لمن يريد ان يغير اسم عضويته بالمنتدى ((الأحوال المدنية )) ^^

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

هل تذكرون

عندما كنتم صغاراً ...

حيث البسمة العذبة التي لا تفارقُ محياكم..

حيث الخيال والاستكشاف يحيط بآفــاق أفكاركم..

من أين ، متى , هل , ولمَ ، لماذا ...أسئلةٌ لطالما تواترت على ألسنتكم ..

فحبكم (( للعلم )) .......((فطرتكم.))

ولكن

ما الذي جعل من الطفل المكتشف رجلاً كالآلة .. ؟!

لم قيدنا الخيال وسَجنّاه بأقفال الاستحالة..؟!

لماذا ننسخ ما اقتبسناه من الغرب نُسخاً أصلية

وإن أتى أحدنا ((بفكرة)).. نمتعض من أفكاره ( الفانتازية )!

هل أصبح للخيال والفكر بلادٌ حصريَّة ...؟!

لماذا لا نفكر ...، نتخيل ...، نبتكر...أو حتى نحاول ..وهي والله لأوامرٌ إلهية..

و هي عبادة فعلها الأنبياء ..و انتهجها الرسول –صلى الله عليه و سلم حتى صارت صفة ملازمة له .

لذلك تجد القرآن الكريم دائما يدعوك إلى إعمال العقل و التفكر ،

ذكرهم و دعهم يتفكروا في هذا الخلق العظيم .....

كلنا فخرٌ بديننا الذي شجع العلم وحث عليه بل وجعله (فرض)على كل مسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )

بل هناك 102 حديث شريف للحث على طلب العلم...

فالعلم النافع به يصلح القلب وبه يصلح العمل

وكلُّ مؤمن يرفعه الله جل وعلا بإيمانه، وكل صاحب علم صحيح

من أهل الإيمان فإنه مرفوع على غيره درجات..

قال عز من قائل : " يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".

وإننا لندرك الأهمية الفائقة للعلم في تحقيق رقي وتطور الإنسان..

فلولا التفكر ...لولا العلم ...لولا محاولة الابتكار ....

ما وصلت البشرية إلى هذا التطور الذي نعيشه اليوم

من تطور تكنولوجي ومعرفي وبدون العلم سنرجع إلى أيام العصور الحجرية.. نته

للأسف .... قليلون هم الذين يدركون أهمية العلم وكيف يعمل ويتطور

لم يعد للعلم قيمة في حياة البعض .. ولا حتى للعلماء ..

(وقد كانت لهم في الأمة الإسلامية قيمة جعلت الخليفة هارون الرشيد

يصب الماء على يد العالم ليغسلها بعد أن أكل في مجلسه إجلالاً له(!...

فحين تجوالنا في متصفحات الويب كُنا ندهش .!

لم تدهشنا تلك المعلومات اللامحدودة والأفكار اللامتناهية

بقدر ما دُهشنا من أصحاب تلك الفكر ...

كيف وصلوا لتلك المعلومات ؟؟ وهل لقوا تقديراً ...دعماً ..؟

أم وقفوا بوجه تلك العواقب بقوة ..؟

وكيف كسروا حاجز المســـتحيل..؟

فكلُّ يوم يصبح علينا ، يأتينا بكمٍ مدهشٍ من الأخبار العلمية

نتمنى أن يكون مصدر الأخبار عربياً .. إسلاميا في أيامنا القادمة القريبة..

فالعلماء اليوم يتحدثون عن......

أول بطارية في العالم من السكر

طرحت شركة "سوني" اليابانية أول بطارية في العالم مصنوعة من الغلوكوز"السكر"

لتوليد الكهرباء تم استخدام هذه البطارية الثورية

لتشغيل قارئ "ام بي 3" مزود بذاكرة ومضيئة

( كم تبهج قلوبنا الاختراعات العليمة التي ترفع الإنسان لدرجات سامية وكم يتأمل قلبنا أن نكون نحن رواد الاختراع والرقي ..)

الليز الأصغر من أجزاء الثانية

العلماء في جامعة هيراكليون في اليونان استطاعوا إنتاج وحساب أقصر نبض ليزري استطاع الإنسان الوصول إليه حتى الآن

هذا النبض يستمر فترة لا تقاس بالثواني ولا بالألف من الثانية بل بما يسميه خبراء الوقت اتو ثانية التي تعادل جزءاً من مليار مليار جزء من الثانية

( احترموا علمهم وعملوا به فبلغوا المجد .. لقد أصبح العلم في بلادنا مجرد ورقة -
شهادة وليس من أجل إفادة الأمة.....كل طالب يدرس لينجح أو ليحصل على ترقية ولا شيء أكثر من ذلك.

أفكار لمواجهة الاحتباس الحراري

قدمت مجموعة صغيرة من العلماء العديد من الأفكار المستقبلية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري مثل بناء مظلات ضخمة في المدار الفضائي لتبريد الكرة الأرضية، ومعالجة السحب لجعلها تعكس المزيد من ضوء الشمس للفضاء بدلا من الأرض، وخداع المحيطات لجعلها تمتص المزيد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

و هنا لنا وقفه فقد قال العالم الدكتور زغلول النجار أنه طبقة الاووزون يستطيع أن يعالج فتحتها بأن يسمع العالم كله كلامه ليوم
(.. بفصل المصانع عن العمل ليوم واحد..)
هذا العالم المسلم الذي اعتنى بالقرآن و إعجازه العلمي رُفضت فكرته و التي فقط تحتاج ليوم واحد .. نعم يوم واحد

( حاجة ....تولد فكرة ...تؤخذ بعين الاهتمام والرعاية ... يدعمها الخيال ... تنتج اختراعاً ... هكذا سنتطور ...)

الخيال العلمي اللامحدود!!!

في يوم ليس ببعيد، سيسمح التقدم العلمي والتقني بزرع الكمبيوتر في الجسم البشري ..!

فيساعد بذلك المكفوفين على الرؤية، والصمّ على السمع"!

فالعلوم تتقدم بخطى حثيثة نحو تحقيق إنجازات

كتلك التي تخيلها بعض الروائيين ...

مثل شحن الذكريات على الرقائق الإلكترونية !

أوالتحكم بالأطراف الاصطناعية والأعضاء المزروعة عن طريق ذبذبات دماغية!

( سبحان من ألهم الإنسان عقلاً ليجعله سيداً للأرض...لكن أين العقول المسلمة..؟ إنها الأولى.. إنها أمة " اقرأ ")

فهناك الكثير الكثير من الاختراعات والعلوم والتقنيات التي لم نكن لنصل إليها لولا العلم والتخيل والابتكار ...

فالعلماء كانوا مفكرين قبل أن يكونوا مجرد ( حكواتيه )..

وتخيلاتهم فتحت عيني المهندسين والعلماء لابتكارات عظيمة ...

أفكارٌ بعضها وجد طريقه نحو المختبرات لتُخرِج منتجاتٍ

ترسم ملامح حياتنا اليومية ..

وبعضها لازال يحدد شكل مستقبلنا الآتي ...

فقصص الاستنساخ كانت قبل أن تكون (دوللي)..

وعلى الورق فقد مشى الإنسان قبل القمر

وطوّر (الإنترنت) قبل أن يكون هناك (كمبيوتر)

فلكل اختراع ..لكل شيءٍ جديد تراه ...رواية

رواية الخيال العلمي

تكون مبنية على معطيات علمية حقيقية في الغالب.. وتتكفل شطحة الخيال و تكنيك الكتابة بجعلها رائعة أدبية..

هذه الرائعة ذاتها ربما تكون الشرارة التي تشعل فتيل الفكرة في ذهن العالِم والبحّاثة.

كم من العلماء اليوم يسعون مثلاً لتحقيق حلم الرجل الخفي أو الانتقال الآني؟!

لم لا .. بل لا لكلمة " مستحيل "

استفسارات و أسئلة علمية..
اختراعات علمية .. اكتشافات علمية

تتدفق بغزارة من العقول البشرية العجيبة

فالخيال البشري هو الذي اخترع العجلة والورقة كما ابتكر التلفاز والطائرة

جدي وجدك كانا سيضحكان كثيراً فيما لو شُرح لهما كيف سيعمل شيء

اسمه الهاتف الجوال ..

والمطلوب منا اليوم أن نتجاوز أنفسنا ونوسع آفاقنا كي لا يضحك أحفادنا علينا يوماً

لأننا لم نجرؤ على التفكير في شيء قد يكون من مسلمات حياتهم اليومية !

أطلقوا العنان لمخيلتكم..أنتم أمة العلم
أنتم مبدعون هذا الكون ..فالتاريخ حافل بكم
عودوا إلى عهدكم ..عودوا إلى مجدكم

red rose rema

مشرف سابق المشاركات : 1174

موضوع حلو شكراا رمروم

مشرف سابق المشاركات : 9254

صدقوا وربي
إن شفاء الأمة من أمراضها الحالية لا يكون إلا بالعلم والعمل به
جزاك الله كل خير غاليتي

ان شاءالله اسماااء ,,,,باذن الله

اهلاا منوولة

» زدني ...راودني عن وجدي
» زدني ...راودني عن وجدي
» تابع زدني ...راودني عن وجدي

وقل ربي زدني علــما