لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

العربة قبل الحصان، كانت دائماً المبدأ الذي يستند إليه قادة إسرائيل في مقاربتهم لجوهر الصراع العربي ـ الصهيوني، إذ يعتبرون أنفسهم ضحايا لا معتدين.. ويعتبرون الشعب الفلسطيني معتدياً وليس صاحب حق ويتحدثون عن جندي إسرائيلي أسير وينكرون وجود أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني نساء ورجالاً وأطفالاً في سجونهم..

يتحدثون عن طاقة وتحلية مياه واستثمارات اقتصادية وسلام اقتصادي قبل الحديث عن الانسحاب من الأراضي المحتلة والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني. ‏

يتحدثون عن (منطقة فلسطينية) يستطيعون اجتياحها في أي لحظة حيث لا جيش لديها ويتجاهلون ترسانة عسكرية يستطيعون أن يجتاحوا بها ما يشاؤون... ‏

يتحدثون عن حقهم في استخدام أجواء (المنطقة الفلسطينية) وكأنها أرض مفتوحة ليس فيها شعب ولن تقوم فيها دولة.. ‏

بمعنى آخر توافق حكومة الكيان الصهيوني وفقاً لخطاب نتنياهو أمس على إنشاء معازل فلسطينية تذكر بمعازل السود في جنوب افريقيا أيام الحكم العنصري حيث مناطق للتجمع ليس لها حقوق ولا سيادة على الأرض، ولا على الحدود ولا في الأجواء، وحيث مصطلح الدولة مصطلح اعتباطي يفقد معناه ومبناه السياسي والقانوني ولا يكتسب أي تفسير ولا حتى في حدود المقاربات التاريخية... ‏

ويصر نتنياهو على الاستمرار في بناء المستوطنات التي أطلق إشارة الاستمرار بتوسيعها أو تنفيذها واعداً (بأنه لن يصادر أراضي جديدة ولن يأمر ببناء مستوطنات جديدة عليها) ومشترطاً أن ينفذ ذلك في إطار ما يدعيه «مشروعه للسلام» الذي يحمل في مضامينه كل شيء عدا السلام... ‏

إذاً، أجاب نتنياهو عما أثاره أوباما في خطابه الأخير بشأن حقوق الفلسطينيين بشكل واضح وصريح لا يقبل اللبس أو الجدل، إنه رفض كامل لهذه الحقوق واستمرار في بناء مستوطنات وتوسيعها ورفض مطلق لحق العودة وإصرار على القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني، وكل ما ستقدمه (إسرائيل) هو استعدادها وقبولها بالمال العربي والنفط العربي والمناطق الصناعية المشتركة مع العرب، واستقبال مجموعات سياحية عربية، واستعداد لزيارة العواصم العربية أو استقبال القادة العرب في القدس... ‏

لا غزة على خريطة السلام الإسرائيلية ولا قرار برفع الحصار عن غزة، لا اعتراف بحق العودة، لا قرار بتفكيك المستوطنات في الضفة الغربية، لا اعتراف بمبدأ الدولتين كقاعدة أساسية لاستمرار مفاوضات السلام، لا قرار بالتوقف عن تعظيم القدرات العسكرية التقليدية والنووية، ومع ذلك يعتقد نتنياهو أن خطابه في اليوم الذي يلي انتهاء مناوراته العسكرية الأضخم في تاريخ اسرائيل هو خطاب سلام. ‏

لقد أكد نتنياهو مجدداً، وكما كان متوقعاً، أنه يرفض المبادرة العربية ويرفض السلام ويرفض كل المبادرات والدعوات والقرارات الدولية التي طالبت إسرائيل بتحقيق السلام. ‏

‏

سميرة المسالمة / رئيس تحرير جريدة تشرين السورية

هادول اسرائيل فارس
والله عم يعملو الي بدهن هو
وبشي بسيط من قوتهن

شكرا عمرورك حبز
ونتنياهو انسان عنصري وهدفو تصفية الوجود العربي بأرض المقدس
ونحن العرب غافلين

تسلم حبز الله ينتقم منهن

منذ متى اسرائيل تبحث عن السلام...

هي تريد ابتلاع الارض شبرا شبرا ..في غفلة من اصحابها

وما عملية السلام الا تلهية لهم حتى لا يروها وهي تسلبهم ارضهم ..

لكن لكل اجل كتاب ...وسيأتي يوم الحساب ..

مشكور اخي على الموضوع ....

يارب يعجل بهاد اليوم
نورتي أختي ام اسلام

يارب يعجل بهاد اليوم
نورتي أختي ام اسلام

مشكور ابو برهان

والله يلعن اسرائيل وحلفائها

نورت اخي شمس

النور نورك ابو برهان

شو بدك تحكي لتحكي خلينا ساكتين احسن شيء

مشكور اخي

مابدنا نضل ساكتين ياغالي ولابدنا نحكي عالفاضي
بدنا نشتغل ونحارب بكل المجالات حتى نحرر ارضنا
نورت حبيب

تكرم اخي فارس

الله يكرمك يار

اسرائيل وعقلية المعازل