حقق رجال الطليعة فوزا ً غاليا ً على أخضر الشهباء وضعهم بالصدارة .. بعد مباراة قوية سيطر الطليعة على معظم أوقاتهات .. وكان له ما اراد .. ["]
[/URL]
المباراة بدأت بهجوم قوي من الطليعة ودفاع صلب من الحرية ..
فهدد الطليعة مرمى الحرية بعدة كرات خطيرة ..
ونوع ووزع الطليعة وامتلك وسط الملعب وسيطر على معظم أوقات اللقاء ..
الطليعة بدأ المباراة وكان يتضح على بعض اللاعبين الاستهتار .. بينما أدى القسم الأخر من لاعبيه بإداء رجولي ..
الطليعة ضغط على الحرية في الشوط الأول .. وكانت له عدة فرص خطيرة ..
عبر ثلاثي الخطر .. العمير والقاشوش والعبود (( الذي لم يكن بمستواه المعهود )) ..
وتألق لاعبو الحرية وحارسهم أحمد العلي في عمليات إضاعة الوقت الغير مبرر ..
و ظهرت خشونة كبيرة من لاعبي الحرية ..
فبدا الخوف ظاهر على لاعبين الطليعة خوفا ً من التعرض للإصابة لأن الفريق أمامه أستحقاق عربي مهم في أواخر الشهر الحالي ..
وتألق حارس الحرية في التصدي لكرات قوية وخطيرة من القاشوش والعمير ..
وأبرزها رأسية القاشوش أبعدها العلي بصعوبة ..
وأبرز فرص الشوط الأول .. رأسية لأيمانويل .. أخرجها لاعب الحرية من على خط المرمى ..
في الشوط الثاني دخل نسور الطليعة بتصميم وأرادة قوية .. وبحزر في المناطق الخلفية ..
فبدأ الطليعة مجددا ً وضغط على مرمى الحرية ..
فصمد دفاع الحرية طويلا ً أمام هجوم الطليعة الضارب ..
وأثمر الضغط المستمر عن ركلة جزاء أثر عرقلة حارس الحرية أحمد العلي لأحمد العمير ..
وبدون أي إنذار ..!!
طلب العمير تنفيذ ركلة الجزاء .. فنفذها ارضية على يسار الحارس تألق حارس الحرية في أبعادها ..
بالرغم من دخول لاعبي الحرية منطقة الجزاء قبل تسديد الركلة ..
ولكن الحكم أنذر ايمانويل ..!!
ظهرت العصبية والاستعجال على أداء الطليعة .. فأشرك العماد زكريا يونس بدلا ً لبلال المصري لزيادة الفاعلية على الجناح الأيمن ..
فنجح اليونس بتمويل كرات جيدة للمهاجمين ..
الطليعة أحس بحراجة الموقف .. فضغط على الحرية ..
ونوع اللعب .. فمرة عن طريق جميل محمود ومرة عن طريق زكريا يونس ..
ومرة عن طريق التسديد البعيد ..
وعندما أحس العماد بحراجة موقف فريقة فأدخل العبدي مهاجم ثالث بدلا ً للعبود لزيادة الفاعلية الهجومية ..
فإزداد ضغط الطليعة وبقوة على مرمى الحرية ..
فأستمر مسلسل سقوط لاعبي الحرية في الأرض ..
وتبادل رمية التماس بين ثلاث لاعبين (( تقول الشغلة بدها عزيمة )) .!!!!
فأحد لاعبي الحرية يقع على الأرض .. وعندما أصبحت هجمة مرتدة لفريقه قام وركض متل الغزال ..
ومع ازدياد ضغط الطليعة على مرمى الحرية ..
ضياع الوقت .. هدد الطليعة مرمى الحرية بكرات خطرة ..
عن طريق العمير والسليمان .. وايمانويل ..
إلى أن أصبحت الدقيقة (( 81 )) فسجل يونس سليمان هدف الفوز الغالي للطليعة من تسديدة قوية ..
أشعلت مدرجات الطليعة .. فإشتعل الجمهور ..
واشتعلت المباراة .. بعد أن فتح الحرية اللعب قليلا ً ..
بعدما كان يدافع بعشر لاعبين ..!!
فضغط الطليعة من جديد بعد الهدف .. لكي يزيد الغلة ..
فسدد العبدي كرة قوية حولها العلي بصعوبة إلى ركنية ..
بعدها هدأ اللعب قليلا ً .. فأطلق الحكم صافرة الفرح المستحق للطليعة