الحناء (وتسمى أيضاً بالحنة واليرناء والرقان والرقون والأرقان) (الاسم العلمي : Lawsonia inermis) هي نبات من الفصيلة الخثرية التي تتبع رتبة الآسيّات.
استخداماته
هو نبات يستخرج منه مسحوق الحناء الذي تستخدمه أغلب النساء الشرقيات (الدول العربية والهند وباكستان) لصبغ شعرهن. كما تستخدم الحناء لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء. وهناك طقوس قبل الزفاف تسمى
بيوم الحناء يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها وبنقوش جميلة وتدخل الحناء في صناعة الكثير من الشامبوهات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حناء على اليد
وأوراقه تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية كالدمامل وحب الشباب والأمراض الفطرية والجذام. وفي الهند تستعمل كغرغرة قابضة. ومغلى الحناء يعالج الإسهال والدوسنتاريا وينشط نزول العادة الشهرية ويزيد انقباضات الرحم. وخلاصة الحناء المائية تقتل البكتريا. وتستعمل حاليا العجينة كصبغة جلدية وصبغة للشعر. أيضا ثبت أن الحناء دواء مفيد في علاج كل ما يصيب الأرجل، حيث ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا اشتكى إليه أحد صحابته من قدمه نصحه باستعمال الحناء أما غير ذلك فبالحجامة.
من فوائد الحناء
تستعمل لعلاج الحروق حيث يتم وضع مسحوق الحناء على الجزء المحروق ووجد أنها تقلل من الألم وتقلل من كمية الماء المفقود من منطقة الحرق، وهذا عامل مهم جداُ في حالة الحروق الكبيرة والذي يكون فقدان الماء فيها من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب. يلتصق المسحوق بالجزء المحروق ويكون طبقة لا تنفصل حتى يلتئم الحرق وهذا أيضا يعمل على تقليل الالتهاب الذي هو أيضا من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب.
و ثبت أن للحناء خاصية مهمة وهي أنها تعمل كمضاد للفيروسات حيث ثبت وبالتجربة فائدتها في علاج الثالول Warts الذي يصيب الجلد وخاصة عندما تكون مقاومة للعلاج بالطرق المعروفة أو عندما تكون متعددة فالحناء هي العلاج الصحيح لها. كذلك يمكن استعمالها في علاج لطمة الحمى Herpes Simplex والتي تصيب الأعضاء التناسلية كعدوى وهي من الأمراض المقاومة للعلاج عادةً. وهذه الخاصية المضادة للفيروسات يمكن أن تتوسع للاستعمال في علاج الHIV.
تساعد في التئام الجروح المزمنة وخاصة التي تصيب مرضى السكري في الأقدام وتقلل من الإصابات بهذه الجروح حيث تقوي الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة.
عامل مساعد ضد النزيف عند وضع مسحوق الحناء على مكان النزف فإنها تكون طبقة تلتصق بالمكان وتمنع النزف وتبقى في المكان حتى التئام مكان النزف.
الحناء في الحديث النبوي
روى البخاري في تاريخه وأبو داود في سننه أن رسول الله محمد ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : "
احتجم "، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : "
اختضب بالحناء ". وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة رسول الله قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء. وعن عائشة انه كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء وأثر خضاب.