بسم الله الرحمن الرحيم(لا يجوز الذهاب إلى الكهان والسحرة والعرافين والمشعوذين، لا في حلولا عقد، ولا في صدر ولاورد،لا يجوز الذهاب يا إخواني مطلقا،إلا في حالات استثناها العلماءمن الإنكار عليهم مثلا أولفضيحتهم،[
وأما الذهاب إلى هذه الفئة الفاسدة والطائفة الكاسدة لطلب العلاج منهم فإنه محرم]
التحريم الأكيد القطعي, وهذا قد دل عليه الدليل الشرعي الصحيح الصريحوليد السعيدان(وانظر الأدلة في رسالته: حكم حل السحر بالسحر) [size(]
قنوت النوازل)]
-يشرع في الصلوات الخمس كلها.
-المشروع أن يكون القنوت يسيرا، وأن يقتصر على النازلة.
-القنوت مشروع عند وجود سببه (النازلة بالمسلمين) فإذا زال السبب ترك القنوت.
-ظاهر الأحاديث في قنوت النوازل أنه يدخل في الدعاء مباشرة.
-تلحين الدعاء غير مشروع ويتنافى مع الذل والخضوع.
وأناشد الأئمة أن يلتزموا السنة في دعاءهم، وأن يبتدعوا عن المحدثات من تلحين وتطريب فنازلتنا عصيبة.
(الشيخ/ ذياب الغامدي)
{أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا}حين يطلب المرء سبيلا غير سبيل المؤمنين،
ونورا غير نور الوحي
فإن الموازين تتقلب عليه،
ومعاييره تختل ،
حتى يستحسن القبيح
ويستقبح الحسن.
كاتب من أسماء المسلمين يصف شخصا مات على منكر جهاراً أمام الناس بأنها "أجمل ميتة"!!
فماذا بقي لمن مات ساجدا أو مدافعا عن دينه مخلصا لله!؟
(من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله) البخاريمن تطبيقات الحديث:
- تنبيه الإمام عند السهو أو حصول أمر يستدعي الانتباه كتنبيه الصحابة لأبي بكر أثناء إمامته
بقدومه صلى الله عليه وسلم
-إشعار المصلي من يدق بابه بأنه مشغول بالصلاة[ابن باز]
-إذا أشغلك رنين الاتصال ترد بقولك"سبحان الله"
[اللجنة الدائمة]
{الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا}قال ابن عباس في الآية
"اثنتان من الشيطان، واثنتان من الله"
يستخدم الشيطان خوف الإنسان من الفقر سلاحا يصرفه به عن البذل،
فينسيه ما تعوده من إحسان الله إليه،
ويضعف قناعته،
وفوق ذلك يأمره بالمعصية والبخل
والله سبحانه يعده بعد البذل والصدقة
مغفرة للذنب وأن يخلف عليه ماينفق
(ياعمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟)قلت: يارسول الله،
إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك وذكرت
قوله {ولا تقتلوا أنفسكم} فتيممت،
فضحك صلى الله عليه وسلم.
يستفاد منه:
جواز التيمم عند البرد إذا عجز عن تسخين الماء وخشي على نفسه ضررا محققا
أوغالبا أما مجرد الوهم فلا، ومن تيمم مع قدرته على التسخين أعاد الصلاة.
[ابن عثيمين]
(من هديه - عليه السلام - عند نزول المطر)كان من هديه - عليه السلام - عند نزول المطر أن يقول: (اللهم صيبا نافعاً).
وكان -عليه السلام - يحسرثوبه عن بعض بدنه عند أول نزول المطر حتى يصيبه،
فإذا قيل له لم صنعت هذا؟قال: لأنه حديث عهد بربه.
وكان - عليه السلام - يقول: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر).
(د. عبد العزيزالفوزان).
يتبـــــــــــــــــع[/center]