لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

إن مما إشتهر عند بعض الناس أن يمسحوا على الجوارب بدل غسل الرجلين في الوضوء ، وهذا الأمر لا يصح بالإجماع لمن لم يلبس الخف على كمال طهارة. وبالتالي لا تصح صلاته.

الأصل في المسح على الخف مشروع لمن لبسه على كمال طهارة وليس أن يمسح على الجورب بدل الغسل وهو أصلاً لم يلبس الجورب بعد تمام الوضوء !

هو أصلاً الجورب له شروطه عند الحنابلة لإعتباره خفاً. أما البقية من المذاهب الأربعة أشترطوا في الخف أن يكون مستمسكاً يمكن تتابع المشي عليه.

حاصل المسألة أننا إذا سلمنا بجواز إعتبار الجورب خفاً ، لكن ينبغي أن يكون المرء أصلاً لبسه على كمال طهارة ، فإذا إنتقض وضوءه وأراد إعادة الوضوء فبدل غسل الرجلين يمسح على الخف.

والخف يخدم يوماً وليلة للمقيم ويخدم ثلاثة أيام للمسافر.

مواصفات الخف:

- أن يكون من مادة طاهرة.

- ساترا لجميع القدم أي محل الغسل أي الوضوء من الرجلين.

- يمكن تتابع المشي عليه.

- لبسهما بعد كمال الطهارة بالوضوء.

- مانعا لنفوذ الماء.

والله أعلم.

ملاحظة :

- في حال لم يكن كلامي واضحاً أو كنت مقصراً في التوضيح أرجو إبداء الملاحظة

- عند ورود الخطأ أو السهو أو سبق القلم يرجى تنبيهي لذلك.

وتؤجرون إن شاء الله.

زين العلم : الحلم.

اخي زين سمعت من احد الإخوة يقول في صلاة الفجر يمسح بالماء و في اوقات الصلاة اخرى يمسح الجورب والله اعلم

أخي أمين،

إذا كان غسل رجليه (غسلاً) في الوضوء وليس فقط مسحاً (المسح لا يصح) ثم إستعمل جوارب متماسكة وسميكة لا يرى منها لون البشرة فيكون لبس الجورب على كمال طهارة (حسب المذهب الحنبلي) .

بعد ذلك إذا إنتقض وضوؤه وأراد الوضوء من جديد يعيد أركان الوضوء كلها ولما يصل إلى الرجلين يمسح على الخف بدلاً من الغسل ، نعم بقية يومه يمسح بدل غسل الرجلين.

زين الزين كتب:: أخي أمين،

إذا كان غسل رجليه (غسلاً) في الوضوء وليس فقط مسحاً (المسح لا يصح) وإستعمل جوارب متماسكة وسميكة لا يرى منها لون البشرة فيكون لبس الجورب على كمال طهارة (حسب المذهب الحنبلي) .

بعد ذلك إذا إنتقض وضوؤه وأراد الوضوء من جديد يعيد أركان الوضوء كلها ولما يصل إلى الرجلين يمسح على الخف بدلاً من الغسل ، نعم بقية يومه يمسح بدل غسل الرجلين.

جزاك الله خيرا

أحسن الله إليك أخي أمين

بوركت اخي الزين وجزاك الله الجنه

وإياكم أخت ميمو

قال الله تعالى:" يا ايها الذيـن آمنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبـيـن "،

أود التـنبـيه أنه لا بد من غـسل الرجليـن في الوضوء (لغير لابس الخف)،

وما إشـتـهـر عند بعض الناس من مسح جزء من الرجلين عند الوضوء إنما هذا مخالفة لإجماع أمة محمد، والقراءة في قوله تعالى:" وأرجلـكم إلى الكعبين" إنما تعود إلى (فاغسلوا) وليس إلى (وامسحوا) إذ المسح فقط للرأس.

.

.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن لبس الخف على الخف بعد الطهارة والمسح على الأول لا ينقض الوضوء
باتفاق، لكن الخلاف هل يجوز أن يمسح على الخف الفوقاني بعد ذلك ؟ وقد رجح
كثير من أهل العلم جواز المسح عليه لأنه لبس على طهارة وإن كانت طهارة مسح.

قال الشيخ العثيمين في الشرح الممتع: وإِذا
لَبِسَ خُفًّا على خُفٍّ على وجه يصحُّ معه المسحُ، فإِن كان قبل الحدث
فالحكم للفوقاني، وإن كان بعد الحدث فالحكم للتحتاني، فلو لَبِسَ خفًّا ثم
أحدث، ثم لبس خُفًّا آخر فالحكم للتحتاني، فلا يجوزُ أن يمسح على الأعلى.
فإِن لَبِسَ الأعلى بعد أن أحدث، ومسح الأسفل فالحكم للأسفل، كما لو لبس
خُفًّا ثم أحدث، ثم مسح عليه، ثم لبس خفًّا آخر فوق الأوَّل وهو على طهارةِ
مَسْحٍ عند لبسه للثاني، فالمذهب (وهو الحنبلي) أنَّ الحكم للتَّحتاني؛
لأنَّه لبس الثاني بعد الحَدَث. وقال بعض العلماء: إِذا لبس الثَّاني على
طهارة؛ جاز له أن يمسح عليه ؛ لأنه يصدق عليه أنه أدخل رجليه طاهرتين، وقد
قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «فإني أدخلتهما طاهرتين» ، وهو شامل
لطهارتهما بالغسل والمسح، وهذا قول قويٌّ كما ترى. انتهى .

وصحة المسح على الفوقاني إذا لبس على طهارة مسح هو اختيار [color:ea82=800000]النووي في المجموع فقد قال: [color:ea82=6600cc]وإن
لبس الخف على طهارة ثم أحدث ومسح عليه ثم لبس الجرموق على طهارة المسح ففى
جواز المسح عليه وجهان مشهوران .... قال الروياني : الأصح منع المسح وهو
قول الداركي , وقال غيره الأصح الجواز وهو قول الشيخ أبي حامد ومقتضى كلام
الرافعى وغيره .. وهو الأظهر المختار لأنه لبس على طهارة. انتهى .

أما الخف المخرق فإن من شروط صحة المسح على الخف أن يكون ساترا لمحل الفرض وهو القدم إلى الكعب، لكن رخص شيخ الإسلام [color:ea82=800000]ابن تيمية في جواز المسح إذا لم يتقطع أكثر الخف بحيث بقي ما يمكن إطلاق الخف عليه مع إمكان المشي به.

قال [color:ea82=800000]المرداوي في الإنصاف: [color:ea82=6600cc]ولا
يجوز المسح إلا على ما يستر محل الفرض. هذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب
وجزم به أكثرهم، واختار الشيخ تقي الدين جواز المسح على الخف المخرق إلا إن
تخرق أكثره، قال في الاختيارات: ويجوز المسح على الخف المخرق ما دام اسمه
باقيا والمشي فيه ممكنا. انتهى.

وانظر الفتوى رقم
[size=9]56456.

المصدر اسلام ويب

[/size]

[/size]

جزاك الله خيرا اخ زين

مانعلمه انه اشترط الجمهور لجواز المسح على الجوارب أن
يكون الجورب قوياً صفيقاً بحيث يمكن المشي به للحاجة دون لبس النعال،

وبعضهم لم يشترط ذلك، وجوّز المسح على الجوارب مطلقاً، وحجتهم ما رواه
الترمذي عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: مسح على جوربيه ونعليه. رواه الترمذي وحسنه.

فالأولى أن يحتاط في المسح على الجوارب ، فلا يمسح إلا على ما كان قويا صفيقاً

» @@سنن الوضوء والصلاة @@
» فوائد الوضوء.
» فضل الوضوء قبل النوم
» ما الحكمة من الوضوء من لحم الإبل ؟؟
» الحكم في من لا تستطيع خلع الحجاب عند الوضوء في محل عملها فهل تمسح عليه ؟

لا يصح المسح على الجورب بدلاً من الغسل في الوضوء.