هي كلمة مكونه من حرفين لها معنين
الاول حب و هو من كلمة حبوب و يدخل في انواعها الكثير من الحبوب
و الثاني حب بضم الحاء في قاموس .... في الباب الثاني الفصل الاول
الحب هوجوهر الحياة مو اساس الحياة لان اساس الحياة هو الماء
هههههههههههههههه
كنت امزح
أولا وقبل كل شيء , إن الإسلام لم يحرم الحب بحد ذاته كمشاعر وعواطف ,
بل منع العلاقة التي تحدث بين الرجال والنساء قبل الزواج ..... ولكن لماذا
؟؟!!!!!!!
في البداية , من
وجهة نظر واقعية , اسألي أي إنسان منصف , شاب كان أم فتاة .. متزوجون كانوا
قد عاشوا قصص غرامية متعددة قبل الزواج .. اسأليهم .. ما هو تأثير علاقاتك
الغرامية السابقة على حياتك الزوجية بعد أن أصبح لديك أسرة و أولاد .....
أنا سأجيبك عنه و سوف أتكلم من و جهة نظر عامة وليس خاصة
إن كل شاب عندما يتزوج , يلزم منه أن يرتبط بزوجته و ألا يحب غيرها , وهذا هو الواجب عليه وعليها .
ولكن للأسف يحدث شيء لم يكن يتوقعه , وهو عندما يعيش مع زوجته , يبدأ الشيطان بعملية وسوسة , فيقول له:
قارن بين زوجتك وبين اللاتي كنت تقيم معهن علاقات غرامية ...
فواحدة شقراء ذات خصر نحيل ...
وأخرى بيضاء ذات عيون رائعة..و و و ....
عندها
يبدأ الرجل او المراة بإجراء هذه المقارنة , و ذلك بسبب تأثير ما كان قد عاشه في
الأيام الخوالي ... وفي لحظات الضعف هذه , يتسلل الشيطان إلى قلب الرجل او المراة
ويقذف في قلبه البغض و الكره لهذه الزوجة المسكينة او ازوج المسكين, التي قد تكون لا تملك
تلك المواصفات ,او لا يملك تلك المواصفات حتى يصبح الرجل يرى كل شيء منها سيئا وهى كذالك و لا يعجبهما شيء ...
وهكذا ...
حتى يوقع البغضاء بينهما وبعدها.....الطلاق .
نعم أختي ... صدقيني , هذا ما يحدث للشاب أو الرجل ...
صدقيني وأعلم جيدا ما يدور فيالأذهان
إذا من وجهة نظر واقعية واجتماعية , ظهر لنا أن هذه العلاقات سوف تؤثر على علاقة الزوج بالزوجة , و ذلك عبر تذكر الأيام الخوالي ....
فانظري إلى المشاكل التي تحدث في البيوت , و كما تعلمين البيوت أسرار .
أما
الآن فتأملي معي هذا الرسم البياني , وأرجو ألا تتسرعي و تقولي أني أخون و
أشك بأحد ... و لكن هذا هو الواقع الذي أعلمه تماما وهذا من خلال معايشتي
لكثير من القصص التي رأيتها ...
لنرى ونعيش أحد التجارب التي من الممكن أن تحدث مع إحداكن في المدرسة مثلا :
تخرج الفتاة من المدرسة مع صديقاتها , فإذا بشاب وسيم , يضع على شعره الزيوت و العطور وووو....
فيقع نظرك عليه و هو كذلك , و هذه هي الدرجة الأولى من السلم الأعلى .
و بعد هذه النظرة يبدأ تفاعل المشاعر , ثم تتحول إلى إعجاب , و هذه هي الدرجة الثانية .
و
بعدها يبدأ مسلسل النظرات و الضحكات ... و هكذا , بعد عملية التعارف و بعد
فترة من الزمن , يطلب الشاب من الفتاة أن يسمع منها كلمات تشعره بنشوة
الحب , كما هي كلمات الأغاني التي قد تأثر بها.
ثم يتكرر هذا الطلب و
هكذا حتى يتحول إلى رغبة لدى الشاب يريد أن يفرغها , و تتحول إلى غريزة
حيوانية تطالبه بالمزيد .... حتى يقع المحظور و العياذ بالله .....
و
لكن هذا قد يأخذ فترة من الزمن حتى لا يكون الأمر مفاجئا . وهذه هي طريقة
الشيطان: طريقة الخطوة خطوة . وهذا ما حذرنا منه الله تعالى في القرآن
الكريم و قال ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )
لاحظي أن الله تعالى لم يقل و لا تتبعوا طريق الشيطان , بل لا تتبعوا خطوات الشيطان .
لأن
الشيطان ماكر خبيث , يشعر الفتاة أن الموضوع بسيط . فكلما عظمت أحد
الخطوات بعين الفتاة , جاء الشيطان و بسطها لها حتى تهون عليها ثم تبدأ
بمسلسل التنازلات.... واحدة تلو الأخرى , حتى يزول الخوف من الذنب و يبدأ
الحياء بالتلاشي شيئا فشيئا , إلى أن يقع الفأس بالرأس , وعندها لا ينفع
الندم .
وإذا أردت التأكد فاسألي أصحاب التجارب السابقة؟
أما الآن أريد أن أرجعك إلى ما قد بدأت به أولا .
و نقول هل حرم الإسلام الحب ؟ أبدا لم يحرمه . و لكن في إطاره الشرعي .
ولتسمعي
معي هذه الوقفات من حياة الرسول صلى الله عليه و سلم مع عائشة الطاهرة رضي
الله عنها , و ليتعلم كل امرأة و رجل من هذه الدروس الرائعة .
1 - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعائشة رضي الله عنها :
حبي لك كعقدة في حبل !!!!!
فتضحك هي رضي الله عنها , ،،
ثم كلما مرت عليه سألته :
كيف حال العقدة يا رسول الله ؟
فيقول : كما هي ........
انظري يا أختي إلى هذه الكلمات ... بالله عليك هل يقدر أكبر شاعر في العالم بل و أكبر ممثل و عاشق أن يخرج مثل هذه الكلمات .
تأملي هذا الموقف..
2 - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حاضت عائشة رضي الله عنها : يلاطفها ويداعبها .
و
كانت إذا شربت من كوب الماء أخذ النبي صلى الله عليه و سلم هذا الكوب و
بحث عن موضع شفتيها و شرب من نفس المكان الذي شربت منه .........
3 - سأل عمرو بن العاص رضي الله عنه رسول الله :
يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟
قال : عائشة !!
قال يا رسول الله من الرجال ؟
قال : أبوها ...
تخيلي أختي المسلمة ... هل يستطيع الرجل في هذه الأيام أن يجيب مثل هذا الجواب بل و يلفظ اسمها أيضا ...
إذا الإسلام لا يحرم الحب , بل يحرم العلاقة التي تكون في غير إطارها الشرعي .
أخيرا أخيتي :
أريد أن اختم بحكمة الله في خلق الحب :
عندما خلق الله الإنسان , و خلق أعضاءه , خلق لكل عضو من الأعضاء طاقة معينة و محدودة لكي نصرفها فيما يرضي الله .
فمثلا , خلق الله العين و أعطاها طاقة النظر لكي تبصر ما هو حلال لها .
و كذلك الأذن و السمع , و اليد و العقل ....الخ.
و
كذلك أيضا القلب , فقد أعطاه الله طاقة , هذه الطاقة هي الحب و العواطف ,
فانظري يا أختي أين تصرفي هذه الطاقة ... أتصرفيها في هذه العلاقات و تنفذ
منك ؟؟؟!!
لكي تصابي بما أصاب قلوب الأزواج الذين تحدثنا عنهم من قبل . حتى لا يجدوا حبا يتبادلونه أبدا ...
هذا رائيى بالحب ارجو ان اكون قد وفيت لكى حق المناقشة تقبلى مرورى لها الموضوع الجيد الذى له الكثير الكثير من الاهمية فى حياتنا