حكاية عاشقين
أولا: انني اهدي هذه الخاطرة الى حبيبة قلبي والى أعضاء المنتدى الأعزاء
قصة حب خيالية عاشتها احدى صديقاتي(حب خيالي بدأ من النت)
اردت ان يكون مولد حبهما على النت هو عيد الحب لكن لم أقدر و كما ارجو ان يكون منذ اليوم هو يوم مولد حبهما على هذا الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اهدي لكم حكاية عاشقين
************************************************** ************************************************** *************
مررت على السنين أشاهد قصص حب تمضي و تمر بعد ان كانت قد كونت أزهارا نمت و تبرعمت ثم مر أتعبها الزمان فشاخت..
و مررت على قصص حب كانت و اصبحت و ستظل دائمة محفورة في القلوب لأنها كتبت في قدرهم فبعثوها فأبدعت المعجزات..
أكتب الآن حكاية عاشقين سيخلدهما تاريخ كتاباتي..
أكتب الآن عن قصة حب دفين..
اني ارقبهما هناك في البعيد..
يتحادثان..بضحكان..يتهامسان..
ليس على مستوى البشر و لكنها محاثة فوق مستوى الانسان..
انها محادثة روحية..حيث يشعر كلاهما بألم الاخر على رغم بعد المسافات..
أنا اعرفها فهي صديقتي تتحدث عنه..
فكأنني أراه و لكنني لم أره حقا, فقط لمحته يضحك في أحداقها..
سألت نفسي:"أيكون هكذا الحب؟!!"
أيعيش من نحب محفوظا في أعماق عيوننا.. يحمل معه أسرارنا أمالنا و أحزاننا..
هكذا كانت هي عندما تتحدث عنه و عندما تسرح بها اللحظات فتراها شاردة الذهن تتطلع الى انعكاسها في النافذه..
كنت أسخر من هذه المشاعر..
و لكنني لم أدرك قبل الان كم هي أحبته..
لم تكن تتطلع الى انعكاسها كما كنت اتصور أو كما قد يتصور أي شخص يراها..
و لكن فقط من تذوق ذرة من ذرات الحب يعلمان عيناها اجتازاتا مستوا القدرة البشرية و سافرتا لتعبرا القارات تبحث عنه حتى وجدته و هناك فقط رأيته..
يغتسل في أحداقها..
في انعكاس حبها..
في تلك النافذة التي تعلم انها خلدت بذلك ذكرى حب أبدي..
مهداة الى نغوما و حبها الابدي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]