لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

كثيراً ما يتناول الشباب في جلساتهم الخاصة أحاديث العلاقات ما بين الجنسين، وما اَلت إليه كل تجربة، حيث يتم التركيز عادةً على نماذج الفتيات وأوصافهن، فينعتون هذه بأنها صعبة، وتلك بأنها سهلة المنال، ويمكن اصطيادها بكلمة حلوة، أو هدية فاخرة، أو دعوة ترفيهية مميزة، فما هي الملامح والمؤشرات بنظر الشباب التي يعتمدون عليها في إطلاق مثل هذه الصفات؟ وهل الفتاة الصعبة هي التي يشتهي وصلها الرجال فعلاً . ولماذا؟ .

معظم الشباب الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم ينجذبون بشدة إلى الفتاة الصعبة التي تخلق لديهم الدافع القوي للوصول إليها، وطلب ودها، ولأنها تمنحهم كذلك الشعور بالأمان والراحة والثقة فيما لو حدث الارتباط الرسمي، بحيث يستطيعون أن يديروا ظهورهم لها وهم في غاية الاطمئنان لصلابتها وقدرتها على مقاومة كافة مغريات الحياة، وخاصة التي تتعلق بالشأن العاطفي الذي غالباً - حسب رأيهم - ما يُضعف المرأة ويجعلها فريسة سهلة للرجال.

تنازلات غير محددة
وفي هذا الصدد يرى أحمد محمد (25 سنة) أن هناك مؤشرات عديدة توحي للشاب بأن هذه الفتاة أو تلك سهلة المنال بقوله: (التنازلات العديدة، وبلا حدود، التي تقدمها الفتاة منذ بداية تعرّفها إلى الشاب، هي أكبر مؤشر إلى الحكم عليها بأنها سهلة، وهذه التنازلات تبدأ من التفريط بقدسية الجسد، وتنتهي بالتفريط بالكرامة، فهذا النوع من الفتيات على استعداد لتقديم كل ما لديهن على طبق من فضة لكل الرجال، لأن ذلك يكون متجذراً في طبيعتهن، أو لأنهن يفتقدن أي رادع أخلاقي أو تربوي). ويتابع: من خلال التجارب التي مررت بها، اكتشفت أن الفتاة السهلة غالباً ما تكون إنسانة سطحية الثقافة، وغير متوازنة الشخصية، وكل ما يهمها البحث عن مظاهر الحياة كالترفيه والسيارة والمال، خاصة إذا كانت محرومة كل ذلك بشكل كبير، ما يدفعها إلى الحصول عليه عبر تقديم التنازلات غير المحدودة.

الفوز برجل

ويرى محمد الحموي أن الجمال والعاطفة نقطتان أساسيتان تدفعان الفتاة لتكون سهلة وضعيفة أمام الشاب بقوله: كثيراً ما ألاحظ أن الفتيات اللواتي يفتقدن الجمال والجاذبية يلجأن إلى طريق التنازلات، من أجل الفوز برجل، لاعتقادهن أنهن بذلك ينلن رضاه، أو عندما تقع الفتاة في شباك الحب، تبدأ كذلك في تقديم هذه التنازلات أيضاً لمن تحب من دون الانتباه إلى طبيعة وشخصية الرجل الذي تقيم معه العلاقة، أكان صادقاً وملتزماً أم مخادعاً ولا يهمه سوى التسلية واللعب بالعواطف، وبالتأكيد أنا بوصفي شاباً شرقياً ملتزماً عادات وتقاليد معينة، أرفض الارتباط بفتاة سهلة غير ملتزمة أخلاقيات دينها ومجتمعها، لأنها لن تصلح بالمستقبل لتكون أماً صالحة لأولادي.

أمر الحب

ومن وجهة نظر مختلفة، لا يحكم أسامة المحمد على الفتاة بأنها سهلة المنال عندما تقدم له العطاءات المختلفة أو التنازلات، خاصة ضمن إطار علاقة الحب الصادقة بقوله: الانجذاب الغريزي هو أولى مراحل المشاعر العاطفية، فقد تتطور العلاقة بين الطرفين بشكل يتطلب تقديم نوع من العطاء العاطفي الغريزي، وهذا طبيعي برأيي عندما تكون العلاقة قائمة على الصدق والاحترام المتبادل، فليس عدلاً أن نحكم على أي فتاة أحبت وقدمت لحبيبها تنازلات كما يسمونها، بأنها سيئة أو سهلة، فهي لم تقدم ذلك إلا تحت أمر الحب الحقيقي، خاصة إذا كان الطرف المقابل يستحق العطاء. ويتابع: ومن الظلم أيضاً للمرأة أن نحكم عليها بأنها سهلة أو صعبة من مظهرها الخارجي، لأن التجربة والمواقف الحياتية هي التي تحدد ذلك، فالفتاة سهلة المنال بنظري هي التي تتنازل من أجل الحصول على مصالح معينة، كوظيفة أو مال وبعيداً عن حالات الحب أو حتى الرغبة والإعجاب، أو التي تكون مستهلكة لأي شخص يطلب ودها أو وصلها.

أخيرا. . يحذر أسامة الفتيات بقوله: كل ممنوع عند الرجال مرغوب، فهم يرددون دائماً في جلساتهم: أتمنى التحدث مع تلك الفتاة فقط لأكسر رأسها، وأحطم كبرياءها، فاحذرن يا فتيات من هذا الصنف من الرجال. وعندما سألنا الشباب هل صفة (سهلة المنال) تنطبق فقط على الفتيات، وهم بمنأى عن هذا الوصف أو الحكم؟ أجاب معظمهم بالتأكيد نعم، لأن الرجل حسب قولهم هو الطرف الأقوى في العلاقة من ناحية العرف الاجتماعي، وهو الذي يسعى وراء الأنثى، وليس العكس ، وبالتالي لا ملامة عليه ولا يخسر شيئاً، فيما بعضهم الاَخر من الشباب أكدوا أن هذه الصفة يمكن إطلاقها على الرجل أيضاً، عندما يكون إنساناً مستهتراً وعديم المسؤولية وغير صادق بمشاعره، ولا يهمه سوى الخوض في علاقات اللهو والتسلية، من دون الأخذ بعين الاعتبار أن له سمعة كالمرأة تماماً، ويجب عليه أن يكون إنساناً متزناً ويدرك ما له وما عليه. لكن ماذا عن الفتيات، هل تختلف مفاهيمهن حول هذا الموضوع، وهل هناك شاب سهل المنال أو صعب بنظرهن. غالبية الفتيات اللواتي التقيناهن أجمعن على أن نسبة كبيرة من الشباب يتسرعون أحياناً بالحكم على الفتاة، بأنها سهلة المنال، لمجرد أنها تجاوبت معهم بالحديث، أو حدث بين الطرفين التواصل الإنساني الطبيعي تحت عناوين كثيرة مثل: الزمالة، الصداقة، الإعجاب أو الحب. .

الطرفان متساويان

وفي هذا توضح حنين علو (23 سنة) بقولها: للأسف معظم الذكور في مجتمعنا، ونتيجة تربية التمييز التي نشؤوا عليها يُبيحون لأنفسهم كل شيء، حتى الخطيئة، ويحرمون الفتاة أبسط حقوقها، والتي تتلخص في التعبير عن مشاعرها، سواء في علاقات الصداقة أو الحب، فيلقون تهمة (سهلة المنال) على أي فتاة تبادلهم الحديث والود، وأسأل لماذا لا يعترف المجتمع بأن الأنثى مثل الذكر تمتلك المشاعر والأحاسيس ولديها حاجات إنسانية متنوعة أبسطها التواصل مع الجنس الاَخر، لأنهما يكملان بعضهما بعضاً. وتتابع: ولكن على الطرفين معاً أن يخضعا لضوابط أدبية معينة، فعلى الفتاة أن تعرف كيف تنتقي الطرف الاَخر في أي نوع من العلاقات، وتعرف كيف تتعامل معه بما يتناسب مع الأخلاق العامة للمجتمع، وعلى الشاب أيضاً أن يلتزم هذه الأخلاقيات، ولا يعد نفسه منزهاً عن الخطأ، فهناك الكثير من الفتيات يفضلن الشاب الصعب، بمعنى (الراكز) الذي لا يركض وراء أي فتاة تطلب وده.

نوايا بريئة

وتؤيدها الرأي ساندرا كسيري - حقوق (25 سنة) التي تؤكد أن غالبية الرجال يحكمون عادة على السلوك الأخلاقي للمرأة، من خلال مظهرها الخارجي، سواء لباسها أو حركاتها أو حتى طريقة حديثها وضحكتها، وترى أحياناً أن في هذا الحكم السريع ظلماً يقع على الكثيرات اللواتي يتصرفن بشكل عفوي وطبيعي، ويفصحن عن مشاعرهن بصراحة ومن دون أن يكون لديهن نوايا غير بريئة. . وتقول: كثيراً ما نقع نحن الفتيات في حيرة، فإن كنا على طبيعتنا نتصرف بشكل عفوي وبريء، نُتهم بأننا سهلات المنال، وإن كنا نميل في سلوكنا إلى الجدية والصلابة، نُتهم بأننا معقدات، وباعتقادي أن الشاب لا يسعى وراء الفتاة الصعبة، بل يسعى وراء الذكية التي تعرف كيف تجذبه إليها، وتكتشف أهم نقاط ضعفه، خاصة أن الذكر لا يستطيع العيش من دون الأنثى، وبالنسبة إلي أنجذب بشدة إلى الرجل المهذب (الثقيل) الذي يحافظ على كرامته وسمعته بعدم خوضه في علاقات التسلية بشكل مبالغ فيه.
الوقت

وأخيراً تقول هديل عليو - إعلام: هناك فرق كبير بين الفتاة التي تمنح الشاب كل شيء بين ليلة وضحاها، والفتاة التي تمنح ودها بعد تفكير طويل، ودراسة واختبار لشخصية الطرف الاَخر ونواياه، فهناك في الحياة فتيات غير ملتزمات أي نوع من الاَداب، ولا يفرقن بين الشاب الجيد وغير الجيد، وهؤلاء يمكن أن نطلق عليهن أنهن سهلات المنال أو مستباحات لأي شخص

موضوع روووعة و بحاجة لمناقشة طويلة
مشكورررررررررررررة كتييييييييييييييير

شكرا عا مرورك محمد

موضوع مميز لي عودة للنقاش

مشكور قيصر

مشكوره كتير والله البنت مظلومه كتييييييير بالمجتمع العربي خاصة السهله والصعبه

متل ما بقولو الشباب انا بدي اكسر كبريائها للصعبه يعني بس بدو يكسر كبريائها
مش مشان يحبها ويحترمها والله اخر زمن المجتمع دائما بخلي الزنب على البنت
هي سبب انحراف الشباب هي سبب الصداقات والعلاقات وووو ........ ألخ
بس ما بيخلو الزنب على الشب بس عند الله الرجل كالمرأه ما في هاد رجل عقابو
غير المرأه اتنينهن نفس العقاب بس بالنهايه الصعبه والسهله يمكن تخسر والاتنين مظلومات

الفراشة الوردية كتب:: مشكوره كتير والله البنت مظلومه كتييييييير بالمجتمع العربي خاصة السهله والصعبه

متل ما بقولو الشباب انا بدي اكسر كبريائها للصعبه يعني بس بدو يكسر كبريائها
مش مشان يحبها ويحترمها والله اخر زمن المجتمع دائما بخلي الزنب على البنت
هي سبب انحراف الشباب هي سبب الصداقات والعلاقات وووو ........ ألخ
بس ما بيخلو الزنب على الشب بس عند الله الرجل كالمرأه ما في هاد رجل عقابو
غير المرأه اتنينهن نفس العقاب بس بالنهايه الصعبه والسهله يمكن تخسر والاتنين مظلومات

معك حق مشكورة ريتا

وين مشاركاتكون أعزائي الأعضاء
ناقشو بالموضوع

» مورينيو يصر على تدعيم ريال مدريد بنجوم ألمانيا الشبان
» حريق ربيعة تحت السيطرة التامة مواجهة صعبة أودت بحياة أرب
» ...معادلات صعبة بس مضحكة...
» سنوات كانت صعبة على الرسول
» الحياة لاتقف عند تجربة صعبة

كيف يصنف الشبان البنات بين ( صعبة). . أو (سهلة) المنال