نقول ذلك .. و إن كانت كلها حقائق ..
و لكن فقط نذكركم بقولرسولكم الكريم صلى الله عليه و سلم ..
( من أعان على قتل مسلم و لو بشطركلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه .. آيس من رحمة الله )
فقط نذكركمبقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
( كل المسلم على المسلم حرام .. دمه و مالهو عرضه )
فقط نذكركم بأن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ...
فقط نذكركم بأنه ( لا تزر وازرة وزر أخرى ) فلستم محاسبين على تقصيرغيركم .. عليكم أنفسكم .. و النصح لإخوانكم ..
فقط نذكركم بحالكم لو كنتم مكانهم .. كيف سيكون شعوركم نحو من خذلوكم..
و ماذا كنتم فاعلين ..
اللهم اعصمنا من أن نكون سيفا لأعدائك على رقاب إخواننا
وماذا اذا احترق المصنع نفسه؟؟
كان أهل مكة قبل الإسلام يعيشون على الحجيج،
حتى أنهم كانوا يشرعون فى الحج أمورا تحقق لهم مصلحة إقتصادية. فقالوا لا
أحد يطوف حول الكعبة بثوب عصى فيه ربه، فكان الناس يأتون بثيابهم و يشترون
ثياب مخصوصة يطوفون بها حول الكعبة، و كان الفقير يطوف عريانا. فلما جاء
فتح مكة و نزلت سورة التوبة "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام
بعد عامهم هذا"، فجاء المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكون
الخوف من الفقر, فنزلت الآيات:" أجعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام
كمن آمن بالله و اليوم الآخر و جاهد فى سبيل الله، لا يستون عند الله، و
الله لا يهدى القوم الظالمين". ثم نزلت "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله
من فضله إن شاء، إن الله عليم حكيم". و "العيلة" هنا هى الفقر، و نقول
للناس لو خفتم الفقر فسوف يغنيكم الله. لو خفتم أن يغلق مصنع من مصانع
المشروبات الغازية و يتشرد العمال...... "فسوف يغنيكم الله من فضله إن
شاء، إن الله عليم حكيم".
ليست أمريكا من يرزقنا!!!! الرزق مسألة عقيدة ليست مسألة فقه …… إيمانك
بأن رزقك عند الله هذا باب من أبواب العقيدة ….."إن ابن آدم يكتب له الرزق
فى السماء، يحجب عنه للذنب يذنبه" …… "إن المطر يحجب فى السماء عن أهل
الأرض بمعصية أهل الأرض". فلا تظن أن ذلك المستثمر هو الذى يرزقك، إنما
أنت سبب فى رزقه وهو سبب فى رزقك. فإن خفنا الفقر و لم نرجع لله سنفتقر.
المقاطعة نوع من أنواع الجهاد بالمال، "إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم
و أموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون و يقتلون".
فالجهاد بالمال هو أن ننفق، أما حجب المال لضرر يقع على المسلمين.... أليس
هذا جهاد بالمال؟؟؟؟ عندما تمنع أموالك أن تصل لأعداء الإسلام أليس هذا
جهاد بالمال؟؟؟؟
دعونا نعتبر أن هذا المصنع قد إحترق، فماذا سيحدث؟ هل سيموت العمال؟!! هل
سيعطى صاحب المصنع العمال مرتباتهم لمدة سنة حتى يتم اعادة اعمار المصنع؟!
فلنعتبر أن المصنع قد حرق أو نعتبر أن أمريكا هى التى قاطعتنا مقاطعة
اقتصادية, فإن كل الدول الإسلامية معرضة لهذا.
انظروا هذه ..ولا تخبروا عنها الامريكان (ربما طلبوا ابا جندل وابابصير لجوانتنمو جديد)
لما حدث صلح الحديبية بين رسول الله وبين قريش، كان سهيل بن عمرو هو
المفاوض عن قريش فى صلح الحديبية، وكان على بن أبى طالب هو الذى يكتب بنود
الصلح والنبى هو الذى يملى علي بن أبى طالب.
فقال: اكتب يا على "بسم الله الرحمن الرحيم"
فقال سهيل: لا يا محمد، ما نعرف الرحمن و لا نعرف الرحيم و ما كنا نقاتلك. اكتب "باسمك اللهم"
فقال النبى: يا على امحها واكتب "باسمك اللهم"، ففعل على.
ثم قال النبى: هذا ما عاهد عليه رسول الله سهيل بن عمرو
قال: لا يا محمد، لو علمنا أنك رسول الله ما قاتلناك. اكتب اسمك واسم أبيك محمد بن عبدالله
فقال النبى: يا على امح رسول الله واكتب محمد بن عبدالله
قال: لا والله يا رسول الله، شلت يدى لا أمحوها أبدا
فقال النبى: أرينيها (فالنبى لا يقرأ)، فأشار على إلى كلمة رسول الله فمحاها النبى بيده, ومضوا الصلح.
وكان قد أسلم أبو جندل ابن سهيل بن عمرو، وكان أسيرا عند سهيل بن عمرو ،
وكان يعذب فى مكة. فلما انشغل سهيل بن عمرو فى الصلح، شغل عن ولده أبى
جندل, فاستطاع أبو جندل أن يهرب ويأتى للحديبية (والتى تدعى الآن
الشميسى). فجاء أبو جندل إلى رسول الله, وقد كان من ضمن الصلح من جاءك
مسلما رددته إلينا, فلما أتى أبو جندل، قال سهيل بن عمرو: يا محمد هذا أول
القضية,
فقال رسول الله: يا سهيل دعه لى
قال: لا واللات لأقيمن بنود العهد
فقال النبى: يا أبو جندل، لا أرى لك عندى شىء. ارجع إلى أبيك.
قال: يا رسول الله يفتننى، يعذبنى، و يردنى عن دينى
قال: لا أجد لك عندى شىء.
فأخذ سهيل بن عمرو ولده أبو جندل يجره فى قيوده, و يأخذ سيدنا عمر سيفه
ويعطيه إلى أبى جندل ويقول: يا أبا جندل، خذ السيف واقتله إنه كافر. فينظر
إليه أبو جندل ويقول: ولما لا تقتله أنت يابن الخطاب؟
قال: أخشى أن أخالف أمر النبى، خذ فاقتله.
قال: والله إنى أحرص منك على طاعة رسول الله
ويذهب أبو جندل وتمر الأيام ويهرب أبو جندل ويهرب آخر يدعى أبو بصير,
ويذهبوا إلى رسول الله فيردهم النبى ويقول لهم:"ارجعوا حتى يجعل الله لكم
مخرجا، لا تجاورونى فى المدينة".
وجاء اثنان مبعوثين من قريش حتى يطبقوا بنود الصلح, فيسلم النبى أبو بصير
وأبو جندل إلى القرشيين, فيوثقوا ويأخذهم القريشيين إلى مكة. وفى الطريق
عند ذى الحليفة، يبيتون فيستطيع أبو جندل أن يأخذ سيفا ويضرب به أحد
المشركين ويفر الثانية إلى رسول الله يختبىء عند النبى. فيدخل أبوجندل
وأبو بصير وراء القرشى، فيحميه النبى صلى الله عليه وسلم ويقول لأبى جندل
وأبى بصير: لا تجاورونى فى المدينة اذهبوا حيثما شئتم.
فيذهبون إلى بلد اسمها العيص (مازالت موجودة إلى الآن، هذه البلد على ساحل
البحر وهى قرية كانت قوافل تجارة قريش تمر عليها)، ثم كان كل واحد من
المسلمين المستضعفين يهرب و يذهب لهما حتى بلغوا السبعين رجل وكأنهم دولة
رئيسها أبو جندل وأبو بصير, فيبعثون للنبى يسألونه ما يفعلون؟ فيقول
النبى: لا حاجة بى إليكم إلا أن تريقوا دماء فماذا فعلوا ؟
كانوا يأخذون كل القوافل الخاصة بقريش ويتركون الرجال (فهم ليسوا قطاع
طرق، فهم لا يقتلون، بل هى مقاطعة اقتصادية), وظلوا على هذا ستة أشهر حتى
جاعت قريش. ويذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، ويقول سهيل بن
عمرو: ننزل عن هذا لك!!!! ويرجوه أن يأخذ هؤلاء السبعين, فيرسل النبى إلى
أبى جندل وإلى أبى بصير، اتركوهم.
لا تدفعوا ثمن رصاصات عدوكم
قررت مطاعم ماكدونلدز التبرع بمدخولاتها يوم السبت لجيش العدو الصهيوني لمساعدته على قتل الفلسطينيين "الإرهابيين"