هذا الموضوع لا يستحق النقاش !!!!
من هذا الذي تجرأ على أن يناقش ربه في امره ان قال الرب كن فيكون !
الحجاب في معنى الكلمة من حجب الشيء أي ستره و أخفاه لكن بتنا للأسف نرى العديد من الفتيات اما ارتدينه من أجل موضة أو تقليد أو ...الى آخره أو لا يرتدينه مطلقا لكن قليلات نادرات من يرتدينه من أجل ارضاء ربهن عز و جل ... و لا يعود هذا الا الى الأمهات فهناك من يربين بناتهن عليه منذ الصغر فيكبرن مع الحياء و الحجاب و هناك من يلبسنه بعد أن يصبح عليهن واجبا و هنا يكن قد اعتدن الخروج أصلا دونه فهناك من يرتدينه دون قواعده و هناك من يرفضنه و أسباب تزويره اليوم عديدة و يلزمها موضوع خاص ...
المهم أن الله يحب عباده و لا يأمرهم لشيء الا لأنه في صالحهم و لا ينهاهم عن شيء الا بسبب ضرره خاصة أن ابليس في الجنة بسببه كشفت عورات سيدنا آدم عليه السلام و حواء عندما أكلا من شجرة الزقوم فهل اليوم استطاع الكشف عن عورات بني آدم ثانية ؟ و أظن نعم لكن فقط لضعفاء الايمان للأسف
و أيضا عندما ترى الأنوثة تعلن نفسها في الشوارع ذلك لغياب الرجولة أو قلتها فقديما في حضارة المسلمين عندما كنا عظماء هل كانت النساء ترتدين هكذا ثياب ؟ هل كانت النساء ترفع ضحكاتها و قهقهاتها في الشوارع على الرجال لا و الله بل ان حدث ذلك أو فعلت ذلك امرأة لعلها لن تخرج من بيتها حتى تأخذها الوفاة أو يأخذها الحياء و الخجل طول حياتها و لعلها ستسقط في أعين الناس كلها و غيرها من أسباب عدم ارتداء البنات للحجاب الصحيح ...
قيل في الحجاب :
عندما استحييت .. قالوا ضعيفة الشخصيّة
أبيت النزول اليهم .. فقالوا لا تدّعي الألوهية
أين جمالك؟ أين رقتك؟ أين العيون العسليّة ؟
أين تسريحة شعرك وأقراطك الذهبيّة ؟
أأنت امرأة حقّا أم مومياء أم تحفة تاريخية ؟
خرجت من متحف القرون الحجريّة ؟؟
قالوا لما تكثرين اللباس كانك في مسرحية هزليّة
ماهذا الحجاب كأنك علبة كتب عليها انتهت مدّةالصلاحيّة
خفّفي و قلّلي و قصّري حتى تتحركي بحرية
لا تخافي فماعاد حرج.. وماعاد العري قضية استثنائيّة
وماعاد الرجل يهتم ان لبست ربع متر او ما لبست شيئا
عصر الثياب و لّى و اليوم يكفيك حذاؤك وحقيبة اليد ولاداعي للبقيّة
أترين انفتاحا وعدالة وفرصة لتثأري لأيام الظلم المنسية
لتدافعي عن حريتك الشخصية و تصرخي و الله برجوليّة
سكتوا ثم زادوا
لا تكوني امرأة عفيفة.. نقيّة .. صنعت في البلاد العربيّة
لا تأخذي منا علمنا فقط و ترفضي أن تقلدي امرأتنا العصريّة
لا ترفضي عاداتنا و موضاتنا والعلب الليلــيّة
فنحن عملنا قرونا من الدهر حتّى نجعلك امرأة كنسائنا.. نسخة أصلية
أرهقنا علمائنا و انفقنا الأموال لننسيك الشرف و النصوص القرآنية
لنجعلك امرأة بلا انسانيّة
بلا دين و لاهوية
لا مسلمة و لاحتى عربيّة
لكنّها انجع من القنبلة النوويّة
فقنابــــلنا تدمر جغرافيّــــا
لكن انت تدمرين حضاريا وتاريخيا وبدون أعراض جانبية
---------------------------
كلام مؤثر أراه ينطبق عليك حقا أيتها المرأة العربية فهل حددت نفسك و تمسكت بأصلك أم أنك اخترت أن تكوني نسخة أصلية ؟