[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تلك المخلوقات التي لاطالما استعمرت خيال الفكر البشري ، و أرعبت براءة الأطفال و هم صغار ..
تلك المخلوقات التي يوصف بالمجنون مصدقها ، وجودها حقيقة مستعرف بها ، و دليل علمي آية تعجز الذي كفر بوجودها !
اليكم هذا الموضوع الذي يوضح حقيقة هذه الكائنات التي تعتبر بشرا مصابا بمرض نادر جداا و لعل القدامى لم يفهموه فأطلقوا عنه الشائعات و تأرجحت حوله الخرافات ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مصاصي الدماء هي شخصيات ميثولوجية أو قد ذكرت في التراث الشعبي الفلكلوري، تتغذى على جوهر الحياة (عموماً في شكل من الدم) من المخلوقات الحية بغض النظر عن كون تلك الكائنات ميتة أو على قيد الحياة بنفس الوقت.
سجلت في عدة ثقافات وحضارات في أنحاء مختلفة من العالم تواجد بشكل ما لشخصيات مُشابهة لمصاصي الدماء قديمة ربما تعود إلى عصور ما قبل التاريخ". مصطلح مصاص دماء لم يشع حتي بداية القرن الثامن عشر، بعد انتشار الخرافات عن مصاصي الدماء في غرب أوروبا من المناطق التي كانت الأساطير مصاصي الدماء متكررة، مثل البلقان و أوروبا الشرقية، على الرغم من المتغيرات المحلية التي تعرف أيضاً بأسماء مختلفة مثل vrykolakas في اليونان وstrigoi في رومانيا. أدت هذه الزيادة في مستوى الخرافات عن مصاصي دماء في أوروبا إلى خوف هستيري جماعي، وفي بعض الحالات أدت إلى موت الكثيرين و أتهم الكثيرين بأنهم مصاصوا دماء.
يتغذى مصاصوا الدماء على الدماء، وهناك أنواع من الدماء منها الدماء النقية وهي عبارة عن دماء من مصاص دماء آخر أبواه مصاصين للدماء أو دماء غير نقية وتكون من إنسان أو من مصاص دماء أحد أبواه مصاص دماء أو يكن قد عض من قبل مصاص دماء وهذه المعلومات مشتقاة من الحكايات الفلكلورية والشعبية.
هل هم فعلا متواجدون ؟ نعم هم كذلك , مصاصي الدماء شخصيات خرافية ذكرت في الميثيولوجيا والحكايات الشعبية لكثير من الأمم والحضارات. ولكن هناك مرض له أعراض تتشابه مع ما يقوم به مصاصو الدماء وهو مرض البورفيريا وهذا المرض هو مرض وراثي ولكنه نادر جداً وهو ببساطة ينتج عن خلل في عمل الانزيمات الخاصة بتحويل مادة هيموجلوبين إلى مادة االبورفيرين في الدم المسئولة عن نقل الأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم وينتج عن ذلك الخلل في الانزيمات نقص مادة الهيموجلوبين وتراكم مادة البورفيرين التي تؤدى إلى تقرحات وتاكل في الجلد إذا تعرض الإنسان إلى ضوء الشمس وأيضا تقلص في عضلات الفم والشفاه مما يؤدي إلى ظهور الانياب بشكل أكبر من الطبيعي. ومن الأعراض أيضا الحساسية من الثوم لان الثوم يحفز إنتاج مادة الهيموجلوبين ولذلك فان الثوم يزيد من حدة أعراض المرض. و لذلك نرى أن مريض البورفيريا يحتاج إلى مادة الهيموجلوبين التي يستطيع أن يحصل عليها من مص أو شرب الدماء الطازجة لتعويض هذا النقص في مادة الهيموجلوبين.
ماقيل عنهم:تحكى بعض الحكايات القديمة عن قتلهم بواسطة الصليب والبعض يقولون أنه يمكن قتلهم بغرس وتد من الخشب في داخل القلب. ولكن هناك حكايات آخرى تحكى عن دور الكتاب المقدس والماء المقدس في القضاء عليهم.
اعتقادات خيالية عن مصاصي الدماء:جميع مصاصو الدماء شخصيات خيالية ولهم أنياب طويلة كما ذكر في أغلب الحكايات الفلكلورية ،وتظهر عندما يمصون الدم وأظافر طويلة ويميل لون بشرتهم إلى الأبيض الشديد لانهم أموات بطبيعة الحال لون العين حمراء وتظهر بعض القصص الشعبية أن مصاصات الدماء كن مخنثات. بعض مصاصي الدماء لا يحبون الشمس وبعضهم لا يستيطع المكوث بها. مصاصي الدماء لهم القدرة على "Mind controling" التحكم بالعقول، يتحكمون ويتلاعبون بعقول البشر وبأمكانهم جعلهم يفعلون ما يريدون لهم مصاصي الدماء بوسعهم تحويل البشر إلى مصاصي دماء مثلهم عبر عضهم على الرقبة ثم شق رسغ مصاص الدماء وجعل المرء يشرب دمه، بذلك يتحول إلى مصاص دماء بعد الوفاة.
المعتقدات الغير أوروبية : (الحضارة العربية)بعد تراجع تأثير قصص بلاد الرافدين عن مصاصي الدماء، ظهرت بعض القصص المماثلة في سلسلة الحكايات المشهورة ألف ليلة وليلة وتحكي عن مصاصي الدماء أيضًا،[18] والتي تتحدث عن أرواح شريرة حية أو ميتة والتي ممكن أن تتحول لمصاصي دماء. إحدى تلك القصص تحكي عن زواج أمير مع مصاصة دماء تسمى "نديلة" والتي عندما يكتشف هويتها يحاول قتلها. في قصة أخرى اختطاف أميرة من قبل مصاص دماء وثم تحاول الهرب منه بخداعه وفي النهاية تعود لعائلتها.
المصدر: 1 2