فعلاً منذ أن سقطت الخلافة الاسلامية على يد القزم التركي ( مصطفى أتاتورك) في عام 1929 منذ ذلك الحين حتى الان والامة العربية والاسلامية تعامل معاملة السيد للمسود ومعاملة الغالب للمغلوب ... معاملة القوي للضعيف ,, زد على ذلك أن القائمين على حكم هذه الامة وإدارة شؤونها ماهم إلا دمى تتحرك على مسرح السياسة العالمية , ففي كل دولة حاكم أو ملك يتلقى الأوامر من سادته الكبار ويقيم الحدود على رعيته وبني جنسه دون قيد أو شرط , والناس غافلون وعاجزون عن مقارعته... لا لقلة عددهم , وإنما لفرقتهم وتشتتهم , فلكل دولة أو جماعة منهج وقوانين و انظمة بعضها مستقاة من الغرب ومن وضع البشر مع خلط من شرع الله وذلك من أجل اللعب على كافة الأوتار , والبقاء في ساحة المنافسة .
ونحن اليوم نعيش في عصر العمالقة .. عصر لا دور فيه للصغار , لا دور للدويلات الضائعة بين الاقدام الآخرين .
أن اليد الواحدة لا تصفق , والدولة الصغيرة لا حساب لها في عالمنا المعاصر .
أن الشعوب الأخرى تجد لنفسها طرقاً وأساليب للتعاون والتوحيد رغم مبادئها السيئة ورغم خلافاتها التاريخية , وبعدها عن بعضها بشرياً وثقافياً
فكيف لنا ان نبقى متفرقين , وتحكمنا عصابات مجرمة , رغم تاريخنا المجيد وديننا الحنيف ولغتنا الواحدة ؟؟
فلسطين لا تسترد من أيدي الصهاينة لا باتحاد العرب والمسلمين تحت راية لا اله الا الله ورجوع للشرع رب العالمين
مشكور فارس موضوع رآآئع