يسلموووووووووا ايديك اخى ابو احمدالله يعطيك العافية يارب صور رائعة ومعلومات كتير مهمة وقيمة
جزاك الله خيراااااااا
وبعد اذنك اسمحلى بهالاضافة
العهد العثماني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طالع أيضًا :معركة مرج دابق و سليم الأول و سليمان القانوني و محمد علي باشا و إبراهيم باشا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلطان سليم خان الأوّل "القاطع"، سلطان الدولة العثمانية من سنة 1512 حتى سنة 1520، وفاتح بلاد الشام ومصر.
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق في سنة 1517، وأصبحت القدس مدينة تابعة للدولة العثمانية طيلة 400 سنة حتى سقوطها بيد قوّات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى سنة 1917.
[79] تمتعت القدس بعهد من الرخاء والازدهار خلال عهد السلطان سليمان الأول "القانوني"، خليفة سليم الأول، حيث أعاد الأخير بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة.
استمرت القدس خلال معظم العهد العثماني مجرّد مدينة محلّية عادية ولم
يعلوا شأنها التجاري أو الثقافي بشكل يُذكر، لكنها بقيت من ضمن المدن
العثمانية المهمة نظرًا لمكانتها الدينية.
[84] تطوّرت الحياة المقدسيّة بشكل ملحوظ خلال القرن التاسع عشر بعد أن أنشأت السلطات العثمانية عدد من المرافق الحديثة لتسهيل حياة الناس، فافتتح مركز للبريد وأنشأت خطوط سير نظامية مخصصة لمركبات الجياد العمومية، وأُنيرت الشوارع بالمصابيح الزيتيّة،
[85] وفي أواسط القرن سالف الذكر أنشأ العثمانيون أوّل طريق معبّدة بين القدس ويافا، وبحلول عام 1892، كانت المدينة موصولة بغيرها من المدن الشاميّة والحجازية بسكة حديدية.
[85]خلال الفترة الممتدة من عام 1831 حتى عام 1840، أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي باشا، وخلال هذا العهد أخذت الإرساليات والقنصليات الأجنبية تضع موطئ قدم لها في المدينة. وفي سنة 1836، سمح إبراهيم باشا بن محمد علي، سمح لليهود أن يعيدوا إنشاء أربعة معابد رئيسيّة، ومن ضمنها كنيس الخراب.
[86] ثار الشوام على الحكم المصري بعد أن استقر في البلاد لأسباب مختلفة منها زيادة الضرائب بمقدار لم يعهده الناس أيام العثمانيين والتجنيد الإجباري في الجيش المصري،
[معلومة 7] وكان من ضمن هذه الثورات ثورة قامت في سنة 1834 بفلسطين بقيادة "قاسم الأحمد"، الذي قاد جيشًا من الثوّار من مدينة نابلس تعاونه عشائر بلدة أبو غوش، وهاجم القدس ودخلها بتاريخ 31 مايو 1834، لكن الجيش المصري استطاع أن يرد الثوّار على أعقابهم في الشهر التالي.
[87][88]عادت القدس إلى الحكم العثماني بعد هزيمة المصريين أمام الجيوش الحليفة العثمانية والأوروبية سنة 1840، إلا أن كثيرًا من المصريين بقي واستقر بالمدينة، وفي نفس الفترة قدمت وفود من اليهود والمسلمين المغاربة، من مدينة الجزائر وغيرها من مدن المغرب العربي، واستقرت في القدس.
[86] أخذت القوى العظمى في العالم تتدخل في الشؤون الداخلية العثمانية بشكل متزايد خلال عقد الأربعينيات والخمسينيات من القرن التاسع عشر، بحجة حماية الأقليات الدينية في الدولة العثمانية، وقد لعب القناصلة في القدس دورًا كبيرًا في هذه المسألة.
[89] أفاد القنصل البروسي بالقدس أن عدد سكان المدينة في سنة 1845 وصل إلى 16,410 نسمة، منهم 7,120 يهودي، 5,000 مسلم، 3,390 مسيحي، 800 جندي تركي، و 100 شخص أوروبي.
[86] ارتفعت نسبة الحجاج المسيحيين في المدينة خلال العهد العثماني، الأمر الذي
كان يجعل جمهرة المسيحيين بالقدس تتضاعف في حجمها خلال موسم الفصح.
[90][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القيصر الألماني ڤيلهلم الثاني أثناء زيارته القدس، يرافقه حشد من رجال الدولة العثمانية ورؤساء الطوائف الروحيّة في القدس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أنور باشا وأحمد جمال باشا "السفّاح"، في زيارة لقبة الصخرة بالقدس أواخر عهد الدولة العثمانية.
أخذت المنازل تظهر خارج أسوار القدس خلال عقد الستينيات من القرن التاسع عشر،
بعد أن ازداد عدد سكان المدينة بفعل المهاجرين، ولإقامة منشآت أكثر صحيّة
مخصصة لاستضافة الحجاج المسيحيين، خصوصًا وأن كثيرًا منهم كان يشتكي من
الاكتظاظ السكاني داخل المدينة ومن رداءة نظام الصرف الصحي. ومن المنشآت
المهمة التي برزت خلال هذه الفترة، المجمّع الروسي سنة 1860، الذي خُصص لاستقبال وإيواء الحجاج الروس الأرثوذكس.
[91] قدّرت إحدى إحصائيات إرسالية أمريكية عدد سكان القدس سنة 1867
"بأكثر من" 15,000 نسمة، 6,000 منهم مسلمين، وما بين 4,000 إلى 5,000 منهم
يهود، كذلك تبيّن أن عدد الحجاج الروس كان يتراوح بين 5,000 إلى 6,000 حاج
كل عام.
[92] أنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني ڤيلهلم الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس.
[93] وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى هزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.