سيدنا محمد ليس أول الموجودات من حيث الخلق.

إعتاد بعض المؤذنين على ذكر مقولة "الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله و خاتم رسل الله".

وهذا موهم أن جسد النبي هو أول الخلق وهذا غير صحيح لأن أول المخلوقات هو الماء.

فإن كان قصدهم أفضل خلق الله فينبغي أن يقولوا "الصلاة والسلام عليك يا أفضل خلق الله".

بوركت اخي وهاد شي معروف انو سدنا محمد عليه الصلاة والسلا ليش اول الخلق



جزيت الخير اخي

بارك الله فيكي أخت ميمو على التأكيد.

ما بعرف اليس القلم اول خلق الله اخي زين جاوبني والله اعلم

أخ أمين

الأقوال التي وردت عن اولوية القلم هي أولوية مقيدة وليست مطلقة.

أولوية القلم مقيدة من حيث أن القلم أوجده الله قبل كل ما كتب في اللوح المحفوظ.

الأولوية المطلقة هي للماء بدليل الحديث الذي رواه البخاري،

وحتى لا نقول أن النبي يقول كلاماُ متعارضاً قيدنا أولوية القلم من حيث أنه أول المخلوقات في عملية كتابة الأقدار وكل ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ.

الأخت عصفورة
بارك الله فيكي.

المقولة الأولى بقولهم (عدد كمال الله) لا ينبغي أن نقولها بالمرة، هذا فيه مبالغة شديدة ، وليس لنا أن نقيس عدد الصلوات على النبي بكمال الله ، حتى لا يكون فيها تقييداً لكمال الله وحتى لا يكون فيها تقريب عدد الصلوات بصفات الله ،
أما باقي العبارات لم أجد فيها ضرراً ما دامت تعني التقريب من حيث العدد والزيادة في وصف الصلاة على النبي ، لكن ضمن حدود المعنى الذي يليق بالنبي محمد ومن دون المبالغة في تعظيمه إلى الحد الغير مسموح ومن دون الإعتقاد أن محمداً يشفي بنفسه أو يفرج الكرب بذاته أو يقضي الحوائج بنفسه.
هو من حيث الأصل نبينا محمد هو أفضل الخلق وأحب الخلق إلى الله وفيه أعلى درجات البركة والتبرك أي الله جعله سبباً للبركة ، النبي لا يخلق شيئاً إنما الله يخلق البركة بسبب النبي وبسبب رؤيته في المنام وبسبب الصلاة عليه ، الأحاديث كثيرة في أمر المنافع الدنيوية والأخروية بسبب الصلاة على النبي.
الذين حرموا هذه الصيغ إنما تشددوا لأجل إعطاء النبي حقه من دون مبالغة أو تعظيم في غير محله، هم خافوا أن يكون القصد من هذه العبارات فيها مبالغة في تعظيم النبي إلى حد غير مسموح شرعاً.
أما من حيث اللفظ، هذه العبارات (غير الأولى) من فهم منها المعنى الذي يليق بالنبي فلا ضرر.
إذا قلنا الدواء يشفي المريض ، ليس معناه أن الدواء يشفي بذاته، الدواء سبب للشفاء، الشافي على الحقيقة هو الله ، لذلك إعتدنا أن نقول (الدواء يشفي بإذن الله) قيدناها بلفظ (بإذن الله) ، وإذا قلنا النار تحرق أي هي سبب للإحتراق وليست النار تحرق بذاتها ، الله يخلق فيها الإحتراق فتحرق ،
الله خالق المسببات والأسباب.
وهكذا : إذا قلنا عن النبي شفاء القلوب أي بسببه يحصل الشفاء للقلوب من الضلال.
أليس النبي هو افضل الأطباء ؟
ألا تنفرج الكروب بذكر الصلاة على النبي ؟
ألا تقضى الحوائج بذكر الصلاة على النبي ؟
لا ينبغي أن نقصر في مدح النبي ولا ينبغي أن نقصر في الصلاة عليه ولا ينبغي أن نكون من الذين لا يتمتعون بحب النبي الحبيب الطبيب الغالي ، أولئك ليس في قلوبهم الحب الكافي للنبي.

هذه العبارات (غير الأولى) من فهم منها المعنى الذي يليق بالنبي فلا ضرر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما".

زين العلم : الحلم.

وإياكم أختي عصفورة النهرين

أول المخلوقات هو الماء

ثم العرش المجيد

ثم اللوح المحفوظ والقلم الأعلى

ثم السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما، خلقت في ستة أيام بدءاً من الأحد،

وخلق أدم كان في آخر ساعة من يوم الجمعة،

.

لما خلق الله الماء: خـُلق المكان والزمان، قبل الماء وقبل كل شيء لم يكن إلا الله وحده في الأزل. فكل شيء مخلوق والله وحده الخالق.

.