إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، و أصبحت هذه البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعـاة و طــلاب العلـم و ذلك لسهولة «نسخ و لصق» الآية وكذلك لسهــولة «البحث»...
كلنا نبحث عن الاجر ولكن المصيبة ان ننشر مواقع وبرامج تحرف كتاب الله على جهل منا
تلك البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة و لا تخضع لأي مراجعة أو تدقيق من قبل مؤسسات معتمدة... و قد تم اكتشاف أخطاء خطيرة فى بعض هذه البرامج ...و يا للأسف تم تداولها و تناقلها في المواقع و البحوث دون تدقيق...
و كوني أقــول «بعض البرامج» فهذا لا يعني أن الباقي سليم... و لكن هذا يعنى أن هذا ما تـم اكتشافه ليكون جرس إنذارٍ لنا. فلندقق و لنتثبت مما نكتب من البرامج التى ننقل عنها فالأمر جلل و ليس بالــــهين.
أرجو منكم إخواتي الكريمات تحــــري الدقة مع هذه البرامــــج مجهـولة المصدر بل و مع المواقــــع الإسلامية أيـضاً، فنحن لا نعرف من وراءها. بل و يجب التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها و يجب أن تكون لشيوخ معروفين...
اللهم اجعل كيد من يريد النيل من الإسلام فى نحره... و الله أكبر...
______________________________________
من هذه البرامج» برنامج قالون« المنتشر كثيراً بين مستخدمي الإنترنت ...فمثلاً : في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح (إن لكم فيه لما تخيرون)
و لكنها وردت في (برنامج قالون) و الكثير من البرامــج (إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ)
كما هو واضح تم إضافة حرف «الياء» لكلمة «تخيرون»...
__________________________________
و كما ذكرت لكم فإن هذا التحذير يصدق أيضاً على المواقع الأخرى...
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل: (Google) عن (إنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ) و هى الآيه التى يـــوجد بها خطأ .... فستجدون إخوانى الكرام أن النتيجة مذهلة (سلم يا رب)...
___________________________
و ليس برنامج قالون هو البرنامج الوحيد الذى تم اكتشاف الأخطاء اللغوية فيه ..
و إنما أيضاً (برنامج الباحث)و هو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
إذ تم اكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة... و ها هو نص الآية الصحيح: (وَ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين).
و لكنها وردت في برنامج الباحث: (وَ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُو�اْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ).
و كما هو واضح... تم وضع كسرة على الباء بدلاً عن الضمة...
و هذا ما تم الوقوف عليه و أتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء...
___________________________
كما ترون إخوتى الكريمات فإن المشكلة كبيره... و لا شك أن الله سبحانه و تعالى سيحفظ كتابه من الخطأ و التحريف و لكن لنبحث لنا عــــن دور لتصحيح هذا الخطأ أو التحريف أو على الأقل فليجتهد كل منا فيما يفعل... و يدقق فيما ينقل عنه سواء كان برنامجاً أو موقعاً... و أعيد و أكرر... إننا لا نعرف من وراء هذه المواقع ...و أنا لا أشكك فى القائمين على المواقع.... فقد يكون ذلك خطأ غير مقصود و لذا يجب علينا نصحهم و إحاطتهم علماً بالأمر و تحذيرهم من هذا الخطأ...
و لنحرص شخصياً على عدم النقل من أي برنامجٍ أو موقع إلا إذا كان موثوقاً... و مع ذلك فلندقق و لنراجع صحة ما ننقل... جزاكم الله كل الخير...
انا لاحظت اكثر من موضوع محتواه (حملي القران ومواقع لتحميل القران واقرأى القران كأنه بين يديك)
عشان كدة حبيت الفت نظركم لتعم الفائدة
ونبتعد عن الشبهات والغلط
أقول قولي هذا و أسأل الله سبحانه و تعالى العفو و العافية لنا و لكم و أن يحمينا من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا...
وتتسائلوا ما الحل أقول وبالله التوفيق أن مصدرنا من الكتاب العزيز هو مصحف خادم الحرمين الشريفين غفرالله له فأي آية قبل نشرها او العودة لها عن طريق الإنترنت أو الجوال أرجو ان تراجعيها لدقيقه من المصحف وبهذا تسلمي من نشرها محرفه.