الزواج هو أهم مقومات الحياة والمتمم للوظائف البشرية وأساس لتقدير المرء في الهيئة الاجتماعية , وقوام الزواج المحبة مع التوقير بين الزوجين وسيادة روح التسامح , وقد اتخذ الإسلام وسائل لتربية الزوجين لتحقيق السعادة بينهما ومن هذه الوسائل :
1 . الإعداد العقلي : وهي تربية قوة الفكر في الإنسان وحثه على استعمال عقله من خلال الإعداد العلمي لكل فرد على أن يجعل الوازع الديني المحرك له مما يخلق عقلية تليق بالطرف الآخر وتكوين أسرة صالحة .
2 . الإعداد الخلقي والنفسي : ببث روح القوة والإرادة والتزود بالأفكار الصالحة , وضبط الانفعالات وتوجيهها ناحية الخير .
3 . احترام الحياة الزوجية : والمحافظة عليها ورعايتها والحرص على تنميتها وتقوية روابطها .
4 . حق قوامة الرجل العاقل والملتزم بدينه فلا تحق القوامة لأرعن أو فاسق أو جاهل ظالم مجاهر بالمعصية .
5 . الشورى بألا يجهل الزوج رأي شريكة حياته بل يعطيها قدرها من الاهتمام .
6 . القوامة لا تعني الاستبداد وتزمت الرأي والتحكم .
7 . القدرة على القيام للحياة الزوجية بمعنى القدرة البدنية والعقلية والمادية والنفسية .
8 . حق المرأة في اختيار الزوج إذ لا يصح العقد إلا برضاها .
9 . حق المرأة في المهر لا ينازعها فيه منازع .
10 . حسن المعاشرة بين الزوجين .
11 . إن حق الزوج على الزوجة أعظم من حقها عليه لأنه جنتها ونارها .
12 . من حق الزوج على زوجته أن يراها متزينة متجملة مبتسمة .
13 . من حق الزوج على زوجته دوام حيائها وغض طرفها .
14 . حق الزوج في السكينة والمودة والاستقرار النفسي والراحة والاستقرار .
15 . إن الزوج مأمور بالإحسان إلى الزوجة واللطف بها والصبر عليها وإعطائها حقها في العشرة وإعطائها حقها من تقدير واحترام .
من حق الزوجة أن تتمتع بزوجها وأن يصارحها الزوج بمشاعره وحبه لها لخلق جو الثقة والسرور والطما نينة .
16 . حق الغيرة مكفول لكلا الزوجين , فالغيرة عاطفة سامية من عواطف الحب الحقيقي تشعر بالحب ولكن دون مبالغة أو مغالاة .
17 . ومن حق الزوجة على زوجها أن يرشدها لفعل الخير وعبادة الله فمتى أطاعت الله أطاعت زوجها وحفظته .
18 . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : (من تزوج فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي ) رواه الطبراني .
19 . ليس المقصود من الحقوق والواجبات تلك الضوابط العسكرية المجردة من العواطف والمودة بل هي أكثر مرونة حين تعتمد على المحبة والتسامح .
منقول