لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

لفت إنتباهي هذه الأيام ، و أظن أن هذا موضوع الساعة ،
كثرة الإستفسار في قضايا تهم الزواج . إنه موضوع حيوي و هام للغاية أضحى
يأخذ قسطا هاما من وقت تفكيرنا و لا شك في أن ذلك عائد لأهميته الكبرى في
حياتنا . ما أثار انباهي أكثر في هذا الموضوع في اجتماع أغلب الناس على أن
هناك تغيرات جذرية ( و غامضة بالنسبة لي ) واكبته في الفترة الأخيرة
سأحاول من خلال موضوعي هذا اظهار بعضها و طرح أسئلة أنتظر منكم تجوابا من
خلالها !

أظن أن آدم سابقا و في مجتمعاتنا العربية كان ينظر
سابقا للزواج على أنه اكمال للدين و عبئ يجب تحمله رغم مرارته ، فقد كان
الإقتران بامرأة بالنسبة له شيئا مهما . إلا أن الجانب المهم هو انعدام أي
ارتباط قبل الزواج و لو ارتباط بسيط ! فلقد كانت العائلة تدبر الزواج
للذكر و الأنثى دون أي اتصال ما بينهما سابقا ، و ربما يجعل هذا الأمر
الزواج بداية الطريق بالنسبة لهذا الثنائي و ليس النهاية . ما أود الوصول
إليه هو أن هناك اختلافا كبيرا بين اليوم و الأمس ، فاليوم غالبية المشاكل
تأتي من فهم خائطئ للأمور ، فمع وجود علاقة قبل الزواج ( في غالب الأحيان
طبعا ) يصبح الزواج هو الهدف و الهدف بالنسبة لنا يشكل نهاية الطريق. فيما
، سابقا ، كان الزواج بداية لكل شيء بين الزوجين لإنعدام معرفة بعضهما.
طبعا الوضع تغير و يجب مواكبة ذلك ، من جهة أخرى لا يجب انكار مدى التحول
الذي حصل على الرجل و المرأة و لكنه أثر بشكل كبير على الجنس الآخر ،
فهناك من يرى أن سبب الخلل هو تطور و تقدم مرتبة المرأة في المجتمع مع
انعدام تطور فكر الرجل تجاه هذا التغيير ! فإلى أي مدى يمكن اعتبار هذا
صحيحا ؟

في برنامج تلفزيوني أعجبت بحلقته الأخيرة التي تعالج
موضوع الزواج ، هَمّ أحد المحاورين بالتحدث عن جانب التصور الخص بالزواج .
فالمشكل بالنسبة للرجل ، كما بالنسبة للمرأة طبعا ، يكمن في تصورات ما قبل
الزواج ، فهو يعتبر أن مؤسسة الزواج مثالية و أنه سيعيش حبا لا متناهيا مع
شريكه الآخر ، و أنه سيحتفل أكبر احتفال بحياته ليلة الزواج . لكن ، عندما
يصل ذلك الشاب لمرحلة الزواج يتلقى صدمة منذ البداية ، فهو يريد أن يحتفل
بزفافه ، لكن ذلك الزفاف نفسه يشكل عبئا صعب التحمل ( من مصاريف ما قبل و
أثناء الزواج ) ، فكيف إذن يمكن للرجل أن يحتفل بعبئ أمامه ؟

بعيدا عن التصورات التي يضعها الرجل أمام عينه قبل
الزواج ، فهناك نقطة أخرى تضع الزواج في مشاكل كبيرة . يمكن اختصار هذا ،
من وجهة نظر خاصة ، في " النفاق " ، فالرجل يظهر وجها قبل الزواج يتسم
باللطف و التفهم و غيرها من الصفات الحميدة ، لكن مباشرة بعد الزواج
بأسابيع يتغير الوضع و يبدأ بإظهار جانب شخصيته الآخر و الذي تم كبته على
الطرف الآخر . هذا الأخير قد لا يتحمل مثل هكذا تغير و هنا تبدأ المشاكل .
لكن السؤال الذي لست أعلم له جوابا لحد الساعة ، هل ذلك النفاق الذي يكون
قبل الزواج سببه اجتماعي ، أي أن المجتمع اعتاد على مثل هكذا تصرفا قبل
الزواج ؟ أم أنه بروتوكول متبع ؟ أم أن الرجل لا يريد فقدان الشريك الجديد
الذي ارتبط به و يفعل كل شيء لإرضاءه ، لكن بعد الزواج تغير الأمر ؟

هناك جوانب عديدة يمكن التطرق إليها بخصوص موضوع
الزواج و علاقته بآدم و تصرفاته و تغيره بتغير الزمن ! لكن إحصاؤها سيكون
أمرا صعبا ، لذا وضع نقاطا لم أستطع فهمها بشكل جيد بانتظار تفسيرات و
نقاش حولها .
----------------------------------------

منقووووول

تسلم يوسف لموضوعك الرائع

وبالفعل مفهوم الزواج معدوم عند معظمنا ولهذا تنتج المشاكل ولربما تنتهي العلاقة ويفشل الزواج
في بداية المطاف كلا من ادم وحواء يتجملان ليصبحا اشبه بالملائكة في فترة الخطوبة ما قبل الزواج
ولكن بعد ان يتم الزواج تزال الاقنعة وكانهم انتهو من تقديم تمثيلية واعتزلو التمثيل
لبلوغهم الهدف المنشود وهو الزواج القفص الذهبي (كما يقال) بعد ان استطاع كلا منهما سجن الاخر بهذا القفص فهم نجحوا في تمثيلهم الملائكي
وبنظري هذه هي المشكلة الحقيقية للزواج ان تستطيع وبكل مهارة ان تقذف من تختار في هذا القفص وبعدها يصبح ملكا لك تستطيع فعل كل ما يحلو لك به وكانها هدية وجائزة مقدمة لك لمهارتك في التمثيل عليه

شكرا لك عليا على مرورك العطر
-----------------------
لم افهم لماذا رجل قبل زواج يكون شخص اخر لطيف حنون
ولكن بعد زواج يتحول الى شخص اخر....
لما لا نكون مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجا يحب زوجته، ويخبرها أنه يحبها.
و كان يلاطف زوجته ويمازحها
ولهذا
السبب الوحيد على انو لا يوجد حب بعد الزواج بين طرفين هما الزوجين .

لذا يجب اتباع نبينا
وهذه ليست نقطة الضعف للرجل وانما تزيد تعطينا قوة في المحبة

مشكور اخي يوسف عالموضوع الحلو

وعلى تنشيط قسم شبب المنتدى

والموضوع حساس جدا ورائع

للأسف ما نشاهده حولنا من حال الأزواج جعلنا نقرف الزواج قبل ما نتزوج

لم يعد الزواج كأيام الخوالي لغاية تربية اسرة اسلامية ترفع راية الاسلام والدين

انما اصبح حاجة غريزية وروتينية ....

وكل ما نراه من مظاهر الفرج المبالغ به اثناء الزواج انما هو فقاعات براقة تخفي وراءها أياما روتينية مقيتة فيظن العشيقان ان ذروة السعادة حينما يجتمعان بالزواج ...وبعد ان يتزوجا نشاهد المشاكل وحالات الطلاق الكثيرة جدا

مع العلم ان الزواج التقليدي لد الان هو الاكثر نجاح وسيبقى ..لان العشيقان يدفعان فاتورة المخالفات الشرعية التي فعلوها قبل الزواج

والموضوع يطول ولي عودة ان شاء الله

موضوعك راق لي اخي يوسف.,

قضية مهمة فعلا..للأسف تغير نظرة الشباب الى الزواج ناتجة عن اهمال من الأهل.,فالزواج ليس مجرد متعة او فرحة وتنتهني.. الزواج عبارة عن ارتباط حياة شخصين ارتباط روحين.,

اقتباس :

فمع وجود علاقة قبل الزواج ( في غالب الأحيان
طبعا )يصبح الزواج هو الهدف و الهدف بالنسبة لنا يشكل نهاية الطريق

صحيح كلامك.. ومقنع.. فـ مع الزواج ستبدأ حياة جديدة للطرفين.. وليس نهاية للدرب.,

اقتباس :

مع العلم ان الزواج التقليدي لحد الان هو الاكثر نجاح وسيبقى

أضافة رآئعة منك فارس.,

نعم وسيبقى الأكثر نجاحا,,
.,

سلمت الأنآمل.,

طبعا يجب ان لا ننظر فقط لنصف الكأس الفارغ

فيما يخص البحث عن الشريك المناسب احببت ان اضيف الفقرة التالية

عند البحث عن الشريك المناسب : هنا يعيش كلا الطرفين مرحلة بحث وتنقيب وتحرى وسؤال ؛ وحق لهم ذلك
فالعلاقة ليست مؤقتة لمدة ساعة أو شهر أو سنة ، ثم يتم الانفصال ، فالأصل
في الزواج الديمومة والاستمرار ، أما الطلاق فحالة استثنائية ولا تكون إلا
بشروط وضوابط ، وبعد محاولات من الإصلاح والعلاج ، فالهدم لأي بناء له
آثاره النفسية والاجتماعية.
وفي مسألة البحث للوصول إلى الطرف والشريك المناسب الناس أصناف أيضا:

1-صنف
لم يراع قيدا أو شرطاً ، ففي كل يوم يكون الشاب مع واحدة يمسك بذراعها
ويسافر بها ويخلو معها ، وقد يقع في تجربة معها كما يقال ، وكل ذلك بحجة
التعرف قبل الزواج ، ولا شك أن هذا باطل ومنكر لا يرضاه شاب غيور ولا فتاة
عفيفة ، وكم من المصائب والويلات وقعت بسبب مثل هذه العلاقات.

2-صنف
حجر واسعا وضيق مباحا ؛ وذلك نتيجة عادات وموروثات ما أنزل الله بها من
سلطان ، فلا يسمح للباحث عن الزواج أن يرى الفتاة إلا ليلة عرسه، ولا يمكن
أن يكلمها أو يسمع صوتها فضلا عن أن يناقشها مع وجود محارمها، فالفتاة لا
رأي لها ولا مشورة، وهذا خطأ أيضا ؛ فكم من العوانس اللاتي يقبعن خلف
الجدران ضحية ذلك التصرف الأرعن بحجة الحرص المغلوط والمقاييس البعيدة عن
كتاب أو سنة.

3-صنف
وسط بين الصنفين ، انضبط بالضوابط الشرعية ، فسمح للخاطب برؤية مخطوبته
والحديث معها في وجود المحْرَم، بل ورحب أجمل ترحيب ، وساعد ويسر الأمور ،
وسعى إلى زواج بناته وقريباته بكل ود وكرم، فأدخل السرور إلى نفس ابنته كما
أدخله إلى نفس ذلك الباحث عن الزواج.

وهذا هو الفعل الصحيح والنهج القويم ، والذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام.

أضآفة رآئعة منكـ فآرس..

سلمت الأيآدي..

فعلآ كلآ الصنفين الأول والثآني.. تقع الكثير من الفتيآت ضحية نتيجة لهذه الأفكآر..

والصنف الثالث هو المعتدل.. الواعي..

بآركـ الله فيكـ..

بارك الله فيك فارس على اظافة رائعة شكرا لك
نورتم موضوعي فارس ومنال مشكورين

موضوع الحلو
انا مو مع الأهل يزوجو ابنن اذا هو ما بدو البنت ال ختارولوياها لأنو الزواج اساسو التفاهم و مبادلة المشاعر فإذا الطرف ما عندو رغبة بالتاني رح يصير في اهمال و تقصير او مجاملة مشان ما ينجرح الطرف التاني

اكيد اختي

الزواج ، نقاط غامضة ...؟