لطالما راودت فكرة آلة الزمن الانسان منذ عصور و أحقاب قديمة جدا ، و لازال يعمل على تحقيقها و ايجادها ، مع كل الخيال العلمي الفذ في عصرنا و تكنولوجيا القرن الكثير لا يؤمن بالمستحيل و كما أن أسلافنا لم يؤمنوا بأن قطعة حديد ستطوف في الهواء (الطائرة) الا أن الشيء الوحيد الذي جعلهم يعتقدون ذلك أنهم لم يؤمنوا أن تلك القطعة ستطير من تلقاء نفسها فاليوم نراها تطير و تجوب العالم بالملايين بعد اختراع الأسباب (المحركات ، الأجنحة ..) فهل سيأتي ذلك اليوم الذي نجوب فيه بقاع العصور كما جبنا بقاع الأرض ..؟
جواب هذه المعضلة يبقى علامة استفهام و حلما سيظل يراود الانسان ..
أنقل لكم هذا التفسير العلمي عن امكانية السفر بالزمن (الذي لم أفهم فيه شيئا ) : يعتبر السفر عبر الزمن فكرة تتناول التحرك ما وراء أو أمام الزمن أو لنقاط معينة في الزمن على غرار التحرك في المكان ، ومع أن السفر عبر الزمن كان موضوع الكثير من روايات الخيال العلمي منذ القرن 19 إلا أن العلم اليوم برهن وبشكل متكرر على تحقق إمكانية السفر باتجاه واحد One-Way نحو المستقبل. وكذلك من المقبول علمياً القول بأن السفر إلى الزمن الماضي (على الرغم من صعوبته) لا يتنافى مع ما نعرفه من قوانين الفيزياء والرياضيات، و يدعى أي جهاز تطبيقي سواء أكان من صنع الخيال أو حقيقياً ويستطيع أن يحقق فكرة السفر عبر الزمن باسم "آلة الزمن" Time Machine.
- المشكلة الأساسية في فكرة السفر إلى الزمن الماضي هي التناقض مع السببية ، فهل يمكن لتأثير أن يسبق مسببه !، الفكرة بحد ذاتها تخلق إشكالاً مؤقتاً ، لكن البعض من المفسرين حلوا هذا الإشكال من خلال القبول بفكرة إمكانية السفر بين أكوان (أو حقائق) متوازية. النظرية تشير إلى بعد فيزيائي يمكن السفر عبره ، حيث الحاضر (النقطة التي تغادر منها) يكون حاضراً في نقطة ثابتة إما في الماضي أو في المستقبل. وعادة من يشار إلى ذلك المفهوم بالكون المتعدد multiverse .
تقنيات التحكم بالزمن:
وضع معهد أندرسون تصوراً شاملاً للتقنيات التي تتحكم بالزمن من خلال المخطط الظاهر في الصورة (إضغط على الصورة للتكبير)، وهو عبارة عن جدول يربط بين كل تقنية والخصائص المدعومة من خلالها، حيث تشير النقاط في الجدول إلى أن الخاصية مدعومة من التقنية.
- يشير مصطلح "التحكم بالزمن" Time Control إلى إمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل أو كلاهما ، أما مصطلح "نقل المادة" Matter Transport فيشير إلى إمكانية نقل المادة من عدمها، وعند عدم التمكن من نقل المادة عندها ستنتقل المعلومات فقط ، ويشير مصطلح "تكنولوجيا متاحة" Tech Viability إلى إمكانية تحقيق التقنية وفقاً لما وصلت إليه معارفنا في الوقت الراهن أو ما ستصل إليه على مر الجيلين القادمين. أما مصطلح "متاح بدون مواد خارجية" Possible Without Exotic Materials فيشير إلى إمكانية توفر مواد تساعد في الرحلة أو يفترض توفرها على مر الجيلين القادمين، ومصطلح "مصدر طاقة منخفض نسبياً " Relatively Low Input Power فيدل إلى إمكانية الرحلة بما هو متوفر لدينا من مولدات للطاقة في وقتنا الراهن أو قد يكون متاحاُ على مر الجيلين القادمين.
1- النفق الكمي Quantum Tunneling:
هو عبارة تأثير ناتج عن موجة سريعة الزوال ترافق الجسم المسافر، ويحدث في ميكانيك الكم (الكوانتم) ، إن إختيار طول الموجة الصحيح مع إختيار مناسب للساتر النفقي يجعل بالإمكان تمرير إشارات أسرع من سرعة الضوء وبالتالي العودة إلى الزمن الماضي.
2- السفر بسرعة تقارب سرعة الضوء Near-Lightspeed Travel:
إن لذلك قدرة كافية على تمدد الزمن ولهذا يتسارع المسافر بشكل كبير يجعله متقدماً نسبياً على الزمن بالمقارنة مع لأولئك الذين تركهم خلفه في اللحظة التي بدأ فيها رحلته. وكلما اقتربت السرعة من سرعة الضوء كلما كان أكثر في المستقبل.
3- مشغلة ألكيوبير للإلتفاف Alcubierre Warp Drive:
تقوم بتمديد الزمكان في موجة تسبب تقلص نسيج الفضاء أمام المركبة الفضائية بينما يتمدد الفضاء خلف المركبة، يمكن للمركبة أن تركب الموجة لتتسارع إلى سرعات عالية وبالتالي تكون رحلة في الزمن.
4- السفر بسرعة أكثر من سرعة الضوء Faster-than-Light Travel:
لا يزال موضوعاً مثيراً للجدل، فوفقاً لنظرية النسبية : أي جسم يستطيع السفر بسرعة أكثر من سرعة الضوء يعود إلى الزمن الماضي. وتقول النظرية النسبية أن السفر بتلك الطريقة يتطلب مصدر لا حدود له من الطاقة !
5- حقول إلتفاف الزمن Time-warped Fields:
تعتمد تلك التقنية على إستخدام طاقة عبر منحنيات الزمكان حول كتلة دورانية أو حقل طاقة لتوليد حقول قابلة للتحكم والإحتواء من منحنيات-مغلقة زمنياً تستطيع أن تنقل المادة والمعلومات باتجاهين عبر الزمن (الماضي والمستقبل).
6- أشعة الضوء الدوارة Circulating Light Beams:
يمكن صنعها باستخدام حقول مغناطيسية وحقول أشعة غاما بهدف الإلتفاف على الزمن. ووفقاً لهذه الرؤية يلتف المكان مما يجعل الزمن يلتف بدوره، مما يعني أنه يمكنك السير في الزمن كما تسير في المكان.
7- الثقوب الدودية Wormholes:
هي مناطق إفتراضية عن "زمكان" إلتفافي ولها طاقة عظيمة وبإمكانها صنع قنوات في الزمكان. وإن كانت تلك الطاقة عابرة فبإمكانها أن تنقل المسافر سريعاً وتجعله يقطع مسافات هائلة في المكان وأيضاً عبر الزمن.
8- الأوتارالكونية Cosmic Strings:
هي عبارة عن آثار طوبولوجية أحادية البعد (وافرة) في نسيج الزمكان تشكلت منذ نشأة الكون، وقد يؤدي التفاعل معها إلى تشكل حقولاً مغلقة زمنياً ترجع بالزمن إلى الوراء.
9- أسطوانة تيبلر:
تستخدم أسطوانة ضخمة وطويلة تدور حول محورها الطولي ، يخلق الدوران تأثير سحب الأطر frame-dragging وحقول منحنيات مغلقة زمنياً قابلة للعبور بطريقة تمكن من العودة إلى الوراء في الزمن.
10 - تأثير كاسيمير:
هي قوة فيزيائية تنشأ من حقل كمي ، بين لوحين غير مشحونين على سبيل المثال ، وهذا بدوره ينتج منطقة من الزمكان سلبية الكتلة mass-negative يمكنها من صنع ثقب دودي يسمح بالسفر خلاله بسرعة أكثر من سرعة الضوء.
هناك أيضا رأي آخر أثار انتباهي و أظنه مقنع :
"الفكرة هي ان نتتبع تكوين الصور في الارض نقطة نقطة يعني يأتي شعاع من االشمس نحو الارض فيصطدم بالاجسام ونحن ضمن الاجسام فيرتد الشعاع نحو العين فنرى الصور باذهاننا .... وجزء كبير من هذا الاشعاع المنعكس يذهب هباءً لايدخل الى العين فينتشر في جميع الاتجاهات فمنه ما يذهب باتجاه الغلاف الخارجي والغلاف الخارجي للارض من طبيعته انه يعكس جزء من الضوء المسلط عليه يعني ان الشعاع يعود الى الارض ثانيةً فينعكس الى الغلاف الخارجي وتستمر العملية ويبقى هذا الشعاع يدور بين الارض والغلاف الجوي حاملاً معه تفاصيل المشهد الذي انعكس منه اول مرة !! يعني من المحتمل ان يكون هناك شعاع قد انبعث من قبل 2000 سنة او اكثر لا يزال يدور في الارض والغلاف ولكنه ضئيل جداً يحتاج الى اجهزة لم يكتشفها الانسان بعد لغرض تركيز هذا الشعاع وتكوين صورة منه ... لا اعرف ان كانت هذه النظرية صحيحة ام لا ولكنها نظرياً مقنعة ولو الى حد ما ..... لا اعرف ما رأيكم"
من رأيي انه لو تم توجيه هذه الأشعة نحو نقطة واحدة ربما لتمكنا من رؤية صورة واضحة عن الفترة التي انعكس فيها ذلك الشعاع بأم العين لن يكون ناس تلك الفترة بالطبع موجودين لكن سيكون لنا فكرة عن التاريخ و صورة واضحة ..
و هناك رأي آخر أثار انتباهي :
"السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا معكم وضدكم فى نفس الوقت انا معكم فى ان الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون والمتحكم الوحيد فيه بس انا ارئ ان وجود اله الزمن دا شى ليس بخيال فهى من الممكن ان تخترع لان العالم اينشتاين وضع المعادله للرجوع بزمن ولكنها توقفت على شى بسيط وهو وجود جسيم سرعته تسبق سرعه الضوء ولحسن الحظ ان الجسيم دا اكتشفوه فعلا وهو جسيم النيوترينو هذا الجسيم سرعته تسبق سرعه الضوء بشى بسيط ولكنها تسبقه فاذا طبقنا معادله العالم اينشتاين بوجود هذا الجسيم فا من الممكن اختراع اله الرجوع بالزمن وباستخدام النظريه المضاده يمكن اختراع اله تذهب بنا الى المستقبل ودا شى مش مستحيل لان برضوا الناس زمان مكنش فيهم حد ممكن يتوقع ان شويه حديد ممكن يطيروا فى الجو وميقعوش مع ان فى جاذبيه وانا اقصد بكلامى دا الطائره طبعا شكرا"
و أيضا رأي آخر لو تعمقنا فيه و هو حقيقة كونية للألتهبت شمعة الأمل حول السفر بالزمن :
"انت تعلم انك عندما تشاهد نجم ما فانك ترى ماضيه لانه بعيد جدا فان ضوءه يستغرق آلاف السنين حتى يصلك اذن انت ترى الماضي ولكن لا تستطيع تغييره وعلى ذلك فان الانسان اذا توصل الى طريقة تجعله يتحرك بسرعة الضوء فانه سيرى الماضي ولكن لن يستطيع تغييره!"
و أيضا هناك هذا الرأي المهم :
"نعم واظن ان الانسان يستطيع السفر بالزمن فلنناقش الموضوع من جميع الاتجاهات
الاتجاه العلمي هناك شرح وفلسفه من انشتاين وغيره بانه يكن السفر بالزمن
الاتجاه الدين قدره الله تعالى عندما تمكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالسفر يوم الاسراء والمعراج للمستقبل فراء الانبياء من الماضي البعيد وراء الجنه والنار واهلهما
الاتجاه العقلي ان عقل الانسان يتكيف بطبيعه زمانه ومكانه فمثلا عندما سئل الامام المالكي عن باي جهه يصلي من كان في كبد السماء والارض تحته ضحك كل المتواجدين من غباء السائل ولولا ذكاء الامام لكان الناس ما عرف كيف يصلوا وهم في الطائرات
الاتجاه الخرافي الم يذكر في قصص الاولين ببعض الامور الغير ممكنه واتهام ناقلها بالخراف او بتخريف الحدث اذكركم فقط بسيدنا سليمان عليه الصلاه والسلام بطيرانه وكل جنوده بقدره الله اولا ثم بقدره الريح اليست الريح سببا بطيران الطائرات اصلا
اذا هناك طريقه للتنقل بالزمن والتطبيق عليكم"
و أيضا من جهة أخرى من الناحية الدينية مو ممكن نعرف الغيب من المستقبل لكن ليس معرفة الماضي ..مع أن ذلك معقد فعند الرجوع الى الماضي سيعرف أهل الماضي المستقبل ..؟
بطريقه أخرى , من الأسرع الضوء أم الصوت ؟؟
طبعاً .. الضوء هو أسرع شيء في هذا الكون !!
ومع أن المسافه بين الأرض والشمس تُقدّر بملايين الملايين من الأميال , إلاّ أن ضوئها يصلنا بعد 8 دقائق تقريباً !!
ونظريه اينشتاين النسبيّه ,, تؤكد بأن الزمان والمكان يتأثران ببعضهما وبالمادة الموجودة في الكون .. بعكس ماكان مُثبتاً قبل ذلك .
فمثلاً نرى أحياناً بعضاً من أفلام الخيال العلمي , ونستغرب كيف أن الشخص الذي يدخل ذلك الأنبوب الزجاجي أو ( آله الزمن ) , لينتقل بوساطة شعاع مبهر إلى أنبوب آخر , لمكان وزمان آخر !!
كم هي فكرة مثيرة مدهشة , تختصر الزمان والمكان إلى أقصى حد ممكن , وككل فكرة مثلها , نجحت في إثارة اهتمام وخيال العلماء , الذي يتعاملون مع كل أمر باعتباره ممكن الحدوث , لو نظرنا إليه من زاوية ما !! بينما اكتفى المشاهد العادي بالانبهار بالفكرة فقط *.
يجب أن لاتشعروا بالدهشة , لو قُلتُ أنهم نجحوا في هذا , إلى حد ما ..
نعم .. نجحوا في تحقيق ذلك " الانتقال الزمني " في العمل , ولكن هذا لم ينشر على نطاق واسع .. تتوقعون لماذا !؟!
ما داموا قد توصلوا إلى كشف مذهل كهذا , فلماذا لم ينشر الأمر , باعتباره معجزة علمية جديدة , كفيلة بقلب كل الموازين رأسا على عقب ؟!
لقد إستطاعوا نقل ( عمله معدنيه ) بعد زياده درجه حرارتها من ناقوس ( مُفرغ من الهواء ) إلى ناقوس آخر !! التجربه كانت سريّه وتحت ظروف صعبه جداً .
ولكنها كانت نهايه البدايه !!
فلاتستنكروا لو قال أحدهم .. بأنك ربما سيقل عمرك وستغدوا شباباً .. لو ركبت مركبه بسرعه الضوء !!
نعم .. لقد اخترعوا طائره بسرعه الصوت , ولكن لو توصلوا لطائره تسير بسرعه الضوء لتوقف الزمن بالنسبه لراكبها !!
هناك آراء أخرى تقول لو انه اخترع في المستقبل آلة زمن لماذا لا نرى أهل المستقبل ياتون و يقولون لنا ذلك لكن أنا برايي لو أتى أهل المستقبل و عرفنا كل شيء عن المستقبل ستتعقد الحياة و تكون هناك فوضى ، ستحدث حروب لايجاد مكان واحد للسفر الى المستقبل أظن أنه لو تمكن الانسان من السفر بآلة الزمن لن يكون ذلك الا برؤية تلك الحياة فقط بعينيه لكن ان يعيش ذلك الواقع الذي عاشه غيره و كانه يعيش اكثر من عصر سيكون ضربا من المستحيل مع أنني لا أؤمن بالمستحيل ..
ما ذا عنكم ما هي آرائكم ؟
لو حقا وجدت هذه الألة أي عصر ستتختار زيارته مع العلم أنها زيارة محدودة لو أطلت فيها ستختفي لأنه أصلا ليس لك وجود في ذلك العصر ؟
تبقى الأسئلة تتضارب و تحيط العقل البشري من كل الجهات مع العلم أن العلماء قالوا أن الانسان يستعمل 10%من عقله في التسعينات و كلما تقدمت العصور قلت النسبة ...
---
المصدر: 1 2 3