لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي الاعضاء
هناك ظاهرة كثرت في مجتمعنا الاسلامي وهي ظاهرة النميمة والكلام في الغيب وهذا ما نراه شائعا بين الناس
وقد حدثنا الرسول عليه الصلاة والسلام وحذرنا منها لان الشخص النمام سيكون عقابه عند الله سبحانه وتعالى .لهذا اخواني اخواتي طرحت عذا الموضوع وتركته للنقاش واعطاء كل عضو رايه وذلك لما له من اهمية .
اتمنى من الله ان اكون قد وفقت في مساهمتي البسيطة هذه .

اتمنى التوفيق للجميع اعانكم الله

بالفعل وزي ماحكيتي أختي نعيمة أن هذه الصفة تم التحذير منها في كتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم وبالتالي يمكن أن نمحور نقاشنا حول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة أو مع من يحملها (النمّام),,

الله سبحانه أمرنا في كتابه الكريم أن نتبيّن أولا من مثل هذه الامور فهذا أول شي يجب أن نفعله تجاه الكلام الذي يصدر من هنا أو هناك حتى لانقع في الظلم فقا( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
وبعدها تصرفنا رح يختلف حسب الشخص المشكلة الكبيرة لما يكون الشخص من دائرة صديقاتي ممن أعطيتهم ثقتي تصرفت حينها أني جلست مع الشخص وصارحته بكل شي لأتركه في عتاب ولوم مع نفسه طبعا في النهاية آخذ موقف منه وأبتعد عن صداقتها وتقربي منها وفي المقابل أبتعد عن المقاطعة^^,,

تسلمي أختي نعيمة على الطرح الرائع ,, بارك الله فيكِ,,

مشكووووووووووووووووووة خيتو علي الموضوع

الله يسلمكما اخواتي والعفو هذا اقل واجب واشكركم على مساهمتكما للموضوع لانه فعلا يستهق منا النقاش والوسيلة لناجحة للابتعاد عن هذه الظاهرة لانها طبع سيء للشخص وسيكشف من حوله وخاصة اصدقاؤه المقربون منه هذه العادة السيئة فيه ويبتعدون منه ولن يثق في صداقته بعد ذلك احد ويجد نفسه وحيدا. وبهذا كل من يحاول التقرب منه يهرب منه ولن يكسب حب الاخرين له وذلك بخلق الفتنة بين الاصدقاء والكراهية .
الله يبعدنا من هذه الصفة القبيحة النميمة ويزرع في قلوبنا الحب والايخاء بينا وبين الناس جميعا امين .

قال الله تعالى ( وخلقانكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بينكم ان احسنكم عند الله اتقاكم.)
صدق الله العظيم

والله اثرت موضوع كتير مهم وموجود بمجتمعاتنا
الله يبعدنا عن كل الظواهر السيئة واحفظنا جميعا من كل سوء
جزاكى الله خيرا اختى الغالية

العفو اختي واشكرك على اهتمامك هذا اقل واجب واحاول ان اطرح واساهم بما اراه ونعيشه في وسط مجتمعنا المسلم واتمنى ان شاء الله ان اكون وفقت .
ولكم مني الشكر الجزيل اخواني واخواتي الاعضاء والله المعين

وعليكم السلام ورحمة الله

فعلا ظاهرة سيئة جدا اسأل الله ان ينقي مجتمعنا منها

شكرا لك ع الموضوع الجميل اختي

في موازين حسناتك ان شاء الله

تحياتي لكي

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو اختي واتمنى التوفيق للجميع ان شاء الله

جزاكِ الله خيراً اختي على هذا الطرح الرآئع .. فالنميمة من الامراض الخبيثة المنتشرة بالمجتمع لمسلم وهي سبب العدواة والبغضاء بين الناس
وهذا الموضوع يحتاج للتوضيخ وشرح اكثر لتنبيه الناس من هذه الظاهرة السيئة وماذا تعني وحكمها من ناحية الدينية وتأثيرها بالمجتمع وكيفية التخلص منها .
فـ نبداية بتعريف النميمة :
هي السعي للإيقاع في الفتنة والوحشة , كمن ينقل كلاماً بين صديقين ، او زوجين للإفساد بينهما ، سواء كان ما نقله حقاً وصدقاً ، ام باطلاً وكذباً ، سواء قصد الأفساد أم لا ، فالعبرة بما يؤول إليه الأمر ، فإن أدى نقل كلامه إلى فساد ذات البين فهي النميمة
وكشف مايكره كشفه , سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه , أو كرهه ثالث , وسواء كان الكشف بالقول او بالكتابة أو بالرمز أو بالايماء , وسواء كان ذلك عيباً ونقصاً في المنقول عنه أو لم يكن , بل الحقيقة النميمة أفشاء السر وهتم الستر عما يكره كشفه.
بل كل ما رآه الإنسان من أحوال الناس مما يكره فينبغي أم يسكت عنه إلا مافي حكايته فائدة لمسلم او دفع معصية .
حكمها :-
هي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع ، فأما الكتاب فقد قال تعالى : ( هماز مشاءٍ بنميم ) [ القلم:11].
وقال تعالى : ( مَا يَلْفظ منْ قوْل إلاّ لديْه رقيبٌ عتيدٌ ) [ سورة قّ : 18].
وقال جل وعلا: ( ويْلٌ لكُلّ هُمزة لُمزةٍ) [ سورة الهمزة : 1].
والهمزة: النمام .
أما السنه فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : " انهما يعذبان وما
يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من البول " متفق عليه .
وروى أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء ان النبي صلى الله
عليه وسلم قال :" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟
قالوا بلى قال : إصلاح ذات البين ، فإن إفساد ذات البين هي الحالقة "
وأما الإجماع فقد قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر : قال الحافظ المنذري
أجمعت الأمة على تحريم النميمة ، وانها من أعظم الذنوب عند الله عز وجل .
تأثيرها على المجتمع :-
قال يحيى بن أكتم : " النمام شر من الساحر ، ويعمل النمام في ساعه مالا يعمل الساحر في سنة "
ويقال " عمل النمام أضر من عمل الشيطان ، لأن الشيطان ، بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة ".
الاسباب التي تدفع الانسان للنميمة :
1- جهل البغض بحرمة النميمة وأنها من كبائر الذنوب ، تؤدي إلى شر مستطير ، وتفريق أحبه ، وتهديم بيوت .
2- التشفي والتنفيس عما في النفس من غل وحسد بالنميمة بين الأحبه، ومحاولة التنفص من المحسود امام النّاس .
3- مسايرة الجلسات ومجاملتهم والتقرب إليهم بخير جديد وامر بستمعون إليه.
4_ إرادة إيقاع السوء للمحكي عنه كنقل الكلام إلى من بيده سلطة أو قوة . او مرادة إيقاع الضر بأي شكل كان.
5- أظهار الحب والتقرب للمحكي له وكأنه أصبح من أعوانه وأحبابه فلا يرضى بما
قال عنه فلان من الناس ، بل ينقل إليه كل ذلك وربما يزيد رغبة في زيادة محبة المنقول إليه.
6- اللعب والهزل قإن هناك مجالس تقام على الضحك والهزل ونقل الكلام بين الناس .
اعتذر عن الاطالة بالرد ، وبارك الله فيكِ أختي على هذا الطرح المفيد

سلام الله عليكم جميعا ورحمته تعالى وبركاته
اشكرك اختي العزيزة على مشاركتك واغناء الموضوع بنقاشك وابداء رايك فيه .
ولك مني الشكر الجزيل . واتمنى ان تكون المساهمة اكثر من الاعضاء وهناك عضو ذكوري غائب عن المشاركة واعطاء رايه في هذا الموضوع اتمنى ان يتكرموا بمساهمتهم معنا .
وشكرا لكم جميعا

بارك الله بك اختي نعيمة على الطرح القيم

ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلاّ كلاما تظهر
المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنَّة الإِمساك
عنه، لأنّه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو
غالب في العادة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا
أو ليصمت» ففي هذا الحديث المتفق على صحته نص صريح في أنّه لا
ينبغي أن يتكلم الشخص إلاّ إذا كان الكلام خيرا، وهو الذي ظهرت له
مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.

قال الإمام الشافعي: "إذا أراد
الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم
يتكلم حتى يظهر".

تعريف النميمة:

اسم النميمة إنّما يطلق في الأكثر على من ينم قول الغير إلى القول
فيه. كما تقول: فلان كان يتكلم فيك بكذا وكذا.

وليست النميمة مختصة به، بل حدها كشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول
عنه أو المنقول إليه، أو كرهه ثالث.

وسواء كان الكشف بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء، وسواء كان
المنقول عن الأعمال أو من الأقوال. وسواء كان ذلك عيبا ونقصا في
المنقول عنه أو لم يكن، بل حقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر عما
يكره كشفه.

بل كل ما رآه الإنسان من أحوال الناس مما يكره فينبغي أن يسكت عنه
إلاّ ما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع معصية.

مثل أن يرى من يتناول مال غيره فعليه أن يشهد به مراعاة لحق المشهود
له، أما إذا رآه يخفي مالًا لنفسه فذكره فهو نميمة وإفشاء للسر.

وإن كان ما ينم به نقصا وعيبا في المحكي عنه كان قد جمع بين الغيبة
والنميمة.

وبهذا يتضح أنّ النميمة نقل كلام النّاس بعضهم إلى بعض على جهة
الإفساد وكشف السر وهتك الستر.

والبهتان على البريء أثقل من السموات وويلٌ لمن سعى بوشاية بريء عند
صاحب سلطان ونحوه، فصدقه، فربما جنى على بريء بأمر يسوءه وهو منه
براء

ويقال: "عمل النمام أضر من عمل
الشيطان، لأن الشيطان، بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة
والمعاينة".

قال الحافظ المنذري: "أجمعت
الأمة على تحريم النميمة وأنّها من أعظم الذنوب عند الله عز
وجل.

وقد حُرمت النميمة لما فيها من إيقاع العداوة والبغضاء بين
المسلمين.

لك مني الشكر الجزيل اخي فارس على مشاركتك القيمة واغناء الموضوع بنقاشك واعطاء رايك اخي
جزاك الله خيرا ووفقك الى الخير امين