من في الباب؟؟؟؟

[size=18]نجوم ليست كالنجوم[ ..........والقمر ها قد غاب

يخاف على نفسه اللوم......................أو يخاف من العتاب

يمر بعد كل يوم يوم...............يمحو ما كان من غياب

ويأتي السائر هنا...............ويطرق على الباب

أهو شخص أعرفه؟؟؟............أم أنه سراب؟؟؟

بمجرد أن أفتح........يختفي وراء حجاب!!

أهو ما أتمنى ؟؟؟............أم أنه غراب؟؟

أفكار تراودني....

وأنا ذاهبة لأفتح الباب.

لحظة صمت في تفكيري

كانت هي الجواب

لكن......

عندما فتحت وألقى التحية ........قال : لقد عدت ..... عدت من بعد غياب

فتحت عيناي مندهشة .......وتساءلت أي غياب؟

تعجب من سؤالي وقال..........أأعتبر كلامك عتاب؟؟

تعجبت أكثر من كلامه...........وكأني لا أعرف هذا الشاب

قال لي:أخبريني.......................عن كل ما حصل وأنا في بلاد الأغراب

تماشيت مع كلامه وقلت.........أدخل أدخل سأكرمك بالطعام والشراب

تغير لونه وكأنه استاء............وقال عندي لك كتاب!!

سألته ماهو ؟؟ ممن؟؟................من المجهول!!! هكذا أجاب

أخذته وفتحته بسرعة................وقرأت أخبار عن الأحباب

سالت دموعي بكثرة................ وسقط جسدي كالمصاب

خاف الشاب من الموقف....

وأراد بي للطبيب الذهب

تمهلته وقلت : أنا بخير............. لكن فاجئتني كلمات الكتاب

انني اعرفها كما اعرف نفسي..........انها كلمات من أعز الاصحاب

تذكرني فيها للحظة ........وتحدث عن حزني والفراق وباقي الأسباب

كالوحدة التي أعيشها أنا.............. فبالوحدة تبكي الألباب

والحيرة التي لا تفارقني................وتمسك بي كالأرض بالتراب

وقال أيضا: أنا مشتاق لصوتك الذي كان كنغم الرباب

مشتاق لمحيى يداعبه الهوا........وأغار عليه من دموع السحاب

مشتاق لبسمة من وجه أتعبه بعدي....وأرهقه الغياب

أعشق تلك اللحظات معك........أعشقك يا سالبة الألباب

أعشق الأرض التي مشيتي عليها....... أعشق المجروح المصاب

قلبك حين الامسه...........أصبح بين يديك كالسكر المذاب

أنا محتاج اليكي........ لأعرف الحقيقة من الضباب

محتاج لأسمع منك الكلام............وأعرف أن حبك لي صواب

محتاج لنسمات تأتيني محملة بعطرك.......... لأستشعرك به وأتذكر كلامك والخطاب

خطابك وهمساتك اللطيفة................ الأعذب من الماء العذب في الأكواب

قاطعني الشاب وبكى...........ومد يده وكأنه يريد الحساب

قلت له .انتظر لحظة......سأحضر لك المال

تبسم وأركى ظهره للباب

وقال

أنا لا أريد نقودا..........بل مددت يدي لقلبك المذاب

حمل بيده القبعة وألقاها الأرض ليلامسها التراب

و أزال اللثام من على وجهه.............وأنا ما زلت ملقاة على الأرض خلف الشاب

عندما رأيته فعل ذلك

خفت على وجنتيه من البرد ............فنهضت لأعطيه ما رمى من ثياب

لكن..........

عندما رفعت رأسي نحوه

ابتسم....

وأمسك بيدي وبالكتاب

ولحظة رأيت وجهه فيها............أغمي على قلبي من الارتياب

فتبسم ضاحكا وحملني بين يديه..............وقال : يبدو أنها عرفت الشاب

حملني ومشى خطوات في الطريق

وهو يضحك ويقول لقد عدت....عدت من بعد غياب

وعندما استعدت رشدي ونظرت اليه

نظر بعيني وضحك قائلا: هل عرفتي من في الباب؟؟؟؟؟؟؟

واااااااااااااو خلصتها

هههههه:D:Dـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

/size]بليز

ردوووووووووووووووووووووووود

شكرا
موضوع جميل

يا هلا ....

لا شكر على واجب

ملاحظة: يحق لكل عضو وضع موضوع واحد كل 48 ساعه بالقسم العام وموضوع واحد في باقي الاقسام

يرجى مطالعة هذا الموضوع
هام لكل الأعضاء الذين يضعون مواضيع جديدة ( يرجى الدخول )

شكرا شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

شكرا لك رائعة جدا