السلام عليكم
أصبحت الفتـــاة اليوم مثل الطبـــخه لا حول ولا قوّة إلا بالله أتتني هذه الفكره من واقع رأيته
المقادير:
:make-fun:
فتاة مراهقه
برقع
عبايه مزركشه مزخرفه مكرمشه مفصله على جسمها تفصيلاً
عينان مكحلتان مظللتان من فوق
2 طن مكياج
بنطلون ضيق - واسع ، تنوره قصيره
حذاء ( طق طق طق طاااااااق ) مثل مطرقة المحكمه
عطر يشمه من في شرق آسيا
حقيبه صغيره بالكاد تدخل إلى كتفها مفتوحه من الخلف حتى يكون فيه مكان للي يبغى يدخل الرقم بطريقه محترمه ،أكثر تطوراً
الطريقه :
تقف الفتاة أمام المرآه وتمسك بعلبة المكياج وتصبغ وجهها كله حتى تصير مثل المهرررررررج
وتمسك البرقع وتضبطه تمام
وبعدين تشوف شكلها في المرايه كيف صار
ومن ثم ترش نفسها من فوق لتحت بالعطر .... وطبعاً ما تنسى ترش على باطن القدم
وتمشي وتفتح الباب و.... كملوها
والآن لماذا قلت رجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ال بالمقلـــــــــــــوب
لأني رأيت أن هناك سؤال سيوجه لـ هذا الـ ر ج ل... :
أين العائل أمام الهجوم الخفي الغربي على المرأه .
أين أنت وأنت من استرعاك الله وجعل لك القوامه وفضلك على المرأه بدرجه لتستطيع حماية أسرتك من أعاصير الانحلال
أين أنت من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء أنما أن يضيع من يعول ....)
حقيقه والله :
لا أعلم أين ذهب ( الحياء) وحالما أركب السياره أتلفت يُمنةً ويسرى و أرى فيها ما يحرق قلبي النساء متبرجات أتألم في داخلي وأسأل والدي أو أخي أين أولياء أمورهم كيف يرضين على أنفسهن فعل هذا
والله عجبٌ عجاب العباءه من الخلف مرسوم عليها ( فراشه أو قلب أو ماتريده هي)
ولكن عندما تتكلم الدموع تسير بنا سفينة الحياة رافعة ناشرةً الأشرعه بالأمنيات ....
أين ذهبت الغييييره من هؤلاء
أيعقل أن معظم رجال المسلمين ..
ديوث ، خكري ، لايوجد لديه حتى أدنى كرامه
والله لو فيك ذرة غيره فقط ذره
ما جعلت أختك .. زوجتك .. بنتك .. أمك .. خالتك .. عمتك ..
يفعلن ذلك ؟؟؟
إن المرأه ضعيفه ولا يحميها إلا ولي مصلح فإن غاب الولي فلا نلوم إلا أنفسنا بضياع بناتنا ونساءنا .. لا بد للمرأه من يصونها إن كانت متخلفه لا تصون نفسها وتنصاع وراء كل ما يزين لها في الدنيا لا بد لها من ولي يصونها ويحميها من فتن الدنيا التي أصبحت تخبط فينا خبطاً عشوائياً ..
وهــذا ما كان من رجالنا الأوائل يوم أن كان الأب له كلمته ومكانته في المنزل ,,,
أمــّا الآن والآن فقد ذهب عند بعض الأسر هذا الرجل الذي يقف في وجه من استرعاه الله عليها ليقول ( لا للتبرج والسفور ... لا للتعري لا لكل ما يغضب الله عزّ وجل ) ولكن والله ظهر عكس كل هذا ،، بردت الغيره فبعضهم تعجبه امرأته أن يخرج معها بكامل زينتها التي ينبغي أن لا تظهر إلا له ... حقــــــــاً والله زالت الغيره .
أين أنتم يا أصحاب رسول الله لترو حال نساءنا ورجالنا الآن ... في الأسواق والأعراس والملاهي إنه شيء يقشعر منه البدن .. وذهبت الغيره مع الغزو الفكري الذي شلَّ وأعاق رجولة من هم قوام الأمه ..
إن المسئول هو الرجل لا غيره .. ثم يليه ( المرأه الأم)
فهي أيضاً مسئولة أمام الله عن بناتها التي ينبغي أن تحرص على تغذيتهم معنى لا إله إلا الله والعقيده مثل حرصها تماماً على تغذيتهم بالطعام والشراب ..
________
مما اعجبني
________