((كل الأعضاء مطلوبين في هذه المسألة مهمة ))))نقاشات وحوارات بقضايا اسلامية

skyblue]][/size]الشكر الكبييييييييييير لكل من ساهم في هذا الموضوع واجتهد ليبين الصحيح ما في الأمر ولقد أثلجتم صدري في هذا الحوار لأن كثير من الناس اِلا من رحم ربي يقع في البدع وهو لا يدري ويظن ان هذا فعل جائز وبدعة حسنة فالبدعة الحسنة من شروطها أن تكون موافقة لأصل من الأصول أي لها أصل في الاِسلامواعلموا أن لكم الأجر والثواب باِذن الله وانا أعلم أن في بلادنا (سوريا)الكثير من البدع وعامة الناس تفعل بعض الأمور كعادات وتقاليد لا أصل لها في الاِسلام كزيارة القبور مثلاًصبيحة أول أيام العيد وهذا بحد علمي لا يصح لأن العيد فيه فرح وعلى الاِنسان أظهار البهجة والفرح والسعادة ولا أظن أحدا يذهب اِلى القبور ويكون مسروراً بتذكره لأحبابه وأقاربه وهذه اِحدى الأمور الممارسة عندنا 000علمنا الله وفقهنا في ديننا000000000وخير الخطائين التوابون

magenta]]يوجد مسألة هامة عندما يكون هناك دليل فعلينا فهم هذا الليل ولا يكفي العلم به فقط فلقد وقع خلاف أيام الصحابة الكرام رضي اله عنهم أجمعين وكل منهم كان يفسر الأمر حسب فهمه للدليل وذكر هذا القرآن عند قوله تعالى (ففهمناها سليمان )أي أن الفهم هو هبة من الله عز وجل لعباده [/size]والاِختلاف في الفهم ليس بأمر معقد الأخذ بكل ما فهمه الصحابة والتابعين وليس ما فهمناه نحن لأنهم هم المرجع بعد النبي صلى الله عليه وسلم فالخيرية بهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام

magenta]][/size]الشكر الكبييييير لصاحب هذا المنتدى الذي اتاح لنا المشاركة بمواضيع تهم أي فرد فيناوجزاكم الله الجنة

ألأخت ورود الشام والأخ فارس،
لا ينبغي أن نبالغ في الأحكام الشرعية ،
زيارة المقابر يوم العيد وغيره ليست حراماً، لا ينبغي أن نبالغ في ديننا، هذه أحكام شرعية أي فتاوى، ومن منا يتجرأ على الفتوى ؟
مجرد الزيارة للمقابر يوم العيد ليس حراماً، ولكن نقول لا يجوز أن نوجبها يوم العيد أي ليست واجبة يوم العيد ، أو نقول لا نرغب بها يوم العيد لآنه يوم فرحة.
ولا ينبغي أن نسميها بدعة سيئة حتى لا نخالف النبي ، لأن الرسول رغب بزيارة القبور.
البدعة السيئة هي أن نحرم ما لم يحرم النبي.

وإذا مدح الله بدعة هل نحرمها بالإطلاق ؟ وإلا خالفنا القرءان !
قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:" وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً
وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا "
{الحديد:27}.
فهذه الآية يستدلّ بـها على البدعة الحسنة، لأن معناها مدح الذين كانوا مسلمين مؤمنين
من أمّة عيسى متبعين له عليه السلام بالإِيمان والتوحيد، فالله تعالى مدحهم لأنـهم
كانوا أهل رأفة ورحمة ولأنـهم ابتدعوا رهبانية،
والرهبانية هي الانقطاع عن الشهوات، حتى إنـهم انقطعوا عن الزواج رغبة في تجرّدهم
للعبادة. فمعنى قوله تعالى: مَا كَتَبْنَاهَا، أي نحن ما فرضناها عليهم إنما هم أرادوا التقرّب إلى
الله، فالله تعالى مدحهم على ما ابتدعوا مما لم ينصَّ لهم عليه في الإِنجيل ولا قال لهم المسيح بنص منه،
إنما هم أرادوا المبالغة في طاعة الله تعالى والتجردّ بترك الانشغال بالزواج ،
فكانوا يبنون الصوامع أي بيوتًا خفيفة من طين أو من غير ذلك على المواضع المنعزلة
عن البلد ليتجرّدوا للعبادة.

[size=16]ما نعلمه انه ينبغي أنه لا يجوز تخصيص زمان أو مكان بشيء من العبادة إلا بدليل شرعي.

وتخصيص يوم العيد بزيارة القبور مما لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم،
فلم يكن من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضي الله عنهم زيارة
القبور يوم العيد
وسمعت حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام في قناة الرسالة بيوم العيد بما معناه (( انه كان يوم العيد يمر بالطريق وةكان بالطريق مقابر فامر اصحابه بتغيير الطريق حتى لايمرو من المقابر )) وعلى ذلك كانت القناة تحذر القناة بن زيارة القبور بالعيد بدعة مكروهة نها عنها الرسول عليه الصلاة والسلام
وان شاء الله ساجد الحديث واضعه مع سنده
والعلة بتخصيص يوم العيد لزيارة المقابر ...ويظن الناس انها سنة مستحبة وهي ليس لها اصل ولا يمكن لاحد ان يخصص شيء من العبادات

[/size]

أخ فارس
ليست القاعدة بأن نقول كل شيء لم يفعله النبي فهو حرام ! لا ، ليست هذه القاعدة عند العلماء. نحن نقول : الأصل في الأمور الحل إلا ما ثبت فيه التحريم. هل حرم النبي زيارة المقابر يوم العيد ؟ لماذا نزيد على الدين تحريماً من تلقاء نفسنا ؟
من من العلماء المعتبرين قال هذه القاعدة : لا يجوز تخصيص زمان أو مكان بشيء من العبادة إلا بدليل شرعي ؟ أليست العبادة لكل مكان ولكل زمان ؟ هذه القاعدة إنما إبتدعها بعض المعاصرين وظنهم أنهم يحمون الدين ولكنهم خربوا بهذه القاعدة المبتدعة وحرموا على الناس ما لم يحرمه النبي.
وهل القنوات الفضائية صارت هي المرجع في الأحكام الشرعية ؟
العبادة التي فرضها الله صالحة لكل زمان ولكل مكان ، هذا هو إعتقاد أهل الحق.

أهلاً بالأخت ياسو،
نعم تشريع حكم جديد لم يكن في زمن النبي يعتبر إدخال أمر على الدين، وهذا غير مقبول، أي أن أننا نرفض الزيادة في الدين مما ليس منه ولا يوافقه. وكل أمر مخالف لديننا هو منبوذ ومرفوض.
نعم لا نقول أن زيارة المقابر واجبة في العيد أو في غيره، وإنما نعتبر أمر زيارة المقابر حكم جائز بدون تحديد زمان أي يبقى الأمر مفتوحاً ،
وإذا قال شخص بأنه لا يرغب بزيارة المقابر يوم العيد لأنه يوم فرح وسرور فلا بأس بذلك ولا نعترض عليه.
وأي أمر من السنن أو الأمور المستحبة التي ليس لها وقت مشروع مشروط نقول بأنه صالح لكل زمان ولا يشترط أن نخصصه فقط بزمان معين بل نترك الأمر مفتوحاً لأي وقت أو يوم.
على سبيل المثال أن زيارة المقابر هي أمر مستحب في شرعنا، والزيارة لم يشترط لها وقت معين ، فيبقى حكم الزيارة يوم العيد أو في غير يوم العيد سواء ولا فرق.
ولكن إذا شخص أراد أن يكرم والديه بقراءة الفاتحة يوم العيد عند القبر وليس في نيته إلا إهداء الثواب عندها لا نعترض عليه.

ألله يرحم جدك ويـبارك بأبـيـك (أبو فارس).

موضوع طيب أخي