[size=29]اخوها اغتصبها وامها تريدها عاهره
أمها أصبحت تعمل شغالة على الخط يعني بالعربي الفصيح عاهرة او بنت هوى تصطاد
الزبائن من الرجال فلم تبلغ العشرين ربيعا، إلا إنها عانت من ظلم ذوي القربى والمجتمع أكثر
مما عاناه عنتر بن شداد عندما أنكر ابوه نسبه اليه .. فتاة جميلة جدا في عمر الورود ،
اذا رآها شاعر تفتحت قريحته في نظم الشعر واذا رآها رسام الهمته رسم أجم انها سامية التي
نشأت في أسرة مفككة انفصل الأب عن الأم وهي لم تبلغ الخمس سنوات بسبب مرضه النفسي
فاحتوتها دار للرعاية الاجتماعية دار الايتام و كأنها كانت يتيمة حيث تخلت عنابل الفلوس ..
ظلت سامية في دار الرعاية حتى انهت دراستها الثانوية حيث لم يزرها أحد من عائلتها حتى
كانها كانت لقيطة لم يتعرف عليها حتى اشقاؤها ، ولا أمها رغم مهنتها الجديدة ،
إذن العاهرات انفسهن يتمسكن بابنائهن ويتاجرن باجسادهن من اجل ابنائهن ، الا أن أم سامية
على ما يبدو لم تمتهن مهنة الدعارة من أجل سامية بل من أجل متع الدنيا ولذتها الشخصية ..
خرجت من دار الرعاية الاجتماعية تحمل شنطتها لتبدأ رحلة البحث عن الذات ، رحلة استكشاف
أقسى من رحلة كولومبس لاكتشاف امريكا أو رحلة ابن بطوطة وما شاهده من عجائب ،
لأن عجائبه كانت تسجل للتاريخ ليتعلم منها أما عجائب سامية فتقشعر لها الابدان وتسجل وصمات
عار في جبين الأم وما تبقى من العائلة تلك التي اصبحت تتكون من الأب المريض نفسيا وألام
ذات الحسب والنسب وثلاث أشقاء أحدهم يبلغ الان من العمر 28عاما انهى المرحلة الابتدائية ،
عاطل عن العمل ، و الثاني 24 عاما لم يكمل دراسته بسبب ظروف العائلة ويبدو انه ورث مرضه
عن ابيه فأصبح مريضا نفسيا ، أما الثالث فعمره عشرون عاما ويعمل في إحدى ورش الحدادة ..
رغم ادراكها المسبق ان أمها كانت قاسية عندما تخلت عنها في دار الرعاية وكانت أكثر قسوة
انها لم تزرها منذ أن أدخلت الى ذلك المكان الذي قضت فيه معظم حياتها ولم تفكر ان ترسل لها
حتى رسالة واحدة او قطعة حلوى ، إلا أن سامية أرادت مدفوعة بغريزة الأمومة البحث عن أمها
لعلها تجد مبررات مقنعة تغير صورة امها في عيونها ، بدأت البحث وهي تتمنى أن تكون أمها على
قيد الحياة ، تضمها لصدرها تبكي معها تعتذر لها لأنها لم تكن تعلم أين هي مع انها لو أرادت
لوجدتها لأن دور الرعاية في ارض الوطن قليلة جدا ، ولأن 14 عاما كافية لايجادها لو فكر اي
شخص أن يبحث عنها .. ها هو الباص يسير ببطئ كأنه يسير على قلبها ،
ولاول مرة كانت تريده أن يصبح صاروخا يختصر المسافات برمشة عين ، ولم تكن المسكينة
تعلم ان المفاجأة التي يخبئها لها القدر ستجعلها تتمنى لو ان الباص توقف عن السير نهائيا ..
أيام طويلة قضتها متنقلة من بيت الى بيت حتى وصلت الى بيت أمها واستغربت نظرات صاحب
البقالة الكائن في الشارع الذي تسكن فيه أمها عندما سألته عن البيت :
هل تعرف بيت فلانة ؟؟ نظر صاحب المحل لها نظرة غريبة وضحك سائلا اياها وهو يشير الى
العمارة التي تسكن فيها امها : انت بتشتغلي معاها ؟؟ لا أجابته ، أنا بنتها ..
توجهت سامية الى بيت أمها وقلبها يخفق وكانت وهي بضع خطوات من الشقة تحلم كيف سيكون
اللقاء ، رنت جرس الشقة وانتظرت .. مين على الباب ؟؟ سألت الأم .. أنا سامية ..
فتح الباب وبدت من ورائه امرأة في الاربعينات من العمر جميلة الشكل بعد ثوان قليلة عرف
كل منهما الاخر الام لم تتغير كثيرا لكن سامية التي كانت طفلة أصبحت الان شابة أكثر جمالا
من أمها يتمناها كل شاب أن تكون زوجة له .. اخذتها أمها بحضنها كما توقعت ،
لكنها لم تشعر أبدا انه كان الحضن الذي تبحث عنه ، اذ أن حرارة اللقاء كانت مفقودة فتساءلت
هل أخطأت العنوان ؟؟ اعتقدت المسكينة أنها ستجد الحضن الدافئ لدى أمها وإنها ستحتضنها
لتعوضها عن سنين المعاناة و آلام الصفعات التي تلقتها منكف التفكك القاسي الخشن ،
ولكن كانت المفاجأة في اليوم التالي حيث طلبت منها العمل معها في الدعارة وبدأت تتصل ب
**ائنها لتعرض عليهم البضاعة الجديدة التي سال عليها لعاب الكثيرين وبدأو يتبارون
أيهم سيكون الأول في الحصول عليها .. وأقول الحق لكم لو لم أشاهد بعيني سابقا أمهات وآباء
يبيعون بناتهم علنا إلى ** ائن مقابل الفلوس لما صدقت ذلك ، ولانني سمعت من مصادر
موثوقة عن امهات كن يستقبلن ال** ائن لبناتهن في بيوتهن وفيما البنت مشغولة مع ال**
ون تبيعه جسدها كانت الام تنظر من بعيد لما يجري كأنه فيلم سينمائي أو ربما تكون مشغولة مع
رجل آخر .. يا إلهي ، هل هذه هي أمي التي ولدتني ؟؟؟ لماذا لم تخلق لي أما شريفة تضمني
لصدرها بحنان ؟؟ أي أم هذه التي تريدني أن أعمل عاهرة بدلا من ان تشتري لي فستان عرسي
لتزفني إلى فارس أحلامي ؟؟ عشت ياربي طيلة عمري في ملجأ للأيتام مع ان والداي على
قيد الحياة ، فما الذي جنيته حتى أنال هذا العقاب القاسي ؟؟ لماذا كل ذئاب العالم تعوي وتعربد
وكأنني الفريسة الوحيدة في هذه الغابة البشرية ؟؟ ما العمل ؟؟ هل اهرب من عندها ؟؟
لم لا ، ما الذي ربطني بها أيضا سوى اسمها المسجل في شهادة ميلادي ، حتى ذلك الاسم
لم يعد يهمني ، لا أريده فهناك أخوتي وأبي لأبدأ بالبحث عنهم ..
هربت سامية من بيت أمها إلى بيت عمها بعدما عرفت أنأباها مريض نفسيا وأصبح نزيلا
في مستشفى للمجانين ، لكنها لا تعرف هل كان مريضامن صغره أم أن أمها كانت سببا في
جنونه ؟؟ هربت إلى عمها الذي لم تمكث عنده سوىشهرين بسبب الاضطهاد وسوء المعاملة
التي تعرضت لهما من قبل زوجة عمها التي كانتتغار من جمالها على زوجها رغم انه عمها ،
ولماذا لا تغار فاذا كانت الام تبيعابنتها فليس في هذه الدنيا أمان ..
تركت بيت عمها باحثة عن أخوتها فوجدت أحدهماالذي رحب فيها وعرض عليها العيش معه
في البيت ، فاعتقدت سامية انها أخيرا وجدتمن يحميها من غدر الزمان وعيون الناس التي
تنهش فيها .. انتقلت الى بيت أخيهالتنام أول ليلة مرتاحة البال شاكرة الله انه عوضها عن سنين
شقائها ومعاناتها .. لكن فرحتها لم تدم ففي ليلة من ليالي شباط الباردة اقتحم اخوها خلوتها طالبا
منها خلع ملابسها لانه يريد ان يرى صدرها فرفضت ، لكنه أصر على ذلك وهددهاان
يرميها بالشارع ، فلم تصدق ما تسمع وانهارت على الأرض إذ ماذا بقي بعد ذلكلها في هذه الدنيا ولماذا يارب كل هذه المعاناة ؟؟ ذكرته انه أخوها وأن ما يطلبهحرام ،
لكنه ضحك عاليا وهل كان يجهل انه حرام ، وانه ضد القانون ايضا وهجم عليهابالقوة يمزق
ملابسها قطعة قطعة ليغتصب أخته بلذة جنونية وكأنها لم تكن جزء منه،
لم يستمع لأنينها وصراخها وبكائها فقد كان على ما يبدو مستمتعا بكل ذلك ..
لا أدري كيف يستمتع رجل باغتصاب أمرأة عادية ، فكيف لو كانت أخته ؟؟؟ أيمشاعر
لهؤلاء الناس ؟؟؟ وأين تذهب الآن ؟؟ بمن تحتمي ؟؟ هل تشكي لابن الجيران ؟؟
وهل سيحميها أم انه هو الاخر يريد ان يجرب نفسه ولسان حاله يقول اذا كان الاخفعلها فلماذا
لا أفعلها أنا ؟؟ هربت من بيت أخيها المجرم لا تدري اين تذهب ولمنتلجأ ،
استغاثت بوالدها المقعد المريض نفسياً لكن دون جدوى .. وأخيرا وجدت الحل،
وجدته وهي جالسة في الباص متنقلة من مكان الى آخر ، فبينما كان الراكب الجالسبجانبها
يطالع الجريدة اليومية لفت انتباهها اعلانا من مؤسسة لحماية المرأة منالعنف ،
عنف الاهل فحفظت العنوان وغيرت اتجهاهها الى هناك حيث شرحت لهم قصتهاوأصبحت
احدى نزيلاتهم هربا من أمها التي ما زالت تلاحقها للعمل معها وهربا مناخيها الذي اغتصبها
لانه يريد أن يكرر فعلته معها وهربا من اخوتها الاخرين لانهمقرروا بيعها لاحد كبار السن
مقابل الفلوس وهاربة من عيون الرجال الذين لا يتركونصبية جميلة تنعم بحياتها فكلهم
يريدونها وليمة ياكلون منها كلما أرادوا .. انهزمن صعب ليس على ما يبدو لسامية اي
مكان فيه .. ترى ماذا تعمل سامية الان ؟؟ منسوف يتزوجها بعد أن يعلم ان اخاها اغتصبها
وان امها عاهرة ؟؟ من سوف يتزوجها …؟؟؟؟ إن عاشت في بيت وحدها عانسا راقبتها العيون
ونسجوا حولها الحكايات وألفواالروايات ، وان ارادت ان تعيد غشاء البكارة الى ما كان عليه
لعلها ترزق با بنالحلال فقد طلب منها أحد الاطباء ألف دولار أمريكي وأ ن يجرب نفسه معها
جنسياقبل رتق غشاء البكارة ، ولماذا لا يطلب ما دام أخيها فعلها ، مع ان مهنة الطبيبتلزمه
أن يكون أمينا في مهنته لكن يبدو ان لا أمان في هذه الدنيا ، فالطبيبو الحرامي كلهم سواء ،
أم ترى تقول الحقيقة لمن يريدها زوجة ؟؟ والصدق هو الحللكن من يقبل ذلك ؟؟
هل هناك رجل أع** واحد مستعد أن يتخذها زوجة صالحة له ؟؟؟الرجل العربي نادرا ما
يتزوج امرأة مطلقة وينظرون لها نظرة دونية فكيف بها ..
ربنا يكون في عونها و ربنا ما يترك عبده المظلوم ..
سأعطيكم رأيي بعد أن قرأت القصة أحكم للأم و الأخ بالإعدام و الله و بكسر الهاء بيستاهلو الإعدام