منتدى الأصدقاء
خذ انوثتي .... واعطني حريتي Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خذ انوثتي .... واعطني حريتي Eniie110
ادارة المنتدي خذ انوثتي .... واعطني حريتي Eniie110
منتدى الأصدقاء
خذ انوثتي .... واعطني حريتي Eniie110
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خذ انوثتي .... واعطني حريتي Eniie110
ادارة المنتدي خذ انوثتي .... واعطني حريتي Eniie110
منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأصدقاء

منتدى شبابي منوع هادف (ثقافي - علمي - اسلامي -رياضي ) يضم أحلى الأصدقاء و يهتم بشؤون الشباب بكل المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير . سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . الْلَّهُمَّ لَاتَجْعَلْ مُصِيْبَتِيْ فِىْ دِيْنِيْ .. وَلَاتَجْعَلْ الْدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّيْ !

 

 خذ انوثتي .... واعطني حريتي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزّعيم
مراقب عآم
مراقب عآم
الزّعيم


اللقب : ابو أحمد
ذكر المشاركات : 1104
العمر : 39
الإقامة : مغترب
نقاط التقييم : 55
نقاط‎ ‎‏التميز : 695

خذ انوثتي .... واعطني حريتي Empty
مُساهمةموضوع: خذ انوثتي .... واعطني حريتي   خذ انوثتي .... واعطني حريتي Emptyالأحد 13 سبتمبر - 14:52


لعبة جديدة تلعبها البنات هذه الأيام..
لعبة اسمها (الاسترجال)..
ففي الماضي وحتى زمن قريب، كانت البنت (أي بنت) تهتم اهتماما شديدا بأنوثتها،وتحرص على ابرازها، فماكانت تحب
إلا أن ترتدي الجيب الواسع والبلوزات الحريرية وتحيط عنقها بإيشارب ملون هفهاف، وتضع في قدميها حذاء صغير
بكعب رفيع مرتفع،وتضم إليها حقيبة صغيرة رقيقة، ولكن هذا المظهر الأنثوي كان يحتم عليها أن تدفع ثمنا غاليا ..
ففي كل مرة يراها فيها والدها أو أخاها وقد اكتملت انوثتها وجمالها،تراه يرمقها بنظرة شك صارمة غاضبة ،وأمها
تستجوبها وتحاصرها بأسألتها عن أي عمل أو حركة قد تقوم بها ..
ويبدؤن بحساب مواعيد خروجها والأماكن التي يحتم عليها الذهاب إليها والأماكن التي قد تمنع من الذهاب إليها بتاتا،وكان
على فتاة الأمس أن تحتمل كل هذا في سبيل المحافظة على انوثتها،ومظهرها،وأناقتها على الدوام، ونعومتها،،
ولقد أدركت فتاة اليوم أن الأمر لايستحق كل هذا..
ولأن فتاة اليوم أكثر ذكاء من فتيات الأمس، وجدت فتاة اليوم أن الشيء الوحيد الذي يحيطها بالشك والريبة والغضب
والسخط هو....انوثتها
أو بمعنى أدق ... مظاهر أنوثتها
لذا ... فقد بدأت تلك اللعبة.. وبدأت تتخلى عن كل مظاهر الأنوثة..
لم تعد تهتم بما قد يبرز انوثتها ..وبدأت تميل الى ارتداء السراويل الأمريكية الشهيرة (البلو جينز) والأحذية الكبيرة ..
وحتى تكتمل جوانب اللعبة فقد راحت تتعامل وتتصرف وتتحدث كالفتيان .. بكل خشونتهم،وفظاظتهم...
وجرأتهم..
واختلط الحابل بالنابل..
فلم نعد نرى هناك انثى رقيقة او خجولة..
ولم يعد هناك ولد خشن..
والطريف أن الأبوين ابتلعا الطعم..
ووقعا في الفخ..
وصدقا الخدعة..
ونجحت اللعبة..
واصبحت البنت يعلو صوتها الخشن وتزداد حركاتها فظاظة .. فيبتسم الأب ويقول لأمها في فخر:
"ابنتنا مثل الرجال"
وكأن هذه علامة فخر وزهو
ولأنهما يتصوران أو يصدقان أن ابنتهما مثل الرجال بالفعل، فهما لم يعودان يشكان في أمرها..
بينما هي تلعب وتغيب وتخرج إلى المقاهي وتعسل..
وأدركت فتاة اليوم ان لعبتها قد نجحت..
وأن الخدعة قد اكتملت...
وضحكت ساخرة في أعماقها فهي وحدها تدرك جيدا أنها لم ولن تفقد أنوثتها أبدا..
فالأنوثة ليست شكل أو انطباع خارجي..
الأنوثة مشاعر وأحاسيس وأفكار وعواطف..
وهرمونات..
فالأنثى ستظل انثى مهما كانت تصرفاتها
كل ما حدث أنها قررت المبادلة.. انوثتها مقابل حريتها
وهي لم تفعل هذا لأنها خبيثة وداهية ولكن لأنها مضطرة ..
أو ربما لأنها وجدت أمامها عقولا تصدق ذلك..
المجتمع أجبرها على لعب دور،لايناسب طبيعتها،لتحصل على مايناسب عصرها..
الحرية
الحرية
الحرية ..... (المزعومة)
فكل شيء حولها يدعو وينادي بتحرير المرأة..
خروج المرأة للعمل..
الحقوق المنادى بها لها اجتماعيا واقتصاديا .. وحتى سياسيا..
كل ذلك جعلها توازن بين انوثتها وحريتها ..
ولأنها واثققة من ان انوثتها لن تذهب بعيدا .. احتارت حريتها..
في حين فشلت هذه اللعبة فشلا ذريعا عند بعضهن ولكنها في المقابل نجحت عند أخريات
وكانت هذه المعادلة مناسبة للجميع..
حتى الشبان..
فافتقار البنت إلى مظاهر الأنوثة جعل الشاب يفقد احساسه بوجودها إلى حد ما،مما أعفاه من محاولات الالتزام
أو اختيار كلماته وانتقاء عباراته..
وبدأ الشباب يتعاملون بحرية .. وكأنه يقف مع زميل له أو صديق..
وبأسلوب غليظ خشن.. يفتقر إلى اللياقة والذوق .. وأحيانا الأدب..
ولأن وجه الفتاة لم يعد يحمر خجلا أو حياء ،أصبح الشاب يتمادى في أسلوبه..

ومع مرور الوقت.. لم يعد تخلي بعض الفتيات عن انوثتهن يقتصر على الشكل الخارجي وإنما امتد إلى المضمون أيضا..
اخشوشنت الفتاة.. وراحت انوثتها تذوب وسط هذه الخشونة رويدا رويدا..
اسلوب بعض البنات اصبح شبيها بأسلوب الأولاد..
حديثها..
مصطلحاتها..
وحتى دعاباتها..
لقد أصبحت نسخة من الشاب..
نسخة مشوهة مضحكة بالتأكيد..
ولأن الشيء المستخدم ينمو والمهمل يضمر .. فقد غابت الانوثة المهملة بالفعل..
وبرزت الذكورة..
راقب فتيات اليوم وستدرك ما أقصده..
راقب اسلوب سيرهن .. حديثهن..
وحتى وقفتهن..
كلها جافة،خشنة،شبه صارمه..
حتى في حفلاتهن.. لم يتخلين عن تقاليد الذكور..

ولكن ومن حسن الحظ ومن رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده،أن هذا الوباء لم يصب كل الفتيات..
مازلت هناك جبهة مضادة..
جبهة اختارت انوثتها التي كرمها الله بها وارتضت ببعض القيود .. التي انما وضعت لحمايتها..
وتلك الجبهة رغم انها قليلة ولكنها ملحوظة..
فتيات مازلن فتيات..
تركن القوامة للرجال كرضوخ لتعاليم الدين ورفضن التخلي عن انوثتهن بإرادتهن..
وعقولهن..
ورغبتهن..
وباحترامهن لهذه الانوثة وفخرهن بها..
وهذا البعض هو الذي يواصل المعركة الآن..
فتيات يقبلن ان تحيط بهن اسرتهن بالشك والقلق والحذر ..
امها تحاصرها بأسئلتها كلما رأتها تنظر إلى المرآة..
ووالدها يرمقها بنظرات الشك والاهتمام..
وشقيقها يدرب رجولته الوليدة يتهديدها وانذارها..
ولكنها تحتمل كل هذا..
تحتمله .. لأنها اتخذت قرارا يخالف قرار الفئة الأولى: "خذوا حريتي .. واتركوا لي انوثتي"
وهذه الفئة المناضلة.. هي التي ستتلقى كل الضربات في هذه المرحلة..
وهي التي ستعاني تعنتات الأب والأخ .. والخطيب والزوج..
ومع مرور الوقت ... سيصبح من المحتم ان تتحول بدورها إلى مشكلة تستحق النقاش...



منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abood
فـخـر المنتدى
فـخـر المنتدى
abood


ذكر المشاركات : 2727
العمر : 36
الإقامة : سوريا -حلب
نقاط التقييم : 23
نقاط‎ ‎‏التميز : 0

خذ انوثتي .... واعطني حريتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: خذ انوثتي .... واعطني حريتي   خذ انوثتي .... واعطني حريتي Emptyالأحد 13 سبتمبر - 15:18

واصبحت البنت يعلو صوتها الخشن وتزداد حركاتها فظاظة .. فيبتسم الأب ويقول لأمها في فخر:
"ابنتنا مثل الرجال"
وكأن هذه علامة فخر وزهو
ولأنهما يتصوران أو يصدقان أن ابنتهما مثل الرجال بالفعل، فهما لم يعودان يشكان في أمرها..



موضوع رائع اخي الكريم مشكور على هذا الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
omar-alfarok
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
omar-alfarok


اللقب : ابا الحسن
ذكر المشاركات : 444
العمر : 46
الإقامة : سوريا-حلب
نقاط التقييم : 26
نقاط‎ ‎‏التميز : 0

خذ انوثتي .... واعطني حريتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: خذ انوثتي .... واعطني حريتي   خذ انوثتي .... واعطني حريتي Emptyالأحد 13 سبتمبر - 16:26

مشكوووووووووووووووور حبيب على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد مهدي عكش
مشرف سابق
مشرف سابق
محمد مهدي عكش


ذكر المشاركات : 12432
العمر : 39
الإقامة : حلب الشهباء - أم المحاشي و الكبب
نقاط التقييم : 78
نقاط‎ ‎‏التميز : 90

خذ انوثتي .... واعطني حريتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: خذ انوثتي .... واعطني حريتي   خذ انوثتي .... واعطني حريتي Emptyالأحد 13 سبتمبر - 21:22

إنها الحرية على الطريقة الأمريكية القذرة ...
الله يجيرنا من الأعظم ...
يسلمو يا ملك ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزّعيم
مراقب عآم
مراقب عآم
الزّعيم


اللقب : ابو أحمد
ذكر المشاركات : 1104
العمر : 39
الإقامة : مغترب
نقاط التقييم : 55
نقاط‎ ‎‏التميز : 695

خذ انوثتي .... واعطني حريتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: خذ انوثتي .... واعطني حريتي   خذ انوثتي .... واعطني حريتي Emptyالإثنين 14 سبتمبر - 6:39




مشكورين اخوتي على المرور

تقبل الله صيامكم وقيامكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خذ انوثتي .... واعطني حريتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حريتي أصبحة لي كفناً..!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: